أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: "الشروق" تكشف أسرار هزيمة 67 في ذكراها الـ41 السبت 7 يونيو 2008 - 10:42
فى النكسة هناك العديد من الطيارين الذين سطروا بطولات وملاحم وان كنت لا اذكر اسامى حاليا الا انى ساضع الاسامى فى و قت لاحق معظم هؤلاء الرجال نفذوا عمليات اقل وصف لها بانها مجنونة 1- طيار اقلع عن ممر مضروب واقلع عن مسافة 300 متر فقط بطائرة خاوية من السلاح ودخل فى مناورات تصادمية مع الاسرئيلين بغرض تطفيشهم من فوق المطار 2- اخر اقلع بطائرة سوخوى 7 وضرب مطار العريش ودمر عدد من طائرات الهليكوبتر فية 3- اخر اسقط طائرة نور اطلس كانت تقوم باسقاط مظللين فوق القنطرة وسط حراسة من تشكيل ميراج مكون من7 طائرات وغيرهم يذكر ايضا ان الطياريون المصريون كانوا يتشاجرون فيما بينهم للحصول على الطائرات السليمة
موضوع: رد: "الشروق" تكشف أسرار هزيمة 67 في ذكراها الـ41 السبت 7 يونيو 2008 - 10:43
حماده كتب:
عدم موافقه القياده علي بناء دشم للطائرات لحمايتها من القصف
[/size]
معلش يا حمادة .. الجزء دة انا مش لاقى لية اى تبرير او تفسير .. هو مش من مهام بناء المطارات ان يكزن فية ملاجئ للطائرات .!! ولا هو المطار مدرج وبس .! فعلى اى اساس اصرت القيادة الامر دة .. واية المبرر الى قدمتة يعنى ؟؟
موضوع: رد: "الشروق" تكشف أسرار هزيمة 67 في ذكراها الـ41 السبت 7 يونيو 2008 - 10:48
فعلا الامر دة حصل والمبرر قال اية التكلفة العالية على الرغم من ذلك اولشىء عملوة هو بناء الدشم اثناء اصلاح الممرات وايضا كان الروس بيستعبطو اويقولوا ان الدشم خطر !!!!!!! على الطائرات فكان التصميم بباب واحد ممايعنى ان المحرك اثناء تشغيلة فى الدشمة سيرفع درجة حراراتها بشكل مخيف فجاء الحل المصرى البسيط بعمل باباين واحد امامى واخر خلفى
موضوع: رد: "الشروق" تكشف أسرار هزيمة 67 في ذكراها الـ41 السبت 7 يونيو 2008 - 13:39
DEADLY STRIKE كتب:
فى النكسة هناك العديد من الطيارين الذين سطروا بطولات وملاحم وان كنت لا اذكر اسامى حاليا الا انى ساضع الاسامى فى و قت لاحق معظم هؤلاء الرجال نفذوا عمليات اقل وصف لها بانها مجنونة 1- طيار اقلع عن ممر مضروب واقلع عن مسافة 300 متر فقط بطائرة خاوية من السلاح ودخل فى مناورات تصادمية مع الاسرئيلين بغرض تطفيشهم من فوق المطار 2- اخر اقلع بطائرة سوخوى 7 وضرب مطار العريش ودمر عدد من طائرات الهليكوبتر فية 3- اخر اسقط طائرة نور اطلس كانت تقوم باسقاط مظللين فوق القنطرة وسط حراسة من تشكيل ميراج مكون من7 طائرات وغيرهم يذكر ايضا ان الطياريون المصريون كانوا يتشاجرون فيما بينهم للحصول على الطائرات السليمة
اسماء الطيارون : البطل الشهيد سمير عثمان 21 عاما اقلع من مطار المليز تحت قصف شديد وفي ظل سياده جويه اسرائيليه اشتبك مع العدو واستشهد دفاعا عن مصر
البطل الشهيد مدحت المليجي الذي ظل يشتبك مع الطائرات الصهيونيه الي ان فرغ وقود طائرته فلم يجد الا طريق سريع خالي من السيارات في ذلك الوقت فهبط عليه لكنه فوجئ بسياره ملاكي في مواجهته فيها اسره فقرر ان ينحرف من الطريق حتي يتجنب موت الاسره فاصطدمت طائرته بشجره واستشهد
البطل الشهيد عبد المنعم مرسي والذي ظل يشتبك مع العدو حتي نفذ وقود طائرته فعاد للمطار ليتزود بالوقود والسلاح ....لكن ظابط البرج امره بالهبوط علي مدرج فرعي مضروب فحاول الهبوط عليه لكن طائرته وقعت في حفره من حفر القنابل وانفجرت به واستشهد
وغيرهم من الابطال والشهداء كثيرون مثل احمد عاطف واحمد نور الدين وحسن القصري واحمد السمري
موضوع: رد: "الشروق" تكشف أسرار هزيمة 67 في ذكراها الـ41 السبت 7 يونيو 2008 - 22:10
الجزء الثالث
تحت قصف صهيوني عنيف للمواقع الجزائرية عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء 2008.06.07 وليد عرفات ضبط جزائريون شاركوا في الحرب منهم اللواء غنايزية في أقصى اليسار واقفا والجنرال المتقاعد مازوزي الثالث جالسا على اليمين التاريخ بدل المعالم.. لكنه عجز عن محو الذكرى، التغيير مسّ كل شيء.. إلا أنه فشل في طمس الهوية، فهنا حيث كانت هذه الأرض يوما مسرحا للصراع العربي ـ الصهيوني.
تمركزت القوات الجزائرية على الضفاف الغربية لقناة السويس، لتقف مباشرة في مواجهة العدو الصهيوني، في خطوط تماس لا يفصلها إلا حاجز مائي ضيق، ومن موقع إلى آخر سجل الجزائريون بطولات دقت أوتادها في الرمال، وضربت جذورها في ذاكرة من عاصرها. التاريخ لا تقتصر مصادره على الشهادات والأراشيف والأوراق القديمة القابعة في أدراج المكاتب، وإذا كان التاريخ منسيا أو مهملا، فأفضل وسيلة للنبش عنه الرجوع إلى مواقعه الميدانية. حقا تلعب الأهواء والزمن بالعقول والألسن، لكن الطبيعة تأبى أن تلفظ تاريخها، ولأني مؤمن بمصداقية ونزاهة الأرض في نقل الأحداث، ذهبت إلى »الجبهة«، ومن موقع إلى موقع على طول قناة السويس أخذت أبحث عن آثار المقاتلين الجزائريين، كانت البطولات فياضة حتى أنطقت الرمال وبعثت شهودا تغنوا ببسالة المقاتل الجزائري. القوات الجزائرية تنتشر في أخطر نقاط القتال 100 كيلومتر تقريبا تفصل مدينة الإسماعيلية عن العاصمة المصرية القاهرة، وهذه المدينة رفقة بورسعيد والسويس، تمثل المدن التي تطل على قناة السويس من جهة الغرب، بينما تقع سيناء على الضفة الشرقية للقناة، وكانت أراضيها وقت الحرب نقاطا وقواعد انتشار القوات المصرية والعربية. جولتنا انطلقت من مدينة الإسماعيلية التي تمركزت فيها معظم القوات الجزائرية عقب عدوان 1967 ، وهذه المدينة غريبة في كل شيء، فهي دائمة التبدل والتغير، حتى أحوالها الجوية لا تستقر، وتشهد أحيانا فصول السنة كلها في يوم واحد، وبين الشمس الحارقة والصقيع اللاسع تتحرك عجلة الزمن بوتيرة متسارعة، تدوس بلا هوادة على كل أشكال الهزيمة والانكسار، ملقية على جانبي الطريق صور الانتصار. ففي كل شارع تنتشر تماثيل الجنود وسلاح العدو المحطم وغنائم النصر، كل شيء يوحي هنا أن شعب مدن المواجهة يرفض قبول فكرة الهزيمة ويلفظ كل ما يذكره بها، الكل هنا يشمئز من ذكرى 67 ، ولا يعتز إلا بحرب العاشر من رمضان 1973 ، وإذا كان هذا هو حال البشر، فإن المعالم والأرض لا تقل شراسة في التعامل مع الأمر. "المعدية رقم 06" التي تربط الإسماعيلية بسيناء عبر قناة السويس من أهم معالم تلك المدينة، وأثناء المعارك حملت الأهمية نفسها وأكثر، ففي هذه المنطقة استشهد الفريق عبد المنعم رياض أثناء تفقده للقوات الجزائرية بعد وصولها والتحامها مع القوات المصرية، وذلك بعد وصول إشارة للعدو تفيد بأن قائد مصري كبير يزور الموقع، ومن نفس المكان انطلقت شرارة العبور الأولى في حرب 1973. وتقع هذه المنطقة على ربوة عالية وتشتمل على مسطح أخضر كبير، وهي من أهم المناطق الاستراتيجية والعسكرية على قناة السويس، ومن هنا يتضح مدى الثقة الكبيرة التي منحت للقوات الجزائرية من قبل القيادات العسكرية المصرية، التي جعلت القوات الجزائرية رفقة نخبة الجيش المصري مسؤولة عن تأمين هذا المكان الاستراتيجي أثناء حرب الاستنزاف وخلال حرب أكتوبر. اتهام عبد الناصر بالانحياز للجزائر على حساب مصر في حواري مع الفريق صلاح الدين الحديدي مؤلف كتاب "شاهد على حرب 67"، حدد لي الرجل هذه المنطقة، فرسم لي خريطة اهتديت بها إلى الموقع، ورغم أن المكان لا يحمل اليوم أي صورة من الصور العسكرية، بفعل التطور السياحي الذي غمر المكان في السنوات الأخيرة، إلا أن الحديدي الذي شارك في المعارك منذ 1967 وحتى 1973 ، سطر لي خريطة قتالية كشفت الكثير من البطولات الجزائرية في هذا المكان. "الحديدي" يقول إن معظم القوات المدرعة والمشاة والصاعقة الجزائرية تموقعت على الضفاف الغربية للقناة، أي في الخطوط الأمامية مباشرة بناء على رغبة القيادة الجزائرية التي كانت تتعجل الحرب وتتوقع حدوثها في الشهور التي تلت عدوان 67 ، ويضيف الحديدي: »اعترضت القيادة المصرية على مطلب الجزائر المتمثل في وضع قواتها في الخطوط الأمامية والاستراتيجية لسببين، الأول: خوفا على هذه القوات من تعرضها للإبادة بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل والشرس للخطوط الأمامية، والثاني الخوف من عجز هذه القوات عن التعامل مع أي موقف طارئ لجهلها بطبيعة المكان وطريقة القتال مع العدو. لكن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر نزل عند رغبة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، وأعجبه إصرار الجزائر على مواجهة العدو، وأثبتت حرب الاستنزاف أن القوات الجزائرية الغريبة عن الأرض والبعيدة عن تكتيكات الحروب العربية ـ الإسرائيلية مقدرتها في التكيف مع المستجدات والتعامل بحنكة على المستوى العسكري وسرعة اتخاذ القرار، الأمر الذي لاقى اهتماما لافتا في استراتيجيات قيادات القوات المسلحة المصرية«. ويضيف الفريق الحديدي: »نفذت قوات الصاعقة الجزائرية عددا من العمليات النوعية والمؤثرة داخل عمق سيناء منذ إعطاء الزعيم ناصر إشارة انطلاق حرب الاستنزاف، وأذكر أن حالة من السخط وقعت في صفوف الكتائب المقاتلة الجزائرية، بعد توارد الأنباء للجيش بتنفيذ قوات الصاعقة المصرية لعمليات قاتلة في صفوف العدو، وطالبت قيادة هذه القوات القيادة العسكرية المصرية بإشراك المقاتلين الجزائريين في هذه العمليات، ولم يتحقق هذا المطلب إلا بأوامر سياسية مصرية عليا، وكان واضحا أن الزعيم عبد الناصر يلبي كل طلبات الجزائريين، وشاع وقتها بين صفوف القادة العسكريين أن ناصر يغلب عاطفته وصداقته مع بومدين على حساب المصلحة العسكرية المصرية التي تريد تنفيذ هذه العمليات بأقل خسائر ممكنة«. عمليات فدائية جزائرية تزلزل "إسرائيل" يضيف الفريق الحديدي قائلا: »لكن سرعان ما تبدلت تلك الآراء بعد نجاح مجموعة فدائية جزائرية في تدمير موقع إسرائيلي حصين في منطقة تبة الشجرة التي تقع داخل سيناء على بعد 10 كلم من مدينة الإسماعيلية، وكان هذا الموقع من أصعب النقاط المحصنة وأهمها، وكان الوصول إليه وتدميره أو على الأقل إلحاق الضرر به أمرا ذا أهمية كبيرة للقيادة السياسية التي أرادت إبلاغ إسرائيل بأن يد الجيش المصري طويلة، والقيادة العسكرية التي رأت ضرورة الخلاص من هذا الموقع الخطير. واستمر التخطيط لتلك العملية قرابة الشهرين، وشارك في تنفيذها أكثر من فرع من فروع القوات المسلحة، على رأسها المخابرات الحربية، لكنها اعتمدت بالدرجة الأولى على قوات الصاعقة المحمولة جوا، مدعومة بساتر نيراني من المدفعية متوسطة المدى لتأمين عملية انسحاب المنفذين، وشارك في هذه العملية 25 فدائيا من نخبة القوات الصاعقة المصرية و18 فرد صاعقة رشحتهم القيادة العسكرية الجزائرية، وقبيل بزوغ الفجر وفي جنح الظلام انطلقت طائرتي إبرار حاملة المقاتلين بكامل تجهيزاتهم وألقت بهم على مقربة من الموقع المذكور، وحبست القيادة أنفاسها بجوار أجهزة الاتصالات. ولم تمض 21 دقيقة حتى رجت الانفجارات سماء الصمت ووصل دويها إلى مسامعنا في غرفة القيادة على بعد 15 كم من موقع العملية، أتبعها تبادل كثيف للنيران الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، فوجهنا أنظارنا للسماء وجمعينا يردد (يا رب)، وبعد لحظات وصلتنا إشارة من الفدائيين تفيد بنجاح العملية، فركزت المدفعية قصفها للموقع، ونجحت طائرات الإبرار في إعادة جميع الفدائيين سالمين مع وقوع إصابة بسيطة واحدة. وكان لهذه العملية أثر بالغ في معنويات القيادة والجنود، في حين انعكس زلزالها على الداخل الإسرائيلي الذي اتهم قيادته العسكرية بالتقصير والتهاون في التعامل مع الخطر القادم من الحدود الغربية، ومن ضمن آثار العملية أيضا حصول القوات الخاصة الجزائرية على ثقة مصرية مطلقة أعطتها الضوء الأخضر للمشاركة في عشرات العمليات الفدائية الأخرى«. لوحة شرف في سيناء تمجد الفدائيين الجزائريين تصريحات الفريق صلاح الدين تجسدت صحتها حينما وصلت إلى موقع تبة الشجرة في سيناء، فالمكان الذي تحول الآن إلى مزار سياحي عسكري يسجل هذه العملية بكامل تفاصيلها، المنطقة عبارة عن موقعين حصينين متصلين بواسطة أنفاق محصنة، ويشتمل الموقع الأول على مقر القيادة وغرفة العمليات المزودة بالأجهزة المخصصة للاتصال بالوحدات والقيادات الفرعية والقيادة الجنوبية والقيادة العامة، إضافة إلى الأجهزة والمعدات الإلكترونية ومجموعة الوثائق والخرائط. أما الموقع الثاني فقد خصص للعمل الإداري، ويضم مكتبا للقائم وأماكن مبيت للأفراد وصالة للطعام ونقطة طبية ونقطة وقود والمغسلة، ومن بين عدد كبير من السياح الأجانب والمصريين تحركت بمشقة عبر الغرفة طبية وغرف مبيت الجنود الصهاينة، مرورا بحصنين يضمان مركز إدارة العمليات والموقع الإداري وغرفة عرض الغنائم، حتى وصلت إلى مبنى إدارة الآثار التاريخية، الذي يوثق هذه العملية بالرسومات، والتفاصيل، التي رصدت تحرك قوات الصاعقة الجزائرية والمصرية من غرب القناة حتى وصلت للموقع لتنقسم إلى مجموعتين: الأولى أوكلت لها مهمة تفخيخ مستودعات السلاح والذخيرة والقيادة. والثانية، تكفلت بالهجوم على الجنود الصهاينة وقتلهم، وعلى أحد جدران هذا المبنى علقت لوحة شرف تخلد أبطال العملية، وتتحدث عن بطولات حدثت في نفس الموقع مرة أخرى في حرب 1973 ، بعد الاستيلاء عليه بالسلاح الأبيض. قصف صهيوني مكثف على المواقع الجزائرية غابت الشمس قبل أن أكمل بحثي عن بطولات صنعها الجزائريون على رمال سيناء، لكن شمس أخرى تسطع كل ليلة على مقاهي الإسماعيلية التاريخية والشهيرة، وعلى مقهى محطة مصر بشارع الثلاثين، جلس »شزان« ببذلة عسكرية تغمرها الأوسمة والنياشين، الرجل العجوز ذو الشارب الأبيض الكثيف أحاط به جمع من السياح وأهل المدينة ليروي لهم بطولاته في الحروب العربية الصهيونية. وبكل فخر ونشوة يصف "شزان" عددا من العمليات الفدائية نفذها في حق الصهاينة، وأنه ذبح العديد منهم حتى كانت يداه تتخضب بدمائهم في كل عملية، لأنه ـ حسبه ـ يهوى الاشتباك معهم بالأيدي والإجهاز عليهم بالسلاح الأبيض كلما سنحت له الفرصة، ليثبت في النهاية أن الجندي الصهيوني جبان ولا يقدر على المواجهة، ولا يستطيع الحرب إلا من وراء الآليات الحديثة. "شزان" شخصية شهيرة جدا في الإسماعيلية ويعد أحد معالمها السياحية لأنه وحده يملك الحكايات الشعبية البسيطة المتعلقة بحروب 67 والاستنزاف و73 ، وبعيدا عن تعقيدات الخبراء والمحللين الاستراتيجيين والعسكريين يقدم "شزان" وجبة سهلة الهضم للباحثين عن الحقيقة، خاصة وأن بعض المحطات قارنت بين حكايته وبعض شهادات الخبراء في هذا الشأن فثبت توافقها، رغم أن الرجل لا يجيد القراءة ولا الكتابة. بل إن بعض المحللين يستندون للشهادات التي تتوافق مع روايات "شزان"، حقا مفارقة عجيبة، ولكن لمَ العجب ونحن في مدينة العجب، المهم أنني أنصتّ بعناية لروايات"شزان"، حتى جفّ ريقه، وبمجرد هدوء محيطه توجهت إليه، وسألته عن دور القوات الجزائرية على جبهات القتال بقناة السويس، فاستعجب الرجل قائلا: "لم يسألني أحد هذا السؤال على مدار 35 عاما"، فقلت له: وهل تملك معلومات في هذا الشأن؟ فأجاب: عام 67 عرفت أن أعدادا كبيرة من القوات الجزائرية وصلت لمصر للمشاركة في الحرب، لكني لم أشاهدها عن قرب، فقد كان موقعي في الجيش الثالث الميداني في السويس، بينما انخرطت القوات الجزائرية في الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية، لكني أذكر واقعة هامة وقعت أثناء حرب الاستنزاف، حيث كثف الطيران الإسرائيلي قصفه للمواقع الجزائرية بعد تزايد مشاركة الصاعقة الجزائرية في العمليات الفدائية شرق القناة، وكانت القوات الجزائرية ترد بقصف مدفعي مركز يجبر الجيش الإسرائيلي على وقف الغارات، وكانت هذه الأخبار تصلنا أثناء القتال، فتزداد حماستنا خاصة وأن الصفوف الجزائرية لم يسقط بها شهداء، وكانت المواقع ترمم في اليوم الموالي للعدوان مباشرة مما تسبب في زيادة حنق وغضب المخطط الإسرائيلي، أما الأمر الذي أجزم به أن كثير من قطع السلاح التي قاتلنا بها كانت جزائرية، ومتاحف سيناء والإسماعيلية تشهد على ذلك. يتبع ------------------------------ تقرأون في الحلقة القادمة -دبابات ومقاتلات جزائرية حطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر -عربات ومدافع استخدمتها الجزائر في الحرب -حطام الطائرة الصهيونية التي أسقطتها الدفاعات الجزائرية
موضوع: رد: "الشروق" تكشف أسرار هزيمة 67 في ذكراها الـ41 السبت 7 يونيو 2008 - 22:20
كل المشاركين في التعليقات لم يتكلموا عن الدور الجزائري في الحرب لمادا......... بالرغم من ان الموضوع كله يتحدث عن المشاركة الجزائرية و ليس عن اسماء الدين استشهدوا... قليلا من الانصاف
موضوع: رد: "الشروق" تكشف أسرار هزيمة 67 في ذكراها الـ41 السبت 7 يونيو 2008 - 22:35
su-41 كتب:
كل المشاركين في التعليقات لم يتكلموا عن الدور الجزائري في الحرب لمادا......... بالرغم من ان الموضوع كله يتحدث عن المشاركة الجزائرية و ليس عن اسماء الدين استشهدوا... قليلا من الانصاف
يا أخى الموضوع يتحدث عن "أسرار هزيمة يونيو" وليس عن المشاركة الجزائرية التى لن ننساها ولن ننسى أى من ساعدنا
موضوع: رد: "الشروق" تكشف أسرار هزيمة 67 في ذكراها الـ41 السبت 7 يونيو 2008 - 22:38
يا راخي انا صاحب الموضوع و اعرف ان الموضوع يتحدث عن الهزيمة في جزئه الاول اما الثاني و الثالث فيتحدث اكثر عن المشاركة الجزائرية..و انا حريص على وضع كل الاجزاء..
موضوع: رد: "الشروق" تكشف أسرار هزيمة 67 في ذكراها الـ41 السبت 7 يونيو 2008 - 22:48
حسنا العنوان الرئيسى يتمحور حول أسرار الهزيمة وكذلك الجزء الأول ومن هنا بدأ نقاش الأعضا ء وعلى فكرة الموضوع لا يزال فى بدايته يعنى لازال الأعضاء لم يتعمقوا فى النقاش... عموما يا أخى أنا لى مشاركة فى موضوع آخر لك يتحدث عن المشاركة الجزائرية وأشدت بها فكما قلت لك لا نستطيع أن ننسى من ساعدنا.
وبصراحة يا أخى وأرجو منك ألا تغضب منى ألمس فيك تعصبا غير محمود لوطنك فمثلا فى موضوع عن وجود الميج 29 فى مصر أنكرت على الأعضاء المصريين فرحهم بها ثم طالبتهم بأن يفرحوا أكثر بال SU 30 الجزائرية لأنها أفضل!!!
TIGERSHARK
عمـــيد
الـبلد : العمر : 44التسجيل : 04/01/2008عدد المساهمات : 1629معدل النشاط : 91التقييم : 12الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: "الشروق" تكشف أسرار هزيمة 67 في ذكراها الـ41 الأحد 8 يونيو 2008 - 7:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوانى السوخوى وذو الفقار الله وحده يعلم مدى حبنا للجزائر الشقيقه كيف لا وقد إنطلقت أشجع وأعظم وأطهر الثورات من القاهرة العربيه الأبيه الله وحده يعلم مدى إعتزازنا بشهدائنا اللذين ملئوا حياتنا نورا وعزة أرضنا العربيه الطاهرة كلها هى بلاد الشهداءوالأبطال بداية من بغداد الحبيبه إلى أخر جناح الأمه فى المغرب العربى نعم أنا متعصب لدوله واحده وعرق واحد ولسان واحد...........دولة عربية كبرى أراها فى خيالى كما أرىضعفنا الأن وجذرعربى ضارب فى أعماق التاريخ خرج منه أبو الأنبياء وأنبياء ورسل ربانيين ختموا بخير خلق الله النبى محمد(ص)رسول الحريه النبى العربى الأمين فلا داعى لنتعصب لأن كل هذه البلاد لنا للجزائرى الحق من صنعاء الى بغداد وللسورى الحق من البحرين والبصره إلى طنجه ولو كان لأى أحد رأى أخر أحب أن أسمعه بكل تأكيد
موضوع: رد: "الشروق" تكشف أسرار هزيمة 67 في ذكراها الـ41 الأحد 8 يونيو 2008 - 8:47
su-41 كتب:
كل المشاركين في التعليقات لم يتكلموا عن الدور الجزائري في الحرب لمادا......... بالرغم من ان الموضوع كله يتحدث عن المشاركة الجزائرية و ليس عن اسماء الدين استشهدوا... قليلا من الانصاف
طيب يا اخي العزيز
لو تحب نغير اسم الموضوع بدلا من اسباب النكسه الي الدور الجزائري راسلني علي الخاص او اي مشرف اخر ....وسنقوم بذلك لاني اعتقدت ان الموضوع يتحدث عن اسباب النكسه وعلي هذا الاساس بنيت ردي تقبل تحياتي
موضوع: رد: "الشروق" تكشف أسرار هزيمة 67 في ذكراها الـ41 الأحد 8 يونيو 2008 - 17:24
تحياتي الاخوية لكل الاعضاء.... يا اخي دو الفقار لمادا النرفزة يا اخي انا لست متعصبا للجزائر بل متعصبا للعرب..اولتها انا مسلم ثم عربي ثم اخيرا جزائري... انت تعلم اخي دو الفقار ان قوة الجزائر من قوة مصر و العكس فانا عندما علقت على صفقة الميغ-29 و قلت اننا يجب ان لا نفرح كثيرا بهده الصفقة كنت اقصد ان مصر يجب ان تحصل على ما هو اقوى من الميغ-29 و هدا حبا في مصر و الله... اما بخصوص الاخ حمادة فانا صاحب الموضوع وانا الدي و ضعت العنوان لدا لا حاجة لتغيير اسم الموضوع... لكن علينا بقول الحق حتى لو كان غير مناسبا لنا... فانا اردت ان يطلع المشاركون على المشاركة الجزائرية القوية في حرب 1967 و هدا ليس لاني جزائري و لكن لنعطي كل دي حق حقه..مع تحياتي الاخوية اليكم جميعا...
موضوع: رد: "الشروق" تكشف أسرار هزيمة 67 في ذكراها الـ41 الأحد 8 يونيو 2008 - 20:59
su-41 كتب:
تحياتي الاخوية لكل الاعضاء.... يا اخي دو الفقار لمادا النرفزة يا اخي انا لست متعصبا للجزائر بل متعصبا للعرب..اولتها انا مسلم ثم عربي ثم اخيرا جزائري... انت تعلم اخي دو الفقار ان قوة الجزائر من قوة مصر و العكس فانا عندما علقت على صفقة الميغ-29 و قلت اننا يجب ان لا نفرح كثيرا بهده الصفقة كنت اقصد ان مصر يجب ان تحصل على ما هو اقوى من الميغ-29 و هدا حبا في مصر و الله... اما بخصوص الاخ حمادة فانا صاحب الموضوع وانا الدي و ضعت العنوان لدا لا حاجة لتغيير اسم الموضوع... لكن علينا بقول الحق حتى لو كان غير مناسبا لنا... فانا اردت ان يطلع المشاركون على المشاركة الجزائرية القوية في حرب 1967 و هدا ليس لاني جزائري و لكن لنعطي كل دي حق حقه..مع تحياتي الاخوية اليكم جميعا...
يا اخي العزيز .....اتجاه الحوار الذي تطلبه لا علاقه له باسم الموضوع
طبقا لقوانين المنتدي ...البند رقم 11
اقتباس :
11- يجب اختيار عنوان مناسب للموضوع ليسهل على القارئ معرفة الغرض منه وتسهيلا لعملية البحث.