فرد مظلات مصري يحمل الرشاش المتعدد FN MAG اثناء مناورات النجم الساطع
Egyptian Airborne Soldier holds FN MAG during the Bright Star Exercise in Egypt
* يتم تصنيع الFN MAG في مصر بترخيص من بلجيكا في شركة المعادي للصناعات
الهندسية وهو عيار 7.62 ملم ويبلغ مداه الفعال 800 متر ويصل الى 1500 متر
وتصل كثافته النيرانية الى 1000 طلقة/دقيقة وسرعة الاطلاق 840 متر/ثانة
القوات الخاصة ... الوحدة 999
Egyptian Spec. Ops. Unit 999
* الوحدة 999 مختصة بعمليات البحث والتدمير والتعطيل والتخريب وهي مشتقة اصلا من الصاعقة مثل الوحدة 777
* حسبما تم معرفته والتوصل اليه ان الوحدة 999 شاركت في عمليات تأمين المتحف المصري اثناء الثورة وتأمين محاكمة الرئيس السابق
* تماما مثل الوحدة 777 بعض افراد الوحدة 999 مسموح بكشف وجوههم والبعض الاخر ممنوع نهائيا
منقووووول
معركة “رمانة” البحرية .. اشهر المعارك البحرية فى العصر الحديث
وقعت هذه المعركة في بورسعيد ، بالتحديد شرق خط 12 ميل شرقى الميناء ،
عندما قامت المدمرة ” إيلات ” بالمرور شمالاً بإتجاه البحر وفي مدى رؤية
رادارات قاعدة بورسعيد ، في نفس الوقت تحرك لنشي طوربيد _ من طراز ( ملان )
الفرنسية الصنع _ جنوبًا بإتجاه الساحل .
وكانت دورية الطوربيد المصرية _ المكونة من لنشين يضم الأول قائد الس...رب
” نقيب بحرى .../ عونى عازر ، ومساعده ملازم / رجائى حتاتة ” ويضم الثانى ”
نقيب/ ممدوح شمس ، ومساعده ملازم أول / صلاح غيث ” _ تنفذ مرورًا روتينيًا
لتأمين الميناء والإستطلاع للإبلاغ عن أى أهداف تكتشف في نطاق المياه
الإقليمية المصرية .
وعلى بعد 16 ميل شمال شرق بورسعيد تمكنت الدورية
من إكتشاف المدمرة ” إيلات “.وبينما كان النقيب ” عونى ” ينطلق بإقصى سرعة
تسمح بها محركات اللنش الخاص به صوب المدمرة ، ظهر فجأة لنشى الطوربيد
الإسرائيليين ، وبدأت تهاجم الدورية المصرية من الجانب الخلفى ، فأسرع عونى
يبلغ القيادة بالموقف الجديد ، وتلقى تعليمات مشددة بتجنب الإشتباك
ومحاولة التخلص من المعركة بأى شكل .ولكن آوان التراجع لم يعد متاحًا _
وبدأت معركة غير متكافئة بين لنشات الطوربيد المصرية والإسرائيلية ، في ظل
مساندة المدمرة ” إيلات” .وعلى الرغم من عدم التكافئو الواضح ، إلا أن
الدورية المصرية بقيادة نقيب / عونى عازر نجحت في الخروج من دائرة الضوء
التى كانت ترسلها المدمرة مع وابل من النيران الكثيفة .
ومع أستحالة
التراجع ، أتخذ ” عونى ” قرارًا بالقيام بهجوم أنتحارى وأمر مساعده ملازم ”
رجائى حتاته ” بنزع فتيل الأمان من قذائف الأعماق ، وأنقض بزاوية عمودية
على الجانب الأيمن من المدمرة في محاولة لتدميرها وإنهاء المعركة .
ومع
وضوح نية اللنش المصرى ، أزدادت كثافة النيران الصادرة من المدمرة وأنضم
إليها لنشى الطوربيد ، في محاولة لإيقاف لنش النقيب عونى قبل بلوغ المدمرة .
وعلى مسافة 30 مترًا من المدمرة أنفجر اللنش المصرى وأستشهد النقيب / عونى
عازر ومساعده ملازم / رجائى حتاته ، كما أستشهد طاقم اللنش بالكامل ،
بينما أصيب ثمانية من طاقم المدمرة ” إيلات ” من جراء تبادل النيران مع
أطقم الدورية المصرية البحرية ـ إضافةٍ إلى تدمير موتور رادار المدمرة
وأصابات مباشرة للجانب الأيمن للسفينة .
وقد سُجلت هذه المعركة ضمن
الدوائر العسكرية الدولية كأشهر المعارك البحرية في العصر الحديث ، بين
لنشات الطوربيد والوحدات البحرية الكبيرة ، وأشادت بالشجاعة النادرة لقادة
اللنشات المصرية .