أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة ج5

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة ج5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alaa4presidencyCamp

جــندي



الـبلد : دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة ج5 01210
المهنة : خبير نظم معلومات
المزاج : وطني غيور علي مصر
التسجيل : 06/09/2011
عدد المساهمات : 20
معدل النشاط : 43
التقييم : 1
الدبـــابة : دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة ج5 Unknow11
الطـــائرة : دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة ج5 Unknow11
المروحية : دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة ج5 Unknow11

دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة ج5 Empty10

دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة ج5 Empty

مُساهمةموضوع: دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة ج5   دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة ج5 Icon_m10الأحد 17 يونيو 2012 - 14:25

دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة 5


ضرورات الأمن القومي بين الإفتراضي والواقع ( قناة
السويس)


لكل دولة أو امة ضرورات لتحقيق أمنها القومي , هذه
الضرورات تتحق بحاصل قسمة القوة علي الضرورات , ولتبسيط الأمر علي مرشحي
الرئاسة الذين لم يأخذوا حظهم من التعليم الرياضي , إن حجم القوة الفعلي يحقق عددا
من الضرورات والأسس يتناسب تناسبا طرديا مع القوة.


ولكي يكون الأمر أكثر سهولة نأخذ مثالا عمليا بقناة
السويس


لو أردنا وضع تعريف تتفق عليه دول العالم كله عن قناة
السويس فسيكون : ان قناة السويس مجري ملاحي يصل شرق الأرض بغربها من خلال قناة
صناعية حفرت من الشمال إلي الجنوب.


هي بالنسبة لإنكلترا الإمبراطورية , طريق يصلها
بمستعمراتها الهندية , وبالنسبة لأمريكا الحديثة طريق يسمح لها بالعبور بسرعة
للوقوف في خليج العرب , او المضيق للتحكم في تجارة البترول والقمح والسلاح. هي خط
الإمداد الإستراتيجي لوجيستيا للقوة الأمريكية الضاربة في الخليج, وفي نفس الوقت
مؤخرة الجيش الأمريكي بملايينه من القوات وأطنانه المدمرة من الذخيرة.


وهي بالنسبة للصين واليابان والهند والشرق الأسيوي في
معظمه وسيلة للوصول بمنتجاتها الرخيصة إلي كل الأسواق العالمية الغربية بأقصر
الطرق وبأقل التكاليف , وفي نفس الوقت وبالتزامن ربط إستراليا بالأرض الأم في
أوربا. إنها حقا شريان لكل دولة من دول العالم , تتقاطع كل هذه الشرايين في خط ضيق
طوله حوالي 170 كيلومتر وبعرض 250 مترا تقريبا.


أما إذا أردنا أن نعرف قناة السويس طبقا لضرورات الأمن
القومي المصري فسيكون:


فهي وبلا منازع مانع مائي يفصل الشرق عن الغرب ويصل
الشمال بالجنوب.


هي بالنسبة لمصر , مانع مائي ببساطة , فصل شرق الأرض عن
غربها , وجعل العبور يتطلب مزيدا من الوقت والجهد والتكلفة والخطط والترتيبات. وهي
أيضا وصلت الشمال بالجنوب فأصبح العالم كله يستطيع الوصول إلي مصر بل قل إلي قلب
مصر العاصمة بفاصل لا يتعدي 150 كم وهي المسافة بين القناة وحدود القاهرة, وقلب
الدلتا. فصلت الشرق عن الغرب وفتحت جبهة الشمال والجنوب لكي يصبا مباشرة في القلب.


هي وسيلة لخلق مصلحة دولية لكل دول العالم في الأرض
المصرية وإقتطاع جزء منها لكي يتم تدويله بالنسبة لمصالح العالم الإستراتيجية ,
فتنسحب السيطرة والإراضة المصرية عن ذلك الشريط الضيق وتصبح مصر متوجه وبكل قوة
لكي تصبح حارسا للمصالح العالمية علي جزء من أرضها يفصل شرقها عن غربها , ويفتح
بوابة جنوبية شمالية لكل الدنيا لكي تصل إلي قلب الدولة وعقلها من دون أي عناء,
إنها وسيلة يسميها بسطاء مصر ببساطة أكثر " مسمار جحا" . ويجمع كل
الخبراء والقادة العسكريين أن الموانع المائية لهي من أصعب الموانع التي تقف أمام
الجيوش في زحفها سواء للحفاظ علي نفسها أو للدفاع عن حقوقها او حتي في سعيها
للمزيد من السيطرة علي إرادة الشعوب الأخري لمصلحة أمنها القومي.


إنها بفصلها الشرق عن الغرب , قطعت طريق الحج البري ,
فقسمت العالم الإسلامي إلي قسمين الشرق في أسيا والغرب في أفريقيا , إنها الطريق
إلي وضع الجرثومة الإسرائيلية , وإتاحة الفرصة لتلك الجرثومة لتنقسم إنقسامها
الميتزوي, إنقساما غير مباشر يؤدي في نهاية الأمر إلي وجود جسد لا أساس له ولا أصل
يتحول بضرورات الجغرافيا إلي قلب أخر بديل عن القلب المصري للأمة العربية
والإسلامية.
إنها عسكريا ومن دون منازع وبحقييقة إستراتيجية لا تقبل الجدل , نقل الجبهة
الشرقية بعمق سيناء كاملا بتضاريسها الطبيعية التي تستعصي علي المجنزرات بسلسلة
جبالها البركانية , وبرمالها الناعمة التي تقتل الأليات وتدمر المعدات. فتصبح نقط
الإرتكاز علي جبهة يصل طولها إلي ما يزيد عن 170 كيلومترا يسمح بالفصل بين القوات
والجو الهاديء لدرجة إقامة خط مثل خط بارليف علي مدار سنتين تقريبا من البناء ,
مانع يسمح للقوات المعادية أن تتمركز وخطوطها الخلفية للأمداد والتموين مؤمنه
بسلسة جبال سيناء ومضايقها المستعصية علي كل إلتفاف لقطع هذه الخطوط , فيؤسس
معسكراته ونقاطه الحصينة من دون أي إزعاج أو محاولة من مصر لتشتيت القوات
المعادية.


مانع مائي بكل معني الكلمة , يتيح للمهاجم أن يبقي أبد
الأبدين إلي ما شاء الله , ومن دون الحاجة حتي إلي خطوط إمداد للمياة العذبة
والغذاء نظرا لغني سيناء بمواد الإعاشة التي تطلبها الجيوش فالجيوش دائما وأبدا ما
تسير علي بطونها.


لقد وقف نابليون وهو إبن العشرين حينما غزا مصر ينظر إلي
خريطتها ويرسل دعوته إلي الصهيونية العالمية , بأنه أن الأوان ان يكون لكم وطن
قومي في فلسطين , وأرسل خبرائه الجيلوجيين للبحث عن الطريق القديم للقناة وقام
بعمل مسح كامل ولولا ان خبراءه أخطئوا في حساب مستويات البحرين لكان أنشئها في
وقتها.


وأنشئت القناة فيما بعد بحوالي القرن في عهد الخديوي
سعيد كما يعلم الجميع , واسس لها شركة قناة السويس التي أدراتها علي مدار الأعوام
التالية , وتحررت معاهدة القسطنطينية والتي تقضي بأن القناة وحرية الملاحة لكل دول
العالم مكفولة وأن علي مصر ومن فوقها الباب العالي في قمة ضعفه , ان يقوما بأي عمل
ضروري للحفاظ علي هذه الحرية.


فأصبحت مصر عسكريا تحمل مسئولية الحفاظ علي مصالح العالم
في قلبها وفي أهم نقطة فيه.


إن الكل يعلم هذه الحقائق,


والكل يدفن رأسه في الرمال


وأكاد أسمع أفكار القاريء التي تتضارب في رأسه بين جموح
الفكرة , وحقيقتها


بين مفاضلته علي لقمة عيشه متمثله في دخل القناة , وبين
كرامة وطنه في سيطرته المطلقة علي أراضيه.


إن هذا درس لكل المصريين الذين تربوا بوعي الإعلام
المزيف الذي تأسس علي تبادل المصالح وجعل من تحقيق المصالح الإمبريالية في مصر
هدفا لا يحيد عنه, درس قاسي يتطلب فهمه نوعا جديدا من العقول التي تتمرد علي
الواقع ولا تقبل المهانة حتي ولو تضورت جوعا.


إن القادة الحقيقين الذين يصنعون فارقا في مستقبل
أوطانهم , لا يقبلون المساس بضرورات الأمن القومي لأوطانهم مهما كانت التضحيات ,
والقادة الحقيقين يكونون دائما في طليعة الجموع , وفي الغالب الأعم يقتلون في سبيل
هذه الرؤيا.


فهل تقبل أيها المرشح المحتمل أن تتلقي هذه الرصاصة , في
سبيل مصر


علاء سعد
مرشح محتمل من الشباب
للإنتخابات الرئاسية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة ج5

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة ج1
» دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة ج2
» دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة ج3
» دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة ج4
» دروس في الأمن القومي المصري لمرشحي الرئاسة ج7

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الدراسات العسكرية الاستراتيجية - Military Strategies-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019