أمريكا تخطط لاحتلال مصر عام 2015
توماس : "دارفور" مخطط أعدته "C.I.A" والدفاع لحصار( مـصـر ) " صور" !
حاطب نهار /الساحات
ا\لدكتور سفر الحوالي حفظه الله له كلام قبل حرب الخليج الثانية من أن أمريكا تسعى لوضع قواعد لها في الخليج وفي المنطقة العربية حتى يتسنى لها بسط نفوذها وبالتالي
هيمنتها على المنطقة إقتصادياً وسياسياً ..وفرض النظم التغريبية في المجتمعات من خلال صناعة رموز في الإعلام يتحدثون بها بين قومهم وبلسانهم !!
كل هذه الأمـــور ستجعل المسلم العربي خادماً وتابعاً للرجل الأبيض يقوم بخدمته :
بعدما يتم إشغاله بالفقر و غسل دماغه بأفكار تغريبية يكون بعيداً عن دينه الذي يعطيه المناعة تجاه هؤلاء المستعمرون !!
وهذا الموضوع يتكلم عن السيناريو المشابه لسيناريو احتلال العراق الذي احتلوه بدعوى تملك العراق لسلاح الدمار الشامل .. أما السودان فبدعوى حماية حقوق الإنسان في دار فور
والذي ستحميه أكبر دولة أجرمت بحقوق الإنسان وهي أمريكا المكروهة من شعوب العالم قاطبة بسبب ماترتكبه من جرائم ومجازر بحق الصغير والكبير!!
وضعت حدًا زمنيًا لتنفيذ خطتها بحلول 2015.. واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية في دارفور وغزة بهدف حصار مصر عسكريًا
أكد الباحث الاسكتلندي توماس براون المهتم بشئون الشرق الأوسط، أن وكالة الاستخبارات الأمريكية "C.I.A" ووزارة الدفاع "البنتاجون" أعدتا خطة بعيدة المدى بهدف التهام مصر وحصارها عسكريًا.
وجاء في مقال نشرته صحيفة "جلاسكو هيرالد" الاسكتلندية أمس الأول،إن هناك مخططًا يستهدف مصر بدأت الولايات المتحدة تنفيذه منذ ثلاثة أعوام من خلال سعيها لاحتلال إقليم دارفور (غربي السودان) دوليًا وعسكريًا عبر نشر قوات أمريكية بريطانية مدعومة بقوات من الأمم المتحدة حليفة لواشنطن.
وقال إن هذا المخطط يستهدف تحويل إقليم دارفور إلى قاعدة عسكرية أمريكية تنتشر بها صورايخ بعيدة ومتوسطة المدى موجهة ناحية مصر ودول الشمال الأفريقي ومنطقة الخليج وإيران.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تهدف من ضغوطها الحالية على المجتمع الدولي وخاصة الدول الحليفة لها مثل بريطانيا وفرنسا- بعد تولي نيكولاس ساركوزي رئاستها- وألمانيا وإيطاليا لتكثيف الضغوط على الحكومة السودانية بنشر قوات دولية بالإقليم، على أن يتم لاحقًا نشر قوات يبلغ قوامها ما بين 100 إلى 200 ألف جندي يتخذون من الإقليم قاعدة عسكرية.
وأوضح أن المؤتمر الدولي الأخير الذي استضافته فرنسا حول دارفور برعاية الرئيس ساركوزي واستضاف 15 دولة أجمع غالبية المشاركين فيه على نشر قوات دولية بالإقليم وهو ما أكدته وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المؤتمر.
من جهة أخرى، أشار الباحث إلى أن المخطط الأمريكي يتجه نحو فلسطين وإثارة الفوضى في مناطق الحكم الذاتي هناك والضغط على محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، حتى يعلن أنه بحاجة لنشر قوات دولية بقطاع غزة الموازي للحدود المصرية بهدف حماية السلطة الشرعية من حركة "حماس"، بدعوى أنها تريد فرض سيطرتها على المؤسسات الحكومية ووضع يدها على الضفة والقطاع.
وقال إن هذا المخطط يهدف إلى الإتيان بقوات الأمريكية بدعم من المجتمع الدولي ورئيس السلطة الفلسطينية لكي ترابط في القطاع وتتخذ من أطرافه قاعدة عسكرية جديدة تنصب بها صواريخ ومدافع "هاوتزر" بقصد تطويق الدولة المصرية التي يعتبرها الأمريكيون الدولة العربية التي يجب الحذر منها وتطويقها تحسبًا لأي طارئ يحدث في العلاقات المصرية الأمريكية أو المصرية الإسرائيلية.
وأوضح أن الولايات المتحدة أعدت قائمة كاملة بأنواع الأسلحة الملائمة لطبيعة المواقع التي ستستغلها كقواعد عسكرية جديدة في دارفور وغزة، وأهمها صواريخ "bunkers busters" توجه بالأقمار الصناعية والليزر تتمتع بدقة عالية جدًا في تدمير الأهداف، وكذلك قذائف من النوع "gbu-28" وهي قذائف ذكية مضادة للتحصينات يمكن أن تحمل رؤوسًا من اليورانيوم, يمكنها أن تحمل مادة "التنجستين" وتزن هذه القاذفة 2 طن، ويمكن إطلاقها من طائرات "f15"، بالإضافة إلى عربات هامر وميركافا الإسرائيلية.
وأكد براون أن الولايات المتحدة تخطط لتنفيذ مخططها في إطار زمني لن يتجاوز عام 2015م من داخل مصر من خلال افتعال أزمات سياسية ودينية وعرقية بما يؤدي كله إلى انقسام الصف المصري ويجعل من النظام فريسة وعرضة لانتقاد المجتمع الدولي.
قال : * صلى الله عليه و سلم *
عن أبي هريرةرضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((منعت العراق درهمها وقفيزها. ومنعت الشام مديها ودينارها. ومنعت مصر إردبها ودينارها. وعدتم من حيث بدأتم. وعدتم من حيث بدأتم. وعدتم من حيث بدأتم))شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه))
هذا الموضوع موجود على شبكة النت من بداية 2010
صحيفة فرنسية : الولايات المتحدة تخطط لغزو مصر بعد عشر سنوات
كشف "دوا سيزار" المحلل السياسي والعسكري بصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن أبرز الدوافع "الخفية" للولايات المتحدة من وراء محاولاتها نشر قوات دولية في إقليم دارفور، وتتمثل في مساعيها الرامية لغزو مصر في عام 2015م.فقد توقع سيزار في مقاله الأسبوعي تحت عنوان: "الأمم المتحدة في دارفور" أن تقوم الولايات المتحدة إذا ما تمكنت من دخول السودان، من غزو مصر من أجل التحكم في موارد نهر النيل وصرف حصص المياه وفق ما تريد، وبغرض إثارة التوترات بين الطوائف الدينية والقوى السياسية لتكرر سيناريو العراق من جديد.
وحذر من أن وقوع مصر في الأسر الأمريكي يعني أن كافة الدول العربية ستكون في قبضة الولايات المتحدة، وبذلك ستتغير شكل الخريطة السياسية وتصبح الدول العربية تحت راية العلم الأمريكي، مبديًا استغرابه من صمت الدول العربية وخاصة مصر حيال قرار مجلس الأمن نشر قوات دولية في دارفور.
واعتبر المحلل الفرنسي نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في دارفور بمثابة غطاء شرعي للولايات المتحدة لدخول السودان واستعماره من أجل الاستفادة من ثرواته البترولية وخاصة في الإقليم الذي قدرت فيه الآبار البترولية المكتشفة حديثًا بالأنهار وأيضا خام "اليورانيوم" الذي تم اكتشافه وأصبح مطمع للكثير من الدول التي تدخل هذا الخام في أنشطتها.
وقال سيزار إن احتلال السودان من بين طموحات الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي يريد أن يضع العالم الإسلامي بين فكيه وقد حاول أكثر من مرة أن يغزوها بحجة أن السودان تأوي الإرهابيين وتنظم معسكرات لتنظيم "القاعدة"
واستطاع أن يوتر العلاقات بين الخرطوم ومعظم الدول العربية والإسلامية، لكنه في النهاية فشل في دخولها خوفًا من إلقاء جنوده في مستنقع لا يعلم مداه أحد وخاصة في ظل الخسائر الفادحة التي منيت بها القوات الأمريكية في أفغانستان والعراق.
واعتبر استصدار قرار من الأمم المتحدة بنشر قوات دولية في إقليم دارفور برغم رفض السودان لهذه القوات، قرارًا "غير شرعي وباطلا"، إلا أن الرئيس بوش أكد أنه لا يهمه هذا الرفض، وبهذا القرار استطاعت واشنطن أن تطوق الدول الإسلامية وتجعلها في مرمى مطامعها وصواريخها وقذائف طيرانها.
وكان وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قد أكد ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي وعلى رأسه أعضاء مجلس الأمن الحوار مع الحكومة السودانية من أجل تأمين الحصول على رد إيجابي بشأن نشر بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور، محذرًا من خطورة الحديث عن نشر قوات أجنبية على الأراضي السودانية من دون موافقة الحكومة السودانية
قال الباحث العسكري جوزيف السوب في تقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية إن هناك تنسيقًا كاملاً بين المخابرات الأمريكية و"الموساد" الإسرائيلي ومتمردي دارفور بهدف زعزعة الاستقرار في الإقليم ونشر الفوضى في السودان، من أجل دفع الشعب السوداني إلى مغادرة أراضيه ليقال إن الحرب الأهلية أدت إلى بث الرعب والخوف في صفوفه، وبهدف اكتساب تعاطف المجتمع الدولي مع قرار نشر قوات دولية.
وأشار جوزيف في تقريره الذي جاء تحت عنوان "أهداف الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط" إلى أن الولايات المتحدة نجحت بالفعل في أول خطواتها واستطاعت أن تجبر الأمم المتحدة على اتخاذ قرار بنشر قوات في دارفور وهي الآن بصدد تشكيل قوة ربما يتجاوز قوامها 20 ألف جندي تمثل القوة الأمريكية فيها حوالي 15 ألف جندي.
ورجح الباحث أن تكون الخطوة التي يتم اتخاذها في الإقليم؛ هي نشر بطاريات صواريخ أرض ـ أرض باتجاه السد العالي في مصر وبعض المدن الكبيرة في ليبيا والشمال الأفريقي، وغلق الحدود الشمالية للسودان منعًا لأي تسلل قد يحدث من مقاومين أو إسلاميين مصريين.
وتوقع أن تكون الخطوة الثانية سحق الجيش والمقاومة السودانية وإسقاط الحكومة وتشكيل حكومة جديدة موالية للأمريكيين من المتمردين لبث الخلافات بين السودان والدول العربية والإسلامية ودول جنوب وغرب أفريقيا لتتفرغ بعد ذلك القوات الأمريكية في شحن البترول السوداني إلى الولايات المتحدة وكذلك شحن خام اليورانيوم إلى معاملها الحارة ومفاعلاتها النووية؛ والأهم من ذلك تحويل جزء من مياه النيل إلى إسرائيل عن طريق مد أنابيب بأقطار كبيرة جدًا إلى أماكن مختلفة في إسرائيل.
وحذر من أن هذه الخطة ربما تتسبب في اندلاع حرب ضخمة بمنطقة الشرق الأوسط ستكون إسرائيل طرفا فيها، وتوقع في حال نشوب صراع بين الدول العربية وإسرائيل أن تحدث كارثة لن يستطيع أحد أن يعرف مداها.
خبراء :
إسرائيل وأمريكا نجحتا في حصار مصر مائيا
محيط – علي عليوة
حذر السفير إبراهيم يسري مساعد وزير الخارجية السابق من خطورة قضية المياه باعتبارها قضية حياة أو موت بالنسبة لمصر معللا ذلك بأنه إذا شح الماء هلك الحرث والنسل وعم الخراب .
وأكد علي أنه لابد أن يكون المفاوض المصري مزودا بالقوة اللازمة لنجاح مفاوضاته مع دول منابع النيل حفاظا علي الحقوق المصرية في مياه النهر ولقمع المتآمرين علي مصالح مصر الحيوية .
ولفت في الندوة التي عقدتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين في القاهرة أمس برئاسة الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس حول (منابع النيل وأزمة المياه ) إلي خطورة تراجع الدور المصري في إفريقيا بعد أن كان لها دورا حيويا ومؤثرا في شئون القارة السوداء وكانت من الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية ولكن الآن لم يعد لها أي دور أو أي اعتبار خاصة بعد توجه الخارجية المصرية للاهتمام بأوربا وإهمال إفريقيا التي يأتينا منها الماء شريان الحياة .
وأكد علي أننا لنا حقا أصيلا في مياه النيل وفق اتفاقية عام 29 التي يقول البعض أنها غير ملزمة بحجة أنها تم توقيعها في عهد الاستعمار ومحكمة العدل الدولية تقول أنها سارية ولم تبد أي اعتراض علي حدود الدول رغم أنها تمت في عهد الاستعمار وكذلك اتفاقيات نهر النيل وحصص كل دولة من دول النهر .
وحذر من خطورة المحاولات المتواصلة من جانب إسرائيل وأمريكا للعب في منابع النيل وقد دعموا بناء أكثر من ستة سدود علي النيل لدول المنبع وتعاونت معهم الصين في بناء تلك السدود وهو ما يتطلب وقفة قوية تجاه الصين التي تتظاهر بأنها صديقة لنا .
وشدد علي أن القانون الدولي هو قانون القوة أكثر من كونه يعكس قوة القانون والمفاوض الدولي لابد ان تسانده قوة رادعة حتى يحصل علي حقوقه وهذا ما يجب أن يفعله المفاوض المصري في أي مفاوضات خاصة بمياه النيل مؤكدا علي انه بدون وجود قوة عسكرية مصرية رادعة فلن تؤتي المفاوضات حول توزيع حصص مياه النيل ثمارها .
قوات خاصة للتدخل العسكري
وذكرالسفير ابراهيم يسري أن الرئيس عبد الناصر والسادات انشأ كل منهما كتيبة عسكرية تم تدريبها خصيصا لضرب السدود التي تقام علي نهر النيل بدون موافقتنا والتي تستهدف الإضرار بنا وبحصتنا من المياه لافتا إلي أننا مع التفاوض والتعاون ولكن علينا أن تكون رسالتنا واضحة للجميع أن حصتنا في مياه النيل غير قابلة للتفاوض وإننا قادرون علي حماية حقوقنا بالقوة اذا لزم الأمر .
وأوضح أن إسرائيل ستعاني وفقا لدراسات اسرائيلية مؤكدة من شح المياه وإنها ستحاول اخذ المياه من مصر غصبا عنها لذا لابد من إعداد القوة اللازمة للتصدي لهذه الأطماع وإنشاء لجنة شعبية خاصة بالمياه لتوعية الجماهير بخطورة القضية وممارسة الضغوط علي صانعي القرار في مصر للوقوف موقفا صلبا تجاه المخاطر التي تهدد حصتنا من مياه النيل والدول التي تقف وراء ذلك .
ومن جانبه شدد الاستشاري الهندسي د.ممدوح حمزة علي خطورة السد الذي أقامته إثيوبيا علي النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض عند ام درمان بالخرطوم وتصل مياهه إلي مصر وهو سد "تيكيزي" الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من ضعف ارتفاع السد العالي في أسوان وتكلف 350 مليون دولار وسيؤثر علي حصة مصر من المياه .
وطالب بأن نأخذ العظة مما حدث في كينيا حيث أدت السدود التي أقامتها إثيوبيا علي نهر"اومو" الذي يغذى كينيا بالمياه إلي أن القبائل الكينية التي تعيش على المياه القادمة إليها من هذا النهر الذي يتفرع من نهر النيل إلى بحيرة توركانا أصبحت تعانى الآن من المجاعة بعد أن هبط مستوى المياه في البحيرة إلى حوالي 10 أمتار فقط .
وأضاف حمزة أنه بالرغم من تأكيد الإثيوبيين لكينيا كما يقولون لمصر من باب التمويه على أن الهدف من السدود هو توليد الكهرباء فقط، إلا أن ما حدث بالنسبة للقبائل الكينية عكس ذلك تماما لافتا إلي أن القدرة الاستيعابية للسدود الأربعة على نهر أومو بلغت 73مليار متر مكعب .
وكشف النقاب عن أن إثيوبيا استطاعت أن تشيد خلال الـ 12 سنة الماضية حوالي 10 سدود، منها سد كارادوبى على نهر أومو الذي يبلغ ارتفاعه 252 مترا متسائلا :هل تستطيع إثيوبيا أن تبني وتشيد وحدها هذه السدود وبتلك الضخامة متهما إسرائيل وأمريكا والصين التي تتظاهر بصداقتها لنا بأنهم وراء بناء هذه السدود.
حصة اسرائيل من مياه النيل !!
واعتبر الدكتور ممدوح حمزة أن الخطر الأساس الذي يواجه مصر ليس تلك السدود فقط إنما هناك خطرا آخر هو توجه عدد من دول حوض النيل مثل اوغندا والسودان إلى عرض مساحات كبيرة من أراضيها للإيجار أو البيع للشركات العالمية والدول الأجنبية والعربية، موضحا أن هذه الأراضي تروى بمياه النيل وهو ما يعتبر سرقة للمياه وتهريب لمياه النيل إلي خارج القارة وهو ماسيؤثر علي كمية المياه الواصلة إلي مصر .
وأشار إلي أن السودان وحده عرض حوالي 30 مليون فدان للإيجار أمام الشركات والدول العربية والأجنبية منها شركات سعودية وأمريكية وإماراتية وكورية وأردنية وان هذه المساحات الشاسعة سيروي نصفها بمياه الأمطار ولكن النصف الآخر سيروي من مياه النيل وإذا علمنا أن حصة السودان لا تتعدى الـ 19 مليار متر مكعب فمن المؤكد انه سيكون هناك تأثير علي حصة مصر من المياه .
وطالب الحكومة المصرية بأن تأخذ موقفا من هذه الدول التي تعرض أراضيها للإيجار وتعرف منهم من أين ستروى هذه السماحات الشاسعة من الأراضي حتى لا يتم زراعتها من حصة مصر من المياه، ويصل الأمر في النهاية إلي حدوث مجاعة كبيرة بين المصريين كما حدث للقبائل الكينية .
وشدد حمزة على ضرورة توطيد مصر لعلاقتها بدول أفريقيا وبالتحديد دول حوض النيل، حتى تضطر جميع الدول الغربية المتقدمة اللجوء إلينا باعتبارنا البوابة لإفريقيا كما كنا في عهد عبد الناصر .
من جهته قال الكاتب الصحفي عادل حمودة أن رحلته التي تمت مؤخرا لإثيوبيا كشفت له حالة الفقر الشديد التي يعانى منها الشعب الإثيوبي، وحقهم في حياة أفضل، مؤكدا علي أن إسرائيل تسيطر بالفعل علي مفاصل الاقتصاد الإثيوبي فهي تهيمن علي أكبر شركات تسويق المنتجات في إثيوبيا وأكبر سوبر ماركت، بل وهناك علاقات استخباراتية وتدريب للكوادر العسكرية الإثيوبية.
وشدد علي أن إسرائيل تسعي إلى السيطرة على مياه النيل لافتا إلي أنه منذ 10 سنوات كان الصادق المهدى رئيس الوزراء السوداني فى القاهرة، وقال إن إسرائيل عرضت شراء مياه النيل من بعض حكومات دول حوض النيل مما يجعل مياه النيل تصبح سلعة كالبترول وان إسرائيل تريد من وراء حصار مصر مائيا إلي الضغط عليها وعلي دول المنبع للحصول علي حصة من هذه المياه وأن تصبح حصة ثابته باعتبارها دولة من دول نهر النيل !!!
وتوقع أن تحصل إسرائيل علي المياه من مصر لافتا إلي أن الترع التي تم شقها في سيناء لعمل مشروعات التنمية هناك لم تنجح ولم بتم الاستفادة منها في تعمير سيناء كما كان مخططا وقد يتم استخدامها لتوصيل المياه لإسرائيل في المستقبل مثلما يحدث مع الغاز المصري الذي تاخذه اسرائيل حاليا وفق اتفاقيات مدتها عشرين عاما قادمة .
وانتقد ال طريقة التي تتعامل بها الحكومة المصرية مع نظيرتها الإثيوبية ونظرتها الاستعلائية لها وهو ما يفقدنا القدرة علي القيام بدور في دول منابع النيل طالما إننا ننظر لتلك الدول بتكبر واستعلاء وهذا ما دفع الصحافة الإثيوبية لشن حملة كراهية ضد مصر
اسف على اطالتى عليكم
للصراحة منقول