أعرب محامو جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" عن قلقهم بأن ترحيله من بريطانيا الى السويد قد يسفر في نهاية المطاف عن اصدار الولايات المتحدة حكما بالاعدام بحق اسانج. جاء ذلك في وثيقة نشرها محامو أسانج في المملكة المتحدة.
وورد في الوثيقة انه في حال تسليم مؤسس "ويكيليكس" الى السويد ستسعى السلطات الامريكية بدورها "لترحيله لاحقا الى الولايات المتحدة".
ويخشى محامو اسانج من احتمال اعتقاله في سجن غوانتانامو أو في مكان آخر في ظروف لا تتناسب مع البند الثالث للاتفاقية الاوروبية لحقوق الانسان. كما جاء في الوثيقة "اذا تم تسليم أسانج الى الولايات المتحدة بدون تقديم ضمانات حول عدم تطبيق حكم بالاعدام بحقه، فان هناك مخاطر حقيقية ان يُحكم على اسانج بالاعدام".
وكانت محكمة بلدية بيلمارش بلندن قد قررت يوم الثلاثاء 11 يناير/كانون الثاني ان جلسات الاستماع الاساسية حول تسليم أسانج المشتبه به في ارتكاب جرائم الاغتصاب الجنسي الى السويد ستجري يومي 7 و8 فبراير/شباط المقبل. وقد تم تغيير شروط الافراج عن أسانج بكفالة، حيث يُسمح لمؤسس "ويكيليكس" الذي يمكث حاليا شرقي لندن في بيت ريفي لصديقه رجل الاعمال فون سميث، يسمح له بالبقاء لمدة يومين خلال انعقاد الجلسات القضائية في نادي "فرونتلاين" للصحفيين باقليم بادّينغتون اللندني. وقد اتخذ هذا القرار بناء على اعلان محامي اسانج جيفري روبينسون ان الطريق الذي يجب ان يقطعه مؤسس "ويكيليكس" متجها من بيت سميث الى محكمة بيلمارش سيأخذ قسطا كبيرا جدا من الوقت.