سيناريو الحرب – سوريا لن تحتاج ايران او روسيا في صد الهجوم عليها - روزانا رمّال ذكرت المعلومات الخاصة بشبكة توب نيوز الواردة من العاصمة القطرية الدوحة ان الطائرات الاميريكية الحربية لا تفارق سماء العاصمة هذا ما يوضع حسب التقديرات في نطاق التحضيرات و الاستعدادت الاميريكية الغربية للهجوم على سوريا في الساعات المقبلة حيث سيتخذ هذا الهجوم سيناريو قد يتدحرج بشكل غير مضمون . ماذا لو وقعت الحرب؟ و ما هو السيناريو ... اذا اتخذت الولايات المتحدة قرارها بالحرب على سوريا فان الذي لا شك فيه هو ان الاخيرة سترد على اي اعتداء او هجوم حسبما جاء على لسان الاسد في غير مرة و اخيرا وزير خارجيتها وليد المعلم المعلومات الاميريكية العسكرية الاستخبارية جاءت في غير مرة مغلوطة منها اثناء مراحل الازمة السورية ما تسبب بفشل المجموعات المسلحة في عدة معارك كانت بالنسبة للغرب الضربة القاتلة للنظام السوري و اليوم فان الولايات المتحدة الاميريكية تتجه نحو نفس التقديرات المغلوطة تتجه التقديرات و المعلومات الى ان الهجوم الاميريكي سيكون من البحر عبر البوارج الحربية الاميريكية و صواريخ توماهوك التي ستتجه الى العمق السوري اضافة الى القصف من قواعد اميريكية و قطرية نحو اهداف محددة و مدروسة . ياتي الرد السوري المحسوب الذي لطالما تعامل مع هكذا سيناريوهات عسكرية مفترضة حيث لم تستخدم سوريا في حربها على الارهاب اي من الترسانة الصاروخية بينها الاسلحة الايرانية و الروسية المدمرة بين صواريخ اس 300 و ياخونت اضافة الى صواريخ جاهزة للاطلاق على اي هدف تحدده البحرية او الغواصات السورية او منصات الصواريخ الجاهزة للتعامل مع اي فرضية و هذا ما يقلق الغرب .. حال نشوب هذه المواجهة ستتصدى الرادارات و البطاريات السورية الحديثة التي تجهزت للتعامل مع اي حرب اقليمية على المستوى المطروح و ستسقط الصواريخ السورية المضادة للطائرات الطائرات الاميريكية الحربية بنسبة قادرة على احداث صدمة في الجسم العسكري الاميريكي و ارباك القادة العسكرية الاميريكية و حلفائها من الناتو بحيث لن تعود القدرة على السيطرة على خسائر الحلف الاميركي الغربي ممكنة . كل ذلك و روسيا لم تتدخل و لا ايران فسوريا قادرة على التصدي للهجوم الذي اعدت له منذ بداية الازمة السورية حيث الذريعة واردة في اي وقت حسب تقديرات قيادات اركان الجيش السوري من هنا فان اي تدخل روسي او ايراني لن يكون واردا بحجة اسناد او دعم لسوريا التي لن تتوقف عن المفاجئات , هذه المفاجئات التي قد تستمر الى مرحلة قد لا يتحملها الخصوم تاخذه الى المبادرة لوقف الحرب بنفسه بعد ما باتت مستنقع و ربما هذا ما يفسر الموقف الروسي الذي وصفه بعض الموالين للنظام بالغير مفهوم عبر سيرغي لافروف ان "روسيا لن تحارب احدا فروسيا تعرف انها اتمت مهمة صفقات التسليح و ايران كذلك بحيث ان الجيش السوري ووحداته المختلفة قادرة لوحدها ان تتصدى لاكثر من جبهة و معها جبهة اسرائيل التي قد لا يلجاء الجانب السوري الى تحريكها بداية كما هو متوقع كنتيجة للضغط او الارباك الذي يتوقعه الحلف الغربي انما يحركها بالوقت و الزمان المناسبين خصوصا و ان الغرب سيعمد الى ابعاد اسرائيل قد الامكان عن المواجهة فيتضاعف القلق من الرد السوري عند الجبهة الاسرائيلية اضعاف و في كل هذا مصلحة روسية باغراق الاميريكيين في مستنقع اخذته اليه المعلومات الاستخبارية المغلوطة كما في كل مرة . هذا الفشل بالمواجهة سيمتد الى فتح الاحتمالات كافة و بسرعة امام اسقاط الحكم الاردني الحالي حيث ستتحرك معارضة الداخل بشكل دراماتيكي تنشغل فيه المملكة الاردنية اضافة الى الساحة التركية التي ستكون على موعد مع انفجار يحترق فيه نظام حزب حزب الحرية و العدالة في حرب ان وقعت لن تسلم من نارها دول الجوار السوري التي تدخلت مباشرة بالازمة فيها بالتاكيد .. |