هذه القصة وردت في التاريخ الإسلامي أيام حروب الردة في عهد الخليفة الأول أبو بكر الصديق
وبطبيعة الحال فـ البراء هو صحابي جليل وقال الرسول لو أقسم على الله لأبره أي البراء
وأيضاً الصحابة لدينا أعظم من كل العلماء سواءً في العصر الحالي أو العصور السابقة
لذا فلا برهان أفضل وأجود من هذا
وإن كان هناك من يريد أن يحرمها لأجل غاية ٍ في نفسه ..
فهو حُرُ ُ بذلك ولكن حديثه لا يقيدنا .
4. كما روى أهل السير، وابن المبارك في كتاب الجهاد (1/134) قصة البراء بن مالك وإلقاءه نفسه بين المرتدين من بني حنيفة.

وفي بعض المصادر كالسير (1/196) وغيرها أنه أمر أصحابه أن يحملوه على ترسٍ على أسنة رماحهم، ويلقوه في الحديقة، فاقتحم إليهم، وشد عليهم، وقاتل حتى افتتح باب الحديقة، وجرح يومئذٍ بضعةً وثمانين جرحاً، وأقام عليه خالد بن الوليد يومئذٍ شخصاً يداوي جراحه.
وأخيراً
تقبل الله شهدائنا الأبرار في عليين وجعلنا الله منهم .