الشكر موصول طبعا للرجاله الجامده الوطنيه اللى قامت بالحوار ده مع سيادة اللواء عكاشه و ارجوا ان تكثر مثل هذه الحوارات و مع اكثر من بطل و ليس اللواء عكاشه فقط
- اقتباس :
- با جماعه الثغره حدثت ببساطه شديده لدفع الفرقه المدرعه المكلفه بتأمين غرب القناه والفاصل بين الجيشين الثانى و الثالث الى تطوير الهجوم شرقا لخف الضغط عن الجبهه السوريه فى هذا الوقت و هذا الامر قرار سياسى اتخذه الرئيس السادات بصفته رئيس الحمهوريه و القائد الاعلى للقوات المسلحه و ادى الى خلو الضفه الغربيه من القوات نسبيا لوجود قوات عربيه و رغم المعارضه الشديده من الفريق سعد الدين الشاذلى رئبس اركان حرب القوات المسلحه و هو غنى عن التعريف و لكن الايام اثبتت بعد نظر السادات فالعبور الاسرائيلى كان عمليه تمت بمخاطره كبيره جدأ من اسرائيل لحفظ ماء االوجه امام العالم لانها ببساطه شديده كان مكتوب على قواتها الموجوده بالثغره الهلاك لانها حوصرت واصبح عزلها و ابادتها امر حتمى ( طبقا لمخطط ) و لقد كطنت هناك رغم كبر الخسائر و لكن كانو هالكين هالكين لا محاله و هم علموا هذا و امريكا علمت هذا و لم يسمحوا به وهددوا بالتدخل و وقتها قال السادت ( انا لن احارب امريكا ) وبدأت محاثات السلام و الدليل سهولة انسحاب اسرائيل من الثغره و هى التى لاتنسحب ابدا من اى ارض استولت عليها خوفا على قواتها الموجوده بالقغره و الباقى تعلمونه .
اعذر سؤالى لكن هل تظن القوات المصريه المتواجده بعمق 12 الى 14 كيلو شرق قناة السويس لم تكن كافيه لتثبيت رجل مصر فى شرق القناه ؟
ثانيا ماذا حل بالفرقه المدرعه التى حاولت تطوير الهجوم و الخروج من مظلة الدفاع الجوى المصرى شرق القناه ؟
و كأنها لم تكن فلا استفدنا بها فى غرب القناه ولا فى شرقها للاسف الشديد
و انا عن نفسى كنت دائما اتسائل ما الذى يمنع ان يتم تدمير قوات الصهاينه غرب القناه بالطيران الحربى المصرى و اعتقد انه كان عندنا وفرة ندخرها من الطائرات الحربيه ( حتى مع وجود الدفاع الاسرائيلى المتنقل معهم الى غرب القناه )
اعزائى هناك اشياء يجب ان نعيها جيدا هناك دائما قوى عظمى يكون لها شكل رئيسى فى شكل الصراع بالنسبه للدول الاصغر فمن لا يعترف بالدور الذى لعبته امريكا فى موضوع الثغره عليه اعادة حساباته
و لكن على كل فأن الرد على موضوع الثغره بسيط جدا و لا توجد له اجابه عند الصهاينه
عندما بدأت حرب اكتوبر 1973 توغل الجيش المصرى الى شرق القناه و استطاع السيطره على 30 نقطه اسرائيليه حصينه من مجموع 31 على طول خط بارليف و بسط نفوذه على 12 الى 14 كيلو من سيناء اما اسرائيل فقد توغلت حوالى 20 كيلو غرب القناه على طرق واصله بين المدن المصريه و عند محاولتها الدخول الى الاسماعيليه و السويس عانت من خسائر كبيره فى المعدات و الرواح و لم تستطع دخول مدينة الاسماعيليه و استطاعت جزئيا الدخول الى السويس و كانت حصيلة خسائرها فى السويس 80 قتيل و 120 مصاب و 15 دبابه تم تدميرها
و تم توقيع اتفاقية فض الاشتباك الاولى بين مصر و اسرائيل فى 18 يناير 1974 و التى نصت على ( اختصارا ) انسحاب القوات الاسرائيليه بالكامل الى الضفه الشرقيه من قناة السويس على بعد يبدأ من 35 كيلو داخل عمق سيناء و فى نفس الوقت انسحاب القوات المصريه الى ما قبل الخط (أ) و لكن فى نفس الوقت الخط أ مكانه ايضا شرق قناة السويس
اى ان الجيش المصرى احتفظ بتواجده فى الضفه الشرقيه من قناة السويس داخل سيناء و هى الارض التى اخذها الجيش المصرى بالقوه و نحط الف خط تحت كلمة بالقوه و لم يتراجع عنها اعتقد ان اى شخص سيعتبر ان الثغره كانت انتصار اسرائيلى فهو على خطأ خاصة بعد وضع اتفاقية فض الاشتباك 18 يناير 1974
لذا فالسؤال القوى الملح لمن يتكلم بشك عن الثغره .. بعد ان عرضت ما آلت اليه حرب 1973 و اعود و اكررها احتفظت مصر بمواقعها التى اخذتها بالقوه اثناء الحرب فى الضفه الشرقيه من قناة السويس فى حين تراجعت القوات الاسرائيليه بالكامل الى بعد يبدأ من 35 كيلو فى عمق سيناء
بالنسبه للقاء ابطال حرب اكتوبر و منهم سيادة اللواء عكاشه و سيادة اللواء معتز الشرقاوى و غيرهم كثيرون من ابطال حرب اكتوبر المجيده فهم فعلا يلتقون فى مكان يتم تحديده دائما فى كل سنه فى يوم 6 اكتوبر او فى خلال يوم معين من شهر اكتوبر من كل عام و تكون الدعوه فيه عامة لكل من يرغب بلقائهم و الحديث معهم و اخذ الصور التذكاريه و صراحة فان مقابلاتهم تشرح القلب من تبسمهم و تلقائيتهم و نقاء قلوبهم
تحياتى للجميع