الثوار يسقطون مروحية فوق مطار دير
الزورناشطون يتهمون النظام السوري باستخدام الكيماوي
مجدداًالمصدر:
- دمشق، حلب ــ البيان
والوكالات
التاريخ: 10 أبريل 2013
سوريون يمشون بالقرب من الدمار الذي خلفه قصف قوات النظام لمدينة
دير الزور رويترز
بث ناشطون لقطات تظهر نفوق حيوانات نتيجة سقوط قذائف تحتوي مواد كيماوية سامة في
بلدة العتيبة في ريف دمشق، في حين أسقط الجيش السوري الحر أمس مروحية فوق مطار دير
الزور العسكري، واشتبك مع قوات النظام في حلب وريف دمشق، في حين أودى القصف بأرواح
مدنيين في مناطق متفرقة.
وبث ناشطون سوريون صوراً لما قالوا إنه نفوق عدد كبير من الحيوانات نتيجة
استخدام قوات النظام السوري للأسلحة الكيماوية في إحدى بلدات ريف دمشق. وذكر
الناشطون أن النظام السوري أطلق ثلاثة صواريخ محملة بمواد كيماوية فجر أمس على بلدة
العتيبة الواقعة بالقرب من مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى هلاك المواشي في
المنطقة.
وقال الناشطون إن قوات النظام المتمركزة على حدود البلدة انسحبت بشكل مفاجئ قبيل
إطلاق الصواريخ، ما دفع عناصر الجيش السوري الحر إلى ارتداء الأقنعة الواقية من
الغازات الكيماوية، احتياطا لأي عملية من هذا النوع. وسبق لناشطين سوريين أن اتهموا
النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي في البلدة نفسها الشهر الماضي.
تدمير مروحيةمن جانب آخر أظهر تسجيل مصور، بث على الإنترنت دخانا منبعثا من مروحية، قالت
لجان التنسيق المحلية إنها أُسقطت بينما كانت تحاول الهبوط في مطار دير الزور
العسكري، شديد التحصين.
وكان ناشطون قالوا في وقت سابق أمس إن مقاتلي الجيش الحر قصفوا المطار ومقار
أمنية وعسكرية داخل المدينة، التي يتقاسم الثوار والقوات النظامية السيطرة عليها.
ووفقا للمصدر ذاته، فقد تعرضت أحياء الشيخ ياسين والحميدية والحويقة والعرضي
بالمدينة للقصف مجددا أمس.
وفي حلب، اندلعت اشتباكات في حي السبع بحرات وفي حي بستان الباشا، بالتزامن مع
مواجهات في محيط مطار النيرب العسكري المتاخم لمطار حلب الدولي، وفقا للجان التنسيق
المحلية، وشبكة شام. وقد أكدت شبكة شام سيطرة الجيش الحر على مرآب مستشفى الكندي،
فيما تتواصل الاشتباكات في محيطه.
فك الأسرىوقبل هذا، أعلن الجيش الحر، الذي يسعى منذ شهور لاقتحام مطاري حلب الدولي
والنيرب، بدء المرحلة الثانية من معركة «فك الأسرى»، التي تشارك فيها عدة فصائل،
بينها حركة أحرار الشام ولواء التوحيد.
وتجدد القتال أيضا في ريف دمشق، حيث سجلت اشتباكات في داريا وعربين والمليحة
والسبينة، وعند المتحلق الجنوبي من جهة زملكا، بحسب لجان التنسيق وشبكة شام والمرصد
السوري لحقوق الإنسان.
وكان ناشطون تحدثوا عن حالة مماثلة الشهر الماضي أثناء قصف القوات النظامية
البلدة خلال اشتباكات مع الجيش الحر.
وقتل اليوم كذلك ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، وجرح عشرات في زملكا والمليحة وداريا
وبلدة بيت نايم، في غارات جوية وقصف مدفعي، شملت أيضا معضمية الشام، من جبال تتمركز
فيها الفرقة الرابعة، وفقا لشبكة شام ولجان التنسيق.
قصف دمشقوفي دمشق قصفت القوات النظامية اليوم الأحياء الجنوبية، ومنها العسالي والقابون
والحجر الأسود ومخيم اليرموك، وكذلك حي جوبر، شرقي المدينة، بالراجمات ومدافع
الهاون، بحسب ناشطين. كما قتل اليوم ثلاثة مدنيين، بينهم طفلة في اللجاة بدرعا، في
قصف طال أيضاً بلدتي تسيل وغباغب.
واستهدفت القوات النظامية أحياء في دير الزور بالمدافع، بينما شن الطيران غارة
على بلدة الميادين القريبة الخاضعة للجيش الحر. وتحدث ناشطون في الرقة عن تجدد
الغارات على المدينة، وتجدد القصف أيضا على أحياء حمص المحاصرة، وعلى الرستن، في
حين قتل شخصان في غارات على بلدة آبل، التي تشهد قتالا منذ مدة. ووفقا لشبكة شام،
فإن قصفا بالراجمات والدبابات استهدف أيضا قرى في منطقة ربيعة بريف اللاذقية.
اشتباكات الرقةتتواصل الاشتباكات في محيط مقر الفرقة 17 بريف المحافظة، آخر معاقل النظام في
هذه المحافظة التي تدير أمورها الحياتية لجان شعبية. ولا يزال مصير أمين فرع الحزب
الحاكم ومحافظ المدينة مجهولاً بعد القاء القبض عليهما في مقر المحافظة عند تحرير
المدينة من بقايا قوات النظام الأمنية الشهر الماضي. البيان