بالفيديو..قائد الجيش الثانى يتفقد القوات
فى "الجورة"..ويجتمع بمشايخ سيناء.. ويقدم واجب العزاء فى وفاة
مواطن..ويؤكد: ولادنا هيرجعوا والحق مش هيضيع.. ومساعد الرئيس: ملف
المختطفين مسئولية القوات المسلحة الثلاثاء، 21 مايو 2013 - 19:32
اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى
سيناء - محمود سعد الدين و محمد حسين و تصوير محمود الحفناوى
زار اللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى
منطقة الجورة، بشمال سيناء، وسط وفد من القيادات العسكرية والأمنية، وتفقد
الكمائن الثابتة والمتحركة، وشد من أزر الضباط والجنود لاستعادة الجنود
المختطفين.
قال قائد الجيش الثانى الميدانى فى أول تصريحات صحفية له عن واقعة اختطاف
الجنود: (ما تخافوش ولادنا هيرجعوا والحق هيرجع ومش هيضيع وإحنا شغالين وما
بنمش).
جاءت تلك التصريحات فى إطار جولة تفقدية قام بها قائد الجيش الثانى
الميدانى بعدد من الكمائن الثابتة والمتحركة لرفع روحهم المعنوية والتأكيد
على سرعة عودة الجنود المختطفين.
وكان اللواء أحمد وصفى قد اجتمع بعدد كبير من كبار مشايخ شمال سيناء بأحد
المقرات الأمنية بالعريش بمشاركة قيادات أمنية، وذلك بعد انتهاء اجتماعهم
مع اللواء السيد حرحور محافظ شمال سيناء، والذى فرضت عليه سرية كبيرة.
ورجحت مصادر، أن يكون اللقاء بغرض بحث الترتيبات الأمنية بالمحافظة، فى ظل استمرار حملة المداهمات لاستعادة وتحرير الجنود المختطفين.
كما قدم اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى واجب العزاء فى وفاة
أحد المواطنين بقرى الشيخ زويد ورفح، وذلك أثناء تواجده بشمال سيناء
للأشراف على تحرير الجنود المختطفين.
وفى إطار العمليات على الأرض ترددت أنباء أن طائرات الجيش تحلق فى قرية
صلاح الدين جنوب رفح وأنها تتابع عملية حصار المنطقة التى يتواجد بها
الجنود المختطفون بواسطة القوات البرية التى وصلت للمنطقة
فيما قال التليفزيون المصرى إن مسلحا قتل اليوم الثلاثاء، فى قصف جوى لقرية
بمحافظة شمال سيناء، التى تشهد عمليات عسكرية مشتركة لقوات من الجيش
والشرطة لملاحقة خاطفى الجنود السبعة.
وأضاف أن القوات المهاجمة ألقت القبض على ثلاثة مسلحين واستولت على ثمانى سيارات تخص العناصر المسلحة.
ومن جانبه، نفى مساعد الرئيس للحوار المجتمعى، عماد عبد الغفور، ما تداولته
مواقع إخبارية محلية بشأن تقديم استقالته عقب تصريحات نسبتها إليه انتقدت
أداء الرئاسة والحكومة تجاه أزمة الجنود المختطفين.
وشدد عبد الغفور فى تصريحات لوكالة الأناضول على أن "مؤسسة الرئاسة تتابع
بدقة الأوضاع فى شبه جزيرة سيناء واختطاف الجنود المصريين لحظة بلحظة
بالتنسيق مع القوات العسكرية".
ولم يفصح عبد الغفور حول ما إذا كانت مؤسسة الرئاسة قد منحت الضوء الأخضر
للتحرك العسكرى أم لا، وقال إن "الملف موكول للقوات المسلحة"، نافيا
"تكليفه من قبل الرئاسة بالتفاوض مع الخاطفين"، ونفى مساعد الرئيس من تردد
من تقارير محلية عن تقديم استقالته من مؤسسة الرئاسة، مضيفا "ليس صحيحا أنى
قدمت استقالتى وما زالت أمارس عملى كمساعد للرئيس وعلاقتى بالرئاسة جيدة".
ومن ناحية أخرى انطلقت، منذ قليل، مسيرة العسكريين المتقاعدين وعدد من
النشطاء المؤيدين للجيش من ميدان روكسى إلى قصر الاتحادية للمطالبة بتدخل
الجيش المصرى وإنقاذ مصر من الإخوان وتحرير الجنود المختطفين فى سيناء.
ورددوا هتافات مطالبة بنزول الجيش مرة أخرى من بينها "يالا يا جيشنا ساكت
ليه .. خطفوا ولادنا وفاضل إيه" و"واحد اتنين الجيش المصرى فين" و"الجيش
والشعب إيد واحدة" و"على فى صوتك على كمان الإرهاب هما الإخوان" و"يسقط
يسقط حكم المرشد".
رابط الفيديو
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=iGHRgnWiiwg
مصدر