من الطبيعى جدا ان يخططوا من اجل مصالحهم وبسط نفوذهم حتى ولو على المدى البعيد
وكثيرا ما تنجح مخططاتهم لاننا لا نتحرك حسب مصالحنا ولانفل شيئا ونرضخ للضغط

ولكن

لا ننسى ان هذا المخطط وضع ايام نظام مبارك الذى لم يتوقعوا ابدا سقوطه يوما ونظام مبارك كان العامل الاساسى فى انجاح مخططاتهم ليس فى مصر فقط بل فى كل الدول العربيه

ولم يكن فى حسبانهم ان تقوم الشعوب العربيه بثورات على تلك الانظمه النابعه لهم ولم يتخيلوا وصول جماعة الاخوان المسلمين الى الحكم فى مصر بما لها من تواجد شعبى يمكن ان يوحد مصر فى وقت الازمات ولذلك فهم الان اصبحوا فى مرحلة رد الفعل وليس لبفعل

لذلك مخططاتهم اصبحت صعبه جدا لغياب الانظمه الت كانت تفسد بلادها وتعتمد على الغطاء الامريكى لوجود هذه الانظمه امثال نظام مبارك

اما الان ونحن نرى الرئيس مرسى وهو يحاول ان يجعل مصر ذات اكتفاء ذات من القمح ونقل التكنولوجيا وعقد صفقات عسكريه ومحاربة الفساد المالى والادارى فى الدوله وعلى الصعيد الخارجى بكل زياره يربح حليفا خارجيا قويا ويشركه فى مشروعات داخل مصر
بل وزار اكثر من 20 دوله ولم يزر امريكا الى الان وطبعا لا احتاج ان اشرح ان حضور قمة الامم المتحده بنيويورك ليست زياره رسميه لامريكا بل حتى لم يخاطب نتن ياهو ولو تليفونيا
بل ويحاول ان يقوى منظمة التعون الاسلامى وينوى على اندماج كامل مع ليبيا والسودان

كل هذا لم يكن فى حسبان المخططات الغربيه ولذلك فان المعركه ستاخذ اوجه اخرى وهذا لاينفى احتمالية وقوع حرب بل يقوي هذا الافتراض والتاريخ يؤكد ان مصر مقبله على حرب كبيره قد بدات فعلا عن طريق ازكاء الفتن الداخليه كمرحله ثانيه بعد مرحلة التطويق فى دارفور والحصار المائى من اثيوبيا
الخلاصه اننا دخلنا مرحلة الحركه وصنع الفعل وليس الانبطاح ورد الفعل
وهذا يغير كثيرا فى معادلة هذا الصراع

وارجوا من الاخوه الاعضاء الكرام محبى علامة العصر المدعو توفيق عكاشه بالابتعاد قليلا عن هذا الموضوع ولهم جزيل الشكر