رفض وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله الخميس فكرة تزويد مقاتلي المعارضة السورية، الذين يحاولون الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، بالأسلحة.
وصرح الوزير للصحيفة الألمانية تاجس شبيجل في عددها الصادر اليوم أن "الإمداد بالأسلحة ينطوي دائما على مخاطر تعزيز سباق التسلح والانزلاق نحو حرب بالوكالة قد تلهب المنطقة برمتها".
وأقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حظرا على الأسلحة إلى سوريا لا يسمح إلا بتسليم "تجهيزات حماية وإزالة أسلحة إلى المعارضة".
كما أشار فسترفيله إلى الواقيات من الرصاص وتجهيزات لإزالة الألغام مثلا.
وأوضح "أنها فقط تجهيزات لا يمكن أن تكون قاتلة". ونفى إرسال أي مدرب عسكري إلى المعارضة السورية، وقال "لا ألمانيا ولا الاتحاد الأوروبي لديهما مشاريع من هذا القبيل".
وكان رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر العميد سليم إدريس قد دعا الدول الغربية إلى تزويد المعارضة السورية بالأسلحة والذخيرة، معتبرا في مؤتمر صحفي في البرلمان الأوروبي في بروكسل أن "هذا الحظر مؤسف حقا".
واعتبر أن هذا القرار "يطال الضحايا فقط" إذ أن "النظام يتلقى أسلحة روسية وإيرانية".
وأعرب عن أمله في أن يزود الغربيون رجاله بتجهيزات دفاعية مثل الصواريخ المضادة للطيران ومعدات للحماية من قصف المدرعات.



اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - برلين ترفض تزويد المعارضة السورية بالأسلحة

تنظيم القاعدة يرابط في الجولان، وعلى بعد أمتار من الجنود الاسرائيليين، ويراقب تحركاتهم ودورياتهم. هذا ما تناقلته وسائل الإعلام العبرية أمس، وأكدته مصادر عسكرية إسرائيلية، إضافة الى مقاطع فيديو بُثّت أخيراً على الإنترنت.
موقف إسرائيل حذر، لكنه لا يسعى الى المواجهة، بل «لإيجاد قواعد لعبة جديدة» مع المعارضة المسلحة السورية.
بثّت القناة العاشرة في التلفزيون العبري أمس شريطاً مصوراً لعناصر من تنظيم القاعدة في سوريا، موجودين على بعد أمتار معدودة من السياج الحدودي في الجولان، وبالقرب من الجنود الاسرائيليين المرابطين على الحدود.
وبحسب مراسل القناة للشؤون العسكرية، أور هيلر، فإن هذه العناصر تعمل على رصد تحركات الجيش الاسرائيلي ودورياته في المنطقة، إلا أنه أكد أن «جهود هذه العناصر تتركز حالياً على احتلال كل القرى الواقعة داخل المنطقة العازلة الواقعة على طول الحدود مع سوريا». مصادر في الجيش الاسرائيلي أكدت، بدورها، وجود هذه العناصر في الجانب السوري من الحدود، لكنها شددت على أن «وجودها لا يُعدّ خرقاً للاتفاقات الموقعة مع سوريا، لكونهم غير تابعين للجيش السوري النظامي».
المصادر أكدت أيضاً أنه «لا يوجد أوامر بإطلاق النار باتجاههم»، مشددة على «أهمية إقامة السياج الأمني الجديد على الحدود، الذي من شأنه أن يحول دون اختراقه والدخول الى الأراضي الاسرائيلية».
ونقلاً عن مصادر عسكرية، أشارت القناة الى أن «التقديرات السائدة في الجيش الاسرائيلي تشير الى أن المنظمات المسلحة تسعى الى السيطرة على سوريا، وإقامة دولة الخلافة (الاسلامية)، الامر الذي يتطلب بحسب تقديراتنا عاماً على الاقل، وربما في أعقاب ذلك يمكنها البدء بالانشغال بإسرائيل».
ودرءاً للخطر المقدّر في المستقبل، أشار المراسل الى أن «أصواتاً كثيرة في المؤسسة الأمنية تدعو إلى البحث عن جهات معتدلة من بين التنظيمات المسلحة، في محاولة للتحاور معها بشأن قواعد لعبة في الجولان، تحول دون تحول هذه المنطقة الى منطقة انطلاق لتنفيذ عمليات أو إطلاق صواريخ نحو الجبهة الداخلية في اسرائيل».
بدورها، أشارت القناة السابعة الاسرائيلية الى أن عناصر تنظيم القاعدة موجودون بالفعل في الجانب السوري من الحدود مع اسرائيل، حيث «ترابط مجموعات منهم هناك، وتقوم بتحركات عسكرية من شأنها أن تضر بأمن اسرائيل»، مضيفة أن «شريطاً مصوراً أظهر أنهم يراقبون تحركات الجيش على الحدود، ويرصدون طائرات سلاح الجو الاسرائيلي». كذلك يشير الشريط الى أنهم «يملكون بالفعل صواريخ مضادة للدروع، قالوا إنها مجهزة لمواجهة الدبابات الاسرائيلية».
وكانت صحيفة «معاريف» قد أشارت الى معلومات تفيد بأن المعارضة المسلحة في سوريا، وتحديداً «جهات تكن عداءً لاسرائيل»، قد استولت أخيراً على قاعدة تحوي صواريخ متطورة، و«تنوي توجيهها الى الاراضي الاسرائيلية، بعد سقوط النظام في سوريا».
يُشار الى أن نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية، وزير الشؤون الاستراتيجية، موشيه يعلون، كان قد أكد في السابق أن استيلاء تنظيمات تابعة للجهاد العالمي في سوريا (تنظيم القاعدة) على صواريخ سكود متطورة «لا يشكل تهديداً لإسرائيل»، في حين رفض رئيس الشعبة السياسية _ الأمنية في وزارة الدفاع الاسرائيلية، الجنرال عاموس غلعاد، التحدث عن اتصالات تجري بين تل أبيب والمعارضة المسلحة السورية، مؤكداً «وجوب التصرف بذكاء، من خلال اعتماد نهج بعيد عن الأضواء، لأن من غير المفيد لنا أو للمعارضة (السورية)، الحديث عن وجود أو عدم وجود مثل هذه الاتصالات».

المصدر
http://www.al-akhbar.com/node/178894

أعلن التيار السلفي في الأردن الجمعة، أن عددا من المقاتلين الأمريكيين والأوروبيين يقاتلون إلى جانب (جبهة النصرة لأهل الشام) ضد القوات الحكومية في سوريا.
ونقلت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" عن قيادي بارز في التيار السلفي، رفض الكشف عن اسمه ، إن "عددا لا بأس به من إخواننا الأمريكان والإنجليز وجنسيات أوروبية أخرى يقاتلون إلى جانب جبهة النصرة لأهل الشام في سوريا".
وأشار إلى أن "المقاتلين الأميركيين أسلموا ونطقوا الشهادتين بعد وصولهم إلى سوريا".
ويبلغ عدد كوادر (جبهة النصرة) التي تقاتل في سوريا، حوالي 3000 عنصر. و(جبهة النصرة لأهل الشام) هي منظمة سلفية تم تشكيلها أواخر عام 2011 مع بدء الانتفاضة السورية.

المصدر
http://www.almesryoon.com/permalink/104880.html

افادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن قوات الجيش تصدت لمجموعة مسلحة حاولت التسلل إلى الأراضي السورية من لبنان وقضت على معظم أعضائها، بينما لاذ من تبقى منهم بالفرار إلى داخل الأراضي اللبنانية. وأوضحت الوكالة نقلا عن مصدر مسؤول في حمص أن وحدات الجيش أوقعت قتلى ومصابين في صفوف مسلحين كانوا يرتكبون أعمال قتل وسلب ونهب في أحياء حمص القديمة. هذا وتمكن 12 مواطنا سوريا في مدينة نبل بريف حلب من الهروب من معتقل للجماعات المسلحة بعد أشهر من الخطف والتعذيب. واستطاع المسلحون اعتقال 5 منهم بعد أيام من التعقب والمطاردة ونكلوا بهم ما أدى إلى مقتل بعضهم جراء التعذيب. وفي الأثناء، نظم أهالي ألأشرفية بحلب مسيرة شعبية حاشدة دعما للجيش العربي السوري طالبوا خلالها بخروج المجموعات الإرهابية المسلحة من بعض الأحياء في المدينة. وفي ريف دمشق، دمرت قوات الجيش وكرا لمتزعمي المجموعات المسلحة في مزارع العب بالغوطة الشرقية، بما فيه من أسلحة وذخيرة وأفراد. وأفاد مصدر مسؤول أن من بين المسلحين القتلى أعضاء مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "كتيبة سيف الله" التابعة لما يسمى "لواء شباب الهدى". وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مسلحين قرب برج فتينية في حي جوبر وأوقعت عددا من القتلى والمصابين في صفوفهم. وبريف محافظة إدلب أحبطت وحدة من الجيش السوري وبالتعاون مع الأهالي صباح يوم 8 مارس/آذار محاولة إرهابي انتحاري تفجير سيارة مفخخة بالقرب من معسكر النيرب . وذكر مصدر بالمحافظة أن عناصر حماية المعسكر قاموا بإطلاق النار على السيارة وهي من "نوع تويوتا لوحة دمشق" قبل وصولها إلى المعسكر بنحو 600 متر ما أدى إلى تدميرها بمن فيها. وأضافت "سانا" أن قوات الجيش ضربت قواعد الإرهابيين في خان شيخون والحامدية وحيش وفي كل من بلدتي الناجية وبكسريا في جسر الشغور وفي أبو الظهور وتل سلمو وأم جرين والبويطى والحميدية وأوقعتهم بين قتيل ومصاب". وفي إطار ملاحقتها لأفراد المجموعات المسلحة استهدفت وحدة الجيش قواعد المسلحين في كل من طعوم والطلحية وسرجة والمغارة والنيرب ومجدليا وأوقعت خسائر فادحة في صفوفهم، حسب "سانا. إلى ذلك دمرت وحدة من قوات الجيش سيارتين مزودتين برشاشات متوسطة في جبل الأربعين وسيارة أخرى تقل مسلحين على طريق نحليا، ما أسفر عن مقتل من فيها.

http://arabic.rt.com/news/609687/ :روسيا اليوم

وقعت اشتباكات عنيفة الجمعة، بين مسلحي مليشيات الجيش الحر وأخرين من “حزب العمال
الكردستاني” وذلك في قرية “عفرين” شمال حلب، وتأتي هذه الاشتباكات في ظل ذروة
التوتر بين الاكراد والمعارضة السورية في حلب.

مصادر سورية مطلعة اوضحت بأن
الاشتباكات قد اسفرت حتى اللحظة عن سقوط حوالي الـ 15 ، وسط انباء عن سقوط عشرات
الاسرى منهم لدى “حزب العمال”، فيما اوضحت المصادر بأن “العمال” قد خسر عدد لا بأس
به من مسلحيه.

هذا وقد سرت معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بقيام
ميليشيات الجيش الحر بتوزيع بيان تهديد لاهالي عفرين وذلك في حلب.

http://diyar.charlesayoub.com/index.php/article-details/196347

أفاد مراسل قناة “المنار” في اللاذقية ان “وحدة من الجيش السوري إستهدفت تجمعات لـ
“جبهة النصرة” التابعة لتنظيم القاعدة في قرية “الغنيمية” التابعة لناحية ” كنسبا ”
في ريف اللاذقية الشمالي حيث اوقعت بصفوفهم قتلى وجرحى”.

وقد عرف من القتلى
النيوزيلندي “وليم أحمد برادون” – “أبو عبيدة التونسي” – “أبو زبيدة المصراتي” –
“أبو عمر الليبي” والسعودي “عبد الرحمن الشمراني” وقد تم نقل الجرحى إلى مستشفى ”
أتالاي ” في الداخل التركي.

هذا وإعترف المرصد السوري لحقوق الانسان من لندن
عن مقتل قيادي تونسي من جبهة النصرة في ريف اللاذقية برصاص قناص يعتقد بأنه “ابو
عبيدة التونسي”.

المصدر
http://diyar.charlesayoub.com/index.php/article-details/196359

قال مندوب سورية في الأمم المتحدة بشار الجعفري, يوم الجمعة, إن السلطات السورية تتعهد بتحرير عناصر حفظ السلام المحتجزين من قبل مجموعات مسلحة في الجولان .

وأوضح الجعفري, في تصريح صحفي, نقلته قناة (روسيا اليوم), على موقعها الالكتروني, أن "الحكومة السورية تتعهد بتحرير رجال حفظ السلام هؤلاء كي تضع حدا للتصرفات غير المسؤولة للجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة في مناطق انتشار القوات الأممية".
وتاتي تصريحات الجعفري بعد ساعات من اعلان معارضين مسلحين ,الذين اختطفوا 21 من مراقبي الأمم المتحدة في الجولان, انه لا "تجرى أي مفاوضات بخصوص إطلاق سراحهم", دون تلميح إلى أنهم سيفرج عنهم قريبا, وذلك في وقت وصل 8 أفراد من قوة المراقبة الأممية في الجولان إلى إسرائيل.
وكان "الجيش الحر" أعلن, يوم الخميس, أن حادثة احتجاز قوات حفظ السلام الدولية في الجولان أمر "غير مقبول" وحدثت "بالخطأ", وتم هذا العمل بشكل فردي وقدم ضمانات بعدم المساس بالمحتجزين, مشيرا إلى أن إطلاق سراحهم سيتم في الوقت القريب.
ودعت الحكومة الفلبينية ,الخميس, إلى إطلاق سراح 21 من مواطنيها من قوات حفظ السلام الذين احتجزتهم مجموعة مسلحة في الجولان, لافتة إلى بدء إجراء "مفاوضات" من اجل عملية الإفراج، الا انها اعلنت في وقت سابق الجمعة عن فشل هذه المفاوضات.
ولقيت حادثة احتجاز المراقبين الاممين إدانة شديدة من قبل مجلس الامن الدولي, فيما استنكرت الصين الحادثة، داعية إلى الإفراج عنهم فورا ومن دون شروط، بينما وصفت روسيا الحادثة بأنها تصرف في غاية الاستهتار.
وتشهد مناطق عدة محاذية للجولان قصفا واشتباكات بين الجيش النظامي ومسلحين معارضين يسيطرون على جزء منها.

المصدر
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=157541

حاول موكب سيارات تابع للأمم المتحدة الجمعة الدخول إلى قرية جملة السورية في هضبة الجولان لتسلم 21 مراقبا فلبينيا محتجزين لدى مجموعة سورية مسلحة معارضة، إلا أن قصفا عنيفا قام به الجيش السوري لمحيط هذه المنطقة أجبر الموكب على الانسحاب من دون إنجاز مهمته.

وأعلنت الأمم المتحدة عزمها على القيام بمحاولة ثانية السبت لاستعادة المراقبين.

وفي نيويورك قال مدير عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسوس إنه يأمل في أن تلتزم القوات السورية بـ"وقف لإطلاق النار لبضع ساعات" لإفساح المجال لتسلم المراقبين من خاطفيهم، موضحا أن قرية جملة حيث هم "تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات السورية".

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، نقلا عن متحدث باسم المجموعة الخاطفة "عندما دخلت سيارات الأمم المتحدة بلدة جملة قصف الجيش السوري قرية مجاورة فانسحبت عندها سيارات الأمم المتحدة من هذه البلدة".

وكلفت قوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان منذ عام 1974 بمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان.

وطالب "لواء شهداء اليرموك"، الذي يحتجز المراقبين في البداية بانسحاب الجيش السوري من منطقة جملة على الجانب السوري من خط وقف إطلاق النار، قبل أن يطالب بأن يوقف الجيش السوري القصف لإتاحة إطلاق سراحهم.

ومن جهته نفى السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن يكون الجيش السوري أطلق النار في هذا القطاع.

وقال "إن القوات السورية تبذل كل ما هو ممكن لإعادة المراقبين سالمين، وإخراج المجموعات المسلحة الإرهابية"، في إشارة إلى المجموعات المعارضة السورية المسلحة.

ومما قاله لادسوس أيضا إنه "لا يزال هناك إمكانية لوقف لإطلاق النار يدوم بضع ساعات يتيح إطلاق سراحهم" مضيفا أن المراقبين "بخير على ما يبدو".

وأعلنت المتحدثة باسم دائرة حفظ السلام في الأمم المتحدة، جوزفين غيريرو، مساء الجمعة أنه "تم التوصل إلى ترتيبات مع كل الأطراف لإطلاق سراح المراقبين الـ21 (...) إلا أنه بسبب تأخر الوقت وحلول الظلام أصبح من الخطورة بمكان مواصلة العملية" مضيفة أن الجهود لاستعادة المراقبين "ستتواصل غدا".

قتلى بأعمال عنف

من جهة أخرى قال ناشطون سوريون إن أكثر من 80 شخصا قتلوا في سوريا الجمعة.

وأعلن ناشطون عن اندلاع اشتباكات بين الجيشين الحر والحكومي في أحياء عدة بالعاصمة دمشق وحلب، ومدن عدة بريف دمشق.

كما شن الجيش الحكومي قصفا على الأحياء السكنية في مدينة الطبقة بريف الرقة، وفق ما أفاد ناشطون معارضون.
http://www.skynewsarabia.com/web/article/129302/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D8%B4%D9%84-%D8%A7%D9%95%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86

قالت مصادر دبلوماسية أوروبية، إن فرصة خروج الرئيس السوري بشار
الأسد، من سورية إلى بلد آخر كبداية لحل يُنهي الأزمة الراهنة مازال
مطروحاً، وأشارت إلى أن أفكاراً طُرحت مؤخراً على الولايات المتحدة وروسيا
والصين، بانتظار التفاوض والنقاش تقضي بخروج الأسد مع عدد كبير من رموز
نظامه إلى الدولة المقترحة والتي هي الجزائر.
وأوضحت
مصادر رفيعة المستوى التي طلبت عدم ذكر اسمها لوكالة "آكي" الإيطالية
للأنباء، أن الخطة التي طُرحت على الدول الكبرى تستند إلى مغادرة الأسد،
ومعه المئات من كبار رموز نظامه إلى بلد آخر، دون إعلان عن استقالته أو
تنحيه، لتبدأ فوراً بعدها المرحلة الانتقالية برعاية وإشراف دولي.



وأشارت المصادر إلى أن دولاً عربية وإيران على علم بهذا الاقتراح،
وقالت "إن الجزائر هي الدولة المُقترحة لخروجه"، وأضافت "المهم في الأمر
أن هذه الأفكار مطروحة على طاولة الدول الكبرى، وربما تحصل على موافقة
روسيا مع بعض التعديل" -حسب زعمها -.

وبرأي هذه المصادر، فإن الأسد سيمكث في الجزائر من سنتين إلى
ثلاثة سنوات دون أن يُعلن عن استقالته رسمياً، وأن الأمر متروك للحكومة
الانتقالية لتقرر مراحل المرحلة المقبلة.

ويرى بعض المراقبين أن الولايات المتحدة وروسيا، متفقتان على
غالبية النقاط بشأن حل الأزمة السورية، لكن الخلاف مازال قائماً حول مصير
الأسد ورموز نظامه وكبار مساعديه، حيث تصر دول غربية وعربية وقوى في
المعارضة، على ضرورة تنحيه وكبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، فيما ترفض
روسيا هذا المبدأ وترى أن المفاوضات يجب أن تبدأ "بدون شروط" بين النظام
الحاكم والمعارضة.

وأثارت استضافة الجزائر لأفراد من عائلة العقيد الليبي الراحل
معمر القذافي عام2011، لدواع إنسانية، ردود فعل غاضبة من طرف المعارضة
الليبية التي اتهمت الجزائر بالتواطؤ مع العقيد معمر القذافي، ضد المعارضة
الليبية، وعمّقت القضية حينها الخلافات بين الجزائر والمجلس الانتقالي
الليبي.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/159031.html

مرحبا به
اعتقد هدا راح يرجع الطمانينة لسوريا