بسم الله الرحمن الرحيم.............بيان من جند الخلافة.........
والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة للعالمين
الحمد لله ناصر عباده المؤمنين, ومؤيد جنده العاملين, وهازم احزاب الكفر اجمعين.
اما بعد:
قال الله عز وجل: " أذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير, الذين اخرجوا من ديارهم بغير ذنب الا ان يقولوا ربنا الله, ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا, ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز"
ان قانون منع الحجاب والصلاة التي اختتم به النظام حملته الشرسة على الاسلام, هو قانون ظالم جائر, يدل دلالة لا شك فيها على كفر الحكومة الكازاخية ورئيسها نزارباييف..
ونظرا لتمادي النظام في دولة كازاخستان في اهانته للامة المسلمة, ونتيجة لعدم اكتراثه بالتحذيرات المتعددة التي وجهناها اليه في السر والعلن كي يعدل على اتباع سياسة الاستبداد والاستهتار بدين الاسلام وشعائره. الا انه اصر ومن خلال تصريحات مسؤوليه على عدم الاكتراث بتحذيراتنا واعرب عن عدم رغبتهه في تغيير سياسته الظالمة... وعليه فاننا في كتيبة جند الخلافة المباركة نعلن عن مسؤوليتنا الكاملة عن التفجيرين الذين استهدف احدهما مقر المحافظة (البيت الابيض), والثاني مقر النيابة العامة والاستخبارات في مدينة أتيراو.
وننفي ان يكون الهجوم الاخير بعملية استشهادية, ولكن يبدو ان القنبلة انفجرت بطريق الخطا مما ادى الى استشهاد حاملها نسال الله ان يتقبله في عداد الشهداء.
هذا وننوه بان هذين التقجيرين كانا فقط انذارا للحكومة, وباننا قد تعمدنا عدم ايقاع قتلى وجرحى خوفا على العوام من الشعب الذين يترددون باعداد كبيرة على هذه الاماكن. ولكننا مستقبلا اذا لم نجد اذانا صاغية واستجابة لمطالبنا, فاننا نقسم بالله الذي رفع السموات بغير عمد ان تكون ضرباتنا القادمة قاصمة لظهر الطاغوت, وسنسيل من دماء اعوانه انهارا لا تتوقف...
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
سرية "الظاهر بيبرس" رحمه الله
كتيبة جند الخلافة
الاثنين 4 ذو الحجة 1432هـــ
الموافق 31 اكتوبر 2011