لقد سئمنا من توجه منتدانا الكريم الى عرض المواضيع التى تتكلم عن القدرات الخارقة لدولنا العزيزة فى استيراد السلاح و كلما ذادت قيمة الصفقة كلما ذاد احساس مواطنى الدولة العربية بقيمة العسكرية والنظرية الدفاعية العربية , لقد تعبنا من كثرة الاخبار و الاشاعات عن تسليح القوات الجوية المصرية وعن برنامج السعودية النووى و نفقاتها العسكرية الفظيعة (الله اعلم الى اين تلك الصفقات), مللنا من النزاع المغربى الجزائرى الغير مبرر والذى يدفع الدولتين الشقيقتين الى سباق سلاح كان بالاحرى دفعه فى صالح الدفاع المشترك للدول العربية ...
لقد سئمت ومعى اخوانى العرب من حاله الخذلان الذى نعيش فيه تجاه قضايانا العربية فى فلسطين والعراق و الصومال و السودان و لبنان , وفى المقابل نتحجج بانفاق المليارات فى مواجهه شبح غير معلومة ملامحه او ابعاد خطره, وان كان اغلب الاخطار هو فرض ايدولوجيه ايرانية فى المنطقة,, ههههههه, الا ترون ان امريكا والغرب قد فرضوا فعلا ايدولوجيتهم العسكرية والفكرية فى المنطقة منذ سنوات كثر, يا اخوانى فلنرتقى بنظريتنا الامنية اكثر من ذلك, أسنظل هكذا ندفع المليارات التى تدخل فى خزائن دول نعلم جيدا انها ستبادر بقطع ابسط متطلبات التشغيل لهذا السلاح فى حالة نشوب نزاع مسلح بيننا و بين طرف هى تقر بالحفاظ على امنه وسلامته
أسنظل نفتخر بالصيانة و التطور المتمثل فى اطلاق اسم جديد على سلاح او على تطوير معده او مركبة معظم مكوناتها اصلا غير عربية ...
أسنظل نتعمد ان نشترى ولا نصنع حتى اجهزة الاتصال الخاصة بنا, وأسفاه على امة كان لها ما لها , وأسفاه على أمه لها من العمر 14 قرنا من الزمان
واسفاه على حالنا لو قارناه بكيان يهودى انشأ فى 1948 و الان اصبح له من القوة العسكرية والصناعة العسكرية ما يوازى دولا مثل اوروبا بل ان اسرائيل تصدر الى 60 دوله ونحن نشاهد و نحلل ولا نحرك ساكنا
فرحين فقط فى الاسراع بالاتيان بخبر يتحدث عن اكبر صفقة فى تاريخ دولة تقدر ب 90 مليار من الدولارات فى مقابل سلاح نعلم جيدا اننا سنلجأ اليهم فى ابسط شئ وهو الصيانة, نفرح و نبتهج حينما نعلم ان مصر اشترت غواصة قديمة عفى عليها الزمن بمبلغ 10 ملايين دولار وذلك بسبب رفض الدول الكبرى تسليحنا بغيرها
لا اجد الا كلمة
كيف يكون النصر لأمه تأخذ سلاحها من عدوها