ونقص أنه أيام غزو عبد الكريم قاسم للكويت عام 1961 كان اللواء صديق الزيبق يقود فرقة عسكرية
سودانية لإنقاذ الكويت
والسودانيون هناك يفعلون ما يجعل الكويت كلها تتحدث بدهشة رائعة وعند المطار يودعونهم والمسؤولون في المطار يدسون في يد كل عسكري ظرفاً به خمسة آلاف دينار.. وهدايا والقائد ينظر بعد التوديع والتهاني صوت القائد يزأر:
عسكري انتباه كل واحد يخت الظرف والهدايا الأخرى على الأرض
والجنود وضعوها ...
القائد يصرخ عسكري للشمال در وصعدوا الطائرة كما جاءوا... والظروف والهدايا على أرض المطار تنظر في دهشة
والكويتيون ينظرون في ذهول
و... تاريخ؟!
الجندي السوداني .. نقف اليوم تحية لكم وأنتم تقدمون أنفسكم فداءً للوطن العزيز.. ونحتفل بك اليوم
وشرشل القائد البريطانى قال بعد معركة كرري عام 1898
قتلناهم ـ لكننا لم نهزمهم والبحوث العسكرية تقول الآن:
الدول الإفريقية ما يحكم أكثرها الآن هم المتمردون الذين انتصروا على الحكومات لكن تمرد السودان يقاتل منذ خمسين سنة ولا ينتصر فهو يواجه
الجيش السوداني والكويت حررها
السودانيون وليبيا حررها أيام الحرب العالمية الثانية
السودانيون وملك الحجاز كانت فى حراسته قوة
سودانية وإثيوبيا حررها
السودانيون وحتى المكسيك وبعد 12 عشر معركة قوية حررها
سودانين والكونغو ويوغندا حافظ عليها
السودانيون وكل جيوش الخليج أسست بأيدٍ
سودانية ومعهد تدريب الكويت وهو ارفع المؤسسات العسكرية هناك يدار بأيدٍ
سودانية يوم يميز
الجيش السوداني بين ما يحفظ من أسرار وما يذاع يومها يعرف الناس أن
السودان هذا و
السوداني هذا هما من أغرب خلق الله
وسواكن قالوا إن اسمها هو سواجن وإن سيدنا سليمان كان يسجن فيها عتاة الجن واشرسهم
ولعلهم
سودانيونويكفينا الإسلام
ورماة الحدق الذين أتعبوا جيش الصحابة كانوا
سودانيين ونفخر بهم لأن خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا
وربما لهذا يمنعوننا أن نفقه
الامام محمد احمد المهدى يتسلم رئس غردون بعد معركة تحرير الخرطوم
مقاتلو من شرق السودان واول من اتبع حرب العصابات ضد الجيش الانجليذى
الخليفة فضل ود احمد يتوسط جنود
سودانين
ارمى قدام