المحور اليومي» تنشر تفاصيل مثيرة حول نشاط المخابرات الأمريكية في الجزائر وإفريقيا
منظمة عملاء «أوباما» تستغل المهاجرين السريين والإرهابيين التائبين
«cia» تدرّب مرتزقة أفارقة من أجل اختراق القاعدة تمرينات على القتل بالسموم وتعليم ديني ورصد أهداف القصف الجوي منظمة «عملاء أوباما» هي آخر خلايا التجسّس، من صنع وكالة الاستخبارات الأمريكية، مهاجرين أفارقة سرّيين، مقيمين بالضفة الأخرى من المتوسط بطريقة غير شرعية، وإرهابيين تائبين من الجزائر، هم قوام هذه الشبكة المنظّمة التي جرى الإعداد لها منذ شهور، 10 أمراء بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التوحيد و الجهاد، أنصار الدين، وكتيبة الملثمين هم هدف منظمة «عملاء أوباما» والـ «سي آي آي»، أما المخطط الاستراتيجي الجديد للبنتاغون لتوجيه غارات جوّية ضد الأهداف الإرهابية المذكورة فتنفرد «المحور اليومي» بنشر خباياه وتفاصيله المثيرة. الـ«سي آي آي» تفعّل «بنك الأهداف الأمريكي» على الميدان رغم اتفاق الجزائر مع الولايات المتّحدة الأمريكية حول عدم تدخل الـ«سي آي أي» في الأراضي الجزائرية، فقد أشارت مصادر أن احتمال تعرض الأمير المزعوم لتنظيم القاعدة درودكال لمؤامرة استخباراتية أمريكية يبقى واردا وقويا، وأضافت أنّ من شأن هذا الإجراء أن يدفع القوات الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية لاتّخاذ إجراءات علنية على الأرض للقضاء على مختار بلمختار رفقة يحيى أبو الهمام، حيث قرّرت الولايات المتحدة الأمريكية توجيه ضربات جوّية مؤلمة لـ «القاعدة في بلاد المغرب»، ولكتائب الصحراء في التنظيم، ويتضمن ما سُمي بنك الأهداف الأمريكي أكثر من 10 من أمراء في القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، حركة التوحيد والجهاد، أنصار الدين و كتيبة الملثمين، وتهدف أمريكا من وراء إماطة التجميد عن بنك أهدافها باتّجاه تحركات في الميدان إلى القضاء على مختار بلمختار، الذي أدرجته ضمن قائمة أخطر الإرهابيين على الأمن القومي الأمريكي، التي ضمت في وقت سابق أسامة بن لادن، الظواهري، العولقي والزرقاوي، وضمّت القائمة أبا الهمام وعبد المالك درودكال. قاعدة «رامشتاين» في حالة استنفار لتوجيه ضربات جوّية ضد القاعدة ستكون قاعدة «رامشتاين» الواقعة جنوب غرب ألمانيا، التي تحاط فيها كل العمليات الأمريكية بسرّية تامة، موقع انطلاق الهجمات الجوّية، التي تعتزم الولايات الأمريكية توجيهها ضد أهداف لتنظيم القاعد في بلاد المغرب الإسلامي والساحل، أين يجري التخطيط لمهمات في إفريقيا من إحدى مراكز التحكم فى الطيران بهذه القاعدة العسكرية الأمريكية، وسيكون نظام الأقمار الصناعية، الذي تتوفر عليه «رامشتاين» أداء الهجوم عن طريق تحكم الطيارين في الولايات المتحدة الأمريكية فى الاتصال بالطائرات دون طيار فى المنطقة التي تنفذ فيها المهمة بإفريقيا، وسبق لصحف ألمانية قد اخترقت بعض السرّية التي تكتنف ما يدور داخل القاعدة الأمريكية، مؤكدة أن السلاح الجوي الأمريكي يتحكم فى غارات بطائرات دون طيار فى ليبيا عبر قواعده فى ألمانيا، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل، حول دور قاعدة «رامشتاين» فى تلك المهمات، بسبب السرّية، في وقت أعلن فيه الجيش الأمريكي أن مسؤولية جميع العمليات العسكرية في إفريقيا تقع فى اختصاص القيادة الإفريقية الأمريكية «أفريكوم»، التي تتخذ من مدينة شتوتجارت الألمانية مقرا لها منذ عام .2008 cia تكوّن مئات المرتزقة المهاجرين سرّيا لاختراق القاعدة أخضعت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية « سي آي آي» بالتعاون مع قوات «دلتا فورس» المتخصصة في العمليات الخاصة، مئات المهاجرين السريين لبرنامج تدريبي بين عامي 2006 و2009 ، من أجل العودة إلى بلدانهم، والعمل ضد تنظيم القاعدة في إفريقيا، وأطلق على هؤلاء المرتزقة أو منظمة العملاء تسمية «أوباما»، التي تشبه طريقة عملها ما درجت عليه وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من نشاطات في أمريكا اللاتينية، دول المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، السودان، تشاد، الصومال، إيريتيريا، كينيا، النيجر، نيجيريا، مالي، موريتانيا، السنغال، بوركينافاسو، ساحل العاج، التوغو، سيراليون،غينيا، ليبريا والبينين، ويهدف مشروع « سي آي آي» إلى القضاء على تنظيم القاعدة في إفريقيا، دول شمال الصحراء، المغرب العربي والصومال عبر نشاط التجسس وانخراط عملاء المخابرات في عصابات التهريب في الصحراء الكبرى، واقتفاء أثر الجماعات الإرهابية بمسلمين سود يمكنهن الالتحاق بالجماعات الإرهابية في الصومال وتشاد والساحل الإفريقي. وقضى هؤلاء المرتزقة التابعين بشبكة التجسّس «أوباما» فترات تدريب تراوحت مدتها بين عام و30 شهرا في معسكر تدريب سري أمريكي يقع في إسبانيا، وتهدف الولايات المتحدة الأمريكية من وراء تدريب هؤلاء الأفارقة كمرتزقة ضمن جهاز استخباراتها إلى مطاردة تنظيم القاعدة في الدول الإفريقية، لكن هذه المرّة بمواطنين أفارقة مدربين على التجسس والعمليات الخاصة، كما خضع الأفارقة الذين تم اختيارهم من المسلمين من عدة دول خاصة جنوب الصحراء لبرنامج تدريب عسكري وتدريب أمني، تضمن عمليات قتل بالسموم وتحديد مواقع أهداف من أجل قصفها جوا، فضلا على تعليم ديني يصعّب على زعماء القاعدة اكتشاف أمرهم. عين الـ«سي آي آي» على التائبين بالجزائر لتجنيدهم كعملاء وبالتوازي مع برنامج تجنيد وتدريب مرتزقة عملاء «أوباما» من الأفارقة المهاجرين بطريقة سرّية، الذي خصصت له الولايات المتحدة الأمريكية أموالا ضخمة لتحقيق الأهداف المسطّرة من وراء اختراق تنظيم القاعدة ومختلف المجموعات الإرهابية المنتشرة عبر الـ22 بلدا إفريقيا، تعتمد واشنطن على برنامج ثان، يرمي إلى تجنيد عملاء جزائريين، واختارت أن يكونوا من فئة الإرهابيين التائبين من النشاط ضمن الجماعات الإرهابية خلال سنوات التسعينات، فضلا على فئة النشطاء الإسلاميين في دول إفريقية أخرى، ومهمّة هؤلاء المرتزقة ستكون اختراق الجماعات المتعاطفة مع القاعدة وتدميرها من الداخل والتجسس عليها. فاطمة الزهراء حاجي
http://www.elmihwar.com/index.php/nat/item/4045-2013-06-16-22-27-27