أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: إسرائيل:قالت إن الحزب يملك صواريخ تغطي الدولة العبرية بما في ذلك الفرن النووي في ديمونا الإثنين 14 أبريل 2008 - 18:21
إسرائيل: إيران تنقل الأسلحة المتطورة لحزب الله بحرا الي بيروت قالت إن الحزب يملك صواريخ تغطي الدولة العبرية بما في ذلك الفرن النووي في ديمونا
14/04/2008
الناصرة ـ القدس العربي من زهير اندراوس: بعد أن سبق وادعت إسرائيل أنه يتم تهريب الأسلحة إلي حزب الله عن طريق تركيا وسورية، بواسطة الشاحنات والطائرات بدون علم الحكومة التركية، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في عددها الصادر، أمس الأحد، النقاب نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي وصفته بأنه رفيع المستوي قوله إن الدولة العبرية، تخشي من قيام الجمهورية الإسلامية في إيران بنقل أسلحة إلي حزب الله بواسطة السفن الراسية في ميناء بيروت. وادعت المصادر نفسها أن الرقابة البحرية للقوات الدولية العاملة في لبنان (اليونيفيل) ليست مجدية بالشكل الذي يفرض حظر استيراد الأسلحة، والكشف عن إرساليات أسلحة. وزاد المصدر السياسي قائلا إن إسرائيل، قامت قبل حوالي العام بإبلاغ ألمانيا التي كانت في قيادة القوة البحرية التابعة لليونيفيل، بأن هناك مخاوف من قيام إيران بنقل أسلحة إلي حزب الله عن طريق البحر، بالإضافة إلي ذلك زعمت الدولة العبرية أن نشاط القوة البحرية علي شواطئ لبنان غير كاف، وشددت المصادر علي أن الرد الألماني الذي تلقته الحكومة الإسرائيلية في حينه ان ألمانيا تعهدت بزيادة الرقابة علي تحركات السفن الراسية في ميناء العاصمة اللبنانية، بيروت. وتابع المصدر نفسه قائلا للصحيفة إن الدولة العبرية تخشي من أن تقوم إيران بنقل أسلحة إلي حزب الله عن طريق السفن تحت انظار القوة البحرية التابعة لليونيفيل. والمشكلة هي أن الفحص الذي تقوم به اليونيفيل ليس مشددا بشكل كاف، وليس جديا، علي حد زعمه. وادعي المصدر أيضا في سياق حديثه أن جنود اليونيفيل لا يفحصون شحنات السفن المشتبه بها، ويكتفون بمقارنة اسم السفينة ورقمها مع تسجيل السفن في ميناء بيروت. وأردف قائلا إن إسرائيل تخشي من أن سفنا كثيرة مسجلة في ميناء بيروت كأنها تحمل بضائع من نوع معين، تقوم بشحن بضائع من نوع آخر تماما، علي حد تعبيره، في إشارة واضحة الي أنها تحمل شحنات من الأسلحة من ايران إلي منظمة حزب الله اللبنانية. ومن جهتها، تقول ايران إنها تقدم الدعم المعنوي والمالي لحزب الله، ولكنها تنفي أنها قامت بتزويد حزب الله بالأسلحة من خلال خرق قرارات الأمم المتحدة. وفي هذا السياق كان الجيش الإسرائيلي قد ادعي في الشهر الماضي أن ايران تقوم بنقل الأسلحة إلي حزب الله بواسطة الطيران والشاحنات التي تمر عبر تركيا، بدون علم الحكومة التركية، ومن هناك إلي سورية، ثم إلي لبنان. وتقول التقارير الأمنية الإسرائيلية، التي تم إعدادها في الآونة الأخيرة عن تعاظم قوة حزب الله العسكرية، بشكل بات يقض مضاجع صناع القرار في تل أبيب. كما تؤكد أن الصواريخ التي يملكها حزب الله باستطاعتها تغطية الدولة العبرية برمتها، ولكن كما أفادت الصحيفة، فان ما يقلق أكثر هو أن حزب الله يواصل وبشكل كبير التزود بالصواريخ المتطورة جدا، التي وفق مصدر أمني رفيع المستوي في تل أبيب، بإمكانها إصابة الفرن الذري في ديمونا، الواقعة في صحراء النقب. وحسب التقديرات الإسرائيلية، فان حزب الله يملك اليوم عشرات آلاف الصواريخ، في حين كان يملك عشية حرب لبنان الثانية في صيف العام 2006 حوالي 14 ألف صاروخ فقط. وأشارت التقارير الاستخباراتية الإسرائيلية إلي أنه مباشرة بعد وضع حرب لبنان الثانية أوزارها استخلص الحزب العبر والنتائج وقرر زيادة عدد الصواريخ التي يمتلكها بشكل كبير. وزادت التقارير بأن الأغلبية الساحقة من الصواريخ التي يمتلكها حزب الله هي من طراز كاتيوشا، التي يصل مداها الي 20 حتي 40 كيلومترا، وهو نفس النوع الذي لم يتمكن جيش الاحتلال في حرب لبنان الثانية من إيجاد رد عليه، الأمر الذي أدي إلي قيام حزب الله بقصف شمال إسرائيل بالصواريخ بشكل مكثف، ولكن ما يقلق أكثر، بحسب المصادر الأمنية في تل أبيب، ان حزب الله تمكن من التزود بصواريخ متطورة وبعيدة المدي، الأمر الذي يضع اسرائيل أمام تحد وتهديد جديدين، علي حد قول المصادر ذاتها. ومضت الصحيفة قائلة انه خلال حرب لبنان الثانية كان حزب الله يملك عددا من صواريخ زلزال، التي كان بمقدورها ضرب مدينة نتانيا وحتي تل أبيب، ولكن سلاح الجو الاسرائيلي تمكن من القضاء علي هذه الصواريخ، وهي ايرانية الصنع. أما الآن، فأكدت المصادر الأمنية الاسرائيلية، ان حزب الله يملك صواريخ متطورة للغاية يصل مداها الي 300 كيلومتر، وبامكان هذه الصواريخ أن تصيب الفرن الذري في ديمونا، حتي لو تم اطلاقها من منطقة العاصمة اللبنانية بيروت، مضافا الي ذلك، فان مدينة ديمونا الصحراوية، تبعد عن الحدود اللبنانية الاسرائيلية 260 كيلومترا فقط.
إسرائيل:قالت إن الحزب يملك صواريخ تغطي الدولة العبرية بما في ذلك الفرن النووي في ديمونا