دوائر سياسية استندت الى تقارير استخبارية ذكرت لـ (المنار) أن الولايات
المتحدة واطرافا في المنطقة تعمل لصالح الاستراتيجية الامريكية وبالتعاون
مع اسرائيل تدفع بالاوضاع في المنطقة الى لحظة تشتعل فيها الاوضاع بين
اسرائيل وحزب الله، وصولا الى "الهدف النهائي" وهو شن عدوان واسع على ايران
في ظل الانشغال السوري والاشتباك الاسرائيلي مع حزب الله، واضافت المصادر
أن الساحة اللبنانية مقبلة على أحداث وتفجيرات تشارك فيها اسرائيل وأمريكا
وفرنسا والسعودية وقطر بالتنسيق مع ميليشيات تشكل أذرع لأجهزة الامن
الاسرائيلية والامريكية،
واشارت المصادر الى أن سعد الحريري طلبت منه واشنطن التحرك خارج الساحة اللبنانية، وعدم العودة الى بيروت،
حيث يقضي المخطط الاسرائيلي الامريكي بـأن تقوم عناصر مليشيا جعجع
والحريري بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير في الساحة اللبنانية، توطئة لعدوان
تشنه اسرائيل على حزب الله، وقالت المصادر أن الحريري يعقد لقاءات مع قيادة
مليشياته في باريس وانقرة في اطار الاستعدادات لشن الهجمات الارهابية.
ونقلت المصادر أن السعودية وقطر رصدتا مبدئيا سبعة مليارات دولار للتخريب
في الساحة اللبنانية واسناد العدوان الاسرائيلي على لبنان، وأن عناصر
قيادية في مليشيات جعجع والحريري التقتى مؤخرا مع قيادات أمنية سعودية لهذا
الغرض، وبعضها تلقى أموالا قطرية عبر سفارة الدوحة في بيروت.
وربطت المصادر مستندة الى تقارير استخبارية بين شبكات الانذار ومحطات
الصواريخ التي نصبت على الاراضي التركية وبين استهداف ايران، يضاف الى ذلك
وصول وحدات أمنية فرنسية الى دولة الامارات، وصفقات السلاح التي تلقتها
السعودية وأبو ظبي،
وكذلك تواجد قيادات عسكرية وامنية امريكية بشكل دائم في اراضي البلدين،
وتكثيف الاتصالات السرية بين تل أبيب من جهة، والرياض وأبو ظبي والدوحة من
جهة ثانية.
src