mi-17
المدير وزيــر الدفــاع
الـبلد : المزاج : الحمد لله التسجيل : 23/02/2013 عدد المساهمات : 43845 معدل النشاط : 58599 التقييم : 2418 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: دور بارز للأقمار الاصطناعيّة في مواجهة الإرهاب في مصر السبت 4 أغسطس 2018 - 8:30 | | | أبرزت العمليات العسكرية الواسعة لمواجهة الإرهاب في مصر على مدار الأشهر الماضية، دوراً بارزاً للأقمار الاصطناعية في رصد البؤر الإرهابية وتحديد مواقعها في صورة دقيقة. وفيما تسعى مصر إلى التوسع في مجال الفضاء والحصول على أقمار اصطناعية جديدة تستخدم لمراقبة الحدود وفي الأغراض التنموية المتعددة، أعلنت الكلية الفنية العسكرية افتتاح شعبة «لعلوم الفضاء» ضمن أقسامها المتعددة والدقيقة ودائمة التطوير، وهي تضم أقساماً خاصة «بالحرب الإلكترونية». وكان مدير الكلية الفنية العسكرية اللواء مصطفى عبدالوهاب، أعلن فتح شعبة «هندسة الفضاء» بدءاً من العام الدراسي المقبل 2018 – 2019. وقال عبدالوهاب وفق وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية: «ستدخل الدفعة الأولى هذا العام شعبة هندسة الفضاء، وذلك في إطار سياسة التطوير والتحديث داخل القوات المسلحة ولتلبية احتياجاتها»، مؤكداً أن الكلية الفنية مثل بقية الكليات العسكرية، يتم تطوير العمل فيها سواء أكاديمياً أو دراسياً، أو بحثياً، وفق خطط مدروسة، وبصفة مستمرة. وأوضح ممثل مصر في لجنة الاستخدام السلمي للفضاء في الأمم المتحدة ونائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء في الأمم المتحدة الدكتور علاء النهري، أن الاستعانة بالأقمار اصطناعية في مواجهة الإرهاب «أمر حيوي للغاية»، إذ توفر تلك الأقمار صوراً تصل إلى بعد متر يمكن استخدامها للكشف عن البؤر الإرهابية وأماكن تمركزها، لافتاً إلى استعانة مصر عادة بالدول الصديقة لإمدادها بصور من الأقمار الاصطناعية في هذا المجال، في وقت تسعى إلى إطلاق أول قمر اصطناعي مصري العام المقبل، بعد تجارب يتم تنفيذها حالياً. وأكد النهري أن مصر تستطيع استخدام الأقمار اصطناعية الخاصة في عمليات التنمية ومشاريع سلمية وفي مواجهة الإرهاب، لكن لا يمكنها في المقابل أن تطلق أقماراً عسكرية خالصة ذات صور دقيقة تصل إلى سنتيمترات وتستخدم في التجسس، وذلك بسبب توقيعها على اتفاقية الاستخدام السلمي للفضاء. وعلق: «نحن لسنا في حاجة إلى تلك التقنيات الدقيقة، إذ تفي الأقمار التنموية بالغرض». وأشار النهري إلى التكاتف الدولي في مواجهة الإرهاب، ما عزز التعاون في مجال الأقمار الاصطناعية وتبادل المعلومات، إذ لا تستطيع دولة واحدة تغطية حدودها بقمر اصطناعي واحد على مدار اليوم، بل تحتاج إلى نحو 5 أو 6 أقمار، وبسبب التكلفة الضخمة لإطلاقها، يتم الاعتماد على التعاون الدولي في ذلك الشأن. إلى ذلك، أكد الخبير العسكري اللواء جمال مظلوم أن توجه الكلية الفنية العسكرية نحو إنشاء شعبة خاصة بعلوم الفضاء موجود منذ فترة طويلة في ظل السعي الدائم إلى تطوير إمكانات المؤسسة العسكرية، وتوظيفها في التنمية، إلى جانب أدوارها التقليدية في الأمن. وقال مظلوم لـ»الحياة» إن «الكليات العسكرية تواكب التقدم التكنولوجي على مستوى العالم»، وأشار إلى مجالات عدة تتضمنها علوم الفضاء كالطقس والأقمار الاصطناعية … ما يجب الإحاطة به عسكرياً وتنموياً. اضغط هنا |
|