للتوضيح اكتر
دى صور توضح اكتر الفكره
اللون الازرق نهر النيل
اللون الاصفر نهر الكونغو
اللون الاحمر الوصلة بين النهريين
الصوره الثانيه توضح كيفية الاستفاده من المياه الجديده
شكل ( 1 ) يوضح مشروع الوصلة
شكل ( 2 ) يوضح مشروه نهر جديد
اهم الافكار للمشروع
4 - " نهر الكونغو " يقع نهر الكونغو فى جمعوري الكونغو بوسط افريقيا فى
المنطقة الاستوائية للقارة ينبع من جبال وهضاب وسط افريقيا حيت الجو الممطر
طوال العام فوق الغابات والجبال والهضاب ويتجة من قلب افريقيا وشرقها وحتى
غربها ليصب فى المحيط الاطلسى
5 - تقدر كميات المياة الى تصب فى
المحيط الاطلسى القادمة من نهر الكونغو فى العام الواحد حوالى ( 1 ) مليار
متر مكعب يعنى حوالى 1000 مليار متر مكعب تلقى فى مياة المحيط سنويا حتى
انه يرى مياة النهر تضرب مياة المحيط وتزيحه مسافة 25 كيلو متر بداخل
المحيط لاحظ معايا ان نصيب مصر 58 مليار م3 ونهر الكونغو يصب فى المحيط
1000 مليار متر مكعب
6 - السؤال هنا : هل نستطيع من خلال مشروعات
مشتركة لتوليد الكهرباء والرى والزراعة مع دول الكونغو ان يتم تحويل جزئ
من هذة الكمية المنطلقة الى المحيط وتحويل مسارها فى اتجاة مصر والسودان
ولبيبا لكى نرسم نهر جديد يشق الصحراء ما بين مصر والسودان من جه وبين
ليبيا ودول وسط افريقيا من جها اخرى ؟؟
الاجابة : بالطبع نعم
7 - حيث هناك دراسات لربط نهر النيل فى جنوب السودان بنهر الكونغو
للاستفادة من هذة الكميات الرهيبة من مياة الامطار المهدرة فى المحيط
وتحويل مسارها الى شمال افريقيا حتى لو استطعنا تحويل جزئ فقط منها مثلا "
200 مليار متر مكعب " من الـ 1000 المهدرة هيكون خير كبير لمصر ودول الجوار
يفتح افاق جديدة للزراعة وتغيير شكل خريطة مصر للابد وذلك يتضح لك لماذا
تدخلت امريكا واسرائيل فى فصل جنوب السودان عن شمالة ودة احد الاسباب وليس
السبب الرئيس
8 - المشروه المقترح شق الارض بين النهريين بمسافة
600 كيلو متر كاقناة تنقل المياة من نهر الكونغو لفرع النيل الازرق ليزداد
ايرادة ويتجة معظمة الى الشمال مع المجرى ويصب فى نهر النيل فى مصر تخيل
معايا سا صديقى لما يصبح ايراد مصر من النيل بدلا من 58 مليون قابليين
للنقص بسبب مشاريع سدود اثيبوبيا ودول النيل الاخرى الى ان يصبح الكمية
الواصلة لمصر لا تقل عن 250 مليون متر مكعب
9 - المشروع لفائدة
عظيمة ايضا على دولة الكونغو حيث سوف يتم انشاء سدود لتوليد الطاقة
الكهربائية تكفى قارة افريقيا كلها وسوف تستفيد الكونغو من صادرات هذة
الطاقة فى تطوير مدنها وقراها بالاضافة لزرع اماكن شاسعة حول مجرى النهر
الجديد فى كل الدول المشاركة فى المشروع والذى يمر النهر الجديد فى ارضها
10 - وبذلك يكون قد انتهت للابد مشكلة المياة فى مصر بل بالعكس زادة ايراد
مصر من المياة لكى يستطيع تغطية احتياجات الانشطة الاقتصادية من زراعة
وصناعة وخلافة للعد السكان الحالى وعدد السكان المتوقع الزيادة فيه خلال ال
100 القادمة