أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد-

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1 ... 9 ... 15, 16, 17 ... 32 ... 49  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
حسن زايد

جــندي



الـبلد : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 01210
العمر : 43
المهنة : محاسب
المزاج : نحمد الله على كل شىء
التسجيل : 11/04/2010
عدد المساهمات : 22
معدل النشاط : 23
التقييم : 1
الدبـــابة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
الطـــائرة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
المروحية : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty10

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty

مُساهمةموضوع: رد: تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد-   تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Icon_m10الأحد 2 يونيو 2013 - 13:17

هناك شىء غير واضح فى الموضوع
اين رأى السودان و رأى دوله جنوب السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الموضوع بسيط عندهم لدرجه التى لا نسمع لهم صوتا

1- معامل امان السد الاثيوبى قليل مما يشكل خطر محقق على دولتى السودان شماله و جنوبه
قد تختفى مدينة الخرطوم من الخريطة
الاجئين الفارين من اثيوبيا و جنوب السودان فى حاله الانهيار
فلماذا الصمت ؟

2- الوقت الازم لملئ السد الاثيوبى و المتوقع ان يكون بين ثلاثه و خمس سنوات سيوثر على تدفق المياه فى الاراضى السودانيه على اعتبار ان اثيوبيا احد مصادر انهار السودان ؟

3- قله المياه خلال فترة ملئ السد الثيوبى و تعويض مصر ذلك من خلال بحيرة ناصر ( جزء منها داخل الاراضى السودانية) سيقلل من مخزون بحيرة ناصر و بتالى من مخزون المياه السودانية

السكوت من الجانب السودانى مريب فاما اننا نحن المصريين نهول الموضوع او ان السودان شرب شاى بالياسمين



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
The Challenger

لـــواء
لـــواء
The Challenger



الـبلد : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Egypt110
التسجيل : 19/10/2011
عدد المساهمات : 4836
معدل النشاط : 4611
التقييم : 210
الدبـــابة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
الطـــائرة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
المروحية : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 211


تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty

مُساهمةموضوع: رد: تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد-   تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Icon_m10الأحد 2 يونيو 2013 - 22:36

أبو زيد: إسرائيل حصلت على موافقة دول الحوض للحصول على مياه النيل


الإثنين، 3 يونيو 2013 - 00:04





تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 S6201021163245
الدكتور محمود أبو زيد وزير الرى والموارد المائية الأسبق

كتب سمير حسنى





تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Igoogle
أكد الدكتور محمود أبو زيد وزير الرى والموارد المائية الأسبق، أن
هناك تواجداً لإسرائيل فى معظم دول حوض النيل، معتقدًا أن إسرائيل تأمل فى
الحصول على جانب من مياه النيل، مؤكدًا أنها حصلت بالفعل على موافقة من
بعض دول حوض النيل بخصوص هذا الشأن، موضحًا أن ذلك الأمر لن يحدث إلا
بموافقة مصرية لأن مصر ستكون حامل هذه المياه، ولكى تصل لإسرائيل لابد أن
تمر أولاً عن طريق قناة السويس مرورًا بسيناء ثم إلى إسرائيل.

وأضاف أبو زيد خلال حوار ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى
عادل حمودة ويذاع على قناة النهار، إن ليبيا هى الأخرى حاولت الحصول على
بعض من مياه النيل ولكن المشروع توقف بعد مباحثات مع الجانب المصرى.

ونفى أبو زيد وجود خلافات بينه وبين جمال مبارك نجل الرئيس السابق حول طلب
الأخير توصيل المياه لإسرائيل قائلاً: "الخلاف الذى كان بينى وبين جمال
مبارك هو تحويل نظام الرى بالأراضى القديمة إلى رى بالتنقيط واستيراد معدات
ضخمة وكثيرة من إسرائيل".

وكشف أبوزيد عن عرض بعض الجهات الدولية الوساطة بين مصر وإثيوبيا بخصوص
السد ومنها دولة جنوب السودان والبنك الدولى والولايات المتحدة الأمريكية
التى عرضت إنشاء آلية جديدة للتعاون مع دول حوض النيل.

وطالب وزير الرى الأسبق بضرورة التحرك سريعًا لتدارك هذا الموقف عن طريق
المفاوضات على أعلى مستوى وتتسم بالصراحة والمصداقية الكاملة واستكمال فرق
العمل للدراسات التى أشار إليها التقرير الفنى
وأن نتحاشى الآثار السلبية للسد.

كما أوضح أن تصرفات النظام السابق مع رؤساء الدول الأفريقية أثرت سلبًا على
مصر، ويجب أن نستثمر شخصية السفير الإثيوبى بالقاهرة الذى من الممكن أن
يلعب دوراً مهماً فى العلاقات بين البلدين.



مصدر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abdo ahmed

عريـــف أول
عريـــف أول
abdo ahmed



الـبلد : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Egypt110
العمر : 44
المهنة : تاجر
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 10/09/2012
عدد المساهمات : 130
معدل النشاط : 239
التقييم : 8
الدبـــابة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 B3337910
الطـــائرة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 0dbd1310
المروحية : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 B97d5910

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty10

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty

مُساهمةموضوع: هل تستطيع مصرتهديد امن اثيوبيا    تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Icon_m10الإثنين 3 يونيو 2013 - 14:33

هل لدا مصر سلاح استراتيجي يصل الي اثيوبيا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد رجب

لـــواء
لـــواء
محمد رجب



الـبلد : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Egypt110
المهنة : مصمم المنتدى
التسجيل : 03/07/2012
عدد المساهمات : 3632
معدل النشاط : 3504
التقييم : 277
الدبـــابة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 B3337910
الطـــائرة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 F0a2df10
المروحية : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 5e10ef10

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 211


تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty

مُساهمةموضوع: رد: تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد-   تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Icon_m10الإثنين 3 يونيو 2013 - 15:04

احتمال ضرب اثيوبيا بداء يسطع و يظهر
وعلى العموم لو ضربت ستكون ضربه جويه اف 16 بلوك 52 تحت حايه الميراج 2000
واذا كنت تقصد ضربه صاروخيه اليك مدى الصواريخ المصريه

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Sdsdsd

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
c17globe master

مســـاعد
مســـاعد
c17globe master



الـبلد : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 61010
التسجيل : 12/05/2013
عدد المساهمات : 443
معدل النشاط : 750
التقييم : 13
الدبـــابة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Nb9tg10
الطـــائرة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 51260b10
المروحية : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 B97d5910

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty10

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty

مُساهمةموضوع: رد: تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد-   تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Icon_m10الإثنين 3 يونيو 2013 - 16:14

إسرائيل والتحريض المسبق للحركة الشعبية على تعديل اتفاقيات تقسيم المياه بين دول حوض النيل ودول المصب




ا




21/4/2010

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Untitled12

مركز الناطور للدراسات والابحاث

العناصر:


  1. تجليات الدور الإسرائيلي في الأزمة المائية، تحريض على الأزمة ثم
    تخليق تواجد إسرائيلي مكثف أمني وعسكري واقتصادي في دول أعالي حوض النيل.
  2. الرؤية الرسمية المصرية للوجود الإسرائيلي في منطقة أعالي حوض النيل.
  3. لماذا أهملت مصر منطقة أعالي حوض النيل، وركزت جهودها على العلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة؟
  4. لماذا ظلّ النظام في مصر يثير الأزمة تلو الأزمة مع السودان العمق الإستراتيجي والمائي لمصر؟
  5. تجليات البعد الإسرائيلي في الأزمة المائية الحالية.
  6. ماذا يكمن وراء الحديث عن محورية المياه في حدوث صراع مسلح في إفريقيا؟




إسرائيل والتحريض المسبق للحركة الشعبية على تعديل اتفاقيات تقسيم المياه بين دول حوض النيل ودول المصب

لم يعد خافيا وعلى ضوء نشوب الأزمة بين كل من مصر والسودان
وإثيوبيا على خلفية مشكلة المياه وتقاسمها بين دول المنبع والمصب خطورة
الدور الإسرائيلي في تفجير هذه الأزمة.

هذا الدور يعود لأكثر من عقدين بدأ على شكل تحريض سافر لدول
أعالي حوض النيل بالتحكم بالمياه من قبل دول المنبع وهي إثيوبيا أوغندا
وكينيا ورواندا وبوروندي وتنزانيا والكونجو الديمقراطية، ثمّ تطور الدور
الإسرائيلي من التحريض إلى إجراءات عملية ، هذا من خلال دعم وتمويل مشاريع
في كلّ من إثيوبيا ودول أخرى تتمثل في إقامة السدود وخزانات المياه
ومشاريع إسرائيلية ضخمة بعضها مخصص للإنتاج الزراعي لتصديره إلى إسرائيل.

الأكثر من ذلك أنّ التحريض تطور أيضا إلى تخليق وجود أمني
وعسكري في منطقة أعالي حوض النيل يتمثّل في وجود جيش من الخبراء
العسكريين الإسرائيليين مازالوا في خدمة الاحتياط وتجار الأسلحة بينهم
جنرالات مثل الجنرال (يسرائيل زيف) قائد الوحدات الخاصة سابقا والجنرال
(دان ياتوم) رئيس الموساد الأسبق والجنرال (بن جال) قائد المنطقة الشمالية
الأسبق.

ورغم الأبعاد التي بلغها الدور الإسرائيلي في منطقة أعالي
حوض النيل وفي التخطيط من أجل استهداف كل من مصر والسودان في أمنها المائي
وبالتالي أمنها القومي فإنّ النظام في مصر نفى مثل هذا الدور، بل وذهب به
الأمر إلى حدّ اتهام المقاومة الفلسطينية واللبنانية وبعض الدول العربية
بأنّها هي مصدر تهديد للأمن القومي المصري.

وهكذا ظلّت الرؤية الرسمية المصرية للتعامل مع الوجود
الإسرائيلي المتصاعد في منطقة أعالي حوض النيل (أي منابع النيل)تنطلق من
نفي أي دور إسرائيلي سلبي يمكن أن يؤثر على العلاقات المائية بين مصر إحدى
دول المصب لنهر النيل وبين دول المنبع السبع وهي إثيوبيا أوغندا كينيا
بوروندي رواندا الكونجو الديمقراطية وتنزانيا.

ولوحظ على الموقف المصري طوال سنوات ومنذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 عدّة أمور منها:


  1. استعداد مصري وعلى الأخص لتزويد إسرائيل بمياه النيل، وهو استعداد
    عبّر عنه الرئيس المصري السابق أنور السادات عندما أوعز بإنجاز مشروع ترعة
    السلام لنقل المياه إلى سيناء ثم إلى النقب جنوب إسرائيل.

هذا الموقف المصري أبلغه السادات إلى رئيس الوزراء
الإسرائيلي (مناحيم بيغن) في عام 1981، إسرائيل تحاول الآن استغلال هذا
الاستعداد من أجل الضغط على مصر انطلاقا من إثيوبيا ومنطقة منابع
النيل.وهناك من التحليلات الإسرائيلية الصادرة عن مراكز الأبحاث وخاصة
مركز بيغن السادات ومركز ديان لأبحاث الشرق الأوسط، ممّا يؤكد أنّ مصر قد
تستجيب لأي طلب إسرائيلي لمدّ مياه النيل إلى النقب في مقابل إقناع
إثيوبيا بالعدول عن مواقفها المتشددة.


  1. سكوت مصري رسمي على أنشطة إسرائيلية في منطقة أعالي حوض النيل، من بين
    هذه الأنشطة تعزيز الوجود الإسرائيلي هناك على الأصعدة الأمنية والعسكرية،
    تجارة الأسلحة ووجود مستشارين إسرائيليين في عدة دول ودور إسرائيلي في
    إشعال صراعات في بوروندي وفي الكونجو الديمقراطية والكونجو برازافيل خطط
    لها قادة وضباط إسرائيليون يتولون تدريب جيش الكونجو برازافيل وتجار
    الأسلحة من الجنرالات الإسرائيليين السابقين.

كما شمل هذا النشاط مساعدة إثيوبيا في إقامة ثلاثة سدود
وقناطر وضمان التمويل الدولي لمشروعات زراعية ضخمة تؤثر على انسيابية
المياه من المنبع إلى مصر، هذا إضافة إلى استئجار وامتلاك مساحات شاسعة من
الأراضي الإثيوبية لاستغلالها في إنتاج المواد الغذائية التي تحتاجها
إسرائيل لضيق المساحات الزراعية فيها.


  1. اتهام كل جهة أو كاتب أو باحث مصري تناول مخاطر الوجود الإسرائيلي في
    منطقة أعالي حوض النيل بالمبالغة والغلو والوقوع ضحية لفكر المؤامرة.
  2. ترك الساحة الإفريقية بما فيها منطقة أعالي حوض النيل لإسرائيل كي
    تمرح فيها وترتع وعلى الأخص على الأصعدة الأمنية والاقتصادية والسياسية.

ولم يجانب وزير الخارجية الإسرائيلي (أفيجدور ليبرمان)
الصواب عندما وصف زيارته لكل من إثيوبيا وأوغندا وكينيا بأنّها تستهدف ملء
الفراغ في هذه المنطقة بمضامين إسرائيلية عسكرية وأمنية واقتصادية وسياسية.

الأزمة الحالية بين مصر وإثيوبيا ببعدها المائي أثارت وتثير تساؤلات عن مغزى القصور المصري في مجالين هامين.

الأول: غياب أي دور مصري في هذه المنطقة الحيوية وعلى كافة
الصعد، مثل هذا الدور كان سيشكل كابحا أمام أية أزمة بل ويسهم في بناء
علاقات تعاون بين دول المنبع والمصب.

الثاني: إهمال مصر للساحة الإفريقية عموما وإنهاء هذا الدور الذي بدأ وتطوّر خلال الحقبة الناصرية في الستينات وبداية السبعينات.

الأزمة مع إثيوبيا بعد قرارها الدعوة إلى عقد اجتماع لدول المنبع في 15 أيار (مايو) القادم أثارت عدة تساؤلات أخرى:

التساؤل الأول: لماذا أهملت مصر هذا المجال الحيوي منطقة
أعالي حوض النيل، وركزت جهودها على العلاقات مع إسرائيل والولايات
المتحدة؟ رغم أنّ هاتين الجهتين ليستا بعيدتين عن العبث بمشكلة المياه
وتهديد الأمن المائي المصري.

وفي هذا المقام استحضر الدور الإسرائيلي والأمريكي في تخليق
الأزمة المائية بين تركيا وكل من سوريا والعراق فيما يتعلّق بحصص وأنصبة
كل منهما من مياه الفرات ودجلة.

ثمّة تساؤل ثاني مرتبط لماذا ظلّ النظام في مصر يثير الأزمة تلو الأزمة مع السودان العمق الإستراتيجي والمائي لمصر؟

في هذا السياق تمّ إلقاء أضواء كاشفة على ممارسات النظام المصري من السودان وهي طويلة ومؤثرة على وحدة السودان وأمنه.

أهم عناوين هذه الممارسات:


  1. دعم حركة التمرد في جنوب السودان بزعامة (جون جرانج) ملامح السياسة
    المصرية حيال مشكلة الجنوب وحركة التمرد استمت بسمات واضحة وهي دعم الحركة
    بالسلاح وبالسياسة واحتضان قياداتها في مصر.
  2. دعم النظام المصري للسياسة الأمريكية المناوئة للسودان بما فيها سياسة الاحتواء والعزل والعقوبات الاقتصادية.
  3. احتلال منطقتي حلايب وشلاتين على الحدود المصرية السودانية
    واعتبارهما جزءا من الأراضي المصرية رغم وجود أكثر من دليل وحقيقة تدحض
    مثل هذا الادعاء.
  4. ولعلّ الجانب الأخطر في السياسة المصرية حيال السودان هو وجود أكثر من
    دليل على أنّ النظام المصري يدعم خيار الانفصال لدى الحركة الشعبية وإقامة
    دولة في الجنوب، زيارة (ميارديت سيلفاكير) لمصر عام 2009 كانت مناسبة
    لتأكيد دعم مصر لهذا الخيار.

ويعني ذلك كلّه تطابق السياسة المصرية مع السياسة
الإسرائيلية في تجاه السودان بكل تفصيلاتها ومجالاتها وفي المقدمة منها
تمزيق وحدة السودان وإضعافه رغم أنّ تداعيات ذلك ستكون كارثية على مصر في
المدى المنظور والبعيد.

تجليات البعد الإسرائيلي في الأزمة المائية الحالية.

في إطار تشخيص وتقييم البعد الإسرائيلي في تخليق الأزمة
المائية في منطقة أعالي حوض النيل يثار السؤال لماذا هذا التشدد الإثيوبي
في تصعيد الأزمة ومحاولة قصر مسألة إدارة المسالة المائية من قبل دول
المنبع واستثناء دول المصب من المساهمة في تخطيط وإدارة الأزمة بشكل جماعي
وتوافقي؟

من الحقائق الثابتة أنّ الرفض المدوي من قبل إثيوبيا
لاستمرار مصر في الحصول على 85% من حصص توزيع مياه النيل والمطالبة بتعديل
هذا الاقتسام للمياه وعدم التقيّد بالاتفاقيات السابقة، جاء ليقوّض أسس
العلاقة بين دول المنبع والمصب، والأمر المثير للانتباه أنّ الموقف
الإثيوبي المتشدد بدأ يتبدى بصورة جلية بعد زيارة وزير الخارجية
الإسرائيلي (أفيجدور ليبرمان) لثلاث من دول المنبع على رأسها إثيوبيا.

زيارة (ليبرمان) إلى إثيوبيا لم تكن زيارة عادية اقتصر سقف نتائجها على تطوير العلاقات بين البلدين بل كانت لها سقوف عالية:


  1. العمل على تعزيز الوجود الإسرائيلي في إثيوبيا خصوصا وفي بقية دول
    أعالي حوض النيل وعلى الأخص الدول التي ترتبط بمحور أمني وسياسي واقتصادي
    واحد (كينيا إثيوبيا أوغندا).
  2. أنّ (ليبرمان) وقّع على سلسلة من الاتفاقيات في مجال مشروعات الري
    والزراعة بما فيها إقامة المزيد من السدود إضافة إلى ثلاث سدود أنجزت فعلا.

هذه السدود وباعتراف أكثر من مصدر إسرائيلي بالإضافة إلى
مشروعات أخرى قيد التخطيط سيؤدي إلى تقليص كميات المياه التي تتدفق إلى
مصر والتي تقدر بـ 84 مليار متر مكعب.

ويشير خبراء المياه في مصر وخارجها أنّ هذه الكمية لم تعد
تكفي بما تتناسب طرديا مع الزيادة السكانية في مصر، حيث يتوقع أن يزيد عدد
سكان مصر عن 85 مليون نسمة خلال العقد القادم.

الأوساط الإسرائيلية التي درست جيّدا أبعاد مشكلة المياه في
مصر توصلت إلى نتيجة هامة على ضوء دورها في أزمة المياه مع كل من العراق
وسوريا والذي تجسد في حفز تركيا على إقامة 12 سدا للسيطرة على منسوب
المياه المتدفقة عبر المجرى في الفرات ودجلة.

هذه النتيجة تقول حسب تقديرات البروفيسور (أرنون سوفير) أنّه
طالما أنّ 77% من مياه النيل تصل من إثيوبيا وأنّ 23% فقط من النيل الأبيض
فإنّه يمكن محاصرة مصر مائيا وتهديدها وجوديا.

وفي كتابه الذي أصدرته وزارة الخارجية الإسرائيلية عام 1988
تحت عنوان: “أنهار من دماء” توقع منذ ذلك الوقت حدوث أزمة مائية تنتهي
بصراع مسلح بين مصر وإثيوبيا.

وفي هذا الإطار أيضا عبأت مراكز البحوث الإسرائيلية جهودها
وطاقاتها الفكرية في الأيام الأخيرة من أجل دراسة أبعاد الأزمة المائية
وتداعياتها لتخرج باستخلاصات تؤكد على حتمية الصراع العسكري بين دول
المنبع ودول المصب وعلى رأسها مصر.

ماذا يكمن وراء الحديث عن محورية المياه

في حدوث صراع مسلح في إفريقيا؟

تمحور النقاش في إسرائيل حول أبعاد أزمة المياه في مصر قد
تضطرها لخوض حروب مع إثيوبيا بفعل إدراك إسرائيلي لأهمية شدّ أطراف مصر
إلى معارك جانبية وفي ساحات أخرى ولإدراكها أيضا أنّها صنعت كل الذرائع
لافتعال هذا الصراع ومبرراته.

وهناك إجماع بين خبراء وبحاثة إسرائيليين وغربيين أنّ البعد
الإسرائيلي في الأزمة لا سبيل لإنكاره لأنّ هذا الدور يتجسد على الأرض وهو
واقع ملموس:

أولا: على الصعيد الأمني والعسكري: الدول الرئيسية في منطقة
أعالي حوض النيل الرئيسية في منطقة أعالي حوض النيل إثيوبيا وأوغندا
وكينيا عادت لتنضوي تحت راية خلف المحيط الذي كان يضم في المرحلة الأولى
أواخر عقد الخمسينات من القرن الماضي إثيوبيا إيران وتركيا. أما الآن فإنّ
حلف المحيط الجديد الذي أعيد بناؤه وهيكلته فيضم بالإضافة إلى إثيوبيا كلا
من كينيا وأوغندا، وهو قائم على ركيزة أمنية وعسكرية تتمثل في وجود عسكري
وأمني إسرائيلي مكثف وفي أسلحة إسرائيلية تزود بها هذه الأقطار. كما تشير
هذه التحليلات إلى أنّ دولة الجنوب إذا ما قامت في المستقبل ستنضم إلى هذا
الحلف.

ثانيا: على الصعيد الاقتصادي: لإسرائيل وجود اقتصادي كثيف في
هذه المنطقة عقود ببضعة مليارات لتطوير البنى التحتية زراعية ومواصلات
ومنظومات للري وتوليد الطاقة واستغلال مناجم الماس والكوبالت.

ثالثا: لإسرائيل تمدد سياسي واسع يعود إلى عقد الستينات من القرن الماضي يركز على مشتركات وقواسم مشتركة بين إسرائيل وهذه الدول .

وهناك حديث يتردد في وزارة الخارجية الإسرائيلية حول احتمال
تشكيل محور إسرائيلي إفريقي في عام 2011 وبعد ظهور نتائج الاستفتاء في
جنوب السودان يضم بالإضافة إلى إسرائيل كلا من إثيوبيا وكينيا وأوغندا
ودولة الجنوب.

هذه المنظومة الإسرائيلية المتواجدة بقوة في دول أعالي حوض
النيل والمتعددة الأبعاد هو أمر يحقق في نهاية الأمر مصلحة إسرائيلية
وكذلك مركز تأثير على قرارات تلك الدول وبينها وفي القلب منها قرارها
بتعديل الاتفاقيات المائية المبرمة في السابق بشأن اقتسام مياه النيل.

إسرائيل ظلّت ومنذ عقود تهدد بشكل مفصح عنه أو مموه عن
قدرتها على الدخول بقوة على خط المياه للضغط على مصر والسودان وشد
أطرافهما، كما فعلت في تركيا قبل فترة من الزمن وفي عهد الحكومات التركية
السابقة باتجاه كل من سوريا والعراق.

إعداد :الدكتور فؤاد خضر

المركز العربي للدراسات والتوثيق المعلوماتي



سبق وقد تم نشره على موقعنا بتاريخ 21/4/2010 واعدنا نشرها حديثا بتاريخ 3/6/2013 لنذكر الجميع مدلنذكر الجميع مدى مصداقية هذه المعلومات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
The Challenger

لـــواء
لـــواء
The Challenger



الـبلد : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Egypt110
التسجيل : 19/10/2011
عدد المساهمات : 4836
معدل النشاط : 4611
التقييم : 210
الدبـــابة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
الطـــائرة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
المروحية : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 211


تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty

مُساهمةموضوع: رد: تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد-   تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Icon_m10الإثنين 3 يونيو 2013 - 20:41

التدخل العسكرى

في البداية أكدت دراسة بريطانية أعدها مركز الدراسات الأمنية البريطاني
«ميدل إيست نيوز لاين»، أن قيادات الجيش المصري، حثت الرئيس مرسي على توجيه
ضربة جوية ضد سد النهضة الذي تقوم إثيوبيا ببنائه، والذي من شأنه تقليل
حصة مصر من المياه في حال فشل المفاوضات، ولاسيما في ظل التواجد الإسرائيلي
داخل الأراضي الإثيوبية، الأمر الذي يهدد الأمن المائي المصري إلا أن
الرئيس محمد مرسي أرجأ التدخل العسكري لحل الأزمة قائلًا إن المفاوضات هي
الحل الأمثل في مثل هذه الحالات وأنه سيسعي لبذل جميع المساعي الدبلوماسية
لوقف القرار الإثيوبي.
وأكدت الدراسة أن الجيش المصري يستعد لخوض حرب ضد إثيوبيا للحفاظ على حصة
مصر من مياه النيل، وأن القيادة العسكرية في مصر تشعر بأزمة مقبلة مع
إثيوبيا تهدد إمدادات المياه لمصر والسودان، خاصة أن تأمين حصة مصر من مياه
النيل تعد من أهم وأكبر المشاكل الأمنية لمصر حاليًا.

سد النهضة

يقول الدكتور عادل عامر، رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والاقتصادية
والاستراتيجية والخبير بالمعهد العربي الأوروبي للدراسات الاستراتيجية
والسياسية بجامعة الدول العربية، بدأت إثيوبيا عملية تحويل مجرى أحد روافد
نهر النيل وهو النيل الأزرق تمهيدًا لبدء العملية الفعلية لبناء سد النهضة
المتوقع حدوثه منذ سنوات.
ورغم تأكيدات أديس أبابا بعدم تأثيره في مصر، فقد أثار قرار إثيوبيا البدء
في تحويل مجرى مياه النيل الأزرق تمهيدًا لبناء سد النهضة أو سد الألفية
غضب الأوساط المصرية الشعبية التي تخشى تجفيف نهر النيل ذلك المصب الحيوي،
وذلك على غرار المردود السلبي لسد أتاتورك في تركيا على العراق وسوريا.
وأضاف عامر تعود أزمة تحويل مجرى النيل إلى مايو 2010 عندما قررت 6 من دول
منابع النهر التوقيع في مدينة عنتيبي الأوغندية على معاهدة جديدة لاقتسام
موارده ومنحت القاهرة والخرطوم مهلة عام واحد للانضمام إلى المعاهدة، وتنص
«اتفاقية عنتيبي» على أن التعاون بين دول مبادرة حوض النيل يعتمد على
الاستخدام المنصف والمعقول للدول، واتخذت الدول الأعضاء مؤخرًا إجراءات
التصديق عليها من برلماناتها وبمجرد سريانها تنتهي الحصص التاريخية لمصر
والسودان وفقًا لاتفاقيات 1929 و1959 والتي بموجبهما تحصل مصر حتى الآن على
5.55 مليار متر مكعب من المياه سنويًا، والسودان 5.18 مليار، ووقعت على
هذه الاتفاقية 6 دول هي إثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبوروندي،
بينما رفضت كل من مصر والسودان والكونغو الديمقراطية الانضمام إليها.
وفي مارس 2013، أعلنت دولة جنوب السودان أنها ستنضم إلى الاتفاقية، واعتبرت
القاهرة والخرطوم أن الاتفاقية "مخالفة لكل الاتفاقيات الدولية" وأعلنت
أنها ستخاطب الدول المانحة للتنبيه على عدم قانونية تمويل أي مشروعات
مائية، سواء على مجري النيل أو منابعه وإقناعها بعدم تمويل المشروع الذي
سيتكلف نحو 4.8 مليار دولار أمريكي، لكن إثيوبيا، وباقي دول اتفاقية
عنتيبي، لم تعر احتجاجات القاهرة والخرطوم اهتمامًا ومضت بخطى حثيثة ودشنت
في أول إبريل 2011 مشروع "سد الألفية الكبير" أو "سد النهضة" لإنتاج الطاقة
الكهرومائية بولاية بني شنقول الإثيوبية القريبة من الحدود السودانية، ومن
المتوقع أن يحجز السد، المزمع الانتهاء منه نهاية مايو الجاري، خلفه نحو
63 مليار متر مكعب من المياه.
وأكد أن الدراسات التي قدمها الجانب الإثيوبي بشأن السد لم تكن كافية
لإثبات عدم الضرر على مصر من بنائه، وهو دعا مصر لتشكيل لجنة ثلاثية عالمية
للمطالبة بإجراء دراسات إضافية يقوم بها الخبراء الدوليون في اللجنة،
وعددهم 4 خبراء وتتكون اللجنة من 6 أعضاء محليين، اثنان من كل من مصر
والسودان وإثيوبيا، و4 خبراء دوليين في مجالات هندسة السدود وتخطيط الموارد
المائية، والأعمال الهيدرولوجية، والبيئة، والتأثيرات الاجتماعية
والاقتصادية للسدود، ولكن أديس أبابا لم تنتظر تقرير اللجنة الثلاثية وقررت
بالفعل تحويل مجرى النيل بغض النظر عن عواقبه الوخيمة على مصر.
وأشار عامر إلى أن تنفيذ سد الألفية من شأنه تجفيف ما بين 61 و65 مليار
متر مكعب كانت تصل إلى مصر والسودان من إجمالى 85 مليارا متر مكعب، كما حدث
للعراق وسوريا بعد بناء سد أتاتورك، ولم تفتح تركيا صنبور المياه إلا
قليلًا في عام 2009 على إثر مفاوضات بين الدول الثلاث، اشتكت خلالها سوريا
والعراق من أن "سد أتاتورك يخنق البلاد" خاصة بعد أن سادت حالة من الجفاف
آنذاك.
وأكد عامر أن قضية المياه واحدة من أهم وأخطر القضايا التي تواجه مصر في
الوقت الراهن، بل والمستقبل أيضًا وزاد من خطورتها مشروع إثيوبيا في بناء
شبكة من السدود على النيل الأزرق دون النظر إلى مصلحة مصر والسودان كدولتي
مصب، ويوضح أن إثيوبيا هى عبارة عن هضبة مرتفعة، صعبة التضاريس حيث تصل
أعلى نقطة بها إلى ٤٦٢٠ مترًا فوق سطح البحر وأقل نقطة -122. وعلى الرغم
من أن إثيوبيا تملك ٩ أنهار كبيرة، وأكثر من٤٠ بحيرة بينها بحيرة تانا، إلا
أن نصيب الفرد السنوي فيها من المياه المخزنة يصل إلي ٣٨ متر مكعب فقط
مقابل 700 متر مكعب للفرد فى مصر، بخلاف نصيبه من مياه الأمطار والتي تصل
مقدارها سنويًا على إثيوبيا إلى ٩٣٦ مليار متر مكعب، يتبخر ٨٠٪ منها بسبب
المناخ المداري وارتفاع درجة الحرارة ليجري على السطح ١٢٢ مليار متر مكعب
فقط، ولا يبقى منها سوى ٢٥ مليار متر مكعب حيث يخرج ٩٧ مليار متر مكعب خارج
الأراضى الإثيوبية وتوزع بواقع ٨٠ مليار متر مكعب إلى نهر النيل، و٨
مليارات متر مكعب إلى كينيا و٧ مليارات متر مكعب إلي الصومال و٢ مليار إلى
جيبوتى.

وتعد إثيوبيا الدولة الوحيدة في الحوض التي لا تستقبل أي مياه من خارج
أراضيها وبعد انتهاء الحرب الأهلية في إثيوبيا تتجه أنظار الحكومة إلى
التنمية الداخلية مما جعلها تفكر في مياه النيل ولا جدال أن إقامة هذه
السدود تعد تحديًا كبيرًا يواجه الزراعة المصرية بإحداث عجز مائي ينتج عنه
نقص في إنتاج الغذاء، إضافة إلى نقص الكهرباء المولدة من السد العالي وخزان
أسوان والتي سوف تقل بحوالي 500 ميجاوات سنويًا.
وأضاف الدكتور عادل عامر أن تراجع دور مصر المحوري في المنطقة العربية
والإفريقية والعالمية وتخلفها عن الركب العلمي والتكنولوجي وانتشار الفساد
وتدهور الخدمات، وتدهور دورها السياسي والدبلوماسي والخارجي مثل فشل
الوساطة المصرية (فلسطين، لبنان، الصومال، السودان)، صفر المونديال وغيرها
إضافة إلى وجود تغيرات سياسية بدول حوض النيل مثل: بزوغ شمس إثيوبيا
وأوغندا والدعم الدولي لهما، وزيادة دور إسرائيل بدول المنبع وضعف التواجد
المصري، الضغط على مصر في ملفها الأهم وهو حوض النيل من خلال مبادرة حوض
النيل كل هذا أدى إلى توريط مصر في هذه المشكلة.
وأضاف أن كميات الأمطار الموجودة بإثيوبيا تصل إلى 1700 مليار متر مكعب يصل
منها 84 مليار إلى مصر والسودان ثلثها بالهضبة الاستوائية، ومثله في جنوب
السودان، والأخير في الهضبة الإثيوبية، وأن 85% من تصرفات النهر الواردة من
وإلى مصر والسودان تأتي من الهضبة الإثيوبية، 15% يأتي من الهضبة
الاستوائية وجنوب السودان، إضافة لمصادر أخري بمعظم دول الحوض، فواقد البرك
والمستنقعات في الحوض والتي تصل إلى 150 مليار متر مكعب سنويًا، ولذلك فإن
تأثير مشاريع الهضبة الاستوائية في حصتي مصر والسودان محدودة ولا تتعدي
15%، أما تأثير مشاريع الهضبة الإثيوبية والسودان بالغة على مصر وتبلغ
حوالي 90%. أما الوضع المائي المصري فإن نهر النيل هو المورد الرئيسي
للمياه في مصر بحصة سنوية مقدارها 55.5 مليار متر مكعب والأمطار لا تتعدي
مليار متر مكعب في السنة علي الساحل الشمالي وساحل البحر الأحمر وبعض مناطق
سيناء، أما المخزون الجوفي في الصحراء الغربية فهو غير متجدد ولا يسمح
بأكثر من 3-5 مليارات متر مكعب سنويًا لمدة 50 – 100 عام.
أما عمليات التحلية فإن تكلفتها عالية ولا تزيد كمياتها حاليًا عن 200
مليون متر مكعب ولكن الاحتياجات المائية تزيد على 75 مليار متر مكعب سنويًا
بما يفوق كثيرًا الموارد المتاحة بـ 30% ويتم تغطية العجز عن طريق إعادة
الاستخدام نصيب الفرد من المياه أقل من 700 متر مكعب سنويًا، وقد بلغت
الفجوة الغذائية إلى 6 مليارات دولار عام 2009 والآن أكثر نتيجة لزيادة
أسعار المحاصيل وللزيادة السكانية، ولكن مع 2050 والزيادة السكانية فإن
نصيب الفرد سيصل إلى 350 متر مكعب سنويا.



مصدر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
The Challenger

لـــواء
لـــواء
The Challenger



الـبلد : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Egypt110
التسجيل : 19/10/2011
عدد المساهمات : 4836
معدل النشاط : 4611
التقييم : 210
الدبـــابة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
الطـــائرة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
المروحية : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 211


تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty

مُساهمةموضوع: رد: تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد-   تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Icon_m10الإثنين 3 يونيو 2013 - 20:54

اتفاقيات دولية

وأضاف أن تنظيم استخدامات مياه النهر حددته العديد من الاتفاقات والمعاهدات
الدولية بما يحافظ على بقاء دولتي المصب واعتمادهما الكامل على النهر وهي:
بروتوكول 1891 بين بريطانيا وإيطاليا بعدم إقامة أي منشآت علي نهر عطبرة،
ومعاهدة 1902 الحدودية بين إمبراطور إثيوبيا وبريطانيا لعدم إقامة أي منشآت
على النيل الأزرق أو السوباط دون موافقة مصر والسودان، واتفاقية 1906 بين
بريطانيا والكونغو بعدم إقامة أي منشآت علي نهر سمليكي، واتفاقية 1929 بين
مصر وبريطانيا ممثلة لدول الهضبة الاستوائية والسودان بعدم إقامة أي
مشروعات على النيل أو روافده أو البحيرات، واتفاقية 1934 بين بريطانيا
وبلجيكا لتنظيم استخدامات المياه علي نهر كاجيرا، والمذكرات المتبادلة بين
مصر وبريطانيا 1952 - 1953 لإنشاء سد أوين في إطار اتفاقية 1929، واتفاقية
مصر والسودان لعام 1959.

أضرار "النهضة"

وحول تأثير مشاريع السدود الإثيوبية أكد الدكتور عادل عامر أن تأثيرها
سيكون بالغ الأثر في مصر وذلك على النحو التالي:
أولًا: فقدان مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، وانخفاض كهرباء السد
العالي وخزان أسوان وقناطر إسنا ونجع حمادي، وتوقف العديد من محطات مياه
الشرب التي على النيل وتوقف العديد من الصناعات، فضلًا عن تأثر محطات
الكهرباء التي تعمل بالغاز وتعتمد على التبريد من مياه النيل، وتدهور نوعية
المياه في الترع والمصارف، وتداخل مياه البحر في المنطقة الشمالية، وتدهور
نوعية المياه في البحيرات الشمالية.
كما أن هناك عنصرين رئيسيين يتمثلان في السعة التخزينية للسد وفي استهلاك
المياه في الزراعات المروية، فكلما زادت السعة التخزينية وزادت المساحة
المروية زادت الآثار السلبية، السعة التخزينية للسدود ستكون خصمًا من مخزون
المياه أمام السد العالي الذي يستخدم لسد العجز المائي لا يراد النهر في
السنوات التي يقل فيها الإيراد عن قيمته المتوسطة، وبالتالي سيظهر بعد
إنشاء هذا السدود ظاهرة الجفاف والعجز المائي في سنوات الفيضان المنخفضة
كما كان الوضع قبل بناء السد العالي، أما المياه التي سوف تستخدم للري
ستكون خصمًا مباشرًا من حصتي مصر والسودان السنوية.
وهناك تأثير محتمل وهو بالغ الخطورة إذا أسيئ استخدامه وهو يتمثل في
السياسة التشغيلية للسدود، وقد أظهرت نتائج الدراسات المصرية الحديثة
للسدود الإثيوبية أنه حتى في حالة قيام إثيوبيا بإنشاء هذه السدود وملئها
خلال فترة 40 عامًا كاملة فإنها سوف تتسبب في حدوث عجز مائي لدولتي المصب
أثناء سنوات الملء وأن هذا العجز سوف يحدث مرة على الأقل كل 4 سنوات ويصل
العجز المائي إلي 8 مليارات متر مكعب في السنة كحد أقصى وذلك في حصة مصر
وحدها ويحدث عجز مماثل في حصة السودان، وسوف تقل الكهرباء المولدة من السد
العالي وخزان أسوان بحوالي 20% سنويًا (600 ميجاوات سنويا). وبعد الفترة
المقترحة للإنشاء والملء واستخدام السدود لتوليد الطاقة فقط فإن نسبة حدوث
العجز سوف تقل إلى مرة كل 8 سنوات مع زيادة في قيمة العجز الأقصى من 8
مليارات متر مكعب إلى 14 مليار متر مكعب من حصة مصر وحدها ومثلها السودان
ويصبح متوسط النقص في إنتاج كهرباء السد العالي وخزان أسوان حوالي 500
ميجاوات في السنة.
أما في حالة استخدام مياه السدود في الأغراض الزراعية فسوف تزداد نسبة حدوث
العجز المائي ليصبح مرتين كل 5 سنوات بواقع (مرة كل 2.5 سنة) ويصل العجز
إلى 19 مليار متر مكعب سنويًا كحد أقصى في حصة مصر ومثلها السودان أكبر من
إجمالي حصة السودان التي تبلغ 18.5 مليار متر مكعب، ويقل إنتاج الكهرباء من
السد العالي وخزان أسوان بحوالي 1000 ميجاوات سنويًا.
إن السعة التخزينية لسد النهضة أو سد الألفية تصل أكثر من 60 مليار متر
مكعب وبارتفاع يصل إلى 150 مترًا وقدرة توليد كهربية تزيد على 5000 ميجاوات
أي أكثر من ضعف السد العالي مما يضاعف من أثاره السلبية على كل من مصر
والسودان، علما بأنه بحلول عام 2050 ستحتاج مصر إلى 21 مليار متر مكعب فوق
حصتها الحالية لسد احتياجات سكانها الذي يتوقع أن يصل إلى 150 مليون نسمة
من المياه.

أضرار وفوائد

ومن جانبه أكد الدكتور نادر نور الدين- أستاذ الموارد المائية والأراضي
بكلية الزراعة جامعة القاهرة- أن اتجاه إثيوبيا لإنشاء هذا السد يعود إلى
عدة عوامل منها: مدى الفائدة الكبرى التي ستحصل عليها إثيوبيا من هذا السد،
والتي تكمن بصورة كبيرة في إنتاج الطاقة الكهرومائية (5250 ميجاوات) والتي
تعادل ما يقرب من ثلاثة أضعاف الطاقة المستخدمة حاليًا، علاوة على أنه
سيساهم في التحكم في الفيضانات التي تصيب "السودان"، خاصة عند سد
"الروصيرص"، كما سيسمح بتوفير مياه قد يستخدم جزء منها في أغراض الزراعة
المروية، وتخزين طمي النيل الأزرق الذي يقدر بنحو 420 مليار م3 سنويًا.
وأضاف، على الرغم من تلك الفوائد، يشير البعض إلى وجود أضرار كثيرة قد تنبع
نتيجة إنشاء هذا السد، والتي تندرج بصورة كبيرة في التكلفة العالية التي
تقدر بـ 4.8 مليار دولار، والتي من المتوقع أن تصل إلى 8 مليارات دولار،
علاوة على أنه سيؤدي إلى إغراق نحو نصف مليون فدان من الأراضي الزراعية
القابلة للري والنادرة في حوض النيل الأزرق في بحيرة السد، وعدم وجود مناطق
أخرى قريبة قابلة للري وفقًا للمختصين، فضلاً عن أن هذا السد من شأنه
إغراق بعض مناطق التعدين، مثل الذهب والبلاتين والحديد والنحاس، وبعض مناطق
المحاجر.
كما يرى بعض الخبراء أن هذا السد لن يطول عمره، حيث يتراوح مابين 25 و50
عامًا، نتيجة الإطماء الشديد (420 ألف متر مكعب سنويًا)، وما يتبعه من
مشاكل كبيرة لتوربينات توليد الكهرباء، وتناقص في كفاءة السد تدريجيًا، ومن
ثم تزيد فرص تعرض السد للانهيار، نتيجة العوامل الجيولوجية، وسرعة اندفاع
مياه النيل الأزرق، والتي تصل في بعض فترات العام (شهر سبتمبر) إلى ما يزيد
على نصف مليار متر مكعب يوميًا، ومن ارتفاع يزيد على 2000م نحو مستوى 600م
عند السد، وهو الأمر الذي يهدد بتدمير معظم القرى والمدن السودانية، خاصة
الخرطوم، التي قد تجرفها المياه بطريقة تشبه "تسونامي" "اليابان" 2011، فمن
شأنه زيادة فرصة حدوث زلازل بالمنطقة التي يتكون فيها الخزان؛ نظرًا لوزن
المياه التي لم تكن موجودة في المنطقة من قبل في بيئة صخرية متشققة من قبل.
ومن ضمن أضرار هذا السد، أن من شأنه إحداث توتر سياسي بين مصر والسودان
وإثيوبيا، لأن المشروع يشكل تهديدًا للحصة المائية الواردة لمصر والسودان،
فيقلل منها بصورة واضحة تصل لأكثر من 10 مليارات متر مكعب من المياه
ستتقاسمها السودان ومصر خصمًا من حصتهما.
وحول الآثار المتوقعة على السودان ومصر من إنشاء هذا السد، فهناك إجماع بين
الباحثين على أن السدود الإثيوبية ستعمل على خفض معدلات الترسيب والإطماء
أمام السد العالي في مصر، مما سيزيد من عمره الافتراضي الذي يقدر بـ500 سنة
بعدها، قد يكون وصل إلى مستوى لا يسمح بالتخزين الحي، ولا بتوليد الطاقة
الكهرومائية.
ولعل الضرر الرئيس الذي يتحسب له المصريون والسودانيون يكمن في العجز
المائي الخطير الذي سيحدث خلال فترة ملء الخزانات الإثيوبية، فإذا كانت هذه
الفترة قصيرة، فإن التأثير في العجز المائي في مصر والسودان سيكون هائلًا،
وربما كان أيضًا مدمرًا، أما إذا كانت هذه الفترة متوسطة، فربما كان الأثر
أقل قسوة وأكثر احتمالًا، أما إذا تم ملء هذه الخزانات خلال فترة تزيد
على40 عامًا، فإن التأثير سيكون محتملًا. فتش عن إسرائيل
من يدقق النظر فيما يمكن أن يقدمه هذا المشروع لإثيوبيا من فوائد بمختلف
أنواعها يخرج بنتيجة مؤكدة أن هذا المشروع قد يكون كارثيًا على إثيوبيا
نفسها وأنه لن يعود عليها بالكثير، وأن هناك بعدًا آخر للمشروع تقف خلفه
إسرائيل في هذا المشروع كمحاولة لتركيع وإعادة احتلال مصر.
فعندما أعلنت إثيوبيا في فبراير 2011 عن مشروع بناء سد على النيل الأزرق،
يحمل اسم مشروع سد النهضة أو الألفية، لتوليد الطاقة الكهرومائية (بقدرة
5.250 ميجاوات) على النيل الأزرق بمنطقة "بني شنقول جوموز" على بعد نحو
(20-40) كيلو متر من حدود إثيوبيا مع السودان، بتكلفة تبلغ نحو 4.8 مليار
دولار، وذلك بناءً على الدراسات التي انتهى إليها، مكتب الاستصلاح
الأمريكي، والتي بدأها عام 1946 وسلمها لأحد مراكز بحوث المياه بتل أبيب
والذي انتهى من دراسته عام 2011 بتحديد 26 موقعًا بإثيوبيا لإنشاء مجموعة
من السدود عليها، أهمها أربعة سدود على النيل الأزرق الذي يعد الرافض
الأساسي لمياه النيل، وأعلنت الحكومة الإثيوبية تدشين المشروع، وإسناده إلى
شركة "ساليني" اليهودية الإيطالية بالأمر المباشر، وقامت بالفعل بوضع حجر
الأساس للمشروع في الثاني من إبريل 2011، تحت اسم سد النهضة الإثيوبي
الكبير.



مصدر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
The Challenger

لـــواء
لـــواء
The Challenger



الـبلد : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Egypt110
التسجيل : 19/10/2011
عدد المساهمات : 4836
معدل النشاط : 4611
التقييم : 210
الدبـــابة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
الطـــائرة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
المروحية : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 211


تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty

مُساهمةموضوع: رد: تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد-   تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Icon_m10الإثنين 3 يونيو 2013 - 21:02

أهداف صهيونية فى
إفريقيا


بدأت العلاقات الإسرائيلية الإفريقية منذ مطلع 2003 عقب الغزو الأمريكي
للعراق، حيث تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع 46 دولة إفريقية من مجموع
دول القارة البالغ عددها 53 دولة، منها 11 دولة بتمثيل مقيم بدرجة سفير
وسفارة، و33 بتمثيل غير مقيم، ودولة واحدة بتمثيل على مستوى مكتب رعاية
مصالح، ودولة واحدة أيضًا بتمثيل على مستوى مكتب اتصال، علمًا بأن لإسرائيل
72 سفارة على مستوى العالم.
وهذا يعني أن البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في إفريقيا بالمقارنة مع
بعثاتها في العالم تشكل 48%، في حين تبلغ نسبة العلاقات الدبلوماسية
الإفريقية الإسرائيلية بالمقارنة مع نسبتها بالعالم 28%.
وتوجه إسرائيل نحو دول إفريقيا ظل دائمًا يشكل جزءًا من الصراع العربي
الإسرائيلي، وجزءًا من نظرية الأمن الإسرائيلية القائمة على التفوق العسكري
واكتساب الشرعية والهيمنة والتحكم في المنطقة وتطويق الدول العربية - خاصة
مصر- وحرمانها من أي نفوذ داخل القارة الإفريقية.
وكذلك تحاول إسرائيل دائمًا استغلال وتعميق الخلافات العربية مع بعض الدول
الإفريقية، وتهديد أمن الدول العربية المعتمدة على نهر النيل بمحاولة زيادة
نفوذها في الدول المتحكمة في مياه النيل من منابعه، مع التركيز على إقامة
مشروعات زراعية تعتمد على سحب المياه من بحيرة فكتوريا.
وهي تستغل في ذلك العداء التاريخي بين إثيوبيا والعرب وإمكاناتها في
التأثير في السياسة الأوغندية، إلى جانب قيامها بتشجيع الحركات الانفصالية
في جنوب السودان، كما تسعى إلى خلق تيار مناهض للعرب خاصة في المناطق
المطلة على الساحل الشرقي في إفريقيا.
وسعت إسرائيل من خلال تغلغلها في إفريقيا لتحقيق عدد من الأهداف منها ما هو
استراتيجي مثل امتلاك إفريقيا لممرات حيوية للتجارة الدولية ومنافذ وموانئ
بحرية هامة على المحيطين الهندي والأطلسي، كذلك احتياطها النفطي الكبير
والذي يقدر بنحو 70 مليار برميل، إضافة إلى اعتبار إفريقيا ممرًا هامًا
للتجارة البحرية الإسرائيلية حيث يمر 20% من هذه التجارة أمام سواحل القرن
الإفريقي وفي مضيق باب المندب، كما أن رحلات "شركة العال" إلى الشرق الأوسط
تمر في سماء إريتريا، كذلك هناك عدد من الأهداف السياسية التي تسعى
إسرائيل لتحقيقها من خلال انتشارها داخل الربوع الإفريقية منها محاولة
الخروج من العزلة والحصول على الشرعية الدولية وإقامة علاقات دبلوماسية مع
أكبر عدد ممكن من الدول الإفريقية كمدخل للقيام بنشاطات أخرى اقتصادية
وأمنية، كوسيلة لنفي الصورة العنصرية للكيان الصهيوني، من خلال القيام
بنشاطات إعلامية وثقافية وتقديم مساعدات متنوعة، بالإضافة إلى السعي لكسب
ودعم السود في أمريكا وللمواقف والمطالب الإسرائيلية على الساحة الأمريكية،
كما يشكل البحر الأحمر أهمية كبيرة بالنسبة للمصالح الإسرائيلية التجارية
والاستراتيجية لأنها تعتمد عليه في تجارتها مع إفريقيا وآسيا وأستراليا،
ونظرًا لغياب قواعد عربية واضحة تحكم أمن البحر الأحمر، ومع استقلال
إريتريا عام 1993 وابتعادها عن النظام العربي، تحاول إسرائيل ضمان تلبية
مطالبها الأمنية الخاصة بالبحر الأحمر.
وهناك أهداف اقتصادية من وراء هذا التغلغل أيضًا منها فتح أسواق جديدة
للمنتجات الإسرائيلية والحصول على المواد الأولية اللازمة للصناعة
الإسرائيلية، إضافة إلى تشغيل فائض العمالة من الفنيين والخبراء لديها.

الحرب على الإسلام


سعت تل أبيب من خلال بعض المداخل لفرض السيطرة والاستعمار بأشكاله الجديدة
على مقدرات القارة السوداء، في محاولة لإعادة تشكيل الخريطة السياسية
والثقافية والاقتصادية والاجتماعية لإفريقيا بما يحقق المشروع الصهيوني
الاستعماري الكبير.
وأول هذه المداخل يتعلق بالجانب الأيديولوجي والذي يقوم على الزعم بخضوع كل
من اليهود والأفارقة (الزنوج) لاضطهاد مشترك وأنهم من ضحايا الاضطهاد
والتمييز العنصري، وأن كلا العنصرين له ماضٍ مؤلم ممتد، ما يدفع إلى
الاعتقاد بأن سياسة إسرائيل في إفريقيا تعد تطلعًا لا لحماية الشعب اليهودي
فقط، بل لمساعدة الأفارقة (الزنوج) الذين تعرضوا للاضطهاد.
وكانت إسرائيل قد طرحت رسميًا منذ يونيه 2002 أمام لجنة التراث العالمي
باليونيسكو "مشروع الأخدود الإفريقي العظيم"، وهو مشروع يهدف في ظاهره إلى
التعاون الثقافي بين الدول التي تشكل الأخدود الممتد من وادي الأردن حتى
جنوب إفريقيا.
أما في الجوهر فإن إسرائيل تهدف إلى الظهور بمظهر ثقافي وتقدمي من أجل
استمرار اختراقها لإفريقيا بوسائل متجددة لتطويق العالم العربي من جانب،
ووضع قضية القدس في إطار ثقافي جغرافي يبعدها عن الصراع السياسي الدائر مع
الفلسطينيين والعالم العربي.
كذلك مدخل "محاربة الأصولية " حيث تقدم إسرائيل نفسها على أنها خط الدفاع
الأول للغرب ضد التطرف الإسلامي، وتحاول دائمًا أن تثير مخاوف الأفارقة من
المد الإسلامي والحركات السياسية الإسلامية، وأن تقدم خدماتها للحكومات
الإفريقية باعتبارها الخبير الأول في هذا المجال .
وتولي إسرائيل أهمية خاصة للقرن الإفريقي لاعتبارات عديدة منها وجود
السودان دولة إسلامية، وتخوف إسرائيل من أن يتحول القرن الإفريقي -خصوصًا
على امتداد الساحل البحري- إلى منطقة نفوذ إيرانية سودانية، من شأنها تعريض
مصالحها الاستراتيجية لخطر كبير، كما تركز إسرائيل على نيجيريا باعتبارها
دولة إسلامية كبرى في إفريقيا، وقد أسهم الضغط الأميركي في فتح الأبواب
النيجيرية للشركات الإسرائيلية.
وقد أبدى الإسرائيليون مخاوفهم من تزايد انتشار الإسلام في إفريقيا، ما
يلحق أذى كبيرًا بالمصالح الإسرائيلية، ويقول تسفي مزال -نائب المدير العام
لشؤون إفريقيا في وزارة الخارجية الإسرائيلية-: "إذا ما تفشى الإسلام في
إفريقيا فإن إسرائيل ستتضرر كثيرًا."
وتقوم جماعات تبشيرية يهودية، من بينها "شهود يهوه" التي استطاعت أن تؤثر
في فئات مسيحية ومسلمة لاعتناق ما تدعو إليه عن طريق الإغراءات وتقديم
المساعدات.
ثم يأتي مدخل " المجتمع المدني والتنمية " حيث اتخذت إسرائيل دعم كل من
المجتمع المدني والديمقراطية في إفريقيا مدخلًا للنفاذ والتغلغل داخل نسيج
المجتمع الإفريقي، بالإضافة إلى تحركاتها لمكافحة الإيدز في القارة عبر
إقامة مراكز طبية في الأماكن الصحراوية لهذا الغرض في بتسوانا وغيرها من
الدول الإفريقية، ويعد هذا المدخل من أهم وأكثر المداخل فعالية لكسب قلوب
وعقول الشعوب الإفريقية في هذه الآونة.
من جهة ثانية تستغل إسرائيل حقيقة كون قارة إفريقيا ترزح تحت وطأة الفقر
والتخلف، فترفع شعار الدولة "الصديقة" ذات السمات الخاصة التي مكنتها من
الانعتاق من الاضطهاد وتحقيق التنمية بما يؤهلها لقيادة "نموذج" يصلح
الاقتداء به للدول الإفريقية التي تشارك إسرائيل في كونها دولًا نامية
تعاني القهر والاضطهاد، وقد أنشأت إسرائيل العديد من المراكز التدريبية
الخاصة بإفريقيا، كما تقوم على الدوام بإعادة تقويم هذه المراكز وتطويرها.
كما نجحت إسرائيل في اختراق إفريقيا من خلال "المدخل الأمني" حيث تمتلك
إسرائيل مصداقية كبيرة لدى الدول الإفريقية في ميادين الاستخبارات والتدريب
العسكري، وقد ركزت في تفاعلاتها الإفريقية منذ البداية على هذه المسائل
التي تمت ترجمتها على شكل شركات أمنية، وهي عبارة عن نوعين، شركات
"المرتزقة" ومن أبرزها شركة "ليف دان" وشركة "الشبح الفضي" التي تتولى
تدريب وتسليح ميليشيات قبلية لحماية الرؤساء والشخصيات السياسية المهمة،
وهناك شركات تتولى تنفيذ المخططات الإسرائيلية في إفريقيا، وأهمها شركة
"يول باريلي" للأسرار، وشركة "أباك" وهما شركتان فرنسيتان مملوكتان لعناصر
يهودية.
وتتبنى إسرائيل سياسة تهدف إلى إشعال وتصعيد الصراعات في إفريقيا بهدف
إسقاط جميع الأنظمة التي تسعى للتقارب مع الدول العربية، ولإحكام السيطرة
السياسية والاقتصادية الإسرائيلية، كما تقوم إسرائيل بدعم أنظمة الحكم
المتعاونة معها والموالية لها في القارة الإفريقية، وبتوسيع دور حركات
المعارضة في الدول غير الموالية لإسرائيل لنشر حالة من عدم الاستقرار
السياسي، وتتعامل إسرائيل مع الأشخاص الأفارقة ذوي النفوذ الذين لهم مستقبل
سياسي فاعل في بلدانهم.


مصدر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
The Challenger

لـــواء
لـــواء
The Challenger



الـبلد : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Egypt110
التسجيل : 19/10/2011
عدد المساهمات : 4836
معدل النشاط : 4611
التقييم : 210
الدبـــابة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
الطـــائرة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
المروحية : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 211


تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty

مُساهمةموضوع: رد: تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد-   تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Icon_m10الإثنين 3 يونيو 2013 - 21:18

الحسم العسكرى

وحول عملية الحسم العسكرى ضد إثيوبيا لمنعها من تنفيذ مشروع سد النهضة،
يقول اللواء طلعت مسلم الخبير الإستراتيجي إن اللجوء للحرب ضد إثيوبيا من
الممكن أن يكون الحل الأخير للمشكلة.
وأوضح أن احتمالية شن حرب ضد إثيوبيا ضعيفة ولكنها ليست مستبعدة، خاصة إذا
وصلنا لمرحلة الموت عطشا فيكون الموت فى الحرب أفضل.
وطالب بضرورة استمرار المفاوضات الدبلوماسية أولا، خاصة أن سد النهضة
لتوليد الكهرباء لن يكون تأثيره كبيرا على حصتنا، بالإضافة إلى أن إثيوبيا
لديها غزارة فى مياه الأمطار.
ومن جانبه، أكد اللواء حسام سويلم، الخبير الإستراتيجى، أن التدخل العسكرى
الذى يقترحه البعض لوقف بناء سد النهضة الإثيوبى بعد تحويل مجرى النهر أمر
غير وارد على الإطلاق فى الحسبان، وأنه يجب أن يكون الخيار الأخير على شكل
مفاوضات.
وأوضح الخبير الإستراتيجى أن إسرائيل تعبث بأمن مصر القومي، ولذلك يجب
الإسراع فى التعامل مع المشكلة قبل تفاقمها.
وفى نفس السياق، قال اللواء محمد على بلال، قائد القوات المصرية خلال حرب
الخليج، إن القوات المسلحة المصرية لن تقوم بأية عملية عسكرية استباقية
لضرب سد النهضة، لأنه لا توجد أى صواريخ أو قوات جوية تستطيع ضرب السدود،
لأن السدود تحتاج إلى قنابل نووية حتى يتم تفجيرها وهدمها.
وأضاف بلال أن إثيوبيا لم تقم بإنشاء سد النهضة بعد، بما يعنى عدم وجود هدف
عسكرى من الأساس حتى يتم ضربه، محملاً أجهزة الدولة مسئولية الأزمة التى
تمر بها مصر حاليا، خاصة بعد استهانتها بهذا الملف وعدم فتح أية قنوات
اتصال مع الجانب الإثيوبى منذ قيام ثورة 25 يناير.
ومن جانبه، رفض المهندس عبدالمحسن عبدالحميد قمحاوى، عضو لجنة الإنتاج
الصناعى والطاقة بمجلس الشورى التلميح للتدخل العسكرى فى إثيوبيا لحل أزمة
سد النهضة، مؤكدا أن مجرد التلميح بذلك يعرقل الحل.
وأكد عبدالمحسن قمحاوى على ضرورة المعالجات السياسية بالتعاون مع الكنيسة
والمبادرات الشعبية، بالإضافة لدور رجال الأعمال والشركات الكبرى مثل
المقاولون العرب لترتيب الأوضاع من جديد بين مصر ودول حوض النيل. أحزاب
غاضبة
وحول موقف الأحزاب السياسية، أكد معظم رؤساء وقيادات الأحزاب السياسية
استنكارهم للقرار الإثيوبى، مؤكدين أن إثيوبيا بدأت حربًا بالوكالة عن
إسرائيل ضد مصر، وهو الأمر الذى يستدعى فتح كافة الخيارات لمنع أى تهديد
لأمن مصر القومي.
فمن جانبه، قال خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية،
الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن الجيش المصرى قادر على حماية مصر
وأمنها القومى وحماية ثرواتنا المائية من نهر النيل، مشيرا إلى أن السلطة
الحاكمة يجب عليها التلويح باستخدام «الخيار العسكري» فى حال فشلت
الدبلوماسية فى حل أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وأضاف «الشريف» أن سد النهضة سيؤثر على حياة المصريين، وهو تهديد مباشر
للأمن القومى المصرى، فلابد من التحرك السريع والتلويح باستخدام القوة
والخيار العسكرى، لأن نهر النيل هو شريان الحياة لملايين المصريين، مضيفا
أن المشكلة ليست وليدة اليوم، فهى ميراث من نظام مبارك لإهماله الملف
الإفريقى، لذلك يجب على الحكومة تصحيح الأوضاع الخاطئة ومواجهة العبث
الإسرائيلى فى المنطقة، وأن تتواجد مصر فى العمق الإفريقى بالاستثمارات
والقواعد العسكرية إذا لزم الأمر، لافتا إلى أن الجيش المصرى قادر على
استعادة حقوق المصريين فى أى وقت.
النور
ومن جانبه، قال الدكتور نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب "النور"
السلفي، إن لجوء إثيوبيا إلى تحويل مجرى النيل الأزرق يعد استفزازا للدولة
المصرية بكامل أجهزتها وأطيافها السياسية، باستثناء جماعة الإخوان المسلمين
التى ترحب ببناء السد، وأكد أن زيارة الرئيس محمد مرسى لإثيوبيا وحضور
احتفالية منظمة الاتحاد الإفريقى بمناسبة مرور خمسين عاماً على إنشائها،
حملت موافقة ضمنية على عدم اعتراض القيادة السياسية على بناء سد النهضة،
وبالتالى قامت الحكومة الإثيوبية بتحويل مجرى النيل لتنفيذ المشروع.
الوطن
ومن جانبه، أشار الدكتور أشرف علوانى، عضو الهيئة العليا لحزب "الوطن"
السلفي، إلى أن قرار إثيوبيا بتحويل مجرى النيل لبناء سد النهضة، رغم أنه
كارثة على المصريين وسوف يصيب المشروع البلاد بالفقر المائي، إلا أن
المشروع يعكس غياب الرؤية الخارجية للنظام السابق فى التعامل مع هذا الملف،
كما أن محاولة بعض القوى السياسية إلقاء المسئولية على الرئيس مرسى جهل
سياسى، لأن المشروع كان جاهزاً منذ سنوات، والمصريون الآن يدفعون ثمن غرور
وكبرياء النظام السابق فى التعامل مع الدول الإفريقية.
ودعا علوانى الرئيس مرسى إلى ضرورة التواصل مع المسئولين فى إثيوبيا، لضمان
التوصل إلى حل دبلوماسى بعيداً عن رغبة البعض بمطالبة القوات المسلحة
وتوريطها فى ضربة عسكرية سوف يضعها فى حرج دولى وإدانة عالمية، لأنها تعدت
على سيادة دولة، وللأسف هذا الإجراء العسكرى سيجعل جميع الدول الإفريقية
تقطع علاقاتها بمصر، وعلى مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية التحرك بدبلوماسية
ومعالجة القضية بمنظور سياسي. مصر الثورة
وعلى صعيد آخر، عبر حزب مصر الثورة عن بالغ القلق، بشأن سد النهضة الذى
يتم إنشاؤه حاليا فى إثيوبيا وتحويل مجرى النيل الأزرق، وطالب مؤسسة
الرئاسة والحكومة بعرض الحقائق أمام الرأى العام وتقديم شكوى دولية أمام
الأمم المتحدة لبحث الأزمة لما سيلحقه بناء السد من أخطار على الأمن القومى
لمصر.
وحذر الدكتور عصام أمين، الأمين العام لحزب مصر الثورة من خطورة هذا السد،
مؤكدا أنه سيؤدى إلى حرمان مصر من الحصة الأكبر من المياه التى قد تصل إلى
25 مليار متر مكعب خلال العام الأول من بناء السد، لأن النيل الأزرق هو
الرافد الرئيسى للمياه التى تحصل عليها مصر من منابع النيل.
كما حذر من المعلومات التى رددها بعض الجيولوجيين خلال الفترة الماضية من
تعرض السد لخطر الانهيار بسبب سقوط المياه من ارتفاع يزيد عن 2000 متر إلى
مستوى 600 متر، وفى حالة حدوث الانهيار، فإنه يهدد بحدوث موجة تسونامى
تتسبب فى غرق مدن كاملة مثل أسوان والخرطوم، وربما يؤدى أيضا إلى انهيار
السد العالي.
كما حذر من التدخل الإسرائيلى فى إثيوبيا، والذى يهدد بشكل مباشر الأمن
القومى المصرى، مطالبا مؤسسة الرئاسة بتوضيح ملابسات ما حدث خلال زيارة
الرئيس محمد مرسى إلى إثيوبيا منذ أيام وإعلان كافة المعلومات المتعلقة
بهذا الموضوع بشكل واضح ومناقشة البدائل والخطط التى سيتم البدء فيها لحل
الأزمة مع إثيوبيا، مشددا على أن قضية مياه النيل هى قضية أمن قومى لا
ينبغى أن تخضع للتجاذبات السياسية بين الحكومة والمعارضة، وأن على جميع
الأطراف السياسية التعامل بكامل الحرص فى هذه القضية حفاظا على المصلحة
العليا للبلاد.

حزب الجبهة
وفى المقابل، طالب مجدى حمدان، القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو
المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ، بالتدخل العسكرى لمواجهة قيام إثيوبيا
بتحويل مجرى نهر النيل لبناء سد النهضة، مؤكدًا أن تصرف إثيوبيا سوف يؤدى
إلى تعطيش المصريين والتأثير على حصة مصر من مياه النيل ويتعارض مع
الاتفاقيات التاريخية بشأن مياه النيل.
وأضاف أنه يجب التدخل العسكرى الفورى لهدم أى أثار لتحويل مجرى النيل أو
بناء السد وإعادة المجرى لأصله.
وشدد حمدان، على أن إثيوبيا لم تأخذ هذه الخطوة إلا بعد تأكدها من ضعف
مؤسسة الرئاسة، خاصة أنها قامت بذلك بعد تأكدها من ضعف مؤسسة الرئاسة،
وقامت بهذه الخطوة بعد عودة الرئيس إلى مصر بـ24 ساعة.



مصدر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
The Challenger

لـــواء
لـــواء
The Challenger



الـبلد : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Egypt110
التسجيل : 19/10/2011
عدد المساهمات : 4836
معدل النشاط : 4611
التقييم : 210
الدبـــابة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
الطـــائرة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
المروحية : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 211


تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty

مُساهمةموضوع: رد: تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد-   تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Icon_m10الإثنين 3 يونيو 2013 - 21:26

علام: إخفاء إثيوبيا
للحقائق "يثير الريبة"

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 37230a95fca60e6bbf40838944946e75


علام: إخفاء إثيوبيا للحقائق "يثير الريبة"
المصريون - وكالات
الإثنين, 03 يونيو 2013 21:49


قال محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، إن تقرير اللجنة الثلاثية حول
سد النهضة الإثيوبي لم يقدم جديداً، معربا عن مخاوفه من احتمالية إخفاء
إثيوبيا حقائق عن اللجنة. وأضاف علام - لـ"أصوات مصرية"- أن تقرير الثلاثية
قال إن البيانات الإثيوبية التي عرضت عليه لدراسة آثار السد على مصر
والسودان لم تكن كافية للتقييم، مشيرا إلى انه "من الواضح أن إثيوبيا لم
تزود اللجنة بالوثائق المطلوبة". وشدد على أنه "إذا كانت إثيوبيا لا تمتلك
هذه الوثائق فهذه مصيبة، وإن كانت تملكها ولم تعرضها على اللجنة فهذه
جريمة"، مؤكًدا أنه أصيب بحالة من الدهشة من التقرير وما جاء فيه خاصة بعد
عام ونصف من عمل اللجنة واجتماعاتها المتواصلة.
واتهم إثيوبيا بإخفاء المستندات عن اللجنة الثلاثية، قائلاً: "يبدو أن
النية متعمدة لدى إثيوبيا في عدم تقديم الوثائق والمعلومات الكافية للجنة
الثلاثية بدليل أنها تسير في تنفيذ مخططها بشأن السد بدءًا من تحويلها
لمجرى النهر الأسبوع الماضي". وانتقد الاجتماع الذي أجراه الرئيس اليوم مع
الأحزاب والقوى السياسية واصًفا إياه بأنه "عديم الهدف"، مشيًرا إلى أنه
كان من المفترض أن تجري الرئاسة اجتماعًا سريًا مع الوزراء المعنيين بالأمر
والخبراء المتخصصين فيه وبعد ذلك تناقش الأحزاب، والقوى السياسية فيما نتج
عن هذا الاجتماع بشكل غير معلن أيضاً أو الاكتفاء بمباحثات داخل مجلس
الشورى خاصة أن الأمر يتعلق بقضية أمن قومي.
ورفض وزير الري الأسبق ما تردد اليوم في اجتماع الرئاسة اليوم بشأن التدخل
العسكري وانتقد من عرضوه قائلاً: "هذا الأمر لا يصح أبدًاً مناقشته في
العلن وعلى الهواء سواء كان فيما يتعلق بعمليات عسكرية للقوات المسلحة أو
عمليات مخابراتية". وفند علام الآثار السلبية لسد النهضة على مصر، قائلاً
إنها ستضعف جدًا من حصة مصر المائية ومن كهرباء السد العالي، وسيزداد الخطر
في الصعيد والدلتا، وستتعرض الزراعة والثروة السمكية لأخطار كبيرة،
والشواطىء الشمالية ستتآكل بالإضافة إلى التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية.
وطالب علام الحكومة المصرية بأن "تسعى لإيجاد بديل هندسي ليس له أضرار على
مصر وتتفاوض مع إثيوبيا ودول حوض النيل حوله"، بدلاً من إجراء جلسات حوار
وطني لا تخرج بشىء مفيد، على حد قوله.
واستدرك وزير الري الأسبق قائلاً: "لكن ما زال هناك بعض الوقت لوضع رؤية
جديدة والتفاوض حولها على أن يتم ذلك بشكل فوري"، مضيفًا "علينا أن نسعى
لتقليل الضرر اللاحق بنا وفقاً للقانون الدولي لأنه لا يمكننا منعه وهذا
أقل ما يمكن فعله".



مصدر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد نيوز

عريـــف أول
عريـــف أول



الـبلد : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 01210
التسجيل : 01/06/2013
عدد المساهمات : 166
معدل النشاط : 124
التقييم : 6
الدبـــابة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
الطـــائرة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
المروحية : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty10

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty

مُساهمةموضوع: رد: تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد-   تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Icon_m10الإثنين 3 يونيو 2013 - 21:29

هناك دائما حلول في الحقيقة انا افظل حل واحد ليس مضمون لكن تداعياته تكون 0 تقريبا وهو طبعا تخريب داخلي بدون الدخول في حرب و وجع راس ....يعني استعمال نفس اسلوب سوسو شوي فلوس مع دعم من هنا وهناك و السد راح ينفجر من الداخر و الفاعل ارهابيين و مصر تطلع تندد بالعملية تاني يوم وخلصنا من الحدوثة تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 280913 انا ممكن اتفاوض على بيع هده الفكرة ادا عجبتكم يعني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
The Challenger

لـــواء
لـــواء
The Challenger



الـبلد : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Egypt110
التسجيل : 19/10/2011
عدد المساهمات : 4836
معدل النشاط : 4611
التقييم : 210
الدبـــابة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
الطـــائرة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
المروحية : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 211


تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty

مُساهمةموضوع: رد: تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد-   تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Icon_m10الإثنين 3 يونيو 2013 - 21:41

محمد نيوز كتب:
هناك دائما حلول في الحقيقة انا افظل حل واحد ليس مضمون لكن تداعياته تكون 0 تقريبا وهو طبعا تخريب داخلي بدون الدخول في حرب و وجع راس ....يعني استعمال نفس اسلوب سوسو شوي فلوس مع دعم من هنا وهناك و السد راح ينفجر من الداخر و الفاعل ارهابيين و مصر تطلع تندد بالعملية تاني يوم وخلصنا من الحدوثة تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 280913 انا ممكن اتفاوض على بيع هده الفكرة ادا عجبتكم يعني


شكرا اخى محمد على مشاركتك

ولكنى شخصيا افضل فى مثل هذه المواقف و كمصرى

رصد الواقع و التحليلات فقط و ان امكن وضع سنيريوهات

ولكن التنفيذ نتركه لرجال التنفيذ --- بفضل الله وبرغم حدوث

بعض الاخطاء فى تناول الملف من الجانب المصرى

الا انى على ثقة كاملة فى التصرف الصادر عن القيادة

المصرية بمختلف افرعها السياسية و السيادية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
The Challenger

لـــواء
لـــواء
The Challenger



الـبلد : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Egypt110
التسجيل : 19/10/2011
عدد المساهمات : 4836
معدل النشاط : 4611
التقييم : 210
الدبـــابة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
الطـــائرة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
المروحية : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 211


تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty

مُساهمةموضوع: رد: تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد-   تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Icon_m10الإثنين 3 يونيو 2013 - 21:44

خبير عسكري:سد "النهضة"
مؤامرة إسرائيلية لتجويع 90 مليون مصرى

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 985829238b2ceb2066942b047d5568d6


خبير عسكري:سد "النهضة" مؤامرة إسرائيلية لتجويع 90 مليون مصرى
حوار : مروة رسلان
الإثنين, 03 يونيو 2013 02:04

- الجيش المصرى قادر على حماية حصة مصر المائية ولن يصمت أمام
محاولات "تعطيش" شعبه
- إثيوبيا تخطط لبناء أربعة سدود على النيل الأزرق ستصيب 5 ملايين
فدان بالتصحر
- تحويل مجرى النيل الأزرق بعد يوم من زيارة مرسى لإثيوبيا إهانة
لمصر وإعلان للحرب
- القضاء على شركة النصر ساهم فى تغلغل الشركات الصهيونية فى حوض
النيل
- استحواذ إسرائيل على تسويق 80% من كهرباء سد النهضة يساهم فى
توغلها فى دول الحوض


أكد اللواء يحيى مازن، مستشار الشئون العسكرية بأكاديمية ناصر، أن سد
"النهضة" الإثيوبى مؤامرة إسرائيلية لتجويع 90 مليون مصرى والسيطرة على
الشرق، وأن الجيش المصرى قادر على حماية حصة مصر المائية، ولن تصمت أمام
محاولات "تعطيش" شعبه، مشيرا إلى أن إثيوبيا تخطط بالفعل لبناء أربعة سدود
على النيل الأزرق ستصيب 5 ملايين فدان بالتصحر.
وقال مازن فى حواره مع "المصريون" إن تحويل مجرى النيل الأزرق بعد يوم من
زيارة "مرسي" لإثيوبيا إهانة لمصر، ويعد إعلانا صريحا بالحرب، وأن استحواذ
إسرائيل على تسويق 80% من كهرباء سد النهضة يساهم فى توغلها فى دول الحوض.
وإلى نص الحوار...

** كيف ترى أزمة سد النهضة الإثيوبي؟

يجب أن تعلمي.. أن إثيوبيا فكرت فى سد النهضة بعد استلام أنور السادات
الحكم بثلاث سنوات وتحديدا فى عام 1957، لكن الإشكالية ليست فى سد النهضة،
إنما الإشكالية تكمن فى أن هناك ثلاثة سدود تبنى بالتوازى مع سد النهضة على
البحيرات التى تصب فى النهر الأزرق، والنهر الأزرق تصب فيه ثلاثة بحيرات
ضخمة عليها ثلاثة سدود، لكن ليست بمستوى سدود النهضة.
** وهذا سيؤثر على حصتنا من المياه؟
بالطبع.. فحصة مصر من مياه النيل 9’55 مليار متر مكعب سنويا، ومن أجل أن
تمتلئ بحيرة سد النهضة ستأخذ تقريبا طبقا لما هو مدروس حاليا من ثلاث إلى
ست سنوات، وبالتالى سيصل إلى مصر 18 مليار متر مكعب خلال هذه الفترة.

** وما تأثير ذلك؟

استهلاك مياه الشرب للفرد فى مصر الآن هو 580 متر مياه فى العام، وهذا تحت
خط الفقر المائي، فما بالك عندما تتناقص حصتنا من المياه، كما أنه سيصبح
لديك فقر زراعى، حيث سيتم تصحر 5 ملايين فدان زراعة، ونحن بلد زراعى فى
الأساس، بعد أن فشلنا أن نصبح دولة صناعية، ولا ننسى فقر الكهرباء، فكمية
الكهرباء التى يتم توفيرها من السد العالى تصل إلى 30% من إنتاج الكهرباء
فى مصر، وبالتالى فلن يكون لدينا مصانع تعمل أو إنارة مما سيحدث قلاقل
أمنية، وكل هذا يؤثر على كيان مصر ككل.

** كيف نصل لمرحلة الأمان المائى؟

لابد أن تكون هناك علاقة ود بين الحكومتين المصرية والإثيوبية، لأننا إذا
لم نفعل ذلك سنخسر كثيرا، فإسرائيل سيكون لها 80% من إنتاج الكهرباء الذى
سينتجه السد، فالسد مخطط له إنتاج 6000 ميجا وات، حتى يغطى استهلاك 56
دولة، وإسرائيل هى التى ستقوم بتسويق هذه الكهرباء، فالاتفاق قائم على أن
إسرائيل ستساهم فى بناء السد فى مقابل أنها تقوم بتسويق الكهرباء تجاريا،
كما أن لدينا فاقدا من مياه نهر النيل يصل إلى 5 مليارات متر مكعب تصب فى
البحر المتوسط يمكن الاستفادة منها فى منخفض القطارة، وأحصل منها على
كهرباء ضعف إنتاج السد العالى من الكهرباء.

** ولماذا لم نفعل ذلك؟

لقد انشغلنا فى النواحى السياسية والصراعات الحزبية، ونسينا القضية الأهم
وهى البحث فى موضوع حياة مصر، وحياتها نهر النيل، فنهر النيل لن يصبح نهر
النيل بل سيكون ترعة.

** وما تفسيرك لإعلان البدء فى مشروع سد النهضة بعد مغادرة الرئيس مرسى
لإثيوبيا بيوم واحد؟

هذه رسالة قوية تقول "انتوا مش فى بالنا - انتوا بالنسبة لنا ولا حاجة".

** ولماذا وصلنا لهذه المرحلة؟

الجميع يعلم أننا وصلنا لهذه المرحلة، لأن لدينا "أهلى وعشيرتي"، وأنه يتم
الاعتماد على أهل الثقة وليس أهل الخبرة، بالإضافة إلى الأحداث التى يهدف
بها التقليل من شأن القوات المسلحة، فإذا أعطينا القوات المسلحة وضعها
سيكون لها دور حاسم فى إنهاء هذه الأزمة.

** لكن القوات المسلحة قالت إنها لن تتدخل إلا إذا تعرضت الدولة للانهيار؟

تصريحات السيسى بعدم النزول للشارع جاءت بعد أن قال الشعب يسقط حكم العسكر،
لكن القوات المسلحة ليست "عسكر"، فالعسكر هم المماليك الذين يشتريهم
السلطان ليدافعوا عنه، ورجال مصر ليسوا "عسكر"، فلن يجلسوا مكتوفى الأيدى
وهم يشاهدون البلد وهو يموت، فنحن نتحدث عن حياة شعب وليست ثورة جياع.

** معنى هذا أن القوات المسلحة تستطيع حماية حصتنا من المياه؟

القوات المسلحة المصرية ليست سهلة ومتدربة تدريبا عاليا جدا، ولكنها مشروخة
من الداخل أعطوها تقديرا واحتراما وستجدونها بجانبكم، فهى لن تترك البلد
يموت "وتتفرج عليه"، أعطوها فرصة تنطلق وستجدون رد فعل خلاف ما تتوقعونه.

** هل تقصد أن السد مؤامرة إسرائيلية أمريكية لإضعاف مصر من أجل إسرائيل؟

هذا صحيح.. إسرائيل طلبت من أنور السادات عندما افتتح ترعة السلام أن يمدها
بالمياه العذبة، وعندما رفض بدأت إسرائيل تخترق إفريقيا تجاه إثيوبيا،
ودعمتها أمريكا حتى تستطيع القضاء علينا اقتصاديا، وبالتالى تستطيع أن
تتمدد إسرائيل أفقيا وشعب فلسطين يدخل سيناء.

** ولذلك رفضه بإصرار مبارك وأبلغ زيناوى وجها لوجه بنسفه فور وضع أساسه،
ورفضه السادات مع مانجستو هيلاماريام، معلنا أن الأمن القومى المصرى ليس
بلعبة فى يد إثيوبيا وأن الطيران المصرى جاهز، وتم قبوله فى عهد الرئيس
مرسي؟


الدراسة التى جاءت إلينا عن سد النهضة دراسة ناقصة، وهى تقول إنه لن يؤثر
على حصتنا فى المياه، أما الدراسة الفعلية لم تصل إلينا، وللأسف نحن الدولة
الوحيدة التى ستتأثر بهذا السد، فالسودان لديها أمطار ومستنقعات.

** هم يزعمون أن الاتفاقات الدولية قامت فى عهد الاستعمار ومجحفة فى حقهم،
وقاموا بالاتفاق فى عنتيبي، فهل من حقهم قانونا خرق هذه الاتفاقات؟


هذا كلام استهلاكي، ويعود بنا إلى المسرح الدولى الذى يقول إننا لدينا
اتفاقية مصدق عليها من الأمم المتحدة ويمكن اختراقها، وإسرائيل لديها سوابق
فى اختراق الاتفاقيات مع العناصر الفلسطينية، أى أنه يمكن خرق الاتفاقات
الدولية.

** هل تعتقد أن سياسة تبادل المنفعة يمكنها أن تؤتى ثمارها؟

إذا كنتى تقصدين البعثات العلمية والدينية والتبشرية، فلقد أخذت إسرائيل
مكانتك، فإسرائيل تعطى أكثر مما تأخذ، فبالإضافة إلى إرسال البعثات تبنى
مستشفيات ومصانع مجانا، فهل نحن نستطيع أن نفعل ذلك الآن

** ولكننا فعلناه أيام عبد الناصر؟

أيام عبد الناصركان الوضع مختلفا، فكانوا يعشقونه، لأنه كان قوة التحرر فى
إفريقيا، لكن نحن ضيعنا إفريقيا بعد محاولة اغتيال مبارك فى أديس أبابا،
فلقد كان لدينا شركة النصر المصرية، ولكنها للأسف انتهت، والقضاء عليها أدى
إلى التقصير الكامل لهذه البلاد فى مقابل فتح المجال للشركات الإسرائيلية،
خاصة أن المجال أصبح مفتوحا لها، فقد كانت شركة النصر تقوم بتصدير
واستيراد كافة مستلزمات الطرفين مصر وإفريقيا، وكانت حلقة الوصل الأمنية
ولكنها انتهت.

** النهر الأزرق ليس نهرًا إثيوبيًا لنا فيه حصة، ولكنه نهر دولي مشترك
تملكه إثيوبيا ومصر والسودان، هل لو كان النيل الأزرق مشتركا بين إثيوبيا
وإسرائيل كانت ستجرؤ على تهديد الأمن القومى لإسرائيل؟


الميزان المصرى يختلف تماما عن الميزان الإسرائيلى تماما، فالميزان المصرى
فى التوقيت الحالى تقييمه ووضعه مؤثر على الاتجاه الداخلي، أما الاستقرار
السياسى فى إسرائيل جعلها تتجه للخارج، فهى لديها استقرار سياسى واقتصادى
جعلها تفكر فى ذلك، أما الحزب الحاكم فى مصر قانونه "أنا ومن بعدى
الطوفان"، والدليل تصريح مرشد السابق للإخوان المسلمين عندما قال "طظ فى
مصر".

** تمتلك إثيوبيا 13 نهرا و13 سدا وحصتها 123 مليار متر مكعب من المياه،
ومصر حصتها 55.5 فقط، المسألة أكبر من كونها موضوع توليد كهرباء، ولكنهم
يعلمون أن النيل الأزرق شريان الحياة لمصر ويريدون تقطيع شرايين يد مصر؟


الكنيسة المصرية كان لها دور كبير فى حماية مصر من المخططات التى تحاك لها
فى الخفاء، فأكثر من 75% من الشعب الإثيوبى مسيحي، وعندما أغفلنا هذا الدور
ظهر التعامل فى الخفاء بأن يجعلوا مصر فقيرة مائيا واقتصاديا، وإثيوبيا
وسيلة تحقيق ذلك.


** سبق لإثيوبيا أن قطعت مياه نهر أومو عن جارتها كينيا بعد أن وعدتها بأن
السد لن يؤثر على المياه التى تصل إليها، ثم غدرت بها وبنت بدلا من السد
ثلاثة، وستكرر هذا السيناريو مع مصر؟


هذا السيناريو يتكرر الآن، لكن لا أعتقد أن مصر ستنتظر إلى أن تصل لهذا
الوضع.

** القوات المسلحة أم مصر؟

مصر هى القوات المسلحة والقوات المسلحة هى مصر، فإذا وجدنا القيادة
السياسية تحترم القيادة العسكرية وتؤزرها وتساندها سيتغير الوضع لصالح مصر،
فالقرار السياسى يدعم القرار العسكرى، لكن القرار العسكرى "القوات
المسلحة" لا تؤيد قرارا سياسيا.

** كان هناك نوع من العلاقات الجيدة مع دول الحوض وعلى الأخص إثيوبيا التى
تتزعم حاليا حالة العداء؟


لم نصل لحالة العداء بعد، لكن يمكن أن نصل إليها.

**معنى هذا أنه ما زال هناك أمل فى حل الأزمة؟

بالتأكيد.. ولذلك يجب أن تتكون مجموعة من أهل الخبرة وتسافر إلى إثيوبيا،
ويتم عرض تعويضات عليهم من إرسال بعثات علمية وغيرها، فى مقابل عدم إتمام
جميع مراحل السد وإقامة قناة جانب السد، ورئيس الوزراء كان وزير ري، وكان
مدير مكتب لأفضل وزير رى ويعلم القصة جيدا، ويعلم أن هناك لجنة رباعية صدر
قرار تشكيلها من عام ونصف، ولم يتم تشكيلها حتى الآن.

** كيف ترى مستقبل مصر؟

رغم كل هذا ما زلت متفائلا، لكن يجب أن يتغير المطبخ السياسى فى الرئاسة،
وأن يأتى بمجلس استشارى يعطون للرئيس الاستشارة الحقيقية ويبعد كل البعد عن
أهله وعشيرته، فالسياسة شىء والمذاهب الدينية شىء آخر.


مصدر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد نيوز

عريـــف أول
عريـــف أول



الـبلد : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 01210
التسجيل : 01/06/2013
عدد المساهمات : 166
معدل النشاط : 124
التقييم : 6
الدبـــابة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
الطـــائرة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
المروحية : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty10

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty

مُساهمةموضوع: رد: تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد-   تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Icon_m10الإثنين 3 يونيو 2013 - 22:25

[quote="The Challenger"]
محمد نيوز كتب:
هناك دائما حلول في الحقيقة انا افظل حل واحد ليس مضمون لكن تداعياته تكون 0 تقريبا وهو طبعا تخريب داخلي بدون الدخول في حرب و وجع راس ....يعني استعمال نفس اسلوب سوسو شوي فلوس مع دعم من هنا وهناك و السد راح ينفجر من الداخر و الفاعل ارهابيين و مصر تطلع تندد بالعملية تاني يوم وخلصنا من الحدوثة تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 280913 انا ممكن اتفاوض على بيع هده الفكرة ادا عجبتكم يعني


شكرا اخى محمد على مشاركتك
العفو اخي 3

ولكنى شخصيا افضل فى مثل هذه المواقف و كمصرى

رصد الواقع و التحليلات فقط و ان امكن وضع سنيريوهات

ولكن التنفيذ نتركه لرجال التنفيذ --- بفضل الله وبرغم حدوث

بعض الاخطاء فى تناول الملف من الجانب المصرى

الا انى على ثقة كاملة فى التصرف الصادر عن القيادة

المصرية بمختلف افرعها السياسية و السيادية
انا عملت مشاركة فوق لكن ..................لا اعلم ان وصلت الفكرة هي بين السطور طبعا فيها ملخص 3
نتمنى من مصر ان تعود في اقرب وقت يكفي ماضاع من وقت وجهد بدون نتيجة لكن بالتاكيد كنت افضل ان تنشغل مصر بهدا الملف وملفات اخرى لا تقل اهمية خارجيا حتى لا تشتت الجهود ان شاء الله يتم حل كل المشاكل داخليا و خارجيا
127 128

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
The Challenger

لـــواء
لـــواء
The Challenger



الـبلد : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Egypt110
التسجيل : 19/10/2011
عدد المساهمات : 4836
معدل النشاط : 4611
التقييم : 210
الدبـــابة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
الطـــائرة : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11
المروحية : تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Unknow11

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 211


تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Empty

مُساهمةموضوع: رد: تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد-   تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Icon_m10الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 9:49


الأطماع الإسرائيلية في مياه النيل..

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 620133143518


صورة تعبيرية

محمد فايد


الإثنين، 03 يونيو 2013 - 02:35 م
تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Cleander


إن محاولات الصهيونية للحصول علي مياه النيل قديمة منذ بداية الحركة
الصهيونية والتي كانت من بين مقترحاتها توطين اليهود في سيناء واستغلال ما
فيها من مياه جوفية ، وكذلك بعض مياه النيل ..

أما المحاولة الثانية فتتمثل في مشروع المهندس الإسرائيلي اليشع كيلي والذى
نشره في جريدة معاريف عام 1978 م والذى يقوم على أن مشاكل إسرائيل المائية
يمكن أن تحل على المدى البعيد بواسطة استخدام نسبة 1% من مياه نهر النيل
والتي تعادل 800 مليون متر مكعب سنويًا.

كما تسعى إسرائيل من خلال وجودها في دول أعالي النيل إلى شراء وامتلاك
أراضي زراعية برأسمال يهودي بدعوى إقامة مشروعات زراعية في تلك
الأراضي(أثيوبيا والكنغو الديمقراطية) كما قامت باعداد دراسات تفصيلية لكل
من اثيوبيا، زائير، روندا واوغندا لبناء سدود ومشروعات زراعية، علاوة على
ذلك تعمل إسرائيل على تحريض دول حوض النيل على المطالبة بإعادة النظر في
حصص المياه الخاصة بنهر النيل ..

ولقد جاء ذلك في تقرير صادر عن قسم التخطيط بوزارة الخارجية الإسرائيلية
سماه "معاقبة مصر" إذا استمرت في تبني موقف سلبي تجاه إسرائيل، وذلك
بإجراءات مختلفة من بينها المطالبة بطرح موضوع النيل في المحادثات متعددة
الأطراف التي تبحث موضوع المياه مع السعي لدى دول حوض النيل والمجتمع
الدولي لتغيير الوضع القانوني الحالي لمسألة المياه في دول الحوض.

ويؤكد ذلك ارنون سوفر المحاضر بجامعة حيفا في كتابة الصراع علي المياه في
الشرق الاوسط ذكر ان لإسرائيل مصالح استراتيجية في دول الحوض وان توزيع
المياه بين دول الحوض يؤثر مباشرة على اسرائيل وهي تنسق مع اثيوبيا في ذلك .

مما دفع إثيوبيا بأن تصرح من حين لآخر بأنها تملك مياه النيل الذى ينبع من
أراضيها وأن من حقها إقامة مشاريعها التي تخطط لها حتى ولو أدى ذلك إلى قطع
المياه عن الدول الأخرى وترى بأن تلك المشاريع من أجل إطعام شعبها الذي
تفتك به المجاعات وهذا السلوك أدى لتوتر العلاقات بينها وبين السودان ومصر.

وبعد التراجع الملحوظ للدور المصرى فى معالجة الأزمة لم تعر أثيوبيا أى
إهتمام لإعتراض مصر والسودان على تلك اتفاقية عنتيبي ومضت بخطى حثيثة،
ودشنت في أول أبريل 2011 مشروع "سد الألفية الكبير" أو "سد النهضة" .



مصدر


--------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------



نهر النيل.. تاريخ من النزاعات و الاتفاقيات

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 6201321413

صورة تعبيرية

ناريمان فوزي

الأحد، 02 يونيو 2013 - 02:01 م
تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد- - صفحة 16 Cleander

اتخذت دولة أثيوبيا قرار إنشاء سد النهضة الجديد الواقع علي النيل الأزرق و
على الرغم من القلق الذي سببه هذا القرار إلا أن إثيوبيا خرجت لتطمئن
الجميع و أرجعت الهدف من بنائه إلى الرغبة في توليد طاقة كهرومائية.

و لكن تزداد مخاوف مصر و السودان من أن يفقدا كمية كبيرة من حصتهما في مياه
النيل إضافة إلى أن نقص مخزون المياه خلف السد العالي من شانه التأثير
سلبا على توليد الطاقة الكهربائية.

ومشكلة مياه النيل أثيرت كثيرا في الماضي و لعل وجود قوى الاحتلال كانت
السبب في تقسيم الدول و تخطيط حدود إقليم حوض النيل وشرق إفريقيا و قد
أبرمت في هذا الأمر عدة اتفاقيات على مر السنين.

ويعد أقدم بروتوكول أبرم بهذا الصدد ذلك الموقع بين بريطانيا وإيطاليا سنة 1891 بشأن تحديد مناطق نفوذ كل منهما في شرق إفريقيا.

وفي عام 1929 عقدت اتفاقية مياه النيل بين مصر وبريطانيا والتي بمقتضاها تم
منع بناء أو إنشاء أي سدود على نهر النيل أو البحيرات المحيطة به إلا في
حالة موافقة مصر و يأتي هذا السبب نتيجة موقع مصر كدولة مصب و من الممكن أن
تؤثر تلك المشاريع على كمية المياه التي ستحصل عليها ولعل تلك الاتفاقية
هي الأكثر إنصافا و التي ضمنت لمصر حقها المكتسب .

نص الاتفاقية:

-إن الحكومة المصرية شديدة الاهتمام بتعمير السودان وتوافق على زيادة
الكميات التي يستخدمها السودان من مياه النيل دون الإضرار بحقوق مصر
الطبيعية والتاريخية في تلك المياه.

-توافق الحكومة المصرية على ما جاء بتقرير لجنة مياه النيل عام 1925 وتعتبره جزءاً لا ينفصل من هذا الاتفاق.

-ألا تقام بغير اتفاق سابق مع الحكومة المصرية أعمال ري أو توليد قوى أو أي
إجراءات على النيل وفروعه أو على البحيرات التي تنبع سواء من السودان أو
البلاد الواقعة تحت الإدارة البريطانية من شأنها إنقاص مقدار المياه الذي
يصل لمصر أو تعديل تاريخ وصوله أو تخفيض منسوبه على أي وجه يلحق ضرراً
بمصالح مصر.

-تقدم جميع التسهيلات للحكومة المصرية لعمل الدراسات والبحوث المائية لنهر
النيل في السودان ويمكنها إقامة أعمال هناك لزيادة مياه النيل لمصلحة مصر
بالاتفاق مع السلطات المحلية.

في عام 1959 عندما شرعت مصر في بناء السد العالي قامت بإبرام اتفاقية
الانتفاع الكامل بمياه النيل و قد وقعت تلك الاتفاقية مع السودان و كان
الهدف منها الاستفادة من المنافع التي ستنتج من السد العالي و توزيعها
بالتساوي بين الدولتين. و تميزت تلك الاتفاقية بالتعاون المشترك بين
الدولتين و الاعتراف بمكانة كلتاهما و احترام الدول المجاورة من دول حوض
النيل . و حتى لا تحدث مشكلات أو نزاعات بين الدول أقرت تلك الاتفاقية 4
بنود ، الأول منها : احترام مكانة كل دولة و تاريخها و توزيع المياه طبقا
لتلك المكانة فحصلت مصر على 48 مليار متر مكعب سنويا و السودان 4 مليارات
متر مكعب سنويا.،

أما البند الثاني من الاتفاقية فكان ينص على الاستفادة من منافع السد العالي و ضرورة تقسيم تلك المنافع بين الدولتين.

ثالثا نص البند الثالث على اتفاق مصر و السودان على ضرورة إنشاء مشروعات
مشتركة للاستفادة من المياه الموجودة في المناطق المحيطة بالنيل و ذلك بهدف
زيادة نسبة المياه في النيل و تسهم الدولتين في تكلفة تلك المشروعات. أما
البند الرابع و الأخير فكان ينص على إنشاء هيئة فنية بين الدولتين دائمة
لمتابعة كل ما يخص مياه النهر و الإشراف على المشروعات المقامة.

في عام 1991 تقدمت أوغندا بطلب للبنك الدولي خاص برغبتها في إقامة محطة
كهرباء و أرادت أن يقوم البنك بتمويل ذلك المشروع و على اثر ذلك قامت مصر و
أوغندا بتوقيع اتفاقية خاص بالتزام أوغندا بعدم تـأثير ذلك المشروع على
حصة مصر من المياه أو توليد الكهرباء.

أما عن أخر اتفاقية وقعت بين مصر و إثيوبيا فيما يخص نهر النيل فكانت تلك
عام 1993 و التي وضعت إطارا بين الدولتين و ألزمت كل طرف بعدم المساس بحقوق
الطرف الأخر و الامتناع عن إقامة أو بناء اى مشروعات من شانها الإضرار
بالطرف الأخر و العمل على تعزيز العلاقات المشتركة و التعاون بين الدولتين



مصدر




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تداعيات بناء سد "النهضة" - موضوع موحد-

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 16 من اصل 49انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1 ... 9 ... 15, 16, 17 ... 32 ... 49  الصفحة التالية

 مواضيع مماثلة

-
» الأزمة السورية - موضوع موحد -
»  الأزمة السورية - موضوع موحد -
»  الأزمة السورية - موضوع موحد -
» مصادر حكومية: مصر لا يمكنها وقف بناء سد "النهضة" الأثيوبى
» الازمة الجزائرية-موضوع موحد-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019