متزوجون من فلسطينيات ويعيشون في غزة منذ سنوات.. خبير أمريكي: 45 مصريًا و12 سعوديًا و14 أردنيًا و20 سوريًا يقاتلون ضمن صفوف حماس

كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 11 - 1 - 2009

أكد جون ديسكوتو الخبير في الشئون العسكرية والشرق الأوسط بصحيفة "واشنطن بوست"، أن ما يقرب من 45 مصريا و12 سعوديا و14 أردنيا و20 سوريا، بالإضافة إلى يمنيين وجزائريين يشاركون حركة "حماس" في التصدي للحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة، استنادا إلى معلومات قال إنه حصل عليها من الاستخبارات الإسرائيلية. وأوضح ديسكوتو- الذي كان يتحدث لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية أمس الأول- أن غالبية هؤلاء المقاتلين العرب متزوجون من فلسطينيات ويعيشون في قطاع غزة منذ عدة أعوام، ويشاركون "حماس" نضالها من دافع عقائدي وديني وعائلي. وأضاف أن ملايين العرب والمسلمين يطالبون حكوماتهم بالسماح لهم بالذهاب إلى غزة للمشاركة في محاربة إسرائيل، لكن الدوافع السياسية والمصالح الاقتصادية والدبلوماسية تحول دون ذلك، وهذا ما نجحت فيه الدبلوماسية الإسرائيلية والأمريكية. من جانبه، توقع الصحفي الأمريكي وارن روجرز، أن تعمل القوات الإسرائيلية خلال الأيام القادمة على تطوير أدائها الهجومي على قطاع غزة، للقضاء على "حماس" وذلك قبل بدء ولاية الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما. ولفت إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية شهدت جدلا حول استخدام الأسلحة الإشعاعية التكتيكية، وذلك في حال اكتشاف أنواع جديدة من الأسلحة تستخدمها "حماس" وصواريخ حربية ذات قوة تدميرية أكبر، بعدما نجحت إسرائيل خلال العامين الماضين في تطوير أسلحتها بواسطة أشعة جاما لاستخدامها في حروب المدن. وهذه الأشعة عبارة عن موجات كهرومغناطيسية ولها طاقة عالية جدا تجعل لها قدرة نفاذ كبيرة وتتكون من فوتونات، وتستطيع اختراق جدار إسمنتي سمكه يقترب من المتر، كما طورت ما يسمى بالصواعق الذكية، وهو سلاح يتكون من شعاع من الجسميات الدقيقة يحمل شحنات كهربية عالية يفوق ما تحدثه الصواعق الطبيعية. وقال إن إسرائيل عندما شعرت بالخطر المصري عام 2000، وإثر اشتعال الحرب الباردة بينها وبين إيران عام 2005، قامت بتطوير سلاح إشعاعي لصد الصواريخ المعادية باستخدام نظم أسلحة الطاقة الحركية التي تعمل بالإشعاع الموجهة عالية الطاقة، حيث توجه الإشعاعات من مصدر أرضي نحو الصواريخ المعادي، ونتيجة لقوة الطاقة التي تصل إلى أكثر من 2000 ميجاوات ينصهر جسم الصاروخ فينفجر في الجو. ورأى روجرز أن إقدام إسرائيل على هذه الخطوات سيكون محسوبا، لأن استخدام هذه الأسلحة مكلف جدا ولن يفيد في حرب الشوارع، حتى لو تم تطويرها واستخدامها في مثل هذه الحروب، معتبرا أن إسرائيل دخلت معركة مع خصم ضعيف لا يملك 1% من قوتها التسليحية. فيما أكد ديسكوتو، أن مطلقي الصواريخ من "حماس" نجحوا في الهروب من الرقابة الجوية الإسرائيلية، وشكلوا رعبا لدى المواطن الإسرائيلي، ما أجبر الإدارة الإسرائيلية على مطالبة المواطنين بدخول الملاجئ خوفا من إصابته بالصواريخ. وأضاف أن الأمور زادت صعوبة عندما استخدم الفلسطيني صواريخ "جراد"، حيث فشلت أنظمة وصفارات الإنذار الحديثة وإجراءات تحصين ما يعرف باسم غلاف غزة في وقفها؛ فالصواريخ تبلغ أهدافها بدرجة تتصاعد في وقتها موقعة إصابات وقتلى، علاوة على دخول حرب ميدانية تعرف باسم قتال الشوارع التي لا تطيقها القوات الإسرائيلية ضد مقاتلين يحفظون منطقتهم الجغرافية على أكمل وجه، ويجيدون التعامل مع الأسلحة الخفيفة والقتال تحت القصف الجوي http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=58698&Page=1

لويدري هذا الخبيران الحدود مع قطاعنا الحبيب فتحت لدخلت الشعوب العربية كلها


بدون استثناء من مصر والاردن الى باكستان واندونوسيا

اللهم انصر اهلنا المجاهدين في غزة

BARAKATصدقت أخوي واناء أشكرك أخوي مقاوم مصري على نقل هذا الخبرالمفرح واقول لو تكاسلت الحكومات العربية وتكاسلت فلن تتكاسل الشعوب العربية عن نصرة الأخوة في فلسطين تقبل مروري.

بس حد يقولى ايه الخطر الل شكلته مصر على اسرائيل سنة 2000