بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الرابع عشر من موسوعة صور الحرب العراقيه - الايرانيه " حتى لاننسى "
مــن أبـــطال الــقادسية .... مــجموعة مــن ضــباط و مـتقاتلي ألــجيش الــعراقي الــباسل فــي سدي كان عام 1985م .
مــن أبـــطال الــقادسية .... الشهيد البطل العميد عبد الرزاق محمد الطائي استشهد في جبل كردمند عام 1986م في القادسية الثانية .... حاصل على وسام الرافدين عام 1973م في المعركة التي خاضها الجيش العراقي البــاسل دفاعا عن الجولان السوري فهو صاحب المهمة والعملية التي قام بها الــجيش الــعراقي الــباسل انذاك ضد الصهاينة واوقع فيهم خسائر فادحة ونجح في صد الهجوم ....حاصل على سبع انواط شجاعة في القادسية الثانية ....
ملاحظة : الــصورة عــندما كــان عــقيد ....
الرائد الدرع منعم ضامن علي ....
مواليد 1949م تكريت
خريج الكلية العسكرية دوره 49 الــبطلة
شغل منصب امر رعيل دبابات في اللواء المدرع السادس ابن الوليد اول لواء مدرع عراقي شارك في حرب تشرين/أكتــوبر الــمجيدة 1973م
خاض معارك شرسة على ارض الجوﻻن لصد هجوم اللواء اﻻسرائيلي غوﻻني على محور القنيطرة وتل الحرة و تم تكبيد الصهاينة خسائر فادحة و نجح الجيش الباسل في صد الهجوم .
شغل منصب آمر سرية دبابات ضمن كتيبة دبابات تموز في لواء الحرس الجمهوري 1973م الى 1980م
شارك في الحرب العراقية الإيرانية " القادسية " في القاطع الجنوبي وجرح على اثرها .... منح اجازة للعلاج والراحة حيث قام بقطع اجازته والتحاقه في الجبهة حال سماع اخبار هناك عمليات تعرضيه على القاطع الذي كان يقاتل فيه والتحق الى جبهة القتال ونال شرف الشهادة وهو يدافع عن مدينة الخفاجية في معركة الخفاجية اﻻولى ضمن تشكيلات الفرقة المدرعة التاسعة العراقية وتصدت الى الفرقة " 92 " والفرقة " 77 " الفارسية ونال شرف الشهادة بتاريخ1981/1/5م ....
مــــن أبـــطال الـــقادسية .... الــشهيد الـــبطل الــعقيد خزعل حــديد عــزيز أحد ضــباط ألــجيش الــعراقي الــباسل الــذين أرعــبو ايران في حــرب الــقادسية .... الــصورة بــعد الاستيلاء على بـعض الـغنائم مــن الــعدو الــايراني فــي أحدى مــعارك حــرب الــقادسية ....
مــن أبـــطال الــقادسية .... المرحوم العميد قوات خاصة نعيم محمود خلف الأعظيماوي السامرائي الصورة في بحيرة الأسماك
1987م ....
أول أمر فوج بالجيش العراقي برتبة نقيب ....
قاتل في جميع قواطع الجيش العراقي الباسل من شماله الى جنوبه ....
اذيع من قبل اذاعات العدو بانه اسر وقتل في مواضع عديده لهز صفوف جنوده لما اذاقهم من ويلات القتال والصمود دفاعا عن الارض والعرض ....
مـــن أبـــطال الــقادسية ..... رجال كتيبة مدفعيّة الميدان " 64 " ..يتوسطهم امر الكتيبه .. المقدم يوسف العيّاش رحمه الله .. الفاو ..1986م .. رأس البيشه ... صيف من الملح و الدم والرصاص ...
مــن أبــطال الــقادسية .... قاطع الفيلق الاول البطل حلبجه 1987م ..
مــن أبـــطال الــقادسية .... الرائد البطل الدكتور عدنان عبد الله مصطفى استشهد وهو في طريقه للالتحاق بوحدته في شهر رمضان سنة 1987م وكان شاعر كلية طب الموصل من مواليد 1953م ....
مــن أبـــطال الــقادسية .... صــقور الــجو .... المرحوم الشهيد البطل المقدم الطيار مجيد احمد عبد الله الحسوني استشهد في 13-11-1993م ....
المرحوم الشهيد البطل النقيب الطيار رعد عبد الرزاق استشهد بتاريخ 1-12-1990 اثناء الواجب في قاعدة سعد الجوية ....
مـــن أبــطال الــقادسية .... الشهيد الملازم الطيار فاضل دهام ابراهيم الحسن استشهد سنة 1989م سقوط طائرته اثناء الواجب في منطقة مكيشيفه ....
مـــن أبــطال الــقادسية .... اللواء الثالث قوات خاصه .... الملازم اول قوات خاصه حرس جمهوري حارث الجبوري ... والملازم اول سيف وقاص العبيدي .... و الشهيد الملازم فالح حسن علوان قتل على يد مليشيات ايرانيه عام 2007م .... و الشهيد الملازم صدام نجم الغريري الذي استشهد في معركه الميلاد الميمون ....
من أبطال القادسيّه .... المقدم يوسف العيّاش ..رحمه الله ..آمر كتيبة مدفعيّة الميدان 64 ..و التي لقّنت العدو درساً لن ينساه في معركة الفاو ...كان من أشجع ضبّاط الجيش العراقي ..جرح في أكثر من معركه ..وكان يرفض الإخلاء حتى يكمل واجبه المقدّس ..خريج الدوره 49 ..الكلّية العسكريّه ....
مــن أبـــطال الــقادسية .... صــقور الــجو .... المرحوم الشهيد البطل المقدم الطيار مجيد احمد عبد الله الحسوني استشهد في 13-11-1993م ..
معركة سربيل زهاب
مدينة سربيل زهاب من المدن القريبة من الحدود الغربية لإيران، في القطاع الشمالي. وهي ذات أهمية خاصة في هذا القطاع، لوقوعها على طريق عام من أهم الطرق في المنطقة، يصل ما بين بغداد وطهران. كما أنها تتوسط مدينتَي قصر شيرين وكرمنشاه، على الطريق نفسه. وتستمد أهميتها من كونها تتوسط منطقة جبلية وعرة، تجعل الحركة عبْر الطريق ضرورية. ويحيط بها تلال وجبال ووديان، كما يتخللها مناطق ذات تموجات (ثنيات أرضية) ومناطق منبسطة (مفتوحة). ويحيط بحوض سربيل زهاب خمس تلال، تسطير عليه وتكمن أهمية الحوض في اتساعه، لحشد قوات داخله، يصعب ملاحظتها من الجانب الغربي، وهو ما استغله الإيرانيون في هذه المعركة.
حشد الإيرانيون قواتهم في حوض سربيل زهاب، مستغلين طبيعة الأرض، لشن هجوم مضادّ، بهدف استعادة قصر شيرين والوصول إلى الحدود الدولية، غرباً. وهو ما يحقق عزل القوات العراقية في القطاع الشمالي. وتكونت القوات المعبأة للمعركة من مجموعة قتال من المشاة (حتى لواء مشاة)، مدعمة بكتيبة دبابات ومدفعية مضادّة للدبابات، ووحدات إسناد ومعاونة أخرى.
اتخذت القيادة العراقية المبادأة، وأمرت قواتها في القطاع بالاستعداد للاضطلاع "بضربة إجهاض"، بالهجوم على القوات الإيرانية في مناطق تجميعها، في حوض زهاب، إذ أفادت عناصر استطلاعها بالحشد الإيراني الكبير، مما يدل على تأهب إيران لعمل تعرضي (هجومي) واسع النطاق في المنطقة، فطنت القيادة العراقية لأهدافه. لذلك، كان من المهم إجهاض الهجوم، والحيلولة دون وقوعه.
وضعت القيادة العراقية الميدانية خطتها، على أساس التقدم على ثلاثة محاور، من اتجاهات مختلفة، مما يصعب على الخصم كشف نيات هجومها وأهدافه أو تقدير قوّته الحقيقية. وتلتقي الأرتال الثلاثة، في حوض الزهاب.
في ليلة 27/28 أبريل، تقدمت الأرتال الثلاثة، كالآتي:
أ. الرتل الأول: يتقدم إلى زرنجو، ويهاجم الإيرانيين فيها. ثم يطور هجومه في اتجاه قلعة بلاغ، ويستولي عليها، بعد طرد الإيرانيين منها. ثم يتقدم نحو المرتفعات الشمالية لبياكو.
ب. الرتل الثاني: يتقدم إلى جبل سي سر، ويستولي عليه ويؤمنه، ثم يواصل تقدمه إلى بابا إسكندر، ويسيطر على المنطقة بينهما.
ج. الرتل الثالث: يتقدم إلى دار بلوط وخاتونة، ويسيطر عليهما. ثم يطور هجومه في اتجاه المرتفعات الجنوبية لبياكو، ويستولي عليها.
تقدمت الأرتال الثلاثة نحو أهدافها .وتمكنت من اختراق المَواقع الأمامية الإيرانية، حتى وصلت إلى منطقة المرتفعات، حيث سيطرت على القوات المتجمعة أسفلها بالنيران. ودفعت الدبابات خلالها، لتخرقها وتُنزل بها خسائر عالية. وقدرت خسائر الإيرانيين في تلك المعركة، التي استمرت 4 أيام:
أ. الأفراد 4741 فرداً (منهم 1551 قتيلاً، والباقي جرحى ومفقودون).
ب. تدمير 32 دبابة، 16 عربة نقل، 8 عربات مدرعة.
ج. إسقاط 3 طائرات مقاتلة / قاذفة، وطائرة عمودية واحدة.
د. تدمير 4 قواعد صواريخ مضادّة للدبابات، والاستيلاء على قاعدتَين، إضافة إلى ثلاثة مدافع سليمة.
هـ. تدمير نقطتَي شؤون إدارية، ونقطة واحدة للملاحظة، وأربعة مواقع للمشاة
ارتفاع أعداد القتلى والجرحى، في الجانب الإيراني، خلال تلك المعركة، يرجع، أساساً، إلى اصطدام الأرتال العراقية الثلاثة، في المرحلة النهائية من المعركة، بأعداد كبيرة من قوات الحرس الثوري الإيراني، جرى تجميعها في المنطقة، للمعاونة على أعمال القتال (المشاركة في الهجوم المضادّ)، أو لاحتلال مَواقع المشاة، التي ستنفّذ الهجوم المضادّ. وهي قوات ذات قدرات قتالية منخفضة، لضعف تسليحها، وانخفاض مستوى تدريبها، وإن كانت تتمتع بروح معنوية عالية.
مــن أبـــطال الــقادسية .... اللواء الركن البطل قيس العبيدي والفريق الركن البطل صباح اسماعيل الفرحان اثناء استطلاعهم وجولاتهم التفقدية على جبهات القتال في القادسية ....
عندما كان اللواء الركن قيس العبيدي امر لواء المشاة الخامس فريق صباح قائد فرقة المشاة الرابعة ....
ملاحظة : الصورة عندما كان فريق صباح عميد ركن ولواء قيس مقدم ركن ...
مـــن أبـــطال الــقادسية .... الشهيد الــمقدم جمال رشيد علي تم اغتيالة على ايدي مسلحين في مدينة الرمادي ....
ملاحظة : الــصورة عــندما كــان ملازم أول
مــن أبــطال الــقادسية .... العميد الركن خزعل جاسم جواد الراوي ولد في مدينه الفلوجه عام 1956م/ تخرج من الكليه العسكريه عام 1980م ملازم قوات خاصه مظلي اشترك في الحرب العراقيه التي دامت ثمانيه سنوات انتقل فيها الى البصره وشمال العراق اثرها اصيب بثلاث اطلاقات.وكما اشترك المعارك الشهوره نهر جاسم. وفي حرب الخليج وفي المحمره انظم مع فدائيين صدام برتبه مقدم ركن سنه 1991م/ وانظم الى. قوات الكماندوس العراقيه وفي سنه 1999.م كان عقيد ركن في الجيش مسوؤلا في جيش القدس وفي سنه 2001م ترفع الى عميد ركن امر لواء. الرشيد فرقه ديالى ودخل حرب الحواسم 2003. م وحدث ما حدث وتوفي سنه 2009/4/21م. اثر ثلاث جلطات بالقلب(سكته قلبيه) رحمه الله واسكنه فسيح جناته ...
مــن أبـــطال الــقادسية .... صــقور الــجو .... الشهيد الملازم أول طيار قحطان خالد صالح الدليمي استشهد في قاطع الموصل عام 1991/2/22م اثناء التصدي للطائرات العدو الامريكي
ملاحظة : هذه الصورة وهو في رتبة ملازم .
مــن أبـــطال الــقادسية .... العقيد الركن عواد مخلف عويد الجبوري ....
مــلاحظة : الــصورة عــندما كــان مــقدم ركن
مـــن أبـــطال الــقادسية ... الشهيد الرائد عز الدين عبد المنعم اﻻلوسي المشهداني استشهد عام 1982م في معارك شرق البصره .... الــبطل الـذي لــقب مـــن الــفريق أول ركن عــدنان خير الله بـ " أسد الــمحمره "
مـــن أبـــطال الـــقادسية .... مــجموعة مــن ضــباط و مقاتلي ألــجيش الــعراقي الــباسل في جبهات القتال يتوسطهم الشهيد البطل عز الدين عبد المنعم اﻻلوسي المشهداني " رحمه الله " ألــذي لــقب مـــن الــفريق أول ركن عــدنان خير الله بـ " أسد الــمحمره "
مـــن أبــطال الــقادسية .... المقدم الركن قوات خاصه حرس جمهوري الــشهيد صالح خليل دواي العكيدي "رحمه الله " ....
مـــن أبـــطال الـــقادسية .... الشهيد الملازم حميد حماده خلف الباديه الجبوري ....
استشهد في قاطع شرقي البصرة معركة الحصاد الاكبر عام 1987م
مـــن أبـــطال الـــقادسية .... الشهيد البطل كمال جليل صبار مهدي نهر الخزاعي الذي استشهد في البصره / التنومه/ بتاريخ م25/6/1988/ قبل نهاية الحرب بــ48 يــوم وصنفه مشاه كيمياوي مجند خريج كليه ابن الهيثم علوم بيلوجي/من سكنه بغداد
مـــن أبــطال الـــقادسية .... صــقور الــجو .... العقيد الــطيار شاكر جاسم حمادي الفهداوي احد ابطال القوة الجوية فــي الــقادسية
مــــن أبـــطال الــقادسية .... العميد حميدي محمد جاسم حتحوت الجبوري " حفظه الله " . من خريجي الكلية العسكرية الدوره 49 شارك في معركة الجولان عام 1973م و حرب القادسية واخر منصب أمر دفاع جوي الفرقة الخامسة عام 1992
مــــن أبــطال الــقادسية .... الشهيد العميد مجيد عبدالله فيحان الفلاحي
خريج الكلية العسكرية الاولى دورة 52 البطلة .... شغل منصب امر معمل في البصرة شارك في حروب القادسية وحدته من ضمن القطعات التي احتلت قصر شيرين الايراني قبل الاحتلال شغل منصب مستشار (ه ا ك ) استشهد بتاريخ 2007/3/21م على ايدي الميليشيات الايرانية في مدينة الفلوجة
لهجوم الإيراني في اتجاه عبادان
منذ منتصف يونيو 1981، ركز الإيرانيون قصفهم المدفعي ، حول عبادان. كما قصفوا مدينة البصرة، بالمدفعية الثقيلة، من داخل عبادان نفسها، عدة مرات. ووضح أن الإيرانيين سيشنون هجوماً جديداً في اتجاه عبادان، مما دعا القائد العراقي الميداني إلى تعزيز مَواقعه، وتكثيف خطة نيرانه، وتشديد الملاحظة على الاتجاهات المحتملة للهجوم الإيراني المرتقب.
خلال الأيام القليلة السابقة على الهجوم الإيراني، أتاحت القوات الإيرانية إظهار تجمعات في مناطق مختلفة، على طول الجبهة في القطاعات الثلاثة، في سربيل زهاب ونوسود وجيلان غرب وسومار وشوش والخفاجية (سوزنجارد) وديزفول. وتعمدت أن تثير عدة اشتباكات في تلك المناطق، بهدف تشتيت القيادة الميدانية العراقية وخداعها في شأن الهجوم المنتظر. وإمعاناً في إخفاء نيتهم، قصف الإيرانيون عدة مدن وقرى حدودية عراقية، في خانقين وزرباطية وغيرهما من المدن العراقية القريبة من الحدود.
ليلة 22/23 يونيو ، تقدمت القوات الإيرانية في اتجاه عبادان وشمالها، تحت ستر قصف مدفعي شديد، بلغ حتى المَواقع الأمامية العراقية في المنطقة، إذ بدأت تحاول اختراق الدفاعات العراقية، ليلاً، لتحدّ من تدخّل الدبابات والقوات الجوية العراقية. ونتج من الهجمات الليلية الفشل على طول خط المواجَهة، وخسائر عالية، أثرت في القوة الرئيسية المهاجِمة.
عاود الإيرانيون هجومهم، مع أول ضوء، في 23 يونيو، واستطاعوا، تحت ستر نيران الأسلحة المضادّة للدبابات، وبدعم الدبابات المرافقة للهجوم، من الاقتراب والالتحام مع القوات العراقية، حيث دار قتال ضارٍ، استمر أكثر من ست ساعات. إلاّ أنهم لم يستطيعوا الوصول إلى عمق الدفاعات العراقية، مما اضطرهم إلى الانسحاب، تلاحقهم الدبابات العراقية، متكبدين خسائر جسيمة، تعدت ألف قتيل في منطقة عبادان وما حولها، خلال الثلاثة أيام الأخيرة فقط، بخلاف العديد من الدبابات والمدافع والمعدات الأخرى.
مـــن أبـــطال الــقادسية .... صــقور الــجو .... النقيب المرحوم البطل الطيار موفق أحمد المشهداني سقطت طيارته وأصيب خلالها وبعدها توفي في حادث سير عام 1987م رحمه الله وادخله فسيح جناته
مــن أبــطال الــقادسية .... النقيب الدرع قيادة الحرس جمهوري حمد ثلج
و على اليمين سائق دبابته سعد كلف
لشهيد العميد الدرع امجد عبدالخالق الغضنفري من خريجي الدوره 41 البطلة استشهد يوم 13-3-1985 في معركة تاج المعارك /لسان عجيرده شغل عدة مناصب منها امر كتيبة دبابات 1 حزيران فق مع 10 واخر منصب مدير ادارة فق مع 10 ....
رحمه الله واسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين
مــن أبـــطال الــقادسية .... العميد علي عبد غزال الجبوري
من خريجي الدورة 45 الكلية العسكرية الاولى عام 1968م
شغل عدة مناصب اخيرها امر مدرسة ضباط المدفعية
وشارك بحرب القادسية الثانية
وشغل منصب امر مدفعية الفرقة 23
من ابطال القادسية .... صــقور الــجو .... العميد الطيار الركن ناجي الحديد الجبوري " رحمه الله " ....
توفي عام 1994م عندما كان آمر قاعدة طيران الجيش الخامسة
مــن أبـــطال الــقادسية .... الملازم أول / عدنان عبد الرزاق أحمد العزاوي / قوات خاصه من سكنه منطقه الاعظميه شارع سهـام متولي
أسر في عام 1982م وأثناء شجار في السجن قام بضرب جندي أيراني في رأسهُ فقام الجنود بضربه بعده اطلاقات ناريه اصابت ساقهُ وتوفي لعدم توفير له العلاج وقد قطعت ساقة واستشهد و تم تسليم الجثة عام 2001م و تم تشيعة في الأعظمية و شهد له كل زملائة بالأسر بشــجاعتة و بسالتة .... رحمه الله و اسكنة فسيح جناتة
مــن أبــطال الــقادسية .... العقيد الطيار الـشهيد ربيع سعود العبيدي " رحمه الله " ....
ملاحظة : الـصورة عــندما كــان مقدم
مــن أبــطال الــقادسية .... الشهيد الــمقاتل كمال خليفه سمير الدليمي استشهد في القاطع الشمالي في جوارته 1986م
مــن أبــطال الــقادسية .... الشهيد النقيب عادل طه سرحان العجيلي
لواء 704
آمر الفوج الخامس - قوات باشا - صنف مشاة
استشهد في معركة حلبجة 1988م ....
مــلاحظة : الــصورة عــندما كــان ملازم أول
مــن أبــطال الــقادسية .... آمر و بعض ضباط كتيبه الصواريخ الثانيه لواء 224 قيادة سلاح الصواريخ أرض - أرض .... القوات التي قصفت تل ابيب و طهران
مـــن أبــطال الــقادسية .... الشهيد البطل النقيب سليمان أسود خلف الجبوري ....
أحد المشاركين في معركة تحرير الفاو ....
مواليد 1949م كركوك
استشهد بتاريخ 5-5-2003 على يد قوات الاحتلال الأمريكي
ألاجنحة العراقية فوق مصفى طهران Iraqi wings over Tehran refinery
مقارنة بكثافة الهجمات الجوية للطيران الايراني على مصافي النفط العراقية بداية الحرب خصوصا، فأنه وبالمقابل لم يتعرض مصفى طهران النفطي الى الهجمات الجوية العراقية سوى مرة واحدة وذلك بحكم عمق المسافة، الا انه ومع تزايد قدرات قوتنا الجوية وبسبب ألضرر الكبير الذي اصاب معظم مصافي ايران الاقرب مسافة حيث نفذت قوتنا الجوية سلسلة ضربات جوية مؤثرة جدا خاصة في المراحل الاخيرة من الحرب على اهم المصافي العاملة في انحاء ايران منها التعرض على مصفى : ( كرمنشاه بتاريخ 15ت2 عام 1987 واعيد ضربه يوم 5 أذار87 ) والتعرض على (مصفى تبريز بتاريخ 8 ك2 988 واعيد ضربه بتاريخ 3 نيسان988 ) وكذلك تم التعرض على : ( مصفى شيراز في الجنوب الايراني بتاريخ 28 ت1 987 ) وعلى : ( مصفى النفط في جزيرة شعيب في عمق الخليج ) ولحرمان العدو من المشتقات النفطية المستوردة لادامة الته الحربية تم ( بتاريخ 11 أذار 988 استهداف مستودعات هذه المشتقات بضمنها معمل انتاج ومستودعات الغاز السائل الكائنة جنوب ميناء ابوشهر على الساحل الايراني شمال الخليج وتم تكرار ضربتين جويتين على نفس الاهداف بتاريخ 16 اذار988 وفي4 نيسان 988).
وكرد فعل لتاثير ضربات قواتنا الجوية المشار اليها ولتعويض النقص الحاد الحاصل في المشتقات النفطية نتيجة لذلك بادر الايرانيون وكما بدا لنا بتوسيع مرافق مصفى طهران لنصب معدات اخرى خاصة بالعزل والتقطير لمضاعفة انتاجية المصفى من المشتقات، فصار هناك قلبان لهذا المصفى، عازلان، ومكرران، القديم والحديث، والاستفادة من شبكة دفاع جوي فعالة جدا محيطة بالعاصمة طهران للحماية ضد الجو بضمنها طائرات الفانتوم F-4 و F-14 المتمركزة في قاعدتي (شاهروخي) والقاعدة الجوية (مهراباد) قرب طهران.
وجرى التخطيط لتنفيذ مهمة ضرب المصفى من ألقاعدة الجوية في القيارة البعيدة عن الحدود وبطائرات الميراج F1 بدلا من استخدام قاعدة ابي عبيدة القريبة من الحدود الإيرانية لااعتبارات تتعلق بامن العملية، اضافة الى ذلك ومن خلال تقدير الموقف تبين ان العمود الفقري لنجاح الضربة هو اجرأات التمويه والمخادعة في مرحلة اختراق الحدود الدولية من خلال استغلال فعالياتنا الجوية التي كانت نشطة في تلك الفترة على حدود الجبهة الشمالية والتي تعودت عليها مراصد ورادارت العدو لتمرير طائرات الضربة من خلالها باتجاه مصفي طهران وبهذا نكون قد حققنا مبدأ المباغتة، ومع ذلك فكان الواجب ليس من السهولة بمكان، سيما ان قطع هذه المسافة الطويلة والذي يربو على 1900كم ذهابا وايابا، وبالطيران الواطئ مع اجراء عملية التزود بالوقود جوا بعمق 150 كم داخل ألاجواء الايرانية وعلى مسافة غير بعيدة عن قاعدة الجوية الايرانية في (شاهروخي) التي تتمركز فيها طائرات الفانتوم F-4 تتطلب من الطيارين المنفذين للعملية جهدا وتركيزا استثنائيين مع الاخذ بنظر الاعتبار عامل المجازفة المحسوبة لتأمين شل جزء فعال من منظومة تكرير النفط الايراني التي اضحت تعاني من انخفاض قدرتها على تلبية متطلبات الجهد الحربي الايراني ناهيك عن متطلبات ادامة تشغيل المرافق الحيوية الاخرى في ايران والتي لاتستغنى عن المشتقات النفطية في اية حال، وجرى القرار على تخصيص جهد جوي مؤلف من أربعة طائرات ميراج F-1 للمهمة المرتقبة، (طائرتان لضرب قسم العزل والاخريتان لضرب الجزء الخاص بالتكرير) تسندها اربعة طائرات للأرضاع الجوي.
كنا نخمن بأن الإيرانيون يتوقعون ان أي ضربة جوية عراقية في العمق بضمنها مصفى طهران الحيوي يمكن ان تتم من قاعدة أبى عبيدة الجوية! في الكوت بحكم تمركز جهد ضارب من طائرات الميراج F-1 فيها، وبذلك كان بامكانهم رصدها عبر نقاط رصدهم المتقدمة على الحدود المشتركة، ولذلك كان اختيار( ألقاعدة ألجوية في القيارة ) موقفاً سليماً لا سيما وان خط الرحلة فوق الاراضي العراقية والايرانية يمر عبر سلاسل جبلية التي تتخلها الوديان والتي يمكن ان تؤمن مع الجبال سترا لاخفاء طائرات الضربة من الكشف الراداري المعادي الذي يغطي المنطقة ولكن المشكلة الان تتمثل بتنفيذ عملية الإرضاع الجوي في المناطق الجبلية..
وبعد دراسة الخريطة وطبغرافية الارض في طريق الرحلة وجدنا ان هناك وادي فسيح جدا بين السلاسل الجبلية يمكن ان يؤمن الإخفاء عن الكشف الراداري المعادي وذلك بعد اجتياز السلاسل الجبلية العراقية والإيرانية تشكل مجالا مريحا يمكن ان تنفذ عملية الإرضاع فيها، ولقد تم تحميل طائرات الضربة بـ4 قنابر زنة 400 كغم (برشوتية) لكل طائرة مصممة للرمي الأمين من الارتفاعات الواطئة جداً مع خزانات وقود احتياطية، كما تم تخصيص طائرتان بالاحتياط يتم إقلاعها مع التشكيل.
تنفيذ الواجب:
اقلعت عشر طائرات من قاعدة صدام الجوية بضمنها طائرتين احتياط بالساعة 1000 من يوم 27 شباط عام 1988 باتجاه الهدف (مصفى طهران) بأسلوب الطيران الواطئ ، وكانت الجبال ذات القمم البيضاء الشاهقة تواجه تشكيل الضربة كحارس أمين من الكشف الراداري المعادي، وبدت بحيرة دوكان الى يمين التشكيل، بأمواجها الزرقاء، وهي تودع هذا التشكيل الذي سيجتاز تواً الحدود العراقية الإيرانية، وبدت قمم الجبال الإيرانية هي الأخرى، ولا يبدو إنها كانت تضمر للتشكيل سوءاً، والتشكيل يكاد يلاصقها، وبعد هذه السلسلة بدا واد فسيح جدا بين الجبال، وعندها قام التشكيل بالإرضاع المطلوب بنجاح !
وهكذا استمر أربعة صقور عراقيين في صولتهم الجوية الجسورة نحو مصفى طهران المحصن بشكل جيد، وجميع القلوب في القيادة كانت متوجهة صوب هذا التشكيل، وكانت الضربة الناجحة هي كل ما تحتاج أليه في ذلك اليوم...
كان المصفى يقع بالقرب من مطار طهران الدولي وعلى مسافة جوية تعبوية تربو على ال( 950 كم) من قاعدة الانطلاق في القيارة، وعندما اقترب تشكيل الضربة من طهران ظهرت المدينة الكبيرة التي كان يكللها الدخان من المعامل المحيطة بها، وبدا المصفى بابراجه اكبر مما كان التشكيل يتوقع منشئات تمتد، وتجثم في سهل داكن، وبعد استمكان الهدف توزع التشكيل على العوازل والمكررات، وهكذا و بلمح البصر انقض كل من.
أ . قائد التشكيل الرائد الطيار "حذف الاسم للخصوصية"
ب .النقيب الطيار."حذف الاسم للخصوصية"
جـ .النقيب الطيار."حذف الاسم للخصوصية"
د .النقيب الطيار. "حذف الاسم للخصوصية"
عند انقضاض التشكيل على الهدف بداية لم تكن المقاومة كثيفة حيث حققت طائرات الضربة المباغتة الكاملة، لذلك تم تحقيق اصابات مباشرة بالهدف وقد شاهد طياروا التشكيل الجنود الايرانيون وهم يهرعون مذعورين الى مدافعهم، ولكن التشكيل كان قد تجاوز الطائرات الهدف، اتجهت جنوباً، لايهام ألعدو ان هذا التشكيل سوف يذهب الى قاعدة ابي عبيدة في الكوت، وذلك كاجراء تمويهي، حيث سرعان ما بدل التشكيل اتجاهه الى الشمال، وقد شاهد الطيارون بعد ان اتجهوا شمالاً النيران وهي تلتهم مصفى طهران، وهكذا عاد التشكيل وباشر بالتسلق للاقتصاد بصرفيات الوقود بعد اجتياز الحدود وكانت في انتظارها في الجو طائراتنا المتصدية لتأمين الحماية الجوية لها كما كانت هناك خمس طائرات ميراج من اجل اعادة ارضاع طائرات الضربة اثناء العودة فوق الاراضي العراقية وهكذا هبطت جميع طائرات الواجب مع صقورها الابطال بسلام،
لقد كانت القوة الجوية فخوره بنجاح هذه المهمة الحساسة تللك المهمة التي أشرت الكفاءة العالية التي وصلت اليها منتسبوها بكافة اختصاصاتهم وفي مقدمتهم صقورها الطيارون الابطال، وهكذا كان حال القوة الجوية زهرة تتفتح يوماً بعد اخر لتشكل مع اخواتها الزهرات الاخريات بعد حين قريب أكليل غارالنصر المؤزر للعراق العظيم.
تعليق حول قصف مصفى طهران
لو لم يعد الكثير من اسرانا وخصوصاً الطيارين منهم، لما كان هذا التعليق في الاصل موجوداً ، ولكن من حسن الصدف ان نستمع من احد الاسرى الطيارين لوصف كامل عن قصف مصفى طهران حيث يقول الاسير العميد الطيار "حذف الاسم للخصوصية" العائد مـن سجون العدو الايراني الآتي:
كنا خلف الأسلاك الشائكة في باحة سجن الأسر البغيض واذا بنا نسمع أزيز قوي لطائرات بارتفاع واطئ جداً تمر بسرعة فائقة من فوق السجن سرعان ما استطعنا من تمييزها وكانت عبارة عن أربعة طائرات ميراج أدركنا خلالها بأنها طائرات ضربة عراقية واستمرينا في متابعتها واذا بها تنقض انقضاض الصقور الكواسر على مصفى طهران وتحيله هشيماً بل جحيماً اثلج صدورنا ياللمفارقة ( الجحيم يثلج الصدور) كيف لا وهاهم صقور العراق يصولون فوق طهران على مشهد من الأسرى العراقيون الصامدون وبدأت النشوة والفخر يغمران نفوسنا لم نستطع من إخفائها أمام جلاوزة الأسر الإيرانيون وهم يصرخون لإجبارنا على ترك الباحة الى غرف الأسر وبربرية لا مثيل لها تختلط بأصوات المدافع المضادة للجو مع صفارات الانذار التي لا تنقطع والدخان الكثيف الذي غطى مصفى طهران وما حوله، وخلال ذلك الوقت الذي لم يستغرق سوى دقائق جاءنا الجلادون الإيرانيون لينتقموا منا ضرباً وركلاً بسياط لاتعرف الرحمة أو الشفقة لأنهم يعرفون إننا لا حول و لا قوة لدينا ، وكان هذا هو الثمن لتلك الغارة الجوية العملاقة على مصفى نفط طهران الحيوي.
مـــن أبـــطال الــقادسية .... احد ابطال وصناديد الجيش العراقي والحرس الجمهوري ومن اسود القوات الخاصة العراقية العقيد الركن قوات خاصة باسم العبيدي ....
خريج الكلية العسكرية الاولى الدورة (68) البطلة وخريج كلية الاركان العراقية المشتركة الدورة (58) وتخرج منها برتبة (نقيب ركن) كما موضح في الصورة وهو احد الضباط القلائل في تاريخ الجيش العراقي الذين حملوا رتبة نقيب ركن وكان من ضمنهم الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم وعدد قليل جدا لا يتجاوزون عشرة ضباط ,,,,
التحق بصنف القوات الخاصة حال تخرجه واكمل دورة معلمين الصاعقة الاولى , والتحق بلواء 66 قوات خاصة (ل 66 ق خ) واشترك في جميع معاركه منذ عام 1984 حتى عام 1988م, ونجح في تنفيذ واجبين داخل العمق الايراني, وشغل منصب امر كتيبة استطلاع عميق حرس جمهوري لمدة (5) سنوات واخر منصب شغله مقدم اللواء الثالث قوات خاصة حرس جمهوري ( ل ق خ /3 ح ج), جرح (7) مرات بالقادسية الثانية, كرّم بـ(12) نوط شجاعة و وسام الرافدين من الدرجة الاولى, واشترك في المعارك والحروب التالية :
* حرب القادسية .
* معركة سيدكان .
* معركة تاج المعارك .
* معركة الفاو الاولى .
* معركة ام الرصاص الاولى .
* معركة ام الرصاص الثانية .
* معركة بحيرة الاسماك .
* معركة ماوت .
* معركة تحرير الفاو .
* حرب ام المعارك .
* حرب الحواسم .
مـــن أبـــطال الــقادسية .... العمــيد - حرس جمهوري رياض محمد عبد اللطيف الــدوري ...
ملاحظة : الصورة عندما كان عقيد
مــن أبــطال الــقادسية .... الشهيد البطل ملازم اول بشار عبد العزيز قلندر استشهد في معركة تحرير زر باطية 8/8/1983 وشيد له في الموصل جامع بشار قلندر على طريق الشلالات
مــن أبــطال الــقادسية .... الفريق الركن ياسين فليح المعيني .... ولد عام 1947م في بغداد .... مــن خريجي الــكلية الــعسكري الدورة " 45 " الــبطلة .... شغل عده مناصب منها قائد الفرقة الخامسة و الفرقة 40 وقائد الفيالق تاثي والثالث والخامس ونائب قائد منطقة الفرات الاوسط وقائد معركة الخفجي عام 1991م
مـــن أبــطال الــقادسية .... الملازم الاول رياض عبد الكريم المعيني أمر سرية مغاوير استشهده في منطقة المحمره عام 1981م
مــن أبــطال الــقادسية .... الملازم اول كفاح حسن عناد العزاوي استشهد في معركة جبل موت عام 1987م حرس جمهوري - قوات بغداد ....
ملاحظة : الصورة عــندما كــان ملازم
مــن أبــطال الــقادسية .... صــقور الــجو .... المقدم الطيار الشهيد كنعان احمد جهاد الذي خدم في البصره في حرب القادسيه ....
استشهد على ايدي المليشيات عام 2007م
مـــن أبــطال الــقادسية .... الملازم الشهيد عمر عدنان حسين الشالچي مع جنودة في جبهات القتال ....استشهد بـتـآريخ م22/7/1986
العملية فــجر - 1 كما اسماها الإيرانيون ....
الهجوم الإيراني ...
أولاً: إستراتيجية العراق الدفاعية
كان العراق قد اتخذ قراراً بإتباع إستراتيجية دفاعية بحتة، بهدف التقليل من التفوق البشري الإيراني، بتكبيدها خسائر فادحة في أفراد القوات المسلحة والحرس الثوري الإيراني، مما يضعف روح القتال لديها، ويقلل من حماسة مقاتلي الحرس الثوري الإيراني، ويجبر القيادة السياسية الإيرانية على إعادة حساباتها، وتعديل أهدافها من الحرب، والتفكير في السلام مع العراق .
سعى العراق إلى زيادة قدراته التدميرية، بشراء الأسلحة الأكثر قوة من الأسواق العالمية. ونجح في التفوق على إيران في ذلك المضمار، وساعد ذلك على تفوق العراق في الدبابات والطائرات القتالية والذخائر المتقدمة، عدداً ونوعاً .
ثانياً: بدء حرب المدن
انتقل العراق، من خلال إستراتيجيته الدفاعية، إلى التأثير في المجتمع الإيراني، بالقصف الإستراتيجي، بالقوات الجوية، ثم بصواريخ أرض/ أرض، للمدن الرئيسية والأهداف الحيوية، خاصة المنشآت النفطية. كما استخدم صواريخ جو/ سطح الفرنسية المتقدمة، من نوع Exocet ضد السفن الإيرانية، في شمالي الخليج العربي.
استخدم العراق نوعين من الصواريخ، لقصف المدن الإيرانية، صاروخ Frog-7 السوفيتي بنسخة مجمعة و مطورة في العراق ، وصاروخ Scud-B السوفيتي بنسخة مجمعة و مطورة في العراق. وكانت البداية في 12 أكتوبر 1981 بإعلان العراق منطقة شمالي الخليج منطقة محظورة، وبدأ يقصف جزيرة خرج الإيرانية بصواريخ frog - 7، بكثافة عالية. وفي 27 أكتوبر 1982، أطلق العراق صواريخ سكود (ب) على ديزفول، أول مرة، وتكرر ذلك في 18 ديسمبر من العام نفسه، مما أحدث بها خسائر جسيمة. ومنذ عام 1982، اعتمد العراق على صاروخ سكود (ب) في قصف المدن الإيرانية.
ثالثاً: سلسلة العمليات "فجر":
استمرت إيران في أعمالها الهجومية، فعمدت إلى عدة عمليات متشابهة، على طول الجبهة في أوقات مختلفة، أ