كشف عنصر سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الـ "سي آي إيه"، عن وجود اتفاق نووي سري بين المملكة العربية السعودية والصين، حسب ما أفاد موقع شبكة سعوديون الاخبارية اليوم الاربعاء
ونقل الموقع عن صحيفة "الواشنطن بوست" قولها في تقرير نشرته يوم الثلاثاء، بان جوناثان شريك ذكر في كتابه (باتريوت المفقود): "إن الحكومة الصينية قدمت نظاما للصواريخ الباليستية النووية إلى المملكة العربية السعودية خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن".
وأشارت الصحيفة إلى أن جوناثان شريك قدم تلك المعلومات المكتوبة، عن طريق البريد الالكتروني، إلى نائبين في مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس الأميركي وهما السيناتورة الديمقراطية ديان فينشتين رئيسة لجنة الاستخبارات المختارة في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، والنائب الجمهوري بيتر هوكسترا رئيس لجنة الاستخبارات المختارة في مجلس النواب.
واوضح شريك في كتابه، ان بداية التعاون بين الحكومتين السعودية والصينية كان في نهاية عام 2003 وبالتحديد في كانون الأول /ديسمبر.
كم ذكر بان إدارة بوش الابن غضت الطرف عن "اتفاق النفط مقابل الصواريخ النووية بين السعودية والصين حتى لا تتضرر علاقتها بالسعودية الحليف الأميركي المهم والمورد الرئيس للنفط".
وأفادت صحيفة "الواشنطن بوست"، ان "شريك حصل على تلك المعلومات الواردة في كتابه من خلال عمله في تقرير السعودية في وحدة الشرق الأدنى بالاستخبارات المركزية الأمريكية في الفترة من 2005 إلى 2007، إضافة إلى إطلاعه على صور الأقمار الاصطناعية الأميركية، واتصالاته بمسؤولين استخبارتيين على صلة بالبيت الأبيض إبان ولاية بوش".
وقالت الصحيفة ان نشر هذه المعلومات دون الحصول على موافقة وكالة الاستخبارات المركزية سوف يعرضه للملاحقة الجنائية، منوهة بأنها تعذرت على الحصول على تعليق من المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية .