إشادات واسعة بعملية تحرير الجنود
المختطفين.. الرئيس مرسى يوجه التحية للقوات المسلحة وأهالى سيناء..
والعريان: ستفشل محاولات استدراج مصر لمعارك وهمية.. وحماس تشيد بطريقة
تحرير الجنود الأربعاء، 22 مايو 2013 - 10:03
الفريق السيسى
كتب محمد السيد وأحمد عبد الباسط وأحمد الجندى
توالت العديد من ردود الأفعال عقب إطلاق سراح الجنود المصريين
المختطفين السبعة بسيناء، نتيجة جهود المخابرات الحربية المصرية بالتعاون
مع شيوخ قبائل وأهالى سيناء الشرفاء، حيث سارع البعض إلى تقديم التحية
والشكر لجنود القوات المسلحة .
وعلق الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية قائلا: "تحيا مصر عزيزة أبية.. فى انتظار وصول أبنائى الجنود بعد عودتهم سالمين".
ووجه الرئيس فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى
"تويتر" التحية إلى قيادات وجنود القوات المسلحة والشرطة قائلا: "تحية إلى
قيادات وجنود القوات المسلحة، الشرطة، المخابرات العامة والمخابرات
الحربية".
وقال النائب البرلمانى مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع إن الجيش
المصرى نجح فى التفاوض فى الإفراج عن كافة الجنود المختطفين، موضحا بأنه
وصلوا إلى القاهرة منذ قليل، وأضاف أن الشئون المعنوية دعت المراسلين
العسكريين فى وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء إلى مؤتمر صحفى عالمى.
وأوضح قائلا: "أنها جهود جهاز المخابرات الحربية وحسم اللواء أحمد وصفى
قائد الجيش الثانى وشيوخ القبائل وأيضا بمساعدة الشرطة المصرية، وكانت تلك
وجهة نظر الفريق أول السيسى التى أعلنها أمام الرئيس مرسى منذ البداية حيث
قال إن الخاطفين لن يسلموا إلا إذا شعروا بقوة الجيش وجديته، الجيش رد
كرامة مصر".
وتابع بكرى "الذين عارضوا العملية العسكرية منذ البداية خوفا من ردود
الأفعال وجبنا من المواجهة عليهم أن يراجعوا أنفسهم وأن يدركوا أن وحوش
الجيش المصرى ورجال الشرطة الأبطال لقد مورسوا الضغط على الإرهابيين عبر
التهديد باستخدام كل أنواع القوة، مما اضطرهم إلى الاستسلام للأمر الواقع،
وآخر المعلومات تقول إن الجيش وجد المختطفين بالقرب من منطقة بئر لحسن
بالقرب من مطار العريش".
وقال الدكتور موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسى لحركة حماس، إن الطريقة
التى تم بها تحرير الجنود المصريين المختطفين السبعة بسيناء نتيجة لجهود
المخابرات الحربية بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالى سيناء تستحق الإشادة.
وتساءل موسى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى
"تويتر" قائلا، هل يعتذر أو يتوقف أولئك الذين لا هم لهم سوى اتهام قطاع
غزة بعد تحرير الجنود السبعة؟.
وقال الدكتور باسم خفاجى المرشح الرئاسى السابق: "الحمد لله على تحرير
الجنود أرجو ألا ننسى أهمية تنمية سيناء وحل مشكلات أهلها وتطوير بناها
التحتية وفرص الاستثمار بها لا تنتظروا كارثة أخرى".
وأكد محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب السابق، على أنه يجب كشف المتورطين فى
عملية خطف الجنود والمحرضين على ذلك للرأى العام، مضيفا أنه من حق الشعب
المصرى أن يعرف الحقيقة.
ووجه أبو حامد فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى
"تويتر" رسالة إلى القوات المسلحة قائلا: "بعد العثور على الجنود
المخطوفين فى الصحراء هل تم القبض على الخاطفين ومن هم ومن المحرض".
ووجه الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة التحية للرئيس
محمد مرسى بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس الأعلى للشرطة
والفريق عبدالفتاح السيسى وكلاً من رئيس الإركان وقائد الجيش الثانى ووزير
الداخلية اللواء محمد إبراهيم، لجهودهم المبذولة فى عملية تحرير الجنود
السبعة المختطفين.
وأكد العريان على أن كل محاولات الوقيعة واستدراج مصر لمعارك وهمية ستفشل بعيداً عن المعارك الحقيقية وهى معارك البناء والتنمية.
وقال الدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستورى، إن المصريين تنفسوا الصعداء
وارتفعت أيديهم شكرا للسماء بعد خبر إطلاق سراح الجنود المختطفين فى سيناء،
دون إراقة نقطة دم واحدة، موضحا بأنه تم الالتزام بتعليمات الرئيس
والمحافظة على أرواح الخاطفين والمخطوفين، وأن تحرير الرهائن تم عن طريق
عملية مخابراتية نظيفة تماما عبر التفاوض بواسطة مشايخ سيناء، التفاوض يعنى
المقايضة.
وأضاف محمد نور فى تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا:
"والبدائل المتاحة للمقايضة هى مقايضة الرهائن والتعهد بسلامة الخاطفين
وعدم ملاحقتهم، ومقايضة الرهائن مقابل تخفيف الأحكام الجنائية عن بعض
المحكوم عليهم من الجهاديين، ومقايضة الرهائن بفدية من المال، والبديل
الأخير مستبعد، والبديل الأول والثانى مستهجنان فأين الحقيقة؟".
وتابع محمد نور "نحن فى انتظار البيان الرسمى الذى نرجو أن يجيب بصدق على
كل التساؤلات، والأهم من هذا هل سيتم تطهير سيناء من الإرهاب مع هدم
الأنفاق أم ستعود الدولة المصرية من سيناء فرحة بغنيمتها انتظارا لمأساة
قادمة؟".
مصدر