احتلال فلسطين عام 1948 وضياع القدس ضمن الضفة الغربية والجولان وسيناء عام 1967 وغزو لبنان عام 1982 ثم غزو اوحتلال وتدمير العراق عام 2003 وتهديد السودان في دارفور والجنوب حالياً حيث منابع النيل؟
لقد كانت للعرب تجربة واحدة فقط بخصوص تصنيع الطائرات الحربية ولم تتكرر.


لقد كانت حرب فلسطين عام 1948 حافزاً للملك فاروق ملك مصر والسودان، لكي يشرع في إقامة صناعة حربية في عهد مصطفى نصرت وزير الحربية آنذاك ، (والذي كان قد تخرج في مدرسة الحقوق الملكية ، أي كان مدنياً و لم يكن ضابطاً !!!! وهذا ما نراه اليوم في أمريكا وفرنسا وليس في الوطن العربي ).

ورحم الله الدكتور عبد الرحمن الساوي (الذي يطلق اسمه الآن على أشهر مدرج بكلية الهندسة بجامعة القاهرة) الذي كان وكيل وزارة والذي ساهم في إنشاء مصنعين للطائرات ،أحدهما لطائرات القتال والثاني لطائرات التدريب.

وقد شرعت حكومة مصر - من أجل إنتاج طائرات القتال - في التعاقد مع الشركة البريطانية (De Havilland Aircraft) لصاحبها الثري البريطاني دي هافيلاند، في 17يوليو 1950، لإنتاج المقاتلة (فامباير Vampire)





إندمجت هذه الشركة - بعد تأميم صناعات الطيران البريطانية - في شركة (British Aircraft Corporation - BAC) التي اندمجت بدورها بعد ذلك في شركة (British Airospace) ، والجدير بالذكر أن اسم المستثمر البريطاني اختفي في مجال صناعة الطيران البريطانية ولكنه استمر في استراليا و كندا (الكومنولث).
واستمر المشروع المصري الوليد إلى أن أعلن رئيس الوزراء مصطفى النحاس باشا إلغاء معاهدة 1936 مع بريطانياً، فكان رد الفعل البريطاني الإنتقامي إلغاء التعاقد معنا لتصنيع الطائرة المقاتلة. وتوقف هذا المشروع إلى أن بدأت الحكومة بعد الثورة في الخمسينات في التعاقد على تصنيع المقاتلة النفاثة "القاهرة300" مع ميسر شميت الألماني وانتاجها في اوائل الستينات.
ولا ننسى محاولات جمال عبد الناصر عام 1970في تصنيع المقاتلة النفاثة السوفييتية "ميج 21" وحضر من موسكو وفد برئاسة الوزير ميناييف الذي أجرى مسحاً شاملاً لمصر لدراسة إمكانات تصنيع الطائرة، لكن استثمارات ومخاطرات المشروع كانت أثقل من أن تقوم بها مصر آنذاك المنهكة اقتصادياً بعد نكسة 1967.
فمتى ستتوجه الأموال العربية نحو صناعة الطائرات؟

أما صناعة طائرة التدريب "بوخر بستمان " (Bucher Bestmann) فقد مضت - بحمد الله - قُدُماً ، وكانت مصر تستقدم الخبرات المتخصصة في صناعة الطائرات، وكان منهم المصمم فاينغارتنر (Weingartner) والطيار بينتس (Benetz) وآخرون وقد عاشوا في مصر كمصريين، وأُنشئ مكتب دعم لتصميم الطائرة (Design Support) وأُنشئ المصنع برئاسة الطيار مصطفى رشدي، الذي كان له قبول لدى وزارة الحربية مما ساعد على إنشاء المصنع وإنتاج الطائرة. وقد تغير اسم الطائرة بعد قيام الثورة فصار اسمها "الجمهورية". وهي متخصصة في التدريب الأولي (screening) للطيارين، والذي يتحدد بعده إذا ماكان المتدرب سيصلح لأن يكون طياراً أم لا.
وكان الرئيس جمال عبد الناصر كثيراً ما يخرج من بيته إلى هذا المصنع القريب منه في زيارات كثيرة ومتكررة فكانوا يرحبون به باستعراض إمكانيات وقدرات الطائرة على المناورة الجوية.
ولازالت هذه الطائرة تعمل.

ومما تجدر الإشارة إليه أن هيكل الطائرة وكل أجزائها كانت تُصنع محلياً وكان المحرك المكبسي (Piston Engine) يُـستورد من أيّ جهة تصنع المحركات. وهذا يعكس القدرة التصميمية للمصنع كل يتوافق الهيكل مع محركات مختلفة. وبهذا الصدد نذكر أن إسرائيل حينما تمكنت مؤخرأ ذات مرة من تغيـير محرك طائرة ميراج ، اعتبرت هذا انجازاً هندسياً عسكرياً تفتخر به.

وجدير بالذكر أن مصنع الطائرات قد أنتج أيضاً طائرة التدريب النفاثة " القاهرة200" في الستينات.
ولكن يظل السؤال مطروحاً:

بالنسبة لموضوع التمويل ليس عقبة كما يعتقد البعض بل الامر يتعلق بالارادة قبل اى شىء

اما عن صناعه الطائرت فى مصر فهى تتطور بعد توقف مرحلى فى التسعينات
ففى الثمانينات تم احياءها وتم تجميع وتصنيع بعض الطائرت وهى

1- الالفاجيت وانتج منها الدفعه الاولى 41 ويعتدق ان هناك دفعه اخرى انتجت ب 20 طائرة اضافية
2 - التوكانو انتج منها 124 محليا لمصر والعراق ووصل نسب التصنيع ل 72 %
3 - الهليكوبتر الجازيل انتج منها محليا 75 طائرة
4 - الطائرات بدون طيار المتوسطه
5 - الطائرتين ميراج اف 1 والميراج 2000 رغم انه لا يوجد مصادر على النت تشير الى ذلك الا ان مصر بالتعاون مع العراق وفرنسا انتج من تلك الطائرت مسراج اف 1 وميراج 2000 للقوات الجوية المصرية وميراج اف 1 للعراق اعداد جيدة واغلق المشروع بعد توجه العراق لانشاء صناعه طيران محليه بالتعاون مع فرنسا وحصول مصر على دفعات اضافية مجانية من الاف 16

اما عن الطائرت الشرقية
1 - الاف 7 الصينى وانتج منها ما يقرب من 120 طائرة صدر منها 70 للعراق وعدد اخر للسودان والبايا
2 - الاف 6 الصينى وانتج منها ما يقرب 120 طائرة وكذلك صدرت للسودان والبانيا والعراق ايضا

فى التسعينات توقف مرحلى بسبب علمية السلام فى الشرق الاوسط وانهيار الاتحاد السوفيتى
وتم فى مصر تصميم طائرات خفيفه حلوان 1 و حلوان 2 وحلوان 3

ثم كان هناك توجه مصرى لاحياء الصناعه الجوية فى نهاية التسعينات ومن خلال مشروع كيه 8 تم تجديد المصنع وانشاء مركز تصميم وتطوير الطائرت محليا وبدء من خلالها
تطوير الطائرة كيه 8 للنسخة المصرية E بمواصفات اعلى حيث تم اعادة تصميم وتطوير الهيكل محليا ومضاعفة عمر الطائرة من خلال مضاعفة عدد ساعات الطيران التى يتحملها الهيكل
وتركيب كابينه رقميه للطائرة ونجح المشروع تماما بعد ان استغرقت فترة التطوير اكثر من عام
ويستمر المشروع بنتاج 110 طائرة محليا بنسب تصنيع 94 % اى ان الطائرة بالكامل محليا والهدف الاساسى من المشروع توطين صناعه الطائرت محليا من خلال القدرة المحلية على التصميم والتطوير والاستقلال الذاتى فى هذا المجال
هناك توجه مصرى لتطوير مصنع الطائرت الشرقية بالتعاون مع الروس باستثمار مشترك مع شركة ميج لانتاج احدى طائرت الميج 29 وكانت المحادثات توقفت مرحليا بسبب عدم رغبه الروس فى قيام المصنع المصرى بتصدير جزء من الانتاج للدول العربية والافريقيه وحلت المشكله
فى ابريل 2008 وهناك تسارع لانهاء تطوير المصنع وانتاج الطائرة بعد تطويرها الى مواصفات مصرية او الانتقال مباشرة الى الطراز ميج 35 مع تطويرات فرنسية لانظمه الحرب الالكترونيه بها وتزويد الطائرة بتسليح غربى اضافة لتسليحها الشرقى الروسى

اما مصنع حلوان فيتفاوض مع الصين لانتاح الطائرة FC-1 محليا بعد تخلى مصر عن الهيكل المحلى لمقاتلاتها نظرا لارتفاع التكلفه ومخاطر التى واجهت الهند لانتاج مقاتله محلية التصميم وفضلت مصر اعادة تصميم الطائرة FC-1 وزيادة قدراتها لتتعادل مع الطائرة JAS-39 C
كمرحلة اولى وذلك بتطوير الهيكل وانظمه لاردار والحرب الالكترونيه بها خاصة ان النموذج الرابع منها كان يمتلك قدرات مبدئية جيدة وقمرة قيادة رقميه تتعادل مع الطائرة اف 16 وزار السفير المصرى مصنع هوندونج الصينى عدة مرات للتورقف على مستوى تطوير تلك الطائرة

ويعرض الروس محرك اقوى دفع من الطراز RD-93 بنبة 10 % وفى حالة اجراء برنامج تطوير على محركات كليموف RD-33/93 محليا بالتعاون مع سينمكا او ضخ استثمار مشترك مع الروس لبرنامج تطوير شامل لتلك المحركات سيوفر قدرات دفع اقوى لطائرات الميج 29
و Fc-1 مما يجلعها افضل فى المناورة واكثر قدرة على زيادة الحمولة الحربية ورفع مستواها وقدرة تحملها لمستوى الاف 16 والميراج 2000

اما هيكل الطائرة اذا تم استبدال مواد تصنيع الهيكل من الالومنيوم الخفيف الى المواد المركبة سيؤدى الى زيادة خفة الطائرة بما لا يقل عن 10 % مما يجلعها توجيه تلك الوفورات الى زيادة الحمولة الحربية او الوقود الداخلى

صناعه الطائرت المصرية المدنية رغم ان رجل الاعمال المصرى يشارك فى انتاج الطائرة تى يو 204 وهى طائرة تستطيع حمل 200 راكب ومن المتوقع ان تقوم مصر بصنع بعض الاجزاء لتلك الطائرة محليا بعد الاقبال الدولى عليها و محليا ايضا
ورغم ان جامعه القاهرة تمتلك فى احد اقسام كليه الهندسة قسم هندسة طيران الا انه لا يوجد اى اهتمام فعليى لانشاء مصنع طيران او شركة تقوم على الاستثمارات المحلية من القطاع الخاص والاهلى وكان الاحرى بتشجيع هذا الاتجاة لان صناعه الطيران فى الغرب قامه على استثمارات خاصة من الاساس
ويوجد توجهه مصرى للتعاون مع الروس والامرانيين لاقامة صناعه طيران مدنى خاصة بعد التجارب مع الشركات البريطانية والفرنسية التى لم تهتم مطلقا بتعاون مكثف مع مصر
وهناك احاديث لوزارة البترول المصرية عن توجهه لانتاج وتجميع طائرة هليكوبتر محليا وطائرة نقل ركاب لشركات البترول خاصة ان شركة الخدمات البترولية المصرية ناجحه وتقوم بنشاطات تاجير ونقل لشركات البترول فى الشرق الاوسط وامتد نشاطها لتركيا

تمتلك مصر للطيران الهيئة الهندسية وهى مشورع تعمير للطائرت تكلف فى التسعينات 100 مليون دولار ويقوم بتعمير طائرت مصر للطيران والشركات المصرية والافريقيه وبدء فى اجتذاب زبائن اوربيين حاليا نظرا للتكلفة الاقل محليا فى تعمير الطائرت
وفى حالة التوجهه المصرى لاقامة مصانع قطع غيار الطائرات المدنية محليا يتوقع لها النجاح ولكن هذا يعتمد على توجج رجال الاعمال المصريين وتشجيع الحكومه المصرية لهم

وتوسعت الهيئة العربية للتصنيع المصرية فى تعمير طائرت النقل المصرية وكافة طائرت الهليكوبتر التى تسمح اعدادها الاقتصادية بتعميرها محليا من مى 8 ومى 17 والاباتشى والشينوك حاليا والجازيل والهيلر



نموذج هجوم ارضى ومتعدد المهام من الطائرة اف سى 1 لتلبية متطلبات الصين
الطائرة FC-1 اول طائرة انتاجيه يطبق عليها مفهوم DSI رغم ان الولايات المتحدة اول من طورة الا ان الصين اول من ادخله على طائرت الانتاج




الدول العربية الاخرى هناك صناعه طائرت عربية على استحياء ولكن اغلبها لا يزيد عن مرحلة تجميع

1 - الجزائر تجمع الطائرات Zlin-242 تحت اسم سفير وهى طائرت تدريب خفيفه وتصلح كطائرة رش زراعى خفيف او نقل وارتباط لشخصين
2 - المغرب يجمع احدى طائرت بيتش كرافت الخفيفه
3 - الامارت تتوجه لانتاج طائرت نقل ركاب خفيفه كرستال تستطيع حمل 9 ركاب بالطيار
وتمتلك الامارت مع بعض دول الخليج شركة جامكو والتى انيط بها تطوير طائرت الميراج
2000 الامارتنية محليا وتعمير طائرت سلاح الجو امارتى
4 - الاردن يجمع طائر خفيفه مشابهه لطائرة حلوان يطلق عليها سما وطائرة اخرى مشابهه
لطائرت سنسا للاستطلاع والتدريب ولكن حجم الانتاج ضئيل للغايه
5 - العراق كان يمتلك برنامج لانتاج مقاتلات ميراج 2000 مع فرنسا والميج 29 مع روسيا لكن قيام حرب الخليج الثانية انهى تلك البرامج والتى كان تخلى العراق عن التعاون مع مصر او عدم شرؤها الانتاج المحلى من الميراج 2000 والالفاجيت سببها توجهه لاقامة تلك الصناعه محليا
6 - هناك توجهه سعودى لتجميع طائرت اليوفيتر لكن حتى فترة قريبه كانت الصفقة فى الاساس فى مهب الريح نظرا لما يحيط صفقات الايمامه من ضغوط ومشاكل مع لاقضاء البريطانى ومركز المحاسبة الحكوميه ويهدف البرنامج الى تجميع 4 طائرة فى مرحلة اولى وربما يشمل 48 طائرة اخرى وهناك احاديث عن نشاط لشركة بيرتش ايروسبيس البريطانية فى السعودية بالتعاون مع السلام للطائرت وتعمر السلام للطائرت اسطول طائرت البوينج لخطوط الطيران السعوديه وبعض الدول الافريقيه

من الاستعراض السريع للامكانيات العربية نجد ان لا يوجد اهتمام قوى بصناعه الطيران عربيا ومصريا والتوجه المصرى حيدثا لتوطين تصميم الطائرت محليا ينبع فقط من محاولة تأمين القدرة محليا لصناعه المقالات بدلا من الاعتماد على الخارج وتوفير لتكاليف الاستيراد ومازل صناعه الطائرت المدنية محليا لا توجد اى دفعه قوية وهى الاساس الحقيقى لصناعه طيران قوية ولا يوجد اى تعاون عربى فعلى سوى بعض الصادرات المصرية للسودان ودولة او اثنيتن فى بعض الاحيان حيث تتغلب القطرية لكل دولة عن التعاون المشترك
وفى حالة التعاون بين مصر والمغرب والجزائر والامارت فى صنعه الطائرت محليا وتخصيص كل دولة فى انتاج طائرة معينه تسوق فى الدول الاخرى سيجعلها تمتلك سوق يتيح لها الانتاج الاقتصادى وهو سبب نجاح بعض الطائرت فى مصر حيث الانتاج الجيد لطائرت التوكيانو والكيه 8 من حيث الاعداد جعل اقتصاديات انتاح نسب تصميع اعلى منها جيدة فمصر تسوعب طائرت تدريب محليا يمكن ساتريرادها من الجزائر لصالح القاطاع الخاص ومعهد الطيران المدنى وشركات الطيران المحلية
وتسوعب طائرت البيتش المغربية وكرستال الامارتيه للنقل الخفيف وايضا تستطيع تلك الدول
شراء الطائرت المقاتلة من مصر بمواصفات تناسب كل دولة فنجاخ مصر فى تطوير الطائرت ورفع مستواه معروف دوليا ويظهر بوضوح فى مواصفات الطائرت التى تصنعها محليا
وسبب اختيار تلك الدول الثلاثه مع مصر هو تشابه المتطلبات لنوعيات الطائرت ومستوياتها وكذلك حجم السوق الجيد الذى يمكن ان توفرة تلك الدول مجتمع لانجاح صناعه طائرت عربية

yaj817 كتب:

السلام عليكم و رحمة الله,

موضوع أكثر من رائع و سوف يقلب المواجع
معروف أن الحرب الحديثة تعتمد على التفوق الجوى ( و أى أدعاء غير ذلك يكون مغالطة) و بدون مقاتلة قوية(كالصوفا الأسرائلية ) بذخائر متقدمة كالأمرام و ألكترونيات متفوقة تكون طائرتنا قطع خردة بمدفع رشاش و صواريخ الأشتباك فى مجال الأبصار فقط و معروف أن المقاتلات التى تباع الى مصر تكون مخفضة المعاير جدا لدرجة تجعل سلاح اسرائيل يتفوق بمراحل على كل شيئ تملكه مصر. صراحة اشعر انه من العار أن لا يكون لدينا فى الوطن العربى عموما و مصر خصوصا برنامج طموح لصناعة مقاتلات تحمى الوطن و نكتفى بسلاح متوسط المعايير.

الحل هو أن نصنع بعنف. الصناعة ليست بهذا التعقيد الرهيب الخيالى الذى يصوره البعض. أنا عملت فى البحث العلمى عموما و أعرف الموضوع. البحث العلمى يحتاج لمال كثير و عقول كبيرة و اصرار على الوصول الى النجاح و الأهم ...الوقت( 15 سنة مثلا).

نحن فى مصر ليس لدينا ذخائر متطورة كالِِِ AMRAAM التى تجعل المقاتلة قادرة على ضرب مقاتلات العدو عن بعد. نحن نضطر الى الأقتراب الشديد من العدو لضربه. علما ان مصر طلبت هذا الصاروخ جو-جو من أمريكا و رفض الطلب.

أرجو أن لا أكون جرحت مشاعر الأخوة المتحمسين للوضع الحالى كما هو ,

و للكلام بقية

المتسوى االتكنولوجى لما يخطط لانتاجه جيد بالنسبة لحجم الانفاق فمثلا الطائرة FC-1 تمتلك انظمه ادراة نيران واجهزة حرب الكترونيه من الجيل الخامس والطائرة ذاتها من الجيل الثالث الصينى المقارن بالجيل الرابع بل بامتلاكها لردار AESA كما ترعضة الشركات البريطانية لهذة الطائرة تكون موازيه فى المستوى التكنولوجى للطائرة صوفا كما يعتقد البعض انها طائرة متفوقه رغم انها طراز مطور عن الاف 16 بلوك 52 وبدون رادار AESA وزيادة الحموله لها اثبت فله فى الاساس فسقطت طائرتينعند تحملها فى حرب لبنان

النموذج المكصرى من الميج 29 سيبدء الانتاج فى حالة عدم وجود اى عقابت فى عام 2009 وسيكون اما M-29M1/2 او الطراز M-29F = MIG-35D ومع تطويرات محليه وفرنسية عليها اضافية وستتوازى او تتفوق على الاف 16 فى اداء

ومصر لا تهدف الى انتاج طائرة كمن الجيل الخامس فى الفترة المقبله نظرا لعدم توافر طائرت من هذا الطراز سوى فى الولايات المتحدة

التسليح والذخائر فى الترسانه الجوية المصرية

الرفض الامريكى لتوريد امرام ادى الى التوجه المصرى لفرنسا وتحميل الميراج 2000 بصواريخ ميكا
والتوجه المصرى لدخول الميج 29 اس ام تى 2 مزودة بصواريخ ار - 77

اما ذخائر الجيل الرابع JDAM ففى عام 2006 حصلت مصر على صفقة كبيرة من الولايات المتحدة للحصول على
مكوناتها لطائرت اف 16 المصرية
اما عن الطرازات الفرنسية ففلانسا تقدم ذخائر جوية وبنفس المستوى ايضا وتسمح بتجميعها او انتاجها محليا لمن يدفع
الميح 29 اس ام تى 2 تمتلك ذخائر جوية موجهه ذات اداء جيد

الامرام ذاته لي مشكله مصرية نظرا لان مصر تمتلك المقابل له بل وتخطط لانتاج صاروخ على نفس المستوى
فالاف 16 صواف تقابل بميج 29 وميراج 2000 وليس اف 16 مصرية فمصر حولت كل اسراب الاف 16 الى طائرت مهامها الاساسيه الهجوم الجوى وحتى الاف 16 مزوده بسبارو ام وهو ليس بمستوى السوء الذى يعتقدة البعض فما زال بالخدمة فى اسرائيل وامريكا ولو كان ذو اداء ضعيف كما يعتقد البعض لتخلص منه المستخدمون ومداة 45 كيلو كما ان الامرام يحتاج دعم من طائرت الانذار المبكر لطائرت الهجوم المصاحبه له وهناك فى الجعبه لمصر حلول
قريبه جدا للصواريخ الايجابية ولكل سلاح سلاح مضاد وتكتيكات التغلب عليه

فالتفوق الاسرائيلى يكون جزءى وليس كامل كما يعتقد البعضض وتقابله مصر بتفوق عددى وتدريبى اعلى لمستوى الطيارين لكن الاختلاف ان اسرائيل تبرز مهارتها على دول الجوار من سوريا ولبنان وكلا الدولتين ليست مقياس فى مستوى الاداء والقوة
ويقابل اى تفوق اسرائيلى بقوات دفاع جوية مصرية عالية الاداء التكنولوجى

موضوع جميل وانا اعتقد ان تصنيع اف سي 1 والميج 29 بالطريق التي ذكرت شي جميل جدا كبداية مع تدعيم القوات الجوية بسخوي 30 او32او34 مع وضع في الاعتبار الحصول علي مقاتلة من الجيل الخامس وشكرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخىmagedalmansour

هناك توجه مصرى لتطوير مصنع الطائرت الشرقية بالتعاون مع الروس باستثمار مشترك مع شركة ميج لانتاج احدى طائرت الميج 29 وكانت المحادثات توقفت مرحليا بسبب عدم رغبه الروس فى قيام المصنع المصرى بتصدير جزء من الانتاج للدول العربية والافريقيه وحلت المشكله
فى ابريل 2008 وهناك تسارع لانهاء تطوير المصنع وانتاج الطائرة بعد تطويرها الى مواصفات مصرية او الانتقال مباشرة الى الطراز ميج 35 مع تطويرات فرنسية لانظمه الحرب الالكترونيه بها وتزويد الطائرة بتسليح غربى اضافة لتسليحها الشرقى الروسى

اما مصنع حلوان فيتفاوض مع الصين لانتاح الطائرة FC-1 محليا بعد تخلى مصر عن الهيكل المحلى لمقاتلاتها نظرا لارتفاع التكلفه ومخاطر التى واجهت الهند لانتاج مقاتله محلية التصميم وفضلت مصر اعادة تصميم الطائرة FC-1 وزيادة قدراتها لتتعادل مع الطائرة JAS-39 C
كمرحلة اولى وذلك بتطوير الهيكل وانظمه لاردار والحرب الالكترونيه بها خاصة ان النموذج الرابع منها كان يمتلك قدرات مبدئية جيدة وقمرة قيادة رقميه تتعادل مع الطائرة اف 16 وزار السفير المصرى مصنع هوندونج الصينى عدة مرات للتورقف على مستوى تطوير تلك الطائرة

ويعرض الروس محرك اقوى دفع من الطراز RD-93 بنبة 10 % وفى حالة اجراء برنامج تطوير على محركات كليموف RD-33/93 محليا بالتعاون مع سينمكا او ضخ استثمار مشترك مع الروس لبرنامج تطوير شامل لتلك المحركات سيوفر قدرات دفع اقوى لطائرات الميج 29
و Fc-1 مما يجلعها افضل فى المناورة واكثر قدرة على زيادة الحمولة الحربية ورفع مستواها وقدرة تحملها لمستوى الاف 16 والميراج 2000

اما هيكل الطائرة اذا تم استبدال مواد تصنيع الهيكل من الالومنيوم الخفيف الى المواد المركبة سيؤدى الى زيادة خفة الطائرة بما لا يقل عن 10 % مما يجلعها توجيه تلك الوفورات الى زيادة الحمولة الحربية او الوقود الداخلى
هل أنت متأكد من هذا الكلام يا أخى الفاضل لأن هذه المشروعات لن تمر بسهوله من تحت أنف
محاذير السياسه وأعتقد إنك تفهمنى جيدا
وشكرا جزيلا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخىmagedalmansour
هناك توجه مصرى لتطوير مصنع الطائرت الشرقية بالتعاون مع الروس باستثمار مشترك مع شركة ميج لانتاج احدى طائرت الميج 29 وكانت المحادثات توقفت مرحليا بسبب عدم رغبه الروس فى قيام المصنع المصرى بتصدير جزء من الانتاج للدول العربية والافريقيه وحلت المشكله
فى ابريل 2008 وهناك تسارع لانهاء تطوير المصنع وانتاج الطائرة بعد تطويرها الى مواصفات مصرية او الانتقال مباشرة الى الطراز ميج 35 مع تطويرات فرنسية لانظمه الحرب الالكترونيه بها وتزويد الطائرة بتسليح غربى اضافة لتسليحها الشرقى الروسى

اما مصنع حلوان فيتفاوض مع الصين لانتاح الطائرة FC-1 محليا بعد تخلى مصر عن الهيكل المحلى لمقاتلاتها نظرا لارتفاع التكلفه ومخاطر التى واجهت الهند لانتاج مقاتله محلية التصميم وفضلت مصر اعادة تصميم الطائرة FC-1 وزيادة قدراتها لتتعادل مع الطائرة JAS-39 C
كمرحلة اولى وذلك بتطوير الهيكل وانظمه لاردار والحرب الالكترونيه بها خاصة ان النموذج الرابع منها كان يمتلك قدرات مبدئية جيدة وقمرة قيادة رقميه تتعادل مع الطائرة اف 16 وزار السفير المصرى مصنع هوندونج الصينى عدة مرات للتورقف على مستوى تطوير تلك الطائرة

ويعرض الروس محرك اقوى دفع من الطراز RD-93 بنبة 10 % وفى حالة اجراء برنامج تطوير على محركات كليموف RD-33/93 محليا بالتعاون مع سينمكا او ضخ استثمار مشترك مع الروس لبرنامج تطوير شامل لتلك المحركات سيوفر قدرات دفع اقوى لطائرات الميج 29
و Fc-1 مما يجلعها افضل فى المناورة واكثر قدرة على زيادة الحمولة الحربية ورفع مستواها وقدرة تحملها لمستوى الاف 16 والميراج 2000

اما هيكل الطائرة اذا تم استبدال مواد تصنيع الهيكل من الالومنيوم الخفيف الى المواد المركبة سيؤدى الى زيادة خفة الطائرة بما لا يقل عن 10 % مما يجلعها توجيه تلك الوفورات الى زيادة الحمولة الحربية او الوقود الداخلى
هل أنت متأكد من هذه المعلومات لأنى أظن أن هذه الخطط لن تمر بسهوله من تحت أنف محاذير السياسه وأعتقد إنك تفهمنى جيدا
وشكرا لموضوعك المفيد

magedalmansour كتب:

هل هذه صورة تخيلية لما ستكون عليه fc-1 بعد التطوير لتلائم المتطلبات المصرية

gooda كتب:

magedalmansour كتب:

هل هذه صورة تخيلية لما ستكون عليه fc-1 بعد التطوير لتلائم المتطلبات المصرية

هياااااااااا بس توووووووووووووووصل وسيب البااااااااااااقى على الاولالالالالالالالالالاد بتوع الفنية العسكرية وهما هيخلوها تنور فى الضلمة
صورة جميلة جدا جدا تشابة بشكل كبييييييييييير ال اف 16 بلوووووك 52 بلاس ويمكن احسن كمااااااان

ياما نفسى قبل ما اموت ننتج طائرة بالكترونيات الرافال ولن اطمع فى اكثر من حمولة اليوروفايتر ومناورة ovt(الميج 29) ومدى ال اف_15 واشوفها بتطير بس قبل ما اموت

لالالالالالالالالالالالالالالالالالا
الطيارة دى مش جربين خالص
الجربين عندها زعنفة امامية وبعدين مفيهاش تنكات وقود اضافية كده
وشوف فاتحة التهوية
هى fc-1 بس بتنكات وقود اضافية
والصورة دى جرافيك