----------------------------------
تقييم مستحق للذكرىات الرائعة والتي لا ولن نتسى أبدا ! علما أنني قد قمت بالتقييم على الجزء السابق ولكن نسيت التعليق .
للتصحيح فقط :
اللواء الركن بارق الحاج حنطه لم يعمل أبدا ضمن قطعات الحرس الجمهوري العراقي . وهو في هذه الصورة كان يشغل منصب قائد فرقه قوات خاصه (قيادة قوات الخليج) في داخل دولة الكويت عام 1990 وقد أعدم مع 12 قائد فرقه آخرين والسبب تحميلهم أساب الخسارة في قاطع عمليات الكويت إثناء الانسحاب . علما أن الرئيس الراحل صدام حسين قام بإصدار أوامره بالغاء صفحة الانسحاب وأكد يأنه لا إنسحاب وبأنه حتى لو سمعوه يعطي أمر الاسحاب فلا يجب أن يصدق ذلك أي أحد من القادة.
ملاحظه:
الملازم الي يقف بجانب البطل بارق هو الملازم شادي من القطر الليبي الشقيق ومن عائلة معارضة لنظام القذافي. ولكنه يحمل الجنسية العراقية وتم قبوله بطلب خاص في الكلية العسكرية العراقية الاولى الدورة 73 وإستشهد (بإذن الله) في داخل الكويت من نيران صديقة عن طريق الخطأ . وكان( رحمه الله )يشغل منصب آمر فصيل حماية قائد قوات الخليج (بارق)حينها .

انا خالي استشهد في الحرب و خالي الاخر قطعت قدمه و ابي تصوب و كاد ان يستشهد عموما الله يرحم شهذائنا 
و يلعن كل من تسبب بالحرب

mi-17 كتب:

بالضبط اخي العزيز وهذا هو هدفي في هذه السلسله المتجدده بأذن الله

شكرا على المرور والتقييم 

-----------------------

هذا السؤال من الصعوبه الاجابه عليه ولكني سأحاول :

1- الصبر وتماسك الجبهتين الداخليه والخارجيه 

2- الخبره المتراكمه اثناء الحرب استثمرها العراق في اخر 4 أشهر من الحرب

3- سلاح الجو تمكن من الحصول على سياده جويه نسبيا اعتبارا من النصف الثاني من الحرب

4- تشكيل قوات الحرس الجمهوري بشكل موسع اعتبارا من الجزء الثاني من الحرب

يمكننا ان نعتبر ان معركة تحرير الفاو في ابريل / نيسان 1988 هي النقطه المفصليه في الحرب وبدايه الهجوم المعاكس العراقي 

الهجوم المعاكس العراقي شمل 6 معارك كبرى امتدت من ابريل الى يوليو 1988 وهي :

1- عمليات رمضان مبارك " تحرير الفاو " 

2- عمليات محمد رسول الله " تحرير القرى وقمم الجبال الشماليه الحدوديه "

3- عمليات توكلنا على الله الاولى " تحرير منطقة الشلامجه جنوب شرق البصره "

4- عمليات توكلنا على الله الثانيه " تحرير حقول مجنون شرق وشمال شرق البصره "

5- عمليات توكلنا على الله الثالثه " تحرير مرتفعات الزبيدات في القاطع الاوسط "

6- عمليات توكلنا على الله الرابعه " وكانت الذروه للهجوم العراقي في القاطع الاوسط حيث احتلت القوات العراقيه مدينه كيلان غرب وهي على عمق 70 كم داخل العمق الايراني مع اسر اعداد تزيد عن 12000 اسير ايراني "

تحياتي

هذا الموضوع هو ثروة أرشيفية اخ مي-17. فعلا شيء مدهش. و أنا احب أن ضيف نقطة على ما ذكرته حول أسباب النصر العراقي في تلك الحرب: اقتناع القيادة السياسية  بعد سنوات ان الحرب هي اختصاص العسكريين فقط و تم اتاحة مجال اكبر لهم لتنفيذ ما تعلموه و اكتسبوه من خبرات على اﻷرض. دون اتهام من ينسحب بالخيانة و غير ذلك من السخافات. و أسجل كذلك ان توصيل المعلومات صار يتم بدقة اكبر دون تقليل الخسائر و تعظيم خسائر العدو و قواته بسبب تحسن مستوى الثقة بين مختلف مستوى القيادات. و من بوادر تلك الثقة ان التخطيط للعمليات صار يتم ضمن قدرات الجيش العراقي و ضمن عمليات تستغل قدراته و تقلل من مواطن ضعفه. و التركيز على عمليات محدودة اﻷهداف ضمن 24-36 ساعة. تقييم لا يفي الموضوع حقه و سنبقى ننتظر جديدك.

بالنسبة لموضوع الطائرات التي ذهبت ﻹيران اثناء حرب الخليج: كان لدى العراق مخابئ محصنة لوضع الطائرات فيها. و قد صمدت المخابئ امام الغارات اﻹيرانية طوال سنوات الحرب. و كان توقع العراق (بعد خسارة معركة السيطرة على الجو مع التحالف) ان افضل حل هو انتظار الطائرات في المخابئ لعدة ايام حتى تخف الحرب الجوية و يمكن البدء باستغلال الطيران الحربي العراقي. و كانت المفاجأة هي استخدام الحلفاء للقنابل الذكية التي تستطيع ضرب نقاط الضعف في هذه المخابئ بضربة او اثنتين و بالتالي اصبح العرق يخسر طائراته بمعدلات كبيرة دون ان يكون قادرا على الرد. و من هنا تم اتخاذ القرار بنقلها ﻹيران.