اعتقد ان اردوغان يريد الوصول بالدولار  الي اقل من ١٥ ليره ليدعم السياحه و التصدير في مرحله ما بعد الجائحه

king tito كتب:

اعتقد ان اردوغان يريد الوصول بالدولار  الي اقل من ١٥ ليره ليدعم السياحه و التصدير في مرحله ما بعد الجائحه

لو تعرضت بلاده إلى حادث إرهابي أو أثنين فستصاب السياحة بالشلل, أما بخصوص التصدير فهناك عدة دول أرخص من تركيا حتى لو هبطت الليرة إلى عشرين ليرة مقابل الدولار, لحد الاّن الأجور في مصر أرخص من مثيلتها التركية و مصر أكثر أستقراراً و مكتفية طاقوياً.

fulcrum77 كتب:

لو تعرضت بلاده إلى حادث إرهابي أو أثنين فستصاب السياحة بالشلل, أما بخصوص التصدير فهناك عدة دول أرخص من تركيا حتى لو هبطت الليرة إلى عشرين ليرة مقابل الدولار, لحد الاّن الأجور في مصر أرخص من مثيلتها التركية و مصر أكثر أستقراراً و مكتفية طاقوياً.

بالتاكيد كلام حضرتك صح ١٠٠٪؜ لكن 
١- شئنا ام ابينا تركيا دوله اوروبيه و هي اقرب لاوروبا من مصر بالرغم من العداوه بينهم
٢- القاعده الصناعيه في تركيا اقوي من القاعده الصناعيه في بلاد العرب مجتمعه للاسف
٣- السياحه التركيه كانت ١٥ ضعف السياحه المصريه تقريبا في ٢٠١٩ 
و في النهايه انا ابحث عن حل في عقلي ل هذا السقوط الحر العمله رغم قوه الاقتصاد و عوده السياحه بقوه هناك

king tito كتب:

بالتاكيد كلام حضرتك صح ١٠٠٪؜ لكن 
١- شئنا ام ابينا تركيا دوله اوروبيه و هي اقرب لاوروبا من مصر بالرغم من العداوه بينهم
٢- القاعده الصناعيه في تركيا اقوي من القاعده الصناعيه في بلاد العرب مجتمعه للاسف
٣- السياحه التركيه كانت ١٥ ضعف السياحه المصريه تقريبا في ٢٠١٩ 
و في النهايه انا ابحث عن حل في عقلي ل هذا السقوط الحر العمله رغم قوه الاقتصاد و عوده السياحه بقوه هناك

كل ما ذكرته حضرتك صحيح بالكامل, لكن برأيي أن الغرب سيترك تركيا تغرق في أزمة كبرى و سيقوم بتقوية مصر (فليس هناك في المنطقة سوى ثلاث دول أمم و هي تركيا و أيران و مصر) كون تقوية أيران ليست واردة و ذلك لإحتواء تركيا أقليمياً و بالتالي دولياً. مصر لديها شره و تعطش شديد للتقنيات الغربية و بعد إكتشافات الغاز و النفط و مشاريع الطاقة المتجددة لديها فخزائنها ستصبح مليئة بالمال و ستكون قادرة على تمويل مشترياتها, ستقوم أوروبا بتقوية الترسانة البحرية المصرية و الإستثمار في الصناعة المصرية و هنا يجب على المخطط المصري أن لا يقبل بأقل من القدرة الصناعية التي لدى تركيا و أيران (هذا الأمر فضلاً عن أهميته الأقتصادية و الإجتماعية أصبح أيضاً مسألة كرامة وطنية و مكانة أقليمية) و عليه أن يدفع أوروبا لتقدم تقنيات التصنيع و إلا الصين و روسيا موجودتان, على المخطط المصري أن يخبر الأوروبيين و معهم أميركا بالحقيقة المرة (لهم_أي الأوروبيين و الأمريكيين) و هي أن أيام أسرائيل باتت معدودة و لن يكون في وسعها أحتواء القوى المحلية في المنطقة و إن أفضل خيار أوروبي كي لا تقع المنطقة فريسة تركيا أو تنضم لحلف تقوده أيران (حليفة بلدي و التي لا مشاكل لي معها) أو تذوب في هيمنة روسية صينية هو وجود دولة عظمى أقليمية ذات خط مستقل و أمكانيات بشرية مهولة و مساحة ضخمة و موقع أستراتيجي أسمها مصر (و أفضل أن تصبح دولة أسمها مصر و السودان  بعد إقناع السودانيين بالوحدة).
بخصوص سؤالك الأخير فلا تنسى أن تركيا أقتصاد متطور و ناضج و أستنفذ الكثير من أمكانيات نموه و كلفة تنميته في ظل ظروف المرحلة الأخيرة من الحرب السورية و الربيع العربي ستكون عالية و لا مجال للإستثمار الإضافي المؤثر في قطاعات كثيرة كانت تشكل ركائز نمو تركيا في السابق (ليس في تركيا أراض جديدة للتنمية الزراعية و النمو العمراني فيها زاد بشكل سرطاني و لا يمكن للمواطن التركي شراء المزيد من العقارات في ظل نمو سكاني عادي و ضعف قدرة شرائية و لعلنا نتذكر أن تركيا كانت تبيع الشقق للأجانب مقرونة بالجنسية التركية_ هذا يظهر مدى الأستشراس للبيع و هو ما كان ليحدث لو كان بناء الشقق يحصل لتلبية طلب محلي ضمن الظروف المتعارف عليها, أيضاً في مجال الصناعة فليس هناك أسواق جديدة يمكن للتركي تعريف نفسه فيها أو تقديم عروض جديدة مغرية فيها و بصراحة سوريا قبل الحرب كانت قد بدأت في لفت أنظار مستهلكي الملابس و المنسوجات التركية في أوروبا و العالم العربي و بدأت في أقتطاع حصة مهمة من سوق الصادرات التركية و هذه الحصة كانت لتزداد مع مرور الزمن_ و هذا أحد أسباب تدمير و نهب مصانع حلب و الريف الدمشقي , نفس الشيء ينطبق على الصادرات الغذائية و هذا سبب تدمير مزارع الفستق و الزيتون و تدمير شبكات الري و تعطيل السدود و تدمير محطات الطاقة و سرقة السكك الحديدية و تدميرها و الأهم هذا كان أحد أسباب محاولة تركيا الشرسة لقطع طريق M5 و الذي أسترده الجيش السوري و قوات الرضوان (التابعة لحزب الله) بالكامل بعد تحرير مدينة سراقب, و هذا هو سبب المماطلة في فتح طريق M4 رغم الإتفاق مع الروس (يوم أتى أردوغان ذليلاً إلى موسكو و وقف لدقيقتين أمام باب مكتب الرئيس الروسي ثم وقوف مرافقيه لساعتين كالتلاميذ بين تماثيل حكام روس و قادة أذلوا الدولة العثمانية), هل تعلم أخي أن المال الذي تتحصل عليه تركيا من تشغيل السوريين في مصانعها و منشاّتها بثلث و نصف أجر العمال الأتراك يضيف للإقتصاد التركي أكثر مما تضيفه السياحة؟! كل تلك الموارد الغير شرعية (النهب و السرقة و التدمير الممنهج و تشغيل اللاجئين بثلث و نصف الأجر و أستقطاب رأس المال السوري و العراقي و الليبي و الأخواني عموماً و غسل الأموال ) أستنفذت قدرتها على خلق أرتفاع هائل في التنمية بل أصبحت كلفة أي نمو أضافي أكبر مما كانت عليه قبل عشرين سنة لأسباب هي نفسها الموجودة في الأقتصاديات الناضجة في أوروبا و أميركا و اليابان و كوريا الجنوبية, فتركيا لم تعد البلد الذي يمكن أن يستثمر في صناعة حاصلاته الزراعية (لإنها قامت بذلك على مدى عشرات السنوات) و ليست البلد الذي يمكنه الإستثمار بقوة في صناعاته النسيجية لسبب بسيط هو أنها أستثمرت فعلاً على مدى عقود في هذا المجال, هناك أيضاً مشكلة وجود بطالة مقرونة بالعزوف عن العمل في مهن يدوية مرهقة و منخفضة الأجر (نفس مشكلة بريطانيا و فرنسا و أسبانيا و لبنان ) حيث لن يرضى الشباب بالعمل في تنظيف الشوارع و حصاد الزرع و الرعي مقابل مبلغ قد لا يتجاوز حفنة من المال بينما الجهد المبذول مرهق و مكانة الوظيفة الإجتماعية متدنية و هنا القول لأصحاب الأعمال الأتراك حيث لولا السوريين و الأفغان لعجزت تركيا عن ملء شواغر العمل في المصانع و المراعي.
أيضاً كلفة أدارة الدولة في تركيا أصبحت عالية و ليست بعيدة عن مثيلتها في أوروبا و مع الفساد المستشري و الذي نخر الطبقة الحاكمة فأزمة أقتصادية كبرى على الطريق سيهرب منها أردوغان بأزمة مع سوريا أو اليونان حيث سيوجهه الروس بإتجاه سوريا مع أبقاء منسوب التوتر مع اليونان عالي, الروس وضعوا له فخاً عسكرياً و سياسياً في سوريا سيكون له مفعول مدمر في تركيا نفسها, فقط لنراقب المشهد في أدلب في الشهور القادمة.