نكسة وأسرار حرب 1967ما زالت دعايتنا والتوعية القومية ، مصابة بالشلل ...
تقبلنا ومكا زلنا نتقبل ، حقيقة أننا خسرنا "الحرب" .. خلال أيام يونيو 1967 ،
وننشر ... صورنا ... وخسائرنا ، ولكن ننسي ونتناسي سواء عن جهل أو عدم إهتمام أو كسل
أو تحبيط ... أو جزء من تحقيق سياسة "التطبيع" و "التعبيط"
أن هناك العديد من المعارك التي أبدت خلالهم ، وحداتنا بطولة وقاومت
وسببت للإسرائيليين العديد من الخسائر ....
للأسف ، لا ننشر هذه الصور ... ولكن ينشرهم الإسرائيليين ، في سياق
"نشوتهم" وتشدقهم بإنتصار 1967
الصور التالية . منهم ...ومما ينشرونه " صور ألتقت بكاميراتهم" .. ولم
ينشروا الكثير منهم ، ولكن أفلتت بعض من الصور ، خلال "مواصلتهم" تثبيت
"صورة الأسطورة" التي أنهاها ... كفقاعة الصابون الجندي المصري يوم 6 أكتوبر 1973 وبداية العبور الخالد
لنتمعن في المعدات .... ولم تكن مصر تمتلك إطلاقا أي عربات مصفحة طراز
"نصف" جنزير ..
ولنري القول الإسرائيلي في البداية ... وكيف وقع في كمين مصري ...
بالقرب من أبوعجيلة ...
ولنتمعن بعد ذلك ... في الحطام الذي يوجد علي جانبي الطريق .. وسيمكننا
انتمعن في الصورة من رؤية "مساعدة" الجرار في إزاحة حطام العربات
"النصف جنزير" من الطريق حتي يمكنهم التقدم
كما نري صور "الجرحي" .. وإضطرارهم لأستعمال الهليوكوبتر حتي ينقل
جرحاهم بسرع من أجل إنقاذهم ....
معركة أبو عجيلة والعريش .... ما زالت مجهولة ... وما زال الإسرائيليين يتفادون التطرق إليها
ولكن سأنشر التفاصيل عنها .... والخرائط ... ومن لسانهم أيضا .. وماذا واجهوا من مقاومة الجنود المصريين
إســـلــمي يـــا مــصـــــــــر
د. يحي الشاعر
Wounded Soldiers evecuated in Sinai.
First aid in the field.
وتوقفوا (عدةساعات) حتي تأتي طائراتهم لإنقاذهم .... أمام المقاومة من الجنود المصريين ....
ولكن تجرأ طيار مصري ، بالمقاتلة ميج 17 ... ليهاجمهم علي ...
وتكفي هذه الصورة التي لا يهتم بها أي موقع أو جريدة مصرية ... ، حتي نبين ، أن طيارينا قد
قاوموا ، عندما تمكنوا من الصعود بالطائرة ، رغم أن المطارات ، قد تحطمت .. وكانت نهاية هذه الطلعة ... الإستشهاد علي أرض الممر في القاعدة المصرية
A WOUNDED SOLDIERS WAITING TO BE
FLOWN OUT FROM EL ARISH AIRPORT
جملة واحدة ، في بداية الفيلم من لسان الضابط الإسرائيلي .... عن قتال المصريين
تستحق أن نستمع إليها وأن نتمعن في الإسرائيلي ... وتمهله قبل النطق بها ...
لم يريد أن يعترف ... ولكنه إعترف ... وتعبيرات وجهه وصوته يدلان علي أن جنودنا قد قاتلوا ولم يهربوا جميعا كما تقول دعايتهم
إفتحي عيونك يــامصــر ... وتكلموا يا مسئولين عن الإعلام القومي ....
جنودنا كـــافــحـــوا وقـــانلوا .... وإستشهدوا لكي لا ننسى ابطال العرب