Horst-Wessel-Lied مرحبا سؤالك مهم جدا، لكن قبل الإجابة عليه أطرح سؤالا مهم جدا أيضا، هل يمكن لجنديٍّ بسيط أن يقدم حلولا لـ: " لواءٍ " خاصة و أن الأزمة عميقة عمق البحر، أزمة عمرها 66 سنة ( بدءًا من 1954 إلى اليوم)
الحل في نظري يا سيدي هو:
إمّا أن تحدث ثورة داخل جبهة الثورة يقوم بها المناضلين الحقيقيين الغيورين على البلاد لإحداث التغيير الحقيقي و الجذري و إعادة الجبهة إلى مكانتها التي كانت عليها، يكون ذلك بإبعاد أو إقصاء الإنتهازيين و الوصوليين و الخونة الذين اندسوا في صفوفها، و إمّا إحالتها على المتحف بدلا من الإلقاء بها في المزبلة ( أكرمكم الله) في حالة ما عجز أبناؤها عن تطهيرها.. الأزمة جذورها عميقة كما ذكرت ، و حلها يكمن في إعادة النظر في الممارسات و السلوكات و إعادة النظر في المنظومة الفكرية لجبهة التحرير الوطني، و تصحيح الأخطاء المرتكبة من ايام الثورة إلى ما بعد الإستقلال، و أقصد هنا مسلسل الإغتيالات لصناع الثورة ( عبان رمضان، شيهاني بشير، كريم بلقاسم بن بوالعيد و غيرهم)
الأزمة عميقة يا أخي و مهما أخذتَ معها نفسا عميقا فمعالجتها لا يكون بفلسفات أو بخطابات مزيفة، هي تشبه السرطان و الوقوف على أعراضه،يحتاج إلى رجال أشداء يؤمنون بالموت و يرحبون به من أجل غاية نبيلة، و ليس الجري وراء المناصب
ثم لا تنسى أننا عندما نقول جبهة التحرير الوطني يعني شخصيات تاريخية ..يعني "جيش" ( إطارات عسكرية).. يعني منظمات جماهيرية، و لذا أنا اقف مع الحل الأول و أوجه ندائي إلى الرفاق للدفاع عن الجبهة و ليس الحزب
و إن كان ردي هذا مجرد وجهة نظر فأنا أتحمل مسؤولية ما كتبت