أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : المهنة : نفسى اشتغل محاسب زى ما درست 7 سنين فى الكليةالمزاج : انسان مصرى عادىالتسجيل : 17/09/2007عدد المساهمات : 696معدل النشاط : 20التقييم : 4الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الذراع الطولى المصرية .. وجاهزية سلاح الردع الإستراتيجي . الأربعاء 17 سبتمبر 2008 - 19:34
ماشاء الله بجد لو المعلومات دى صحيحة تبقى مصر ضربت ضربة معلم لكل اعدائها انا بحترم جدا السياسة العسكرية المصرية القائمة على الغموض والسرية كما فعلت اسرائيل بالنسبة لسلاحها النووى سياسة ترهب الاعداء لتاكدهم من وجود ما يردعهم ولكن لا يملكون معرفته لمجابته عكس سياسة ايران الغبية
موضوع: رد: الذراع الطولى المصرية .. وجاهزية سلاح الردع الإستراتيجي . الخميس 18 سبتمبر 2008 - 11:27
يا عم كويتي حر انت ارحمنا الناس جايبة مصادر ودلائل من مواقع محترمة زي فاس عند مصدر اتكلم وبلاش التشكيك من اجل التشكيك على كل المنتديات
عين النمر
مـــلازم
الـبلد : المهنة : طبيبالمزاج : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةالتسجيل : 19/06/2008عدد المساهمات : 642معدل النشاط : 67التقييم : 4الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الذراع الطولى المصرية .. وجاهزية سلاح الردع الإستراتيجي . الخميس 18 سبتمبر 2008 - 11:50
mohamedsads كتب:
طب صاروخ سكود الي كان عند مصر في السبعينات غير الظافر والقاهر ولا الاتنين واحد وكانت مجرد اسماء اطلقوها علي صاروخ اسكود ...؟
الظافر والقاهر كانوا نماذج محلية ضمن البرنامج الصاروخي المصري
ودي حاجة مختلفة عن الصاروخ الروسي سكود
راجع مذكرات الشاذلي للمزيد من التفاصيل
tiger117
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 43المزاج : اشداء على الكفار رحماء بينهمالتسجيل : 30/04/2008عدد المساهمات : 192معدل النشاط : 10التقييم : 2الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الذراع الطولى المصرية .. وجاهزية سلاح الردع الإستراتيجي . الخميس 18 سبتمبر 2008 - 12:56
q8demo كتب:
للاسف لا تمتلك مصر اى صاروخ باليستى حتى الان بسبب انها مراقبة من جهات غربية و اسرائيلية
مشروع صاروخ كوندور او ( بدر ) - كان مشروع مشترك بين( الارجنتين و العراق و مصر) فى الثمانينات احبط فى مراحله الاولية من قبل اميركا
تحياتى
مع احترامى الكامل لرايك
من الواضح انك عضو جديد هنا فى المنتدى ودعنى اقول لك شىء واحد نحن هنا فى المنتدى لا نتكلم فى موضوع الا بالدلائل والبراهين والاثباتات حتى نحافظ على سمعة منتدانا
ارجو لا تكرر هذا الاسلوب فى الحوار مرة اخرى واعتمد على الدلائل والاثباتات
موضوع: رد: الذراع الطولى المصرية .. وجاهزية سلاح الردع الإستراتيجي . الخميس 18 سبتمبر 2008 - 16:29
عين النمر كتب:
mohamedsads كتب:
طب صاروخ سكود الي كان عند مصر في السبعينات غير الظافر والقاهر ولا الاتنين واحد وكانت مجرد اسماء اطلقوها علي صاروخ اسكود ...؟
الظافر والقاهر كانوا نماذج محلية ضمن البرنامج الصاروخي المصري
ودي حاجة مختلفة عن الصاروخ الروسي سكود
راجع مذكرات الشاذلي للمزيد من التفاصيل
مشكور اخي علي الرد والتوضيح
ولاكني سمعت خطبة للرأيس السادات قال فيها ( ان صوريخنا المصرية العرية من طراز ظافر موجودة الان علي قواعدها ومستعدة للانطلاق باشارة واحدة الي اعماق اسرائيل)....!!! فلو الكللام دة صح لية مصر مستخدمتهاش في حرب اكتوبر ولية متمش العمل علي تطويرها..؟؟
عين النمر
مـــلازم
الـبلد : المهنة : طبيبالمزاج : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةالتسجيل : 19/06/2008عدد المساهمات : 642معدل النشاط : 67التقييم : 4الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الذراع الطولى المصرية .. وجاهزية سلاح الردع الإستراتيجي . الخميس 18 سبتمبر 2008 - 18:00
mohamedsads كتب:
عين النمر كتب:
mohamedsads كتب:
طب صاروخ سكود الي كان عند مصر في السبعينات غير الظافر والقاهر ولا الاتنين واحد وكانت مجرد اسماء اطلقوها علي صاروخ اسكود ...؟
الظافر والقاهر كانوا نماذج محلية ضمن البرنامج الصاروخي المصري
ودي حاجة مختلفة عن الصاروخ الروسي سكود
راجع مذكرات الشاذلي للمزيد من التفاصيل
مشكور اخي علي الرد والتوضيح
ولاكني سمعت خطبة للرأيس السادات قال فيها ( ان صوريخنا المصرية العرية من طراز ظافر موجودة الان علي قواعدها ومستعدة للانطلاق باشارة واحدة الي اعماق اسرائيل)....!!! فلو الكللام دة صح لية مصر مستخدمتهاش في حرب اكتوبر ولية متمش العمل علي تطويرها..؟؟
هذه القصة تحدث عنها الشاذلي في مذكراته ولا تتوافر لدي نسخة المذكرات الآن لمراجعة النص التالي الذي نسخته من أحد المواقع
"لقد قيل الكثير عن امتلاك مصر صواريخ يطلق عليها اسم " القاهر " ويصل مداها الى حوالى 200 كيلو متر او أكثر؛ ويبدو لي أن السلطات المصرية كان يسعدها تشجيع هذة الأقوال وتغذيتها، وقد كان الصاروخ القاهر عنصرا دائما فى جميع الاستعراضات العسكرية المصرية قبل حرب 1967، وبعد هزيمة يونيو 1967 أخذ المصريين يتهامسون " اين القاهر؟ هل استخدم هذة الحرب أم لا؟"
ولم تكن هناك أية إجابة عن هذة التساؤلات إلا الصمت الرهيب من السلطات المختصة جميعها. وعندما استلمت أعمال رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية لم يتطوع أحد ليخبرنى بشئ عن " القاهر" أو "الظافر" ولكنى تذكرتهما فجأة و أخذت أتقصى أخبارهما إلى أن عرفت القصة بأكملها.
لن أقص كيف بدأت الحكاية؛ وكيف أنفقت ملايين الجنيهات على هذا المشروع، وكيف توقف، وكيف ساهم الإعلام المصرى فى تزوير الحقائق وخداع شعب مصر. إنى اترك ذلك كلة للتاريخ ولكنى سأتكلم فقط عن الحالة التى وجدت فيها هذا السلاح وكيف حاولت أن استفيد –بقدر ما أستطيع– من المجهود والمال اللذين أنفقا فيه.
لقد وجدت أن المشروع قد شطب نهائيا وتم توزيع الأفراد الذين كانوا يعملون فيه على وظائف الدولة المختلفة، أما القاهر والظافر، فكانت هناك عدة صواريخ منها ترقد راكدة فى المخازن. لقد كانت عيوبها كثيرة وفوائدهما قليلة ولكنى قررت أن استفيد منما بقدر ما تسمح به خصائصهما، وقد حضرت بيانا عملياً لإطلاق " القاهر" يوم 3 من سبتمبر 1971.
لقد كانت قذيفة تزن 2,5 طن وتحدث حفرة فى الأرض المتوسطة الصلابة بقطر 27 مترا وعمق 12 مترا، وتبلغ كمية الأتربة المزاحة حوالى 2300 متر مكعب وكما يبدو فإن القوة التدميرية لهذا السلاح تعتبر رائعة
ولكن كفاءة السلاح الميدانى لاتقاس فقط بقوة التدمير، فقد كانت هناك عيوب جوهرية فى هذا السلاح تجعله أقرب ما يكون إلى المقلاع أو المنجنيق اللذين كانا يستخدمان خلال القرون الوسطى.
لقد كان كبير الحجم والوزن ، إذا تحرك فإن مركبته تسير بسرعة 8 – 10 كيلومترات فى الساعة وعلى أرض ممهدة أو صلبة، وإذا أطلق فإنه يطلق بالتوجيه العام، حيث انه ليست هناك طريقة لتحديد الاتجاه سوى توجيه القاذف فى اتجاه الهدف، أقصى مدى يمكن أن يصل إلية هو ثمانية كيلومترات ولا يمكن التحكم فى المسافة إلا فى حدود ضيقة وعن طريق رفع زاوية الإطلاق أو خفضها.
وأثناء التجربة أطلقنا 4 مقذوفات بالاتجاه نفسة والزاوية نفسها فكانت نسبة الخطأ تصل إلى 800 متر، وعلى الرغم من ذلك كلة فقد قررت أن أستهلك هذة الصواريخ خلال حرب أكتوبر وشكلت وحدة خاصة لهذا السلاح، وأطلقنا علية اسم "التين"، ولم يكن فى استطاعتنا طبعا أن نستخدمه ضد أى هدف يقع شرق القناة مباشرة لأن عدم دقة السلاح قد يترتب عليها سقوط القذيفة على مواقعنا التى تقع غرب القناة ولا يفصلها عن مواقع العدو سوى 200 متر فقط ولم يكن فى وسعنا أن نبعث به إلى الجبهة قبل بدء العمليات،
حيث إنه لو حدث وإكتشف العدو وجوده فقد يعتقد الإسرائيليين –بناء على ضخامة حجمه– أنه قادر على ضرب تل أبيب ، لذلك أجلنا تحركه حتى ليلة الهجوم ، أى أنه تحرك إلى الجبهة خلال ليلة 5/6 من أكتوبر 73 .
ولم تكن نتائج استخدامه طيبة ، ولكننا –كما سبق أن قلت– حصلنا عليه من بين الأصناف الراكدة ولم نكن لنخسر شيئا نتيجة لاستخدامه ، ولكنى فوجئت بأن الرئيس السادات يعلن صباح يوم 23 من أكتوبر 73 إننا أطلقنا "القاهر" على العدو الذى يحتل منطقة الدفرسوار قبل وقف إطلاق النار مساء يوم 23 من أكتوبر ببضع دقائق ، وإنى أعلن و أقرر أن هذا الإدعاء باطل ولم يحدث مطلقاً.
إن كل ما حدث هو إطلاق ثلاث قذائف سوفيتية الصنع بواسطة R-17-E1 ، وأنى لأتعجب! من الذين يريد السادات خداعهم : أمريكا أم إسرائيل أم شعب مصر؟
أن من السذاجة أن يعتقد السادات انه يستطيع أن يخدع أمريكا أو إسرائيل بمثل هذا القول. حيث أن إمكانات أمريكا الاستطلاعية بواسطة الأقمار الصناعية وطائرات الاستطلاع التي تطير خارج مدى صواريخنا، ووسائل الإستطلاع الإلكترونية، كل ذلك كفيل بأن يجعل مثل هذا الإدعاء مثاراً للضحك .
إذن فالمقصود هو شعب مصر الذي لا يسمع ولا يقرأ إلا ما يقوله حاكم مصر. لا أعرف كيف يستدل السادات على هذه الكذبة ، وإن كنت لا أستبعد أن يرد عليها بان يرتكب كذبة اخرى.
أما صاروخ الظافر، فهو الأخ الأصغر للقاهر، لقد كان أصغر حجماً وأكثر مدى . وقد قامت الكلية الفنية العسكرية بتطويره بحيث يمكن إطلاق أربعة قذائف دفعة واحدة. لقد كان أكثر دقة من القاهر ولكنه مع ذلك لايمكن إعتباره بين الأسلحة الدقيقة.
ولقد حضرت ايضاً بيانا عملياً عن إطلاقه يوم 23 من سبتمبر 71 ، ثم حضرت عدة بيانات عملية أخرى لإطلاقه بعد ذلك ، وقررت إستهلاك الموجود منه خلال حرب أكتوبر 73 . وفعلا تم تشكيل وحدة خاصة به وأعيد تسميته لتكون "الزيتون" . وقمنا بدفعه غلى الجبهة خلال الليالي الثلاث الأخيرة قبل المعركة.
لقد كانت نتائجه في العمليات الحربية أفضل من أخيه القاهر ، وكانت حرب أكتوبر هي الفرصة التي أمكن بها إسدال الستار نهائياً على " القاهر والظافر " أو – طبقاً لإسميهما الجديدين – "التين والزيتون"
موضوع: رد: الذراع الطولى المصرية .. وجاهزية سلاح الردع الإستراتيجي . الجمعة 19 سبتمبر 2008 - 16:51
عين النمر كتب:
mohamedsads كتب:
عين النمر كتب:
mohamedsads كتب:
طب صاروخ سكود الي كان عند مصر في السبعينات غير الظافر والقاهر ولا الاتنين واحد وكانت مجرد اسماء اطلقوها علي صاروخ اسكود ...؟
الظافر والقاهر كانوا نماذج محلية ضمن البرنامج الصاروخي المصري
ودي حاجة مختلفة عن الصاروخ الروسي سكود
راجع مذكرات الشاذلي للمزيد من التفاصيل
مشكور اخي علي الرد والتوضيح
ولاكني سمعت خطبة للرأيس السادات قال فيها ( ان صوريخنا المصرية العرية من طراز ظافر موجودة الان علي قواعدها ومستعدة للانطلاق باشارة واحدة الي اعماق اسرائيل)....!!! فلو الكللام دة صح لية مصر مستخدمتهاش في حرب اكتوبر ولية متمش العمل علي تطويرها..؟؟
هذه القصة تحدث عنها الشاذلي في مذكراته ولا تتوافر لدي نسخة المذكرات الآن لمراجعة النص التالي الذي نسخته من أحد المواقع
"لقد قيل الكثير عن امتلاك مصر صواريخ يطلق عليها اسم " القاهر " ويصل مداها الى حوالى 200 كيلو متر او أكثر؛ ويبدو لي أن السلطات المصرية كان يسعدها تشجيع هذة الأقوال وتغذيتها، وقد كان الصاروخ القاهر عنصرا دائما فى جميع الاستعراضات العسكرية المصرية قبل حرب 1967، وبعد هزيمة يونيو 1967 أخذ المصريين يتهامسون " اين القاهر؟ هل استخدم هذة الحرب أم لا؟"
ولم تكن هناك أية إجابة عن هذة التساؤلات إلا الصمت الرهيب من السلطات المختصة جميعها. وعندما استلمت أعمال رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية لم يتطوع أحد ليخبرنى بشئ عن " القاهر" أو "الظافر" ولكنى تذكرتهما فجأة و أخذت أتقصى أخبارهما إلى أن عرفت القصة بأكملها.
لن أقص كيف بدأت الحكاية؛ وكيف أنفقت ملايين الجنيهات على هذا المشروع، وكيف توقف، وكيف ساهم الإعلام المصرى فى تزوير الحقائق وخداع شعب مصر. إنى اترك ذلك كلة للتاريخ ولكنى سأتكلم فقط عن الحالة التى وجدت فيها هذا السلاح وكيف حاولت أن استفيد –بقدر ما أستطيع– من المجهود والمال اللذين أنفقا فيه.
لقد وجدت أن المشروع قد شطب نهائيا وتم توزيع الأفراد الذين كانوا يعملون فيه على وظائف الدولة المختلفة، أما القاهر والظافر، فكانت هناك عدة صواريخ منها ترقد راكدة فى المخازن. لقد كانت عيوبها كثيرة وفوائدهما قليلة ولكنى قررت أن استفيد منما بقدر ما تسمح به خصائصهما، وقد حضرت بيانا عملياً لإطلاق " القاهر" يوم 3 من سبتمبر 1971.
لقد كانت قذيفة تزن 2,5 طن وتحدث حفرة فى الأرض المتوسطة الصلابة بقطر 27 مترا وعمق 12 مترا، وتبلغ كمية الأتربة المزاحة حوالى 2300 متر مكعب وكما يبدو فإن القوة التدميرية لهذا السلاح تعتبر رائعة
ولكن كفاءة السلاح الميدانى لاتقاس فقط بقوة التدمير، فقد كانت هناك عيوب جوهرية فى هذا السلاح تجعله أقرب ما يكون إلى المقلاع أو المنجنيق اللذين كانا يستخدمان خلال القرون الوسطى.
لقد كان كبير الحجم والوزن ، إذا تحرك فإن مركبته تسير بسرعة 8 – 10 كيلومترات فى الساعة وعلى أرض ممهدة أو صلبة، وإذا أطلق فإنه يطلق بالتوجيه العام، حيث انه ليست هناك طريقة لتحديد الاتجاه سوى توجيه القاذف فى اتجاه الهدف، أقصى مدى يمكن أن يصل إلية هو ثمانية كيلومترات ولا يمكن التحكم فى المسافة إلا فى حدود ضيقة وعن طريق رفع زاوية الإطلاق أو خفضها.
وأثناء التجربة أطلقنا 4 مقذوفات بالاتجاه نفسة والزاوية نفسها فكانت نسبة الخطأ تصل إلى 800 متر، وعلى الرغم من ذلك كلة فقد قررت أن أستهلك هذة الصواريخ خلال حرب أكتوبر وشكلت وحدة خاصة لهذا السلاح، وأطلقنا علية اسم "التين"، ولم يكن فى استطاعتنا طبعا أن نستخدمه ضد أى هدف يقع شرق القناة مباشرة لأن عدم دقة السلاح قد يترتب عليها سقوط القذيفة على مواقعنا التى تقع غرب القناة ولا يفصلها عن مواقع العدو سوى 200 متر فقط ولم يكن فى وسعنا أن نبعث به إلى الجبهة قبل بدء العمليات،
حيث إنه لو حدث وإكتشف العدو وجوده فقد يعتقد الإسرائيليين –بناء على ضخامة حجمه– أنه قادر على ضرب تل أبيب ، لذلك أجلنا تحركه حتى ليلة الهجوم ، أى أنه تحرك إلى الجبهة خلال ليلة 5/6 من أكتوبر 73 .
ولم تكن نتائج استخدامه طيبة ، ولكننا –كما سبق أن قلت– حصلنا عليه من بين الأصناف الراكدة ولم نكن لنخسر شيئا نتيجة لاستخدامه ، ولكنى فوجئت بأن الرئيس السادات يعلن صباح يوم 23 من أكتوبر 73 إننا أطلقنا "القاهر" على العدو الذى يحتل منطقة الدفرسوار قبل وقف إطلاق النار مساء يوم 23 من أكتوبر ببضع دقائق ، وإنى أعلن و أقرر أن هذا الإدعاء باطل ولم يحدث مطلقاً.
إن كل ما حدث هو إطلاق ثلاث قذائف سوفيتية الصنع بواسطة R-17-E1 ، وأنى لأتعجب! من الذين يريد السادات خداعهم : أمريكا أم إسرائيل أم شعب مصر؟
أن من السذاجة أن يعتقد السادات انه يستطيع أن يخدع أمريكا أو إسرائيل بمثل هذا القول. حيث أن إمكانات أمريكا الاستطلاعية بواسطة الأقمار الصناعية وطائرات الاستطلاع التي تطير خارج مدى صواريخنا، ووسائل الإستطلاع الإلكترونية، كل ذلك كفيل بأن يجعل مثل هذا الإدعاء مثاراً للضحك .
إذن فالمقصود هو شعب مصر الذي لا يسمع ولا يقرأ إلا ما يقوله حاكم مصر. لا أعرف كيف يستدل السادات على هذه الكذبة ، وإن كنت لا أستبعد أن يرد عليها بان يرتكب كذبة اخرى.
أما صاروخ الظافر، فهو الأخ الأصغر للقاهر، لقد كان أصغر حجماً وأكثر مدى . وقد قامت الكلية الفنية العسكرية بتطويره بحيث يمكن إطلاق أربعة قذائف دفعة واحدة. لقد كان أكثر دقة من القاهر ولكنه مع ذلك لايمكن إعتباره بين الأسلحة الدقيقة.
ولقد حضرت ايضاً بيانا عملياً عن إطلاقه يوم 23 من سبتمبر 71 ، ثم حضرت عدة بيانات عملية أخرى لإطلاقه بعد ذلك ، وقررت إستهلاك الموجود منه خلال حرب أكتوبر 73 . وفعلا تم تشكيل وحدة خاصة به وأعيد تسميته لتكون "الزيتون" . وقمنا بدفعه غلى الجبهة خلال الليالي الثلاث الأخيرة قبل المعركة.
لقد كانت نتائجه في العمليات الحربية أفضل من أخيه القاهر ، وكانت حرب أكتوبر هي الفرصة التي أمكن بها إسدال الستار نهائياً على " القاهر والظافر " أو – طبقاً لإسميهما الجديدين – "التين والزيتون"
اشكرك اخي عين نمر
ولاكني لااثق في كلام الفريق الشاذلي ولا احترمة لأكثر من سبب
موضوع: رد: الذراع الطولى المصرية .. وجاهزية سلاح الردع الإستراتيجي . الجمعة 19 سبتمبر 2008 - 23:02
mi17 كتب:
مع احترامي ليك يا محمد ممكن تذكر اسباب عدم احترامك للفيق الشاذالي ولو في رسالة خاصة
واحد في مستوي رأيس هيئة اركان الحرب ولما توجه لية اتهامات او انتقادات معينة
يجب ان يواجهها بكل شجاعة..اما ان يهجر وطنة ويفشي اسرار عسكرية لا يجوز نشرها مما بتنافي مع اخلاق العسكريين المصريين فهو لا يستحق ان ينظر الية باي اعتبار..والكتاب الذي نشره الفريق شاذلي الذي لايمت للحقيقة بصلة وما هو الا كتاب للدفاع عن نفسه وتشوية صورة الرأيس السادات وسياستة...
وعلي راي المشير ابو غزاله هو ينطبق علية المثل الي بيقول ( يكاد المريب يقول خذوني)
موضوع: رد: الذراع الطولى المصرية .. وجاهزية سلاح الردع الإستراتيجي . الجمعة 19 سبتمبر 2008 - 23:29
بس في نفس الوقت السادات قام بتشويه صورة الرجل في كتابه عندما قال انه عاد من الجبهه منهار في الثغرة وهو ما نفاه الجنرال الجمسي في مذكراته عندما قال وشهادة للحق عاد الفريق سعد الشاذالي بصورة طبيعية ولم يكن منهارا عكس ماقال السادات وتدخل السادات السافر في الخطط العسكرية مما سبب الثغرة كما تم حرمانه من التكريم في مجلس الشعب وارساله الفريق الشاذلي الى لندن سفيرا لمصر هناك ولم يقدر الرجل وقام ارسال الوسام له عن طريق احد الرجال
وبعدين السادات معروف عنه انه بيحب يصفي خصومه اول باول
موضوع: رد: الذراع الطولى المصرية .. وجاهزية سلاح الردع الإستراتيجي . الثلاثاء 30 سبتمبر 2008 - 19:22
mi17 كتب:
وتدخل السادات السافر في الخطط العسكرية مما سبب الثغرة
بالنسبة لتدخل السادات في خطة الحرب بضغط من روسيا و الذي اعترض علية الفريق الشاذلي سبتت الايام ان السادات كان خاطئ و ان الشاذلي كان هو المحق فيما قال
و كفاية كدا لان الموضوع خرج عن المراد منة و هو القدرات الصاروخية المصرية
في حاجة كمان لما اثيوبيا كانت هتبني سد يقلل الماء لمصر هددنا بضربة طيب المسافة بين مصر و اثيوبيا اكثر من 350 كم الكلام مش هيكون بالنص لاننا مش من قيادة الجيش و لا نعرف الاسرار العسكرية و لاكن بالنسبة لكلام القيادات في مثل هذا الموضوع نستشف من الكلام ان الصواريخ المصرية قادرة على تحقيق المهام المكلفة بها بدقة و ان مداها يطول الاعداء
و بالنسبة للمنظومة الاسرائيلية التي يزعمون انها تستطيع ان تتصدى للصاروخ المصري Arrow هما اكيد مش هيقفوا يبصوا للصواريخ المصرية و يكتفوا بالارتعاش خوفا و لاكن هيطوروا صواريخ مضادة
و على نفس المقياس احنا بردة مش هنسكت هنطور و ربنا ينصرنا _________________________ اذا رأيت الاسود تركت الصحراء رعبا و خوفا من المجهول فاعلم ان رجال الصاعقة يصيحون
اوبزيرفر
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 57المهنة : طبيبالمزاج : زهقان و طفشان التسجيل : 16/10/2008عدد المساهمات : 513معدل النشاط : 413التقييم : -15الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الذراع الطولى المصرية .. وجاهزية سلاح الردع الإستراتيجي . الجمعة 17 أكتوبر 2008 - 11:09
انا ايضا ارى ان هناك مبالغات كبيرة بشان بر امج مصر الباليستى فى المنتدى
فرغم ان مصر كانت طموحة فى الخمسينات و بدات فى الستينات بمشروع القاهر و الظافر الذى لم ينجح مع شديد كما ذكره الفريق الشاذلى وكان متخلفا مع الاسف الا انها تاخرت كثير ا فى استئناف المشروع الصاروخى حاليا و لم تعد تعطيه اهمية كبيرة كما يبدو
و لم اجد اى مصدر عسكرى اجنبى من يذكر الحبيبة مصر بشيىء مهم او حتى مصدر صحفى يذكر ذلك عدا مشروع بدر او كوندور -2 فى منتصف الثمانينات بالاشتراك مع العراق و الارجنتين و قد تم كشفه و ايقافه مبكرا ... وقد بحثت طويلا فى الانترنت عن اشارة لبرنامج محلى مصرى لانتاج الصواريخ البليستية باللغة الانجليزيةegypt ballistic missiles و العربية فلم اجد ضالتى مع الاسف عدا بيع كوريا لصواريخ هاوسونع - مشابه ل سكود -ب و مدى اقصاه 300 كيلو فقط مع تجميعه فى مصر منذ 1990-1995 باسم مشروع -تى t- project
نفس الصواريخ تم بيعها لعدد من دول العالم الثالث منها لسوريا و مصر و الكونغو و اثيوبيا و كوبا و فيتنام
نتمنى لمصر البدء بمشروع باليستى فلا يعقل لاكبر دولة عربية و دولة مسلمة ان تظل بدون اهم سلاح اساسى و فعال لمواجهة الاعداء فمهما كانت الاتفاقيات فقد تتغير الظروف و علينا بالاستعداد
و بالتوفيق لشعب مصر و ان شاء الله يكون التقدم قريبا
موضوع: رد: الذراع الطولى المصرية .. وجاهزية سلاح الردع الإستراتيجي . الجمعة 17 أكتوبر 2008 - 12:46
اوبزيرفر كتب:
انا ايضا ارى ان هناك مبالغات كبيرة بشان بر امج مصر الباليستى فى المنتدى
فرغم ان مصر كانت طموحة فى الخمسينات و بدات فى الستينات بمشروع القاهر و الظافر الذى لم ينجح مع شديد كما ذكره الفريق الشاذلى وكان متخلفا مع الاسف الا انها تاخرت كثير ا فى استئناف المشروع الصاروخى حاليا و لم تعد تعطيه اهمية كبيرة كما يبدو
و لم اجد اى مصدر عسكرى اجنبى من يذكر الحبيبة مصر بشيىء مهم او حتى مصدر صحفى يذكر ذلك عدا مشروع بدر او كوندور -2 فى منتصف الثمانينات بالاشتراك مع العراق و الارجنتين و قد تم كشفه و ايقافه مبكرا ... وقد بحثت طويلا فى الانترنت عن اشارة لبرنامج محلى مصرى لانتاج الصواريخ البليستية باللغة الانجليزيةegypt ballistic missiles و العربية فلم اجد ضالتى مع الاسف عدا بيع كوريا لصواريخ هاوسونع - مشابه ل سكود -ب و مدى اقصاه 300 كيلو فقط مع تجميعه فى مصر منذ 1990-1995 باسم مشروع -تى t- project
نفس الصواريخ تم بيعها لعدد من دول العالم الثالث منها لسوريا و مصر و الكونغو و اثيوبيا و كوبا و فيتنام
نتمنى لمصر البدء بمشروع باليستى فلا يعقل لاكبر دولة عربية و دولة مسلمة ان تظل بدون اهم سلاح اساسى و فعال لمواجهة الاعداء فمهما كانت الاتفاقيات فقد تتغير الظروف و علينا بالاستعداد
و بالتوفيق لشعب مصر و ان شاء الله يكون التقدم قريبا
اين المبالغه فصواريخ 2000كم مبالغه!! يا اخي احنا دخلنا الصناعه ديه من قرن مضي
عموما لو في مبالغه وتحتاج لمصادر ليها قلي وانا هجبلك
ثانيا القاهر والظافر نجحو وساتخدمو في حرب اكتوبر( ولكن لم تكن صواريخ دقيقه ابدا) وتم تطويرها قبل الحرب لتصبح تكتيكيه واستخدمت بلفعل والمصادر كثيره جدا منها حديث الرئيس السادات نفسه المنتشر علي اليوتيوب في مجلس الشعب انه تم استخدام الصواريخ ديه
اما عن التصنيع والفتره بعد ذلك
فشئ زي ده صعب جدا تسرب معلومات عنه واخر معلومات مسربه بفعل مخابارت اجنبيه كشفتها 2002م اي انم لا يوجد اعلان مصري واحد مثل دول اخري كل يوم اعلان
وبعدين انت عارف معلومات غلط عن مصر يا اخي مصر التي كانت تساعد كوريا وهي التي انجحت صناعه صوريخها واخذنا بعض المعلومات من كوريا ايضا ولكن كان الدور المصري اكبر بكتير