أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: أكبر طائرة في العالم Antonov An-225 Mriya في مهمة جديدة الإثنين 15 مايو 2017 - 14:00
في جزء صغير من قاعدة جوية أقيمت في الحقبة السوفيتية على مشارف العاصمة الأوكرانية كييف، تقبع أفضل طائرات شركة "أنتونوف" الأسطورية لتصنيع وصيانه الطائرات. وصُممت هذه التحفة الهندسية الوحيدة من نوعها وصنّعت إبان ثمانينات القرن الماضي، بالتزامن مع بداية أفول نجم الاتحاد السوفيتي. وتعد الطائرة من طراز AN-225 أكبر طائرة صنعت على وجه الأرض. فهذه الطائرة تبلغ من الضخامة بحيث يفوق مخزن البضائع بالجزء الخلفي منها طول أول رحلة جوية للأخوين رايت، من الإقلاع حتى الهبوط.
والآن، مضى على تصنيع طائرة AN-225 قرابه 30 عاما. ورغم تحديثها في الآونة الأخيرة لتستمر في الخدمة ل20 عاما إضافية، فإن هذه الطائرة نادرا ما تحلق في السماء. بل تستقر أسفل قوس فولاذي ضخم بلا حراك، حيث يعتني بها طاقم من الموظفين بشركة أنتونوف بين الحين والآخر. ولكن الاستخدام المحدود للطائرة ليس له علاقة بعمرها، بل بسبب ضعف الطلب على الخدمة المتخصصة وعالية التكلفة نسبيا التي تقدمها هذه الطائرة. ورغم أن الطائرة، الملقبة ب Mriya، وتعني "الحلم" باللغة الأوكرانية، تعد في حالة جيدة، فإن المهمات التي تستدعي استخدام طائرة بهذه الضخامة باتت قليلة للغاية. كما ينبغي أن تكون المهام ضرورية وعاجلة، إذ أن استخدام هذه الطائرة سيكلفك نحو 30 ألف دولار أمريكي في الساعة. وفي عام 2016، حلقت الطائرة AN-225 في رحلتين طويلتين عبر الكرة الأرضية على مدار ثلاثة شهور فقط، ثم قضت ما تبقى من العام في مطار "غوستوميل"، الذي كان يوما ما مركزا سريا لاختبارات طائرات أنتونوف.
ويقول ألكسندر غالونينكو، أول طيار يحلق بهذه الطائرة، إن الغرض الذي صنعت من أجله طائرة AN-225 هو نقل مكوك الفضاء السوفيتي "بوران". وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بات من الضروري البحث عن غرض جديد للطائرة، لتصبح طائرة للشحن.
يقول غالونينكو: "في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي، عُلّق العمل في برنامج بوران الفضائي السوفيتي، وتوقف التمويل لانعدام الحاجة لهذه الطائرة". وقد حلّق غالونينكو بطائرة AN-225 في 21 ديسمبر/كانون الأول 1988، بعد أن عمل طيلة عقد من الزمن طيار اختبار سوفيتي. ويتذكر غالونينكو علامات الدهشة والحيرة التي بدت على وجوه الناس عندما رأوا هذه الطائرة الضخمة، التي خرجت للمرة الأولى من أوكرانيا في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية. ويقول غالونينكو: "كنا مدعوين لزيارة معرض للطيران في ولاية أوكلاهوما، وذكرت وسائل الإعلام أن أكبر طائرة في العالم ستصل إلى المعرض، وهذا الخبر اجتذب حشودا من الناس. وظن جميع الحاضرين أن أكبر طائرة في العالم صنعتها شركة "بوينغ"، وكان علينا أن نخبرهم أن الشركة التي صنعتها هي "أنتونوف"، ثم سألوا وأين شركة أنتونوف؟ وأجبنا 'إنها شركة في كييف' ثم ردوا 'وما هي كييف؟' وقلنا لهم إن كييف هي مدينة في أوكرانيا' وسألوا بالطبع 'وما هي أوكرانيا؟" وفي النهاية، أخرج ربان الطائرة خرائطه وأشار إلى موقع أوكرانيا للزائرين المتشوقين للمعرفة. ويقول غالونينكو ضاحكا: "أخذ قلما وخط دائرة حول مدينة كييف ليعرفهم موقعها، فنحن لم نعرض طائرتنا فحسب، بل أعطينا للأمريكان درسا في الجغرافيا أيضا".
وتعد طائرة AN-225، امتدادا لنظيرتها الأصغر حجما AN-124 الملقبة ب"Ruslan "، والتي قلما توصف بأنها صغيرة، فهي في الحقيقة أكبر طائرة نقل عسكرية في العالم. ومن إحدى الغرف المزدانة بنماذج صغيرة الحجم لكل طائرة صنعتها شركة أنتونوف على مدار تاريخها الممتد لـ 71 عاما، يقول نيكولاي كالاشنكوف، كبير المهندسين بمشروع AN-225 إنه أمضى كل حياته المهنية لدى شركة أنتونوف، ولكن بناء الطائرة Mriya كان بمثابة تتويجا لتاريخة المهني.
ويقول كالاشنكوف: "خطفت الطائرة الأنظار عندما حلقت للمرة الأولى، فمن يتخيل أن تتمكن آلة بهذه الضخامة من التحليق في الجو. أما الآن، فمن العسير أن تعرف إن كانت ستثير إعجاب الناس أم لا". وعلى الرغم من أن الطائرة AN-124 Ruslan ، كانت طائرة شحن ضخمة الحجم في هذا الوقت، فإن كالاشنكوف وفريقه عزموا على تعديل هيكل الطائرة لزيادة الحد الأقصى للوزن المسموح به عند إقلاع الطائرة. ولهذا، أضافوا محركين وصفّين من عجلات الهبوط، وزادوا من طول بدن الطائرة، وغيروا تصميم ذيل الطائرة لتلبية المطلب الأهم وهو ضمان سهولة انزلاق المكوك الفضائي "بوران" وصاروخ "إنيرجيا" المصمم ليعزز المركبة الفضائية بوران، من الطائرة Mriya أثناء الطيران، لينطلقا بعد ذلك إلى الفضاء. ويقول ميخائيل خراتشينكو، المدير التنفيذي لخطوط طيران أنتونوف، من مكتبه في مطار غوستوميل: "بإمكان طائرة AN-225 أن تحمل أي شيء، مثل المكوك الفضائي وجميع عناصر الصاروخ في الجزء الخلفي منها. ولم تختف الفكرة بعد، إذ تعمل الولايات المتحدة في الوقت الحالي على تنفيذ برنامج للإطلاق من الجو بدلا من الأرض". ويقول كالاشنيكوف إن البعثات الفضائية للاتحاد السوفيتي، في هذا الوقت، كانت تُدار من محطة "بايكونور" الفضائية، التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي سابقا، وباتت الآن جنوبي كازاخستان. وكانت مهمة AN-225 تتمثل في إحضار الصواريخ المعززة للمركبة الفضائية من موسكو، وتوصيل المكوك بوران إلى قاعدة "بايكونور"، وبهذا سيكون برنامج AN-225 أقل كلفة من إقامة طريق سريع يربط بين النهرين عبر جبال الأورال لنقل هذه الأجزاء. ويرى خراتشينكو أن الطائرة مرّيا، رغم أنها قديمة نسبيا، لا يزال لديها الكثير من الإمكانيات التي لا تقتصر على سعتها الداخلية الضخمة لنقل البضائع. ويعتقد أن ثمة فرصة لتطوير الطائرة "إن 225" لتصبح منصة لإطلاق الصواريخ في الهواء. ويقول خراتشنكو: "تُستهلك 90 في المئة من طاقة مركبة الإطلاق Mriya حتى وصولها إلى ارتفاع عشرة كيلومترات، فإذا نقلنا مركبة فضائية في الجزء الخلفي من طائرة مرّيا وأطلقناها إلى الفضاء من على ارتفاع عشرة كيلومترات، فإن الفائدة الاقتصادية ستكون عظيمة، نظرا لما ستوفره من تكاليف".
ولا ينكر خراتشنكو أن الطائرة ستحتاج إلى القليل من التحسينات، لكنه يرى أن هذا هو أفضل استخدام لأضخم طائرة صنعتها شركة أنتونوف، ويؤيده الكثيرون هذا الرأي. وفي عام 2016، وقّعت الشركة الصينية لصناعة المركبات الجوية والفضائية، وهي شركة خاصة في مجال الدفاع وتصميم المركبات الجوية والفضائية وتصنيعها، اتفاقية تعاون مع أنتونوف بشأن برنامج AN-225 . ولو سارت الأمور كما هو مخطط لها، فستغطى السماء قريبا بأسطول من طائرات AN-225 صينية الصُنع. يقول زانغ يوشينغ، رئيس الشركة الصينية لصناعة المركبات الجوية والفضائية: "في عام 2009، فكرت الشركة للمرة الأولى في تطوير طائرة AN-225 ، وبدأت في إجراء أبحاث أولية عنها. ولم يحدث اتصال رسمي مع شركة "أنتونوف" إلا في عام 2011، ثم بدءا من عام 2013 إلى 2016، اتخذت خطوات جادة في المشروع". لكن الشركة الصينية لا ترغب في شراء طائرة AN-225 الوحيدة التي تعمل الآن بحالة جيدة، إذ قضت الشركة عدة أعوام في دراسة جدوى تحديث طائرة AN-225 غير المكتملة الأخرى، وهو هيكل غير مكتمل لطائرة، ظل قابعا في حظيرة الطائرات التابعة لمجمع شركات أنتونوف العملاق في قلب العاصمة كييف على مدار السنوات الثلاثين الماضية. وبتحديث هذه الطائرة، ستصبح قدرة الصين على نقل الحمولات الثقيلة أعلى من قدرات أي دولة في العالم، وربما تفوق أيضا قدرات الجيش الأمريكي على النقل الثقيل. وبحسب زانغ، ستكون الطائرة AN-225 هي محور الخطة الطموحة التي تهدف إلى إضافة ألف طائرة للنقل الثقيل على مدار السنوات العشرة القادمة. لكن النقل الثقيل ليس هو الهدف الوحيد من وراء تحديث طائرة AN-225 . يقول زانغ لـ بي بي سي: "بإمكان الطائرة AN-225 أن تحمل مركبة فضائية إلى ارتفاعٍ عالٍ، ويمكنها إطلاق أقمار صناعية تجارية على أي ارتفاع دون 12 ألف متر. فضلا عن أن زمن الإطلاق من الطائرة يتميز بالمرونة والدقة، يمكنها إرسال القمر الصناعي بسرعة إلى المدار المقصود، وبهذا تقلل نفقات الإطلاق إلى حد كبير." وينوي الصينيون خوض غمار مجال إطلاق الأقمار الصناعية المربح، إذ تضاعفت إيراداته منذ عام 2006 إلى عام 2015، بحسب إحصائيات الشركة الصينية لصناعة المركبات الجوية والفضائية.
قد يضاف أسطول جديد من طائرات AN-225 المصنوعة في الصين إلى طائرة شحن أنتونوف الضخمة الوحيدة من نوعها المصنوعة في أوكرانيا وإذا نُفذت الخطة كما هو متوقع، ستحلق الطائرة "مرّيا" في السماء بشكلها الجديد لصالح شركة تصنيع المركبات الفضائية والجوية الصينية، وستخسر أوكرانيا جزءا صغيرا من قطاع تكنولوجيا الطيران. لكن لهذا الجزء دلالة رمزية، إذ تنتاب صانعي الطائرة مشاعر مختلطة حيال فكرة فقدان برنامج AN-225 وحيازة الصينيين له. ويقول كالاشنكوف: "يريد الصينيون شراء هذه الطائرة، ولا ضرر في ذلك، لكن ما من أحد بالطبع يريد أن يبيعها. فالطائرة Mriya جزءا لا يتجزأ من أوكرانيا، ونعدها وليدة جهودنا في مجال الطيران، وستظل مبعث فخر لأبنائنا وأحفادنا".
موضوع: رد: أكبر طائرة في العالم Antonov An-225 Mriya في مهمة جديدة الإثنين 23 أبريل 2018 - 18:00
موضوع رائع تحياتي
MALEK KHELIFI
لـــواء
الـبلد : العمر : 31المهنة : tunisia armyالمزاج : For God and Country i will end your lifeالتسجيل : 22/07/2009عدد المساهمات : 2856معدل النشاط : 2882التقييم : 93الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: أكبر طائرة في العالم Antonov An-225 Mriya في مهمة جديدة الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 0:10
موضوع: رد: أكبر طائرة في العالم Antonov An-225 Mriya في مهمة جديدة الخميس 30 أبريل 2020 - 7:38
تطوير طائره An-225 Mriya امر غير مجدي اقتصاديا !!
تشتهر شركة أنتونوف الأوكرانية لتصنيع الطائرات بطائرة An-225 Mriya أكبر وأثقل طائرة شحن في العالم. ومع ذلك فإنها تمتلك أيضًا على طائره Mriya ثانيه غير مكتملة. ولكن لا تتوقع أن ترى النسخه الثانيه من هذه الطائرة العملاقة تغزو السماء في أي وقت قريب. ووفقاً لأوليكسندر دونيتس رئيس شركة أنتونوف التي تتخذ من كييف مقراً لها فإن إنهاء بناء الطائره الثانيه غير قابل للتطبيق اقتصاديًا. قال دونيتس في 23 أبريل / نيسان بينما رحب بوصول ال An-225 Mriya الحاليه إلى مطار هوستوميل خارج كييف مع حمولة من المعدات الطبية التي تهدف إلى مساعدة أوكرانيا في مكافحة جائحة COVID-19 : "يجب إعادة تصميم (الطائرة غير المكتملة) بالكامل". علاوة على ذلك فإن Mriya الحالية لديها بالفعل استخدام محدود لأنها ببساطة كبيرة للغاية ومكلفة للغاية للعديد من وظائف نقل البضائع . تم بناء أول طائرة من طراز An-225 Mriya في عام 1988. وكان الغرض المقصود منها هو نقل مركبات الإطلاق الفضائية ومكوناتها لبرنامج الفضاء السوفياتي. اشتهرت الطائرة بحملها بوران - النسخة السوفيتية الأخيرة من مكوك الفضاء - على ظهرها. تصور برنامج Mriya بناء طائرتين فائقتي الثقل. ومع ذلك ، توقف بناء ال Mriya الثانية في عام 1994 بسبب نقص التمويل. تم إحياء المشروع لفترة وجيزة في عام 2009 ، ولكن في الوقت الحالي ، اكتملت الطائرة بنسبة 70 ٪ فقط. على مر السنين ، أكدت شركة أنتونوف استعدادها لإنهاء البناء إذا تلقت استثمارات ضخمة. في عام 2016 زُعم أن شركة صناعة الفضاء الجوي الصينية مستعدة للمشاركة في المشروع ولكن أفادت التقارير لاحقًا أنها فقدت الاهتمام بسبب التكلفة العالية للغاية. يتم استخدام Mriya الأولى والوحيدة من قبل Antonov Airlines للشحن التجاري. الآن وفقًا لدونيتس فإن إكمال الطائرة الثانية لا معنى له إلا للغرض الأولي المراد من Mriya : إطلاق سفن الفضاء ونقل مكونات سفينة الفضاء. وقال دونيتس "وفقًا لتقديرات أجريت عام 2012 عندما كانت علاقاتنا مع (روسيا) جيدة فأن (تكاليف البناء) وصلت إلى ما يقرب من 460 مليون دولار للمواصفات القديمة التي تم بناؤها بها". وأضاف أنه في حالة إعادة تصميم الطائرة بمكونات أكثر حداثة فإن السعر سيكون أعلى. في نفس الوقت ، شعبية Mriya للنقل محدودة. تعد طائرات Antonov An-124 Ruslan وهي عائلة سابقة من الطائرات المصممة خصيصًا لنقل البضائع ، أكثر شيوعًا بين عملاء Antonov. قال دونيتس : "(Mriya ) لا يتم التعاقد معها كثيرًا مثل ال Ruslan لأن (Mriya) تم تصميمه خصيصًا لنقل بوران ، وليس البضائع الإنسانية. في الأساس ، للفضاء. كان هذا شيئًا يمكن للاتحاد السوفيتي تحمله. الأهم من ذلك أن ما يقرب من 35 بالمائة من المطارات (في العالم) لا يمكنها توفير مساحة هبوط (Mriya) بسبب أبعادها وطول جناحيها فإنها لا تناسب شرائط المدرج ... لن نسترد التكاليف ". حتى يومنا هذا ، لا تزال طائرة An-225 Mriya أثقل طائرة تم بناؤها على الإطلاق ، مع أكبر جناح لأي طائرة شحن تعمل في جميع أنحاء العالم. ووفقًا لشركتها الأم ، فإن الطائرة العملاقة لديها عادةً ما يقرب من 20 رحلة طيران سنويًا ويتكلف التعاقد عليها مليون دولار على الأقل. سجلت الطائرة ما يقرب من 250 رقما قياسيا عالميا في نقل البضائع المدنية بما في ذلك الرقم القياسي الذي لم يهزم لحمل 253.8 طن من البضائع في الجو. في 11 أبريل عادت Mriya إلى السماء بعد قرابة عامين قضياها على الأرض في إجراء أعمال إصلاح وتحديث. تعاقدت بولندا على نقل 400 طن من الإمدادات الطبية من الصين كجزء من معركة البلاد ضد COVID-19. أثارت زيارة مريا المتوقعة لبولندا ضجة بين محبي الطيران. كان على مطار وارسو إصدار بيان يحث البولنديين على الامتناع عن القدوم لرؤية الطائرة شخصياً لمنع انتشار COVID-19. وشاهد ما يصل إلى 80 ألف شخص وصول Mriya إلى وارسو عبر البث المباشر للمطار. في 23 أبريل ، وصلت الطائرة إلى مطار هوستوميل في أوكرانيا ، وعلى متنها ما يقرب من 100 طن من المعدات الطبية للجهود الأوكرانية لمكافحة الوباء. وقد رحب بها كبار المسؤولين في البلاد على الأرض ، بما في ذلك الرئيس فولوديمير زيلنسكي. بعد بضعة أيام فقط ، في 27 أبريل ، أكملت الطائرة العملاقة مهمة أخرى لنقل البضائع الطبية إلى مطار لايبزيغ في ألمانيا ، كجزء من برنامج Bundeswehr للحصول على 25 مليون قناع وجه. ورحب وزير الدفاع الألماني أنيغريت كرامب كارينباور بوصول الطائرة شخصيا.