السلطات التركية تحبط مخططاً لتنفيذ
اعتداءات بحق اللاجئينثوار سوريا يرفدون القصير بمجموعات مقاتلةالمصدر:
- دمشق، حمص- البيان
والوكالات
التاريخ: 22 مايو 2013
صورة :
1 / 3
تواصلت المعارك العنيفة في بلدة القصير بريف حمص، حيث تحاول قوات النظام السوري
وعناصر من حزب الله اللبناني اقتحامها، فيما قال الجيش الحر إنه تصدى لأحدث هذه
المحاولات، متحدثاً عن رفدها بمجموعات مقاتلة لمؤازرة الثوار فيها، في ظل بيانات
وتقارير ميدانية تظهر أن قوات بشار الأسد والحزب اللبناني تسيطر على 15 في المئة
فقط من القصير.
وأظهرت خرائط وبيانات الجيش السوري الحر الميدانية أمس أن قوات النظام تسيطر على
15 في المئة من القصير فقط.
وأفادت الخرائط أن قوات الأسد «تسيطر على المربع الأمني والحي الشرقي الذي يقع
شرق أوتوستراد حمص بعلبك، بينما يسيطر حزب الله على مصفاة مياه الشرب التي تبعد
خمسة كيلومترات عن البلدة، فيما يحافظ الجيش الحر على سيطرته على معظم أنحائها، ولا
سيما على البساتين المحيطة بالمتحلق الغربي للقصير، والذي تدور حوله معظم المعارك،
ويضم حاجزي الغيضة وسمير رعد».
وبالتوازي، أعلن الجيش الحر وصول مجموعات من مقاتليه إلى قلب القصير للمساعدة في
فك الحصار الذي تفرضه قوات النظام، وللمساعدة في التصدي للحملة العسكرية التي تشنها
قوات النظام بإسناد من حزب الله.
وكشف الثوار دخول مجموعات من كتيبتي «ثوار بابا عمرو» و«مغاوير بابا عمرو» قلب
القصير لفك الحصار، فيما تواصل القصف على القصير بالتزامن مع قدوم تعزيزات حزب الله
استعدادا لشن هجوم جديد. كما أفاد ناشطون أن القصير «تعرضت إلى قصف عنيف استخدم فيه
الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة»، مشيرين إلى أن مقاتلي المعارضة «يبدون مقاومة
شرسة، ويرفضون ترك المدنيين الذين يقارب عددهم 25 ألف شخص».
مناطق مختلفة
وفي تطورات ميدانية أخرى، قالت «شبكة شام»
والهيئة العامة للثورة إن مقاتلي الجيش الحر دمروا ثلاثة حواجز لقوات النظام على
طريق أوتوستراد دمشق- حمص المحاذي لمدينة حرستا، وسيطروا عليها بالكامل. وأشارتا
إلى مقتل عدد كبير من جنود النظام والاستيلاء على كميات من الأسلحة.
وقصف الطيران الحربي المنطقة الصناعية بحي القابون في العاصمة دمشق، وتعرض حيا
جوبر وبرزة وأحياء دمشق الجنوبية لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ
واشتباكات في حي برزة ومخيم اليرموك. وفي ريف درعا، قالت «شبكة شام» إن الجيش الحر
سيطر على المخفر 27 الحدودي مع الأردن.
كذلك، قصفت قوات النظام مدينتي طفس والحراك والغارية الشرقية بريف درعا. كما قال
الجيش الحر إنه ما زال يحاصر اللواء 52 التابع للنظام.
وفي ريف حماة، شنت قوات الجيش النظامي قصفا متنوعا على عدة مناطق، ونالت قرية
عقرب نصيبا وافرا من القذائف التي استهدفت منازل السكان الذين اضطروا إلى الاحتماء
بالمغارات والكهوف. ورصدت «شبكة شام» اشتباكات في حلب في أحياء الصاخور والخالدية
والشيخ سعد وفي محيط مبنى الاستخبارات الجوية في حي جمعية الزهراء بين الجيش الحر
وقوات النظام.
وذكرت الشبكة أن قصفا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ استهدف معظم أحياء دير
الزور، في حين شهدت محافظة الرقة اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط
الفرقة 17 شمال المدينة ومطار الطبقة العسكري.
احتجاج لبناني
وجه ناشطون لبنانيون دعوةً إلى التجمّع وسط
بيروت بعد غدٍ السبت تنديداً بما وصفوه «سلوك حزب الله الإجرامي في القتال ضدّ
الشّعب السوري». وناشد الناشطون في بيان نشروه على شبكة التواصل الاجتماعي أهالي
لبنان بقولهم : «أهلنا في بيروت وجبل لبنان والجنوب والشمال والبقاع، توجهوا بكثافة
إلى وسط بيروت للتعبير عن رفضكم للممارسات العدوانية لحزب الله المتورط في سفك دمّ
الشعب السوري، ولنصرخ معاً لا للإجرام بحق الشعب السوري الذي يمارسه حزب الله».http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2013-05-22-1.1888696