بعد مناقشات كثيرة جرت، قرر الرئيس مبارك صباح الأربعاء إقامة أول محطة
نووية مصرية فى منطقة "الضبعة" التى تقع على ساحل البحر المتوسط .جاء
ذلك خلال الاجتماع الذى عقده الرئيس حسنى مبارك صباح اليوم بمقر رئاسة
الجمهورية بمصر الجديدة للمجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وحضر الاجتماع رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف والمشير حسين طنطاوي
وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية والدكتور يوسف
بطرس غالى وزير المالية، والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة
والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والمهندس أحمد المغربي وزير
الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، والدكتور هاني هلال وزير التعليم
العالي والدولة للبحث العلمي، والدكتورة فايزة أبوالنجا وزيرة للتعاون
الدولي، والمهندس ماجد جورج وزير الدولة للشؤون البيئية، والدكتور عثمان
محمد عثمان وزير الدولة للتنمية الاقتصادية، والوزير عمر سليمان، والدكتور
زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية.وخلال العام الماضي وقعت مصر
اتفاقا مع شركة وورلي بارسونز الاسترالية لتقديم الخدمات الاستشارية لبناء
محطة للطاقة النووية. وقالت الوكالة ان الرئيس المصري حسني مبارك وافق على
اختيار منطقة الضبعة.وتعتزم مصر أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان
طرح مناقصة دولية لتقديم عروض بناء المحطة في خطوة تهدف للتحول بعيدا عن
استخدام النفط والغاز في توليد الكهرباء.