كشف وزير البترول والثروة المعدنية المصري أسامة كمال، أن وزارة الطاقة الجزائرية أبغلت نظيرتها المصرية بعدم قدرة الجزائر على إمداد مصر بكميات من الغاز المسيل خلال هذه السنة، سواء بشكل مباشر أو عبر آليات تبادل أخرى. مشيرا إلى أن الجزائر فتحت الباب للتفاوض على تصدير كميات في العام المقبل أي في 2014، مع زيادة إنتاج الغاز من بعض الحقول والآبار الجديدة.
وأوضح الوزير المصري في تصريح لوكالة الأناضول، أن الجزائر أبلغت مصر بأن تعاقداتها من الغاز مكتملة خلال العام الجاري بما لا يتيح توفير كميات تذكر لإمكانية توريدها لمصر.
وكان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل قد أكد عقب زيارته للجزائر في أكتوبر الماضي، أن بلاده المنتجة والمصدرة للغاز الطبيعي قد اتفقت على استيراد الغاز الجزائري، لكن لا تزال تتفاوض بشأن الكميات، وذلك في خطوة تهدف إلى مساعدة القاهرة على تلبية التزاماتها بعقود التصدير في وقت يرتفع فيه الطلب المحلي، حيث تقدر الفجوة بين الطلب والعرض في السوق المحلى بمصر على الغاز الطبيعي بنحو مليار قدم مكعب خلال العام الجاري تسعى الحكومة لتوفيرها عبر عقود مع قطر وروسيا.
وأشار الوزير المصري إلى أن الجزائر من الدول التي ساعدت هيئة البترول بمصر بقوة، من خلال موافقتها على زيادة كميات ''البوتاجاز'' إلى مليون طن متر، اعتبارا من أول ديسمبر الماضي مقابل 800 ألف سابقا. مؤكدا أن الجزائر من الدول الرئيسية المنتجة للغاز والبترول في شمال إفريقيا والتي ''نستهدف تعزيز علاقاتنا بها في ظل قربها من مصر''
http://www.elkhabar.com/ar/economie/334482.html