أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: الرئيس ترامب يأمر بتشكيل قوة فضائية لتكون الذراع السادسة في الجيش الأميركي. الجمعة 29 يونيو 2018 - 7:36
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب البنتاغون بتشكيل قوة فضائية لتكون الذراع السادسة في الجيش الأميركي وتضمن "السيطرة الأميركية" في الفضاء وقال ترامب "أوجه وزارة الدفاع والبنتاغون للبدء فورا في الإجراءات الضرورية لتشكيل قوة فضائية كالذراع السادسة للقوات المسلحة وتابع "لدينا قوة جوية كما سيكون لدينا القوة الفضائية، منفصلين لكن متساويين" وأضاف "حين يتعلق الأمر بالدفاع عن أميركا ليس كافيا أن يكون هناك تواجد أميركي في الفضاء، يجب أن يكون لدينا سيطرة أميركية في الفضاء". ولم يتضح على الفور دور القوات الفضائية التي أعلنها ترامب وتأتي تعليقات ترامب في بداية الاجتماع الثالث لمجلس الفضاء الوطني، وهي هيئة استشارية يرأسها نائب الرئيس مايك بنس. وأعلن ترامب أيضا توقيع مذكرة بخصوص إدارة الحركة في الفضاء، بهدف مراقبة الأجسام لتفادي الاصطدامات وتساقط الحطام.
موضوع: رد: الرئيس ترامب يأمر بتشكيل قوة فضائية لتكون الذراع السادسة في الجيش الأميركي. السبت 11 أغسطس 2018 - 10:39
أمريكا تسعى لوضع قوة عسكرية في الفضاء بحلول 2020
قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس اليوم الخميس إن بلاده حددت موعدا لإنشاء فرع جديد سادس من الجيش الأمريكي يعرف باسم "قوة الفضاء"، وقالت إنها تعمل لحشد الدعم اللازم في الكونغرس لخطة الرئيس دونالد ترامب. وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي في وزارة الدفاع (البنتاغون) "يتعين حتما على الكونغرس أن يتحرك لإنشاء هذه الإدارة الجديدة التي ستنظم وتدرب وتجهز قوة الفضاء الأمريكية"، قائلا إن "قوة الفضاء" فكرة "حان وقتها". ويبدأ مشروع القوة العسكرية الأمريكية عبر أربعة مراحل وهي:
- ستبدأ وزارة الدفاع الأمريكية بإنشاء وكالة للتطوير الفضائي بعدما بدأت بالفعل القوات الجوية الأمريكية بالعمل على مركزها للفضاء والصواريخ وهو القطاع الذي سيكون نواة لبناء الوكالة المشتركة للتطوير الفضائي.
- كذلك سيتم تكوين قوة عمليات الفضاء التي ستزود المقاتلين الأمريكيين بخبرات عن الفضاء والتأكد من إتاحة كافة إمكانيات وخبرات القوة الفضائية وقتما اقتضت الظروف الطارئة.
ثالثًا، ستقوم الإدارة بإنشاء وتحديد الخدمات ووظائف الدعم للقوة الفضائية وهو ما سيتطلب الكثير من هذه التغييرات في قانون الولايات المتحدة، حيث ستبني الإدارة مقترحًا تشريعيًا للنظر فيه من قِبل الكونغرس كجزء من دورة ميزانية السنة المالية 2020.
رابعاً، سوف تقوم الإدارة بإنشاء قيادة فضائية أمريكية، يقودها ضابط برتبة نقيب أو ضابط من رتبة أربع نجوم، لقيادة استخدام الموجودات الفضائية في القتال وإسراع تكامل قدرات الفضاء مع قوات القتال الأخرى وستكون قيادة الولايات المتحدة الفضائية مسؤولة عن توجيه توظيف القوة الفضائية.
وبدأت فكرة إنشاء قوة أمريكية فضائية بمزحة ألقاها الرئيس دونالد ترامب في شهر مارس – آذار الماضي بحسب وصفه، وتبع ذلك بتوجيه البنتاغون بالبدء في إنشاء الفرع الفضائي الجديد.
موضوع: رد: الرئيس ترامب يأمر بتشكيل قوة فضائية لتكون الذراع السادسة في الجيش الأميركي. الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 - 17:07
ترامب يوعز للبنتاغون بإنشاء “قيادة عسكرية للفضاء”
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، بإنشاء “قيادة عسكرية للفضاء”، وهي هيكل تنظيمي جديد داخل البنتاغون ستكون له السيطرة الكلية على العمليات العسكرية الفضائية. وقال ترامب في مذكرة لوزير الدفاع جيم ماتيس: “أوعز بإنشاء -وبما يتماشى مع قوانين الولايات المتحدة- قيادة الولايات المتحدة الفضائية لتكون قيادة قتالية موحدة فاعلة”. والقيادة الجديدة هذه منفصلة عن هدف ترامب ببناء فرع جديد تمامًا للجيش، يسمى “قوة الفضاء” ولكنها يمكن أن تكون خطوة في ذلك الاتجاه.
موضوع: رد: الرئيس ترامب يأمر بتشكيل قوة فضائية لتكون الذراع السادسة في الجيش الأميركي. الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 - 20:48
الاقتصاد الامريكي مزدهر , الانفاق العسكري بخير , البحث عن عدو بعد تراجع ارهاب داعش وكوريا الشماليه , بدأ الاعلام الغربي يحيك القصص :
بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الجيش الأميركي أبدى قلقه من عملية الإطلاق الروسية، بعدما رصد خروج 5 أجسام من الصاروخ، عوضا عن 4 كما كان مفترضا. ويرى مركز عمليات الفضاء المشتركة الأميركي، أنه ثمة احتمالين اثنين لما حصل، فإما أن تكون المنصة العليا للصاروخ قد انشطرت إلى قسمين، وإما أن تكون روسيا قد تكتمت حول الجزء الخامس. وتم إطلاق الصاروخ من منطقة "بليستيك كوسمودروم" غربي روسيا، وكان من المفترض أن تقوم المركبة على متنه بإطلاق 3 أقمار صناعية جديدة. وبما أن المنصة العليا للصاروخ قد تكون الجسم الرابع، فإن الجسم الخامس هو الذي يثير حيرة الجيش الأميركي في الوقت الحالي، وسط ترجيحات مصادر عسكرية أميركية أن يكون سلاحا سريا روسيا في الفضاء.
برنامج استغلال الفضاء عسكريا عباره عن ( سبوبه ) كبيره لشركات السلاح والتكنلوجيا الامريكيه
المؤكد ان الروس اولا واخيرا سيضطرون للمجاراه على الاقل
موضوع: رد: الرئيس ترامب يأمر بتشكيل قوة فضائية لتكون الذراع السادسة في الجيش الأميركي. الأربعاء 20 فبراير 2019 - 17:15
ترمب يطلق عملية إنشاء قوة عسكرية فضائية
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزارة الدفاع "البنتاغون" بإعداد مشروع قانون لإنشاء "قوة للفضاء" تكون فرعاً سادساً من القوات المسلحة الأميركية. ووقع ترمب في المكتب البيضوي أمس (الثلاثاء) التوجيه الرابع بشأن الفضاء خلال عهده والذي يصف بالتفاصيل التنظيم والقدرات المطلوبة من هذه الوحدة الجديدة. وقال: "يجب أن نكون مستعدين... إدارتي جعلت من إنشاء قوة للفضاء قضية أمن قومي". وأضاف: "خصومنا موجودون في الفضاء، سواء أعجبنا ذلك أو لا. هم يقومون بذلك، ونحن أيضاً. وسيكون ذلك قسماً كبيراً من الأنشطة الدفاعية وحتى الهجومية لبلادنا، لكن فلنبقَ لطيفين ولنتحدث عن الدفاع عن بلادنا". وتهدف قوة الفضاء إلى حماية الأقمار الصناعية الأميركية من أي اعتداء مادي عبر الاصطدام بجسم آخر، أو بواسطة صاروخ، ومن أي محاولة قرصنة أو تشويش، وكذلك إلى تطوير قدرات عسكرية هجومية في الفضاء. وستناط بالقوة مسؤولية حماية المصالح الأميركية و"ردع أي عدوان" ضد الولايات المتحدة أو حلفائها، بحسب النصّ. وأعلن ترمب في يونيو (حزيران) 2018 نيّته إنشاء قوة "منفصلة لكن مساوية" للقوات الخمس الأخرى، البريّة والجوية والبحرية ومشاة البحرية وخفر السواحل. لكن العملية طويلة وتعتمد على الكونغرس الذي يُفترض أن يتبنى إعادة التنظيم مما سيؤدي إلى معركة بيروقراطية شرسة. في البداية، ستتخذ "قوة الفضاء" شكل قيادة عسكرية ضمن سلاح الجوّ. وبعد موافقة الكونغرس، ستصبح قوة منفصلة قائمة بذاتها مع رئيس أركان خاص بها ووكيل وزارة للفضاء إنما في صلب القوات الجوية، مثل مشاة البحرية "المارينز" الذين يعملون تحت جناح القوات البحرية. ويتحدث النصّ الرئاسي عن استقلالية قوة الفضاء عن القوات الجوية في مستقبل غير محدد.
موضوع: رد: الرئيس ترامب يأمر بتشكيل قوة فضائية لتكون الذراع السادسة في الجيش الأميركي. الجمعة 30 أغسطس 2019 - 9:39
ترامب يعلن إنشاء قيادة عسكرية فضائية
اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عن إطلاق قيادة عسكرية خاصة بالفضاء U.S. military’s Space Command في البنتاجون. وقال ترامب، خلال حفل أقيم في واشنطن، “إن القاعدة ستكون مهمتها ضمان هيمنة الولايات المتحدة في ميدان الحرب الجديد هذا”. وتابع “هذا يوم تاريخي يلحظ أهمية الفضاء المركزي لأمن ودفاع الولايات المتحدة”. وأكد الرئيس الأمريكي أن “قيادة سبايسكوم SPACECOM ستضمن أن الهيمنة الأمريكية في الفضاء لن تكون مهددة أبدا”. من المتوقع أن تشمل البقيادة مبدئيا ما يقرب من 700 فردا يتم سحبهم من القيادة الاستراتيجية الأمريكية. وقال ترامب إن إنشاء SPACECOM سيتبعه قريبًا إنشاء “قوة فضائية” Space Force لتكون الفرع السادس للقوات المسلحة. وقال “إن القوة الفضائية سوف تنظم وتدريب وتجهيز المحاربين لدعم مهمة SPACECOM”. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعد سابقا بإنشاء قوة فضائية ذات طابع عسكري. و”القوة الفضائية”، التي يبدو أنها ذات شعبية بين مؤيدي ترامب، هي مقترح الرئيس الأمريكي المتعلق بقسم عسكري قائم بذاته، يركز تحديدا على شؤون الفضاء، وحاليا مثل هذه المساءل تختص بها القوات الجوية الأمريكية. وقال ترامب في وقت سابق “إن الميزانية الجديدة ستستثمر في نظام دفاع صاروخي قائم في الفضاء، وأوضح مسؤولون أمريكيون أن وضع أجهزة استشعار في الفضاء ستساعد في رصد الصواريخ المتحركة بسرعات فائقة”. وتابع: “إنها تكنولوجيا جديدة”، مضيفا “في النهاية ستصبح جزءا كبيرا جدا جدا من نظامنا الدفاعي والهجومي، كما هو واضح”. كما ركز ترامب أيضا على التخلص من “المعوقات البيروقراطية” التي تكبح حدود قدرة الإدارة على تطوير برنامج دفاع صاروخي.
تسود حالة من التوتر الدبلوماسي بين روسيا من جانب وبريطانيا والولايات المتحدة من الجانب الآخر، وصلت إلى مراحل طرد متبادل للدبلوماسيين. وفي سياق آخر، يتواصل #سباق_التسلح في كافة مجالات تطوير وتحديث وإنتاج الأنواع المختلفة للأسلحة التقليدية والنووية.
وعلى هامش التوتر الدبلوماسي وسباق التسلح، تتوالى فصول معركة إعلامية ظاهرها تأكيدات من موسكو بتحقيق طفرات قوية في تطوير #صواريخ عابرة للقارات والغواصات الشبحية، منها الصاروخ "شيطان 2" و"الطليعة"، اللذان تم الإعلان عنهما كرد على الحصار الاقتصادي المفروض على روسيا ونشر الولايات المتحدة لدروع صاروخية مثل منظومة "ثاد" و"أيغيس" الدفاعية في أوربا الشرقية قريباً من الحدود الروسية.
وإذا كانت المواصفات المُعلن لصواريخ "شيطان 2" أو RS-28 Sarmat و"الطليعة" Avangard تفوق التدرج الطبيعي لتطور صناعة السلاح الروسي، وهي مواصفات، إن صدق معظمها، فقد تمثل بداية اختلال كبير في التوازن العسكري بين المعسكرين الشرقي والغربي، وصلت إلى حد وصف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو السلاح الروسي الجديد بأنه يجعل الدرع الصاروخي الأميركي "مخرَّماً".
ولكن هل هذه التصريحات تعبر عن واقع ملموس أم تأتي في إطار الحروب الكلامية ودحر معنويات أبناء المعسكر الآخر؟ لا يمكن الإجابة بتأكيد أو نفي هذا الأمر.
الإجابات بين طيات التفاصيل
وبينما يعلم القاصي والداني أن الدول والجيوش لا تعلن عن كافة التفاصيل والخصائص على الملأ وإنما تحافظ على سرية قدراتها العسكرية قدر الإمكان حتى تضمن توافر عنصر المفاجأة لقوات العدو، جاء إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن منظومة الأسلحة الجديدة في استعراض للقوة ورسالة قوية للمعسكر الغربي في أول مارس 2018.
أعقب إعلان بوتين سلسلة من التساؤلات من خبراء عسكريين عالميين حول تفاصيل محددة منها ترجيح دخول منظومة Avangard الصاروخية مفرطة السرعة للخدمة نهاية العام الجاري أو خلال عام 2019، بينما لم يتم إجراء كامل الاختبارات على الصاروخ الباليستي العابر للقارات RS-28 Sarmat، الذي سيقوم بإطلاق ودفع الصاروخ Avangard.
ولعل بعض التصريحات التي بثتها وكالات Sputnik و TASSتوضح أن روسيا سوف تستخدم فائضا من صواريخ طراز UR-100UTTKh، والذي يطلق عليه الـ"ناتو" اسم SS-19 Stiletto بشكل مؤقت لحين اعتماد الصاروخ RS-28 Sarmat الشهير باسم "شيطان 2"، والذي يعمل بالوقود السائل، رسمياً كوسيلة إطلاق للمنظومة Avangard الصاروخية مفرطة السرعة (هايبرسونيك)، بحسب موقع "national interest".
صواريخ مؤقتة
أثار الجدل حول مصداقية البيانات الصادرة حول القدرات، التي وصفت بالخيالية المبالغ فيها، للمنظومة وموعد دخولها الخدمة، سلسلة من تصريحات المسؤولين الروس ترجح أنه سيتم نشر النظام الصاروخي الجديد "أفانغارد" Avangard، والتي تعني "الطليعة"، بشكل مبدئي على متن صواريخ UR-100UTTKn. بل تم إيضاح كيفية الحصول على هذا الطراز من الصواريخ الذي كان بحوزة أوكرانيا عقب تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وذكرت مصادر روسية أن موسكو تسلمت الصواريخ، في إطار مقايضة تم بموجبها إسقاط ديون متراكمة على أوكرانيا التي تستورد الغاز الطبيعي من روسيا في عام 2000. وأوضح المصدر: "كانت الصواريخ، بعد حل الاتحاد السوفيتي، قد بقيت في المخازن الأوكرانية، في حالة عدم تزود بالوقود، أي أنها كانت فعلياً جديدة وقابلة للدخول في الخدمة القتالية لعشرات السنين. ومن المقرر أن يتم استخدام جزء من هذه الصواريخ، في السنوات القليلة القادمة، كناقلات للسلسلة الأولى من الصواريخ "أفانغارد" الباليستية مفرطة السرعة".
20 ضعف سرعة الصوت
ويوضح هذا التصريح أنه بمجرد أن تصبح صواريخ "سارمات" جاهزة لعملياتها، سيتم نشر "أفانغارد" على الصاروخ "شيطان 2"، الذي يبلغ وزنه 200 طن. بينما يتوقع أن تصل سرعة الصاروخ "أفانغارد" إلى 20 ضعف سرعة الصوت، حيث يستطيع الوصول إلى قارات بعيدة مثل أميركا الشمالية عبر الطبقة الكثيفة من غلاف الأرض الجوي.
وفي نهاية المطاف، مع بدء تشغيل صواريخ "سارمات" الضخمة ـ التي تعتبر قوية بما فيه الكفاية لتطير في مسار من القطب الجنوبي نحو الأهداف الأميركية شمالاً، فإنه سيتم استخدامها أيضاً كمركبة لتوصيل صواريخ "الطليعة" الروسية إلى أهدافها، حيث أوضح المسؤول الروسي في تصريحه لوكالة "تاس": "إنه عند الموافقة على دخول صواريخ RS-28 Sarmat للخدمة، سيتم تركيب تلك المركبات عليها أيضاً".
وتدور التكهنات حول أن صاروخ الطليعة "أفانغارد" سيكون مجهزاً برأس حربي نووي حراري ضخم ذي طاقة تدميرية بمردود يتجاوز 2 ميغا طن. ومع العائد المرتفع، سيكون لدى "أفانغارد" طاقة تدميرية أكبر، كامنة في رأس حربي واحد، أكثر قوة من الصواريخ الباليستية التقليدية الحديثة، والتي لا يزيد مردودها عادة عن 500 كيلوطن.
وتشير البيانات الصادرة حول إمكانيات منظومة "أفانغارد"، إلى أنها في المقام الأول سلاح رد فعل مضاد، والغرض منه هو توجيه ضربة ثانية انتقامية مؤكدة، تهدف إلى تجاوز الدفاعات الصاروخية للخصم.
وبالفعل، يشير المسؤول الروسي في حديثه إلى "TASS" إلى أنه يكون هناك أحياناً حاجة إلى تدمير "أهداف مهمة بشكل خاص". وبالطبع، على حد قول المسؤول الروسي، فإن الصواريخ الضخمة من الطراز الباليستي العابر للقارات، مثل "سارمات" ـ أو حتى UR-100N UTTKn ـ يمكنها حمل عدة صواريخ من طراز "أفانغارد" إذا لزم الأمر.
في الخدمة قريباً
يدعي الجانب الروسي أنه تم بالفعل توقيع عقد إنتاج لصواريخ "أفانغارد"، وأن المنظومة الصاروخية يمكن أن تصبح في حالة تأهب في أقرب وقت ممكن في أواخر العام الجاري أو العام المقبل.
وكان يوري بوريسوف نائب وزير الدفاع الروسي قد أعلن، في وقت سابق، أن وزارة الدفاع الروسية وقعت بالفعل عقدا لبدء إنتاج السلاح الجديد.
ميزات خيالية.. وشكوك!
وأفادت وكالة أنباء "Sputnik"، نقلا عن خبراء عسكريين روس، أن صاروخ "أفانغارد" تم تصميمه ليتجنب دخول مجال عمل مضادات الصواريخ بفضل قدرته على تغيير اتجاه وارتفاع التحليق، ومزايا القدرة على اتباع مسار يصعب تحديده. ويستطيع جسم الصاروخ تحمل حرارة شديدة، تصل شدتها إلى آلاف الدرجات المئوية، ويقاوم أشعة الليزر".
وقال الخبير العسكري أليكسي ليونكوف لـ"Sputnik": إنه لا توجد في العالم ولن توجد شبكة بإمكانها اصطياد صاروخ يطير بسرعة 20 ماخ أي ما يعادل 6 كم/ثانية، مشيراً إلى أن الصواريخ الاعتراضية الأميركية تطير بسرعة لا تتجاوز 5 ماخ.
في المقابل، عبر عدد من المحللين العسكريين الغربيين، من بينهم مايكل كوفمان، الباحث في مركز التحليلات البحرية الأميركي، عن شكوك كبيرة حول قدرة موسكو على وضع منظومة "أفانغارد" الصاروخية بهذه المواصفات الخيالية المذكورة، قيد التشغيل بحلول العام المقبل.