أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
أنا أعتبر هذا الموضوع إعتراف بفضل جيش إنحاز لنا و حمانا كتونسي فخور بجيش بلاده و أعلم أنه من نوعية الموضيع المملة التي لا يريد أحد قرأتها لكني أرجو منكم فقط أن تتطلعوا عليه لتعرفوا ما عاناه الجيش التونسي و لأخذ العبرة لأن ما حدث معه قادر يمكن أن يتكرر في أي بلد وشكرا
المتأمل في التاريخ يعلم أن الجيوش لا تقاس بتجهيزها و تسليحها بل بعقيدتها و صمودها وبطولتها، وهذا ما أكده الجيش الوطني التونسي في رحلة كفاحه على مدى عقدين من الزمن كان فيها نموذج حي للصمود و أبى أن يركع لغير الله و أن يقدم ولائه لغير وطنه فهو الوحيد الذي كافح عندما صافح الجميع أيد الخونة الذين إستباحوا الوطن و حقوق شعبه
ملاحظة: الصورة ملتقطة قبل سقوط بن علي
جندي يأدي التحية لجنازة أحد شهداء الثورة
شهدت سنة 1987 حدوث الإنقلاب الأبيض المسمى تحول 7 نوفمبر و سعى هذا النظام إلى التحكم في كل مفاصل الدولة و مؤسساتها و قد نجح في تركيعها بإستثناء المؤسسة العسكرية التي لم تقبل بتقديم ولائها لغير الوطن و وهنا بدأت رحلة معاناته وأصبح عدو النضام الذي سعى إلى تدميره وزعزعته لخوفهم منه بإعتباره قوة منحازة للشعب و الوطن فقلص هذا النظام الميزانية العسكرية إلى حولي 2% و مقابل أكثر من 12% لوزارة الداخلية التي كانت سلاح القمع ضد الشعب التونسي ورغم هذه الميزانية صمد الجيش بفضل حسن تنظيمه و أكثر من ذلك أن الجيش التونسي إستطاع تخصيص جزء منها لتحسين البنية التحتية في المناطق المهمشة ومساعدة من أهملهم النظام الإستبدادي وذلك على حساب تحديث معداتها و توفير مزيد من سبل الرحة لجنودها
جرافة تابعة الجيش توزع قوارير الغاز على متساكني عين دراهم
وأمام عدم نجاح سياسة التهميش بدأت الحكومة السابقة مرحلة الضربات المباشرة للعنصر البشري الذي يمثل أساس المؤسسة العسكرية ففي سنة 1991 حدثت أكبر مهزلة في تاريخ تونس فقد سدد النظام الإستبدادي ظربة موجعة و قاضية للمؤسسة العسكرية في قضية سميت بقضية براكة الساحل حيث تم التخلص من خيرة كفاأت الجيش التونسي وهم 244 عسكريا بريئا من ضباط سامين (26) وضباط (90) وضباط صف ورجال جيش (128) عن طريق إتهامهم بالتخطيط للإنقلاب و حبسهم و تعذيبهم . كان العسكريين المظلومين شهود حق على جرائم النظام السابق الذي الزمهم الصمت الكامل قرابة العشرين سنة حيث تم ايقافهم منذ افريل عام 1991 وتواصلت عملية الايقاف الى غاية شهر جويلية من نفس السنة مرورا بالندوة الصحفية الشهيرة التي انعقدت يوم الاربعاء 22 ماي 1991 بوزارة الداخلية وقام خلالها عبد الله القلال وزير الداخلية بكشف خيوط المؤامرة المزعومة التي نسبت لهم في محاولة لتدمير المؤسسة العسكرية عن طريق ظرب جيل كامل من أفضل ما تملك وبعد ضرب الجيل الأول سنة 1991 تم تكرير الأمر سنة 2002 لتدمير و تصفية جيل ثاني من قيادات الجيش تمثل في إغتيال 13 من قادة الجيش في حادث مروحية مدبر يحيط بظروفه العديد من الغموض و التناقضاط نذكر منه الأتي: 1 هل يعقل أن يجتمع إطارات عسكرية رفيعة المستوى من مناطق مختلفة تقع في شمال البلاد و جنوبها ومن قواعد عسكرية مختلفة في مروحية واحدة ؟ 2 المروحيات العسكرية الموجودة في تونس بالكاد تستوعب 13 جندي فما بالك بإطارات وجب توفير نسبة من الرفاهية لهم وهذا متبع حتى في أفقر بلدان العالم فما بالك ببلد محترم الأمكانيات مثل تونس !
لكن ورغم كل هذه الظربات و التهميش بقيت المؤسسة العسكرية صامدة و محافظة على قناعاتها و إنحيازها لشعبها إلى أن قامت ثورة 14 جانفي التي ناصر فيها الشعب التونسي و تمكنوا سويا من خلع النظام بفضل الله الذي يمهل ولا يهمل و الذي ينصر المظلوم و يهلك الظالم و لا يزال الجيش الوطني إلى اليوم منتسرا في الشوارع يحمي أمن وطنه رغم أن مكانه الطبيعي في الثكنات .
ابن الخضراء
لـــواء
الـبلد : العمر : 34التسجيل : 22/11/2012عدد المساهمات : 2680معدل النشاط : 3185التقييم : 269الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: كفاح جيش الجمعة 29 مارس 2013 - 9:07
من المشاهد التي لن ننساها للجيش أيام الفيضانات والسيول في جندوبة امرأة حامل تقطعت بها السبل ....... و فجأة تحط مروحية الجيش ويتم نقلها الى المستشفى على جناح السرعة للأسف جيشنا فقد خيرة ضباطه مرتين في الحادثة المريبة بمجاز الباب وفي المسرحية سيئة الاخراج لانقلاب براكة الساحل وتم تهميشه في عهد بورقيبة تماما وكذلك في عهد بن علي الذي وضعه موضع العدو لكن رغم نقص التمويل والتجهيزات اتجهت القيادة الى تكوين العنصر البشري تكوينا غير مسبوق واستعاد الجيش بريقه بعد الثورة وابرمت صفقات عدة منها ما اعلن ومنها مالم يعلن عنه كما تم فتح باب النتداب ليتجاوز عدد القوات العملة عما قريب ان شاء الله ال100 ألف الجيش بعد الثورة من حسن الى أحسن وهو باذن الله في الطريق ليبكون قوة مغاربية وختاما تقييمان لك اخي
من المشاهد التي لن ننساها للجيش أيام الفيضانات والسيول في جندوبة امرأة حامل تقطعت بها السبل ....... و فجأة تحط مروحية الجيش ويتم نقلها الى المستشفى على جناح السرعة للأسف جيشنا فقد خيرة ضباطه مرتين في الحادثة المريبة بمجاز الباب وفي المسرحية سيئة الاخراج لانقلاب براكة الساحل وتم تهميشه في عهد بورقيبة تماما وكذلك في عهد بن علي الذي وضعه موضع العدو لكن رغم نقص التمويل والتجهيزات اتجهت القيادة الى تكوين العنصر البشري تكوينا غير مسبوق واستعاد الجيش بريقه بعد الثورة وابرمت صفقات عدة منها ما اعلن ومنها مالم يعلن عنه كما تم فتح باب النتداب ليتجاوز عدد القوات العملة عما قريب ان شاء الله ال100 ألف الجيش بعد الثورة من حسن الى أحسن وهو باذن الله في الطريق ليبكون قوة مغاربية وختاما تقييمان لك اخي
لو قبل الجيش التونسي أن ينحاز لنظام بن علي لكان وضعه أفضل بكثير و لكان كما قلت قوة مغاربية أما بورقيبة فهو معذور فتونس بعد الإستقلال كانت تنفق أكثر 20% من ميزانيتها على التعليم كما أنشأ بنية تحتية محترمة أجبرته على تهميش الجيش وليس كبن علي الذي إشترى طائرة رئاسية يعادل ثمنها سرب ف 16
الـبلد : العمر : 34التسجيل : 22/11/2012عدد المساهمات : 2680معدل النشاط : 3185التقييم : 269الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: كفاح جيش الجمعة 29 مارس 2013 - 10:19
tn-army كتب:
ابن الخضراء كتب:
من المشاهد التي لن ننساها للجيش أيام الفيضانات والسيول في جندوبة امرأة حامل تقطعت بها السبل ....... و فجأة تحط مروحية الجيش ويتم نقلها الى المستشفى على جناح السرعة للأسف جيشنا فقد خيرة ضباطه مرتين في الحادثة المريبة بمجاز الباب وفي المسرحية سيئة الاخراج لانقلاب براكة الساحل وتم تهميشه في عهد بورقيبة تماما وكذلك في عهد بن علي الذي وضعه موضع العدو لكن رغم نقص التمويل والتجهيزات اتجهت القيادة الى تكوين العنصر البشري تكوينا غير مسبوق واستعاد الجيش بريقه بعد الثورة وابرمت صفقات عدة منها ما اعلن ومنها مالم يعلن عنه كما تم فتح باب النتداب ليتجاوز عدد القوات العملة عما قريب ان شاء الله ال100 ألف الجيش بعد الثورة من حسن الى أحسن وهو باذن الله في الطريق ليبكون قوة مغاربية وختاما تقييمان لك اخي
لو قبل الجيش التونسي أن ينحاز لنظام بن علي لكان وضعه أفضل بكثير و لكان كما قلت قوة مغاربية أما بورقيبة فهو معذور فتونس بعد الإستقلال كانت تنفق أكثر 20% من ميزانيتها على التعليم كما أنشأ بنية تحتية محترمة أجبرته على تهميش الجيش وليس كبن علي الذي إشترى طائرة رئاسية يعادل ثمنها سرب ف 16
سياسة بن علي أخي مقتبسة أساسا من سياسة بورقيبة الذي أنفق على الداخلية في وقته مليارات الدولارات وأهلها لتصبح قوة استخبارية وتنفيذية كبيرة في حين كان الجيش يشعر بالحسرة و النقمة على من همشه رغم مالديه من قدرات وهو سبب من أسباب انحياز الجيش الى الشعب في الثورة بالمناسبة هل تعلم ثمن الطائرة الرئاسية أخي ؟ انه 320 مليون دولار أي ما يساوي 510 مليار من مليماتنا ههههههههه ثمن 10 مقاتلات F15 strike eagle كما يملك 234 سيارة ذات ماركات عالمية من نوع «بورش» و«فيراري» و«رولس رويس» اضافة الى القصور والفيلات والأراضي وغير ذلك من المنقولات دون أن ننسى الطائرة الرئاسية الثانية يعني مايكفي لاعادة تجهيز الجيش ههههههههه برا الله لا تربحك يا بن علي