السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اولا شكرا جزيل الشكر لمن اسسوا و سهروا على هذا المنتدى و الذين يشاركون باثراء المنتديات العسكرية العربية بافكارهم و معلوماتهم القيمة النيرة.
هذه مشاركتي الاولى بالمنتدى فاردت ان اكتب على واقع نعيشه و افة تهددنا و خطط بنيت لتهديم الامة فاردت ان اطرحها في هذا المنتدى القيم و ان نحاول تحليلها تاريخيا ان امكن.و ان وجدتم اخطاءا لغوية فارجو ان تعذروني.


نحن نرى و نسمع في الاذاعات عن العمليات الارهابية التي تستهدف الشعب الجزائري و الاسس التحتية للبلاد و التي تضرب كل يوم ما يبنى و يشيد لصالح هذه الامة .... لا اطيل عليكم .
1 - احاول البدءمن سنوات السبعينيات لانها اقرب الينا للفهم من الناحية التاريخية
في سنة 1971 قرر الرئيس الراحل هواري بومدين انشاء قانون ضريبي و تقسيم الاملاك بين الشعب الجزائري.
لماذا بومدين يخطو هذه الخطوة الصعبة .
نحن نعلم ان فرنسا سلبت املاك الشعب الجزائري و حولته الى المعمرين المستعمرين و كل من يوالي المستعمر وخاصة الحركى و القومية و الخونة . اي ان فرنسا قسمت الشعب الجزائري قسمين (الجزائريين المساندين للاستعمار التام وقد نال الكثير منهم الجنسية الفرنسية ولهم حقوق اقل من المعمرين لهم الحق في سلب الاراضي و استغلالها على ان تبقى الملكية للمعمرين. و لهم الحق في الدراسة هم و اولادهم و لايدفعون الضريبة.....الخ)
اما القسم الثاني من الجزائريين( فهم اباؤنا و امهاتنا لا يحق لهم الدراسة الى في مناطق معينة التي توالي و تاقلمت مع المستعمر كمثل المدن الكبرى .و هذا لايدل على ولائهم للاستعمار فمنهم رجال و نساء صنعوا الناريخ. المسلم الفرنسي كما كانوا يسمون اباءنا يدفع الضريبة على كل ملك يملكه على المحصول على الحيوانات التي لديه. فمثلا يدفع غرامة على كل 3 دجاجات دجاجة و لا يحق له ان يربي اكثر من عشرة و هكذا ....فللماعز غرامة او الاغنام غرامة مخالفة على الدجاج....الخ و كذلك لا يحق له السكن بالمدينة ان كان غير متاْقلم مع الفرنسيين و حاشيتهم....)
اذا قرر بومدين ارجاع بعض الحقوق لهذا الشعب الذي عانى و لازال يعاني الامرين الى يومنا هذا فقام بتقسيم الاراضي التي كان قد اغتصبوها بالقوة و التي تركها لهم المستعمر قبل خروجه وقام بتقسيم السكنات ايضا. فراى هولاء الشرذمة ان قيمتهم زعزعت مع بومدين هذا الذي يرونه ابن راعي و ابن فلاح قد تعدى على بعض الاتفاقيات التي ابرها بن بلة مع فرنسا لضمان حقوقهم في الجزائر بعد الاستعمار (اي خليفة المستعمر اداريا و اقتصاديا و عسكريا فقد كان من بين الاتفاقيات ان الجيش الجزائري يقبل ب 14 ضابط جزائري كانوا مع الجيش الفرنسي )
يتبع

فقام هؤلاء الرذيلة بمراسلة جهات معينة من المخابرات الفرنسية لممارسة الضغط على الحكم البومديني لكن كان صعب المراد مع امثال بومدين.
فلقد قسمت الاراضي التي كانت بالمناطق الحساسة على عامة الشعب الجزائري (اتباع الشهادات و الاعراف المتواجدة انا ذاك) فرى هؤلاء الشرذمة ان نهايتهم قربت و سيزولون لا محال فانتهجوا استراتيجية بسياسة يهودية فمنهم من زوج ابنته بمجاهد قد نزل من الجبل كما يرونهم لكي لا يفقد اراضي اكثر و يكون له حماية من قرارات الراحل بومدين و يكون بذلك جدار صد لهذه القرارات اي يصبح في حماية المجاهد زوج ابنته. وجد بومدين بعض الخلافات مع المجاهدين و الثوريين الذين قاربوا الخونة فاصبحوا يدافعون عن ملكية اصبح الجزء منها لهم و لابنائهم عن طريق الميراث.
لم يهنىء ضمير هؤلاء الخونة بل راحوا يبثون السم و يخططون لما بعد بومدين و قد قاموا بعدة تصفيات سنذكر منها في المرة القادمة ان سنحت لنا الفرصة.
في سنة 1975 اكتشف بومدين جماعة مسلحة اسمها المجموعة الرابعة عشر .هي مجموعة ترتكز على اسلوب يهودي اي اليد الحمراء و لكن كان نطاق عملها ضيق انا ذاك لان الشعب الجزائري حديث الاستقلال مازالت الماْسي محفورة في ذهنه و ذاكرته لم يجدوا مكانا في وسط جيل الثورة المجيدة.
قاموا ببعض العمليات الارهابية فقتلوا 25 شرطيا كانوا متجهين من العاصمة الى البليدة لاجراء تربص بالصومعة. قاموا بتصفية الكثير من الشباب ذو الفكر الاسلامي الاستراتيجي لكي تكون التوعية معدومة في وسط هذا الشعب الامي الحديث العهدة بالاستقلال.
قاموا بادخال افكار تفرقة ببعض الولايات التي يختارونها بدقة متناهية و بوساطة من هؤلاء الخونة مذكر منها ولاية تبسة وادي سوف ...تزي وزو بجاية وهران تلمسان ... الشلف و الحدود المغربية و التونسية و الليبية.
وفي سنة 1980 بعد مجيء الرئيس الشاذلي بن جديد قام باخراج بعض الاسلاميين ذو الفكر التشددي منهم عباسي مدني الذي قضى اكثر من 12 سنة سجن و المرحوم محفوظ نحناح الذي كان بعيدا عن مراميهم لانه لم يقبل بهذه الفكر الاستئصالي و بعض الاسلاميين ذو العقيدة الوهابية الجهادية ......... يتبع غدا ان شاء الله

بعد العفو الشبه شامل الذي قام به الرئيس الشاذلي بن جديد انا ذاك .تغيرت المنهجية و الفكر لدى بعض القادة السياسيين و فتح نوع من المجال للاجانب بعد ان كان شبه مغلق على الاوروبيين و خاصة اليهود الجزائريين المجهولين فقد سيطروا على بعض البنوك و المراكز الحساسة و هنا كانت لهم التكمنة ( عملية التمكين من تغيير و زعزعة الاتجاه السياسي و التنموي الجزائري) .
من جانب اخر قاموا بتهيئة الارضية لمخططاتهم التي باشروها من اواخر سنة 1959 و التي هدفها تشويش الواقع و المصداقية بين الجنود و الضباط الثوريين فالجنود كانوا ذو فكر بسيط مبني على اعراف و تقاليد كانت تنشرها الزاوية التي لم تجد اي مشاكل مع المستعمر انا ذاك على عكس بعض الائمة الذين كانوا يمجدون الثورة لاجل الحرية و نصرة الاسلام في وجه المستعمر الغاشم.
و الضباط الذين خلفوا المراكز و السكنات الفاخرة و كانوا مياليين كثيرا الى الثقافة الغربية ( ماعدى القليل الذين قاموا بابعادهم و نزع زمام السيطرة من ايديهم و منهم من قتل و اغتيل كمثل وزير الخارجية صحراوي ذو الفكر الاسنراتيجي الاسلامي و الذي خلفه من بعد سنتين بوتفليقة).
في سنة 1982 قامت المجموعة الرابعة عشر باتصال بالامام مصطفى بوعلي الذي كان ضد المسار الذي ينتهجه النظام ذاك الوقت و ضد الفكر التغريبي للجزائر لكن لم يكن على قناعة من حمل السلاح ضد هياكل الدولة فبثوا فيه احد ابناء الخونة (مراح.م) و الذي اقنعه بواجب حمل السلاح ضد هؤلاء المسيريين دو الفكر الغربي و الاناني. فقام مصطفى بوعلي الاتصال بالمرحوم محفوظ نحناح الذي تردد على الاجابة وفي الاخير رفض لما تبين له ان مجموعات اجنبية و ابناء الخونة وراء هذا التدبير فقام بمراسلته عدة مرات لكن رسائله لا تصل اليه.

اين المشاركات او الانتقادات يا عالم .
مكان حتى واحد حاب يرد
شاركونا حتى بسؤال ان امكن

حسنا ساحاول اكمال ما استطيع.

بعد رفض محفوظ نحناح طلبهم اتجهوا الى عباسي مدني و الذي كان يبرمج لحزب سياسي ذو اهداف غربية ايطالية بلب يهودي و بافكار الكاتب اليهودي رافائييل.
عرضوا عليه قبل ولكن على شرط ان تكون الزعامة اليه والى حاشيته. مع علمه التام بوجود المجموعة 14 التي تبرمج لادخال الجزائر نفق الارهاب و الموت.
رفضوا شرط عباسي لكن استطاعوا ان يستهووا على عدد لاباس به من مناصرين عباسي مدني.
قاموا باقتحام مخزن للذخيرة و المتفجرات بوسط العاصة .
كان التدريب يتم بجبال بينام بالعاصمة. وقاموا بمهاجمة سد امني للدرك الوطني بين العاصمة و البليدة.....بعد عدة عمليات ارهابية قامت المخابرات الجزائرية باحكام الطوق على بعض الارهابيين .
و قد غيروا اسم هذه الجماعة الى (الجماعة الاسلامية المسلحة) هذا هو الاسم الذي اختاروه فقد اختاروا في المرة الاولى على ان يبقى اسم الجماعة المسلحة 14 لكن الامام مصطفى بوعلي لم يعجبه الاسم لانه يفتقد حسب فهمه الى رمز الاسلام و الجهاد فسموها الجماعة الاسلامية الجزائرية المسلحة فقال لهم امامهم بوعلي لا تحصروها على الجزائر فحسب فاصبحت الجماعة الاسلامية المسلحة


يتبع بعد معرفة راي الاعضاء ان شاء الله

اسف عن الخطاْ
يتبع بعد معرفة راْي الاعضاء

هلا اخبرتنا عن عمليات المخابرات الجزائرية في السبعينات بلغة مفهومة وبسطية وارجوا ان يكون المقال كاملا

يعطيك الصحة ولكن هناك اشياء ادق لم تذكرها كانت بمثابة نقطة الانطلاق لدخول النفق المظلم اين مات العديد من ابناء الجزائر ومنهم رئيس المخابرات العم قاصدي مرباح

خالد كتب:

وادا كانت الدول العربية متورطة في الازمة الجزائرية كايران لمادا الجزائر لاترد عليهم وتفضحهم علنا وتقطع العلاقات الدبلوماسية معهم

لا اخي العزيز لن نفعل هذا وكلنا امرنا لله لان الكارثة لم تكن من الدول الغربية فقط بل هناك دول عربية ساندتهم بشكل او باخر عزلة مدتها 10 سنوات على العالم الخارجي لا يحس بها الا من انكوا منها والدنيا دواليك اليوم لك غدا عليك مثل ما كان الصمت سابقا لما كانت الارواح تزهق في الجزائر ستكون في دول اخرى وسنرى تعاملهم مع المشكل على كل حال ما اختم به كلامي اتمنى ان لا يصيب ما اصابنا اي دولة مسلمة