منذ ان تشرفت بتواجدى هنا من فترة تعد قصيرة تعودت ان اطرح اى مشاركة لى فى نقاط بدون مقدمات او شرح طويل اعتمادا على الخلفيات لدى معظم الاخوة الافاضل.. و اقول :
الهدف فناء اسرائيل :
- يتطلب امكانيات ضخمة قد لا تتوفر لدينا.. و خاصة ان اسرائيل كدولة عضو فى الامم المتحدة..
- لجوء الخصم عند بوادر تحقق هذا الى الخيار النووى..
- ظهورنا كدعاة لحروب تطهير عرقى و دعاة ابادة..و...و...
- التدخل السافر وجها لوجه لأمريكا و معظم دول الغرب...فلن يتركوا اسرائيل تفنى كدولة..
...........
الهدف تحرير القدس و دفع الظلم الاسرائيلى عن الشعب الفلسطينى و دولة فلسطينية موحدة الارض و الكيان :
- امكانيات ممكنة بجهد جبار..
- تجنب الخيار النووى.. ( مع عدم اهماله و العمل على تحييده بكل الوسائل )...
- يمكن كسب تأييد دولى باستغلال فظائع اسرائيل فى فلسطين و بحرب اعلامية مدبرة بذكاء..و بدبلوماسية سياسية شديدة البراعة..بل و يمكن استدراجها لتظهر هى البادئة بالحرب فى ظروف نختارها نحن..
يكون الهدف هو تدمير القوة العسكرية لاسرائيل و تحرير القدس و وضع حدود جديدة لتكون اسرائيل فى الشمال من بعد القدس و ثلاثة ارباع سواحل البلاد على المتوسط و تأخذ فلسطين الربع الى جانب الضفة الغربية و كل الجنوب بمافيه ايلات و يكون البحر الاحمر عربيا صرفا...او حتى حدود قريبا من حدود هدنة 1948 او غيرها من مشاريع التقسيم المناسبة و التى مصدرها قرارات الامم المتحدة مع بعض التعديلات الخاصة باءيلات.. ( فنحن اذا نحترم الشرعية الدولية )... كلامنا و هدفنا عادل امام كل دول العالم..
و تكون اسرائيل دولة منزوعة السلاح النووى و يتم تحجيم قواتها العسكرية التقليدية...
....................................................
دينيا : لن تفنى اسرائيل قبل حرب هرمجدون بقيادة المهدى..لكن القدس سوف تتحرر دون فناء اسرائيل على يد قائد مصرى و هو المسمى فى الأثر (صاحب مصر)...
القدس ستتحرر .. لكن دون فناء اسرائيل... و التى ستفنى عند حرب المهدى..
...............................
كلامى و مقصدى هنا ينصب على الهدف و ليس على تحديد كيفية تحقيقه...
و لست بدعا ممن رأو ان الهدف يجب ان يكون فى حدود الامكانيات...و فى التاريخ عبر...و فى احدث تواريخنا فلينظر من يشاء الى خطة اكتوبر و هدفها فى حدود امكانيات القوات وقتها...
ان يكون الهدف فى حدود الامكانيات فى اطار الظرف الزمنى فهذا اقرب للنجاح...