للمرة الرابعة رفضت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ استكمال نظر القضية
المتهم فيها بشار أبو زيد أردني الجنسية، وأوفير هراري إسرائيلي الجنسية
"هارب" بالتخابر لصالح إسرائيل، وقررت المحكمة برئاسة المستشار مكرم عواد
اليوم الثلاثاء تأجيل نظر القضية إلى جلسة 5 نوفمبر المقبل، لحين الفصل فى
طلب رد المحكمة المقام من المتهم.
وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام بدوى،
رئيس الاستئناف لنيابة أمن الدولة العليا، قد كشفت عن قيام المتهم
الإسرائيلى بمطالبة الجاسوس الأردنى، عقب اندلاع ثورة 25 يناير، بالنزول
للشارع المصرى، وتصوير ما يجرى بها، وتحديد أماكن انتشار القوات المسلحة
والشرطة، ونوعية أسلحتهم، وعدد القوات ونوعية الدبابات والمدرعات التى نزلت
للشارع المصرى، وإعداد تقارير عن رأى الشعب المصرى عقب اندلاع الثورة.
كما أثبتت تحريات هيئة الأمن القومى أن المتهم الثانى يعمل بالمخابرات
الإسرائيلية، وأجرى مع الأردنى عدة مقابلات بتركيا، وأنهما اتفقا على تمرير
المكالمات الدولية الواردة للبلاد عبر شبكة الإنترنت الإسرائيلية، لتمكين
أجهزة الأمن الإسرائيلية من تسجيل تلك المكالمات، والاستفادة من المعلومات
الواردة بها، مما يضر بالأمن القومى، ويعرضه للخطر.
الاهرام