مرت امس الذكري السوداء ال8 علي الغزو الامريكي علي العراق
باسم الديمقراطية والحرية والتخلص من اسلحة الدمار الشاملوالتخلص من ديكتاتور ظالم اسمه صدام حسينالجميع يتذكر هذا بالحزن والاسي بل بالخزي والعار علي ماحدث للعراق الأبي الشامخ
منارة الحضارة وبلاد الرافدين الكل يحزن لما حدث للعراق من تمزق لنسيجه الداخلي
وتفتته لطوائف ومذاهب وجعله مكانا غير امن
الكل لا ينسي ماحدث للرئيس السابق (صدام حسين)
اعدامه بشكل مخزي
رئيس دولة يعدم في عيد الاضحي وكانه ذبيحة
اي رسالة ذل وعار وجهت لكل المسلمين السنة
..........
ولكن نحن لن ننسي ذلك ولكن ايضا
نذكر ما فعله العراق العظيم وكيف امطر بصواريخه
اسرائيل
لقد امر الرئيس العراقي السابق(صدام حسين) رحمة الله عليه
باطلاق صواريخ علي اسرائيل وذلك عام91
اطلق العراق 39 صاروخ نوع سكود المطور باوامر من صدام حسين باتجاه اهداف
داخل اسرائيل,حيث كانت الاهداف تتمركز، في تل ابيب وميناء حيفا والنقب,
بدأت عمليات القصف العراقي بعد يوم واحد من حرب الخليج الثانية بتاريخ
18/1/1991, وتوقفت عمليات قصف اسرائيل بتاريخ 25/2/1991, يذكر ان اسرائيل
قامت بقصف المفاعل النووي العراقي عام 1981.
صورة بتعليمات للقصف
معلومات القصف العراقي على اسرائيل:
الجمعة 18/1/1991 الساعة 03:30 بعد الظهر- اطلق العراق 6 صواريخ نوع سكود على اسرائيل
السبت 19/1/1991 الساعة 08:30 صباحا- اطلق العراق 3 صواريخ نوع سكود على اسرائيل
الثلاثاء 22/1/1991 الساعة 09:45 مساء- اطلق العراق 3 صواريخ نوع سكود على اسرائيل
الاربعاء 23/1/1991 الساعة 11:00 مساء- اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل
الجمعة 25/1/1991 الساعة 06:05 مساء- اطلق العراق 6 صواريخ نوع سكود على اسرائيل
السبت 26/1/1991 الساعة 10:50 مساء- اطلق العراق 6 صواريخ نوع سكود على اسرائيل
الاثنين 28/1/1991 الساعة 09:05 مساء-اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل
الخميس 31/1/1991 الساعة 07:10 مساء-اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل
السبت 2/2/1991 الساعة 09:30 مساء- اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل
الاحد 3/2/1991 الساعة 01:10 بعد الظهر-اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل
السبت 9/2/1991 الساعة 03:40 بعد الظهر- اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل
الاثنين 11/2/1991 الساعة 08:00 مساء- اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل
الثلاثاء 12/2/1991 الساعة 02:30 بعد الظهر- اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل
السبت 16/2/1991 الساعة 10:00 مساء-اطلق العراق 2 صاروخ نوع سكود على اسرائيل
الثلاثاء 19/2/1991 الساعة 08:55 مساء-اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل
الجمعة 22/2/1991 الساعة 02:35 بعد الظهر- اطلق العراق 2 صاروخ نوع سكود- سقطا بواسطة باتريوت امريكي.
السبت 23/2/1991 الساعة 07:55 مساء- اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل
الاثنين 25/2/1991 الساعة 04:30 فجرا- اطلق العراق 1 صاروخ نوع سكود على اسرائيل
....................
خريطة توضح مدي الصواريخ العراقية
.....................
صور لقصف تل ابيب
وحيفا
...........................
فيديوهات
سقوط الصواريخ
https://www.youtube.com/watch?v=DPAkWNL5DPU
صور للصواريخ و مقاطع لسقوطها في تل أبيبhttps://www.youtube.com/watch?v=mGbYCOLFS4o
شرح صوتي كيف تم ضرب المدن الاسرائيلية
https://www.youtube.com/watch?v=dvqSBl300rQ&feature=related
.....................
من كان موجود ويتذكر هذه الايام لن ينسي كل ليلة كيف كانت تعيشها
اسرائيل سماع دوي صفارات الانذار كل ليلة كان يصيب الرجال الصهاينة
قبل النساء بنوبات فزع
لقد مات 3 صهيونات بدون اي جرح ولكن من شدة الخوف
عدد الصواريخ السكود العراقية ابان حرب الخليج الاولى والتى سقطت على
تل الربيع المحتلة بلغ 39صاروخا وكان الصهاينة يتكتمون على خسائرهم حتى
يرفعوا من روح معنويات المستوطنين
وتذكرون ايلى ايشاى الناطق باسم الجبهة الداخلية فى حكومة الاحتلال عندما كان يظهر كل ليلة
على التلفاز الصهيونى ويشرح ويحلل مواقف الحرب هو وبعض المحللين الصهاينة العسكريين
وكيفية التعامل فى جبهتهم الداخلية الصهيونية
حيث كان يقومون بتخزين المواد الغذائية فى ملاجئهم والمياه الصالحة للشرب
بالاضافة الى الهلع والذعر الشديدين فى نفوسهم الضعيفة عند سماع صفارات الانذار للاعلان عن قرب سقوط صاروخ عراقى
واذكر ان الفلسطينين كانوا يعتلون اسطح المنازل ويكبرون ***الله اكبر***الله اكبر***كانت اسرائيل توزع الكمامات وتحولت تل ابيب الي مدينة كمامات
الخسائر
وقــد أحدثت هذه
الضربات خسائر كبيرة في هذه الأهداف بحسب وكالات الأنباء والتلفزة العالمية
وشهود عيان فلسطينيين وصحفيين غربيين وتقارير مراكز البحوث والدراسات
العربية والإسرائيلية والدولية ، ولم تقتصر التأثيرات الصاروخية على
الجوانب العسكرية والاقتصادية والصناعية والسياسية داخل إسرائيل بل أن
خطورتها كانت اكبر على الحالة المعنوية والنفسية والاجتماعيـــة للمستعمرين
الإسرائيليين لدرجة دفعت الآلاف منهم إلى الهرب خـارج فلسطين المحتلة في
هجرات جماعية معاكسة ونزوح يومي كثيف إلى المناطق التي لم تتعرض للقصف
العراقي وخاصة القدس الشريف حيث كانــت الأوامر صريحة إلى القوات الصاروخية
العراقية بعدم التعرض لأي هدف داخل المدينـة المقدسة والمدن الفلسطينية
الأخرى .. وقد بلغ الذعر حده في الأحياء الإسرائيلية عندما اكتشف عشرات
الآلاف من المستوطنين – كما وصفهم احد زعمائهم وهو رئيس بلدية القدس فيما
بعد ساخرا منهم – بأنهم قد وجدوا أنفسهم فجأة بحاجة إلى السفر إلى أوربا
وأمريكا ..
وفي هذا يقول أيضا ( اندرو وليسلي كوكبيرن ) في كتابهما(علاقات خطرة) أن
سكان تل أبيب كانوا يخرجون مع هبوط الليل حاملــــين ( بقجهم ) وكمية قليلة
من المواد الغذائية يضعونها على عجل في أكياس من البلاستيك يتبعهم أولادهم
وهم يبكون ليتجمعوا عند كتلة الاسمنت الرمادية الضخمة في وسط المدينة..
وبعد أن تلقى المستوطنون الإسرائيليون الضربة الصاروخية الأولى فجر
18/1/1991 واستفاقوا من صدمتها أصبحت مدينة تل أبيب , التي عاشت حروبا
عدوانية دون أن تتعرض لأي هجوم عربي جدي ومؤثر ، في حالة شبه هستيرية
باعتراف الإسرائيليين أنفسهم وهو ما نقله مراسلون وصحفيون غربيون من داخل
الأرض المحتلة .. فعند غسق كل يوم كانت شوارع تل أبيب والمدن الأخرى تبدو
مهجورة ، على حد وصف هؤلاء الصحفيين ، وكان سكانها الأكثر ثراء والذين
كانوا يضعون أقنعتهم الواقية من الغاز في علب كارتونية ، يهربون بسياراتهم
لينضموا إلى ارتال العجلات الطويلة التي كانت تتجه إلى مدينة القدس طلبا
للنجاة بعدما اعلن العراق أن الصواريخ العراقية لن تستهدف مدينة القدس
بشطريها ..
ولغرض التوسع في توضيح الصورة عن حجم التأثيرات والخسائر التي تكبدها العدو
الإسرائيلي نتيجة القصف الصاروخي العراقي يمكن الرجوع أيضا إلى ما أورده
تقرير مركز يافا للدراسات الإستراتيجية الذي اعترف فيه باختراق نظرية الأمن
الإسرائيلي نتيجة القصف الصاروخي العراقي وبحدوث خسائر جسيمة في الأشخاص
والمنشات العسكرية والمدنية والصناعية والعلمية وبحدوث حالات وفيات هستيرية
وكيف أن القصف العراقي اثبت ضعف وسائل الدفاع الجوي الإسرائيلي المدعومة
بمنظومات صواريخ باتريوت الأمريكية واعترف أيضا بفشل منظومة الإنذار والرصد
الإسرائيلية والأمريكية المعتمدة أساسا على الأقمار الصناعية الأمريكية ..
كما اعترف مؤلف كتاب ( جواسيس جدعون .. التاريخ السري للموساد ) وهو احد
عناصر الموساد ويدعـــــى ( جوردن توماس) بهذه الخسائر أيضا ، حيث عرض
جانبا من الحقائق والآثار التي أحدثتها الصواريخ العراقية ويكشف عن معلومات
نشرت لأول مرة – في حينه - بعد أن جرى إخفاؤها والتعتيم عليها باتفاق
مشترك بين القيادة الإسرائيلية والولايات المتحدة والهدف من ذلك ، كما يرى
المرحوم د. عبدالوهاب المسيري ، هو عدم الإشارة إلى كل ما يمكن أن يسمى
إنجازا للقوات المسلحة العراقية وقيادتهـا .. ويتحدث الكتاب في الصفحات (
365, 366, 367) عن التدمير الهائل الذي أحدثته الصواريخ العراقية على
البـــنى العسكرية والاقتصادية لإسرائيل واختراق نظرية الأمن الإسرائيلي
حيث تسببت هذه الصواريخ في قتل أكثر من 600 إسرائيلي وجرح أضعاف هذا العدد
وتدمير حوالي 1587 موقعا عســكريا واقتصاديا واستيطانيا حتى وصــت أصوات
الانفجاريات ، كما يصفها الكاتب ( ص 366) إلى مقر الموساد الإسرائيلي نفسه
..
....................
لقد اخطات ولكن من منا لايخطئ فالبشر بطبعهم خطائون
لقد كتبت لنفسك اجمل نهاية جعلت منك بطلا ورمزا للصمود وعدم الاستسلام
قد يختلف معي اخرين ولهم كل الاحترام
ولكن بصراحة هذا الرجل له مني كل الاحترام
لكم اراء ولي اراء والحياة ظلال واضواء
اتمني ان يعجبكم الموضوع ولو فيه شيئا خاطئ اتمني ان يصححه الاعضاء
واخيرا ... تحيا العراق