الأقســـام العسكريـــة

في هذه الايام سمعنا من الصحف بان العلاقات الروسية المصرية قد تعود الى مجراها بعد قطيعة دامت اكثر 40 سنة

هل هي مجرد فرقعة اعلامية ام ان القيادة المصرية جادة في رجوع العلاقات

ارجو من الجميع المشاركة

اتوقع رجوع العلاقات فاحنا محتاجين لروسيا وروسيا محتاجه لينا

مصر لها علاقات اقتصادية وعسكرية مع روسيا الروس يقدمون لمصر 2.5 مليون سائح سنويا مقابل وادرات مصر عسكرية واقتصادية من الروس والصادرات الروسية قيمتها 4 مليار دولار سنويا
الروس كان التفاوض بينهم وبين مصر عام 2010 على عدة مشاريع

1 - 4 مفاعلات نووية بقيمة 12 مليار دولار ارخص من العرض الامريكى وقتها بقيمة 20 مليار دولار فضلا عن موافقة الروس قيام المصريين بالتصنيع التدريجى للمفاعلات بل مشاركة عالم مصرى فى التكنولوجيا النووية فى تصميم المفاعلات التى سوف تصمم لمصر

2 - كان هناك اتفاق روسى مصرى على دعم روسيا لمصر فى انتاج طائرتى نقل احدهما نقل خفيف والاخرى نقل ثقيل

فالمصريون يريدون استبدال 30 طائرة سى 130 وربما اعدادا اكبر باستخدام طائرة نقل كمنصة انذار مبكر مما يضيف عدد 8 طائرات اضافية بخلاف طائرت حرب الكترونية بديل عن الطائرة EC-130
وكذلك يمكن بيع عدد منها لشركة مصر للطيران لتعمل فى خدمة الشحن الجوى

الطائرة الاخرى خفيفة وعرض وقتها طائرت متعددة مثل الطائرة Be-103 او الطائرة SU-80 لتحل محل طائرت مثل البيتش كرافت 1900 والطائرت Y-12 , M28 عموما يعتقد ان تلك المشاريع فى مصر مجمدة حتى الان
ولكن مازل هناك برامج تعاون يمكن فتحها

وعلى المصريون التركيز على استقطاب مزيد من السياحة الروسية ومزيد من الصادرات المصرية للسوق الروسى خاصة ان السوق الروسى حجمة ليس صغيرا ويمكن ان يستوعب العديد من المنتجات المصرية مثل السيراميك والملابس والاجهزة الكهربية المنزلية والاثاث

وبخلاف هذا الدعم الروسى للنظام المصرى الحالى كدعم سياسى وعسكرى امام اى محاولات او ضغوط غربية على النظام المصرى بل طرح الروس تسهيلات للمنتجات العسكرية المصرية

انا لا اتوقع ان العلاقات المصرية و الروسية تعود و ذالك لاسباب :-

1 = اسرائيل لن تسمح لمصر ان ترجع لروسيا . خوفا من مصر
2 = امريكا تحاول تغطية كل مستلزمات مصر لكي لا تذهب لروسيا

مع اني اتمنى ان العالقات المصرية و الروسية ترجع
لانه في هذا الوقت
تقوم قيامة اسرائيل

اولا العلاقات الاقتصادية

12.07.2013

الخارجية الروسية: مصر قد تطلب من روسيا مساعدات وموسكو مستعدة للنظر في ذلك

لم يستبعد مبعوث الرئيس الروسي الى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف الجمعة 12 يوليو/تموز، أن تطلب السلطات المصرية من روسيا مساعدات اقتصادية، مضيفا أن موسكو مستعدة للنظر في ذلك.

وقال بوغدانوف الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية الروسي: "لا أستبعد أن يتوجهوا إلينا بطلب مساعدات اقتصادية، مثلما طلبوا من بعض دول الخليج، وتحديدا من المملكة العربية السعودية التي وعدتهم، والإمارات والكويت". وأكد أن مصر تواجه وضعا اقتصاديا صعبا جدا.

وأوضح بوغدانوف أن الحديث يدور عن مساعدات تقدمها الدولة وشركات خاصة على حد سواء. وتابع: "الشركات الخاصة تدرس شروط تقديم مثل هذه المساعدات، كي يتم إنفاقها بفعالية وفي إطار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين".

وأضاف الدبلوماسي أن السلطات المصرية الجديدة تطلع المسؤولين الروس على تطورات الأحداث في البلاد .انها تصبو الى توضيح ما جرى في البلاد.

واعتبر بوغدانوف أن الغموض مازال يكتنف الأوضاع الحالية في مصر، وبالدرجة الأولى ردود الأفعال على خريطة الطريق التي اعلنها الجيش، وقبل كل شيء رد فعل القوى السياسية والاجتماعية المتنفذة وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي.

وأضاف بوغدانوف أن الحديث لا يدور في الوقت الراهن عن زيارة الرئيس المؤقت عدلي منصور الى روسيا. وأعرب عن اعتقاده بأن المسؤولين المصريين مشغولون حاليا بالقضايا الداخلية وبإحلال استقرار الوضع. انها المهمة الرئيسية الآن.

وكان الرئيس المصري السابق محمد مرسي قد بحث خلال زيارته الى روسيا موضوع الحصول على قرض روسي لبلاده، ووعدت موسكو آنذاك بدراسة الطلب.

تانيا العلاقات العسكرية

روسيا لم تنسحب من سوق الأسلحة في الشرق الوسط

14.05.2013

صرح فياتشيسلاف دزيركالن نائب مدير الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني يوم 14 مايو/أيار لوكالة "إنترفاكس" أن روسيا لا تزال تحتفظ بمواقعها في سوق الأسلحة في الشرق الوسط ، وذلك على الرغم من تغير الأنظمة الحاكمة في بعض بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأجاب عن سؤال فيما إذا بقيت هناك فرص لاستعادة المواقع في أسواق الأسلحة في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقال:" أعتبر أننا لم ننسحب من هناك".

وأفاد دزيركالن بصورة خاصة بأن الاتصالات مع الجانب الليبي مستمرة. وقال: "إنهم (الليبيون) يبدون اهتماما بأسلحتنا لأن حالة المعدات الحربية التي تم تصديرها سابقا غير جيدة جدا. ويهتم الليبيون بالتعاون معنا في فحصها والمساعدة في إصلاحها وتحديثها. ويخص الأمر قبل كل شيء طائرات النقل والمروحيات".

وأضاف قائلا:"نحن لم نعتزم الانسحاب من ليبيا. والتعاون ما زال قائما، وسنستمر في التعامل معهم".

ولاحظ دزيركالن لدى التعليق على التعاون العسكري التقني مع جمهورية مصر العربية " أن مصر ليست ببلد غريب بالنسبة لنا أيضا". وقال:" سيعقد في أواخر مايو/أيار اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون العسكري التقني الذي سنبحث فيه خطط التعاون وسنستعرض نتائج ما تم تنفيذه، وسنرسم آفاق التعاون في المستقبل". ومضى قائلا:"هناك آفاق واهتمامات لشركائنا المصريين بأن يشتروا أسلحتنا ومعداتنا الحربية، علما أن مروحياتنا تستخدم هناك بنشاط ، وعددها كبير جدا".

وبحسب دزيركالن فإن لدى روسيا فرصة للمشاركة في تغييرالطائرات الحربية المصرية القديمة. وقال:" العلامة التجارية "ميغ" معروفة جيدا في مصر، ومن وجهة نظر الذاكرة التاريخية فإن طائرة "ميغ – 29" تثير اهتماما لدى المصريين، وأما ماهي الخطط لشراء تلك الطائرات، فسنبحثها لاحقا".

المصدر: وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء

اضن الامور اصبحت واضحة الان

لكن ولكن السؤال الاهم

هل ستسمح امريكا بعودة العلاقات الروسية المصرية ؟

هل ستسمح بها في اطار محدود او تمنعه نهائيا ؟

ما مدى الضغط الاسرائيلى المتوقع ؟

اذا اخدنا ان عودة العلاقات المصرية الروسية يعني

1- مضلة استراتجية هائلة فى المحافل الدولية (حق الفيتو فى الامم المتحدة )

2- عودة العلاقات يعني عودة الروس -ولو جزئيا - الى المتوسط وهذا مستحيل ان تسمح بحدوثه امريكا

3- ورقة ضغط جبارة فى المفاوضات حول تعديل اتفاقيات كامب ديفد

4- ميل كفة مصر على حساب اثيوبيا في مفاوظاتها حول نهر النيل بوجود سند قوى

4- خسران امريكا مجدد (كما فى 73) -ربما الى الابد -الردع العسكري المباشر او غير المباشر من اسرائيل

البعض يضع نفسة فى شرنقة فلك امركيا لنوضح الامور بالارقام

اولا الامريكيون كم ورادات مصر من القمح الامريكية الان لاتزيد باى حال من الاحول عن 1.5 مليون طن
بينما الان واردات مصر من المقح الروسى 2.7 مليون طن ومتوقع زيادتها هذا العام للتجاوز 3 مليون طن

الواردات المصرية من المنتجات الامريكية يتحكم فيها المعونة العسكرية والاقتصادة ونحن نتكلم على 1.5 مليون دولار

الورادات العسكرية المصرية من روسيا سنتكلم على المعلن فقط

انظمة الدفاع الجوى

تطوير 40 بطارية سام 3 العقود 600 مليون دولار تمت على 3 مراحل عقد اولى 150 مليون ثم عقد 150 مليون ثم عقد اخير 300 مليون دولار

عقد تطوير سام 6 قيمته 250 مليون دولار
عقد شراء بطايات سام 11 بقيمة 600 مليون دولار
عقد شراء بطاريات التورا 680 مليون دولار
عقد تطوير الشيلكا ,وشراء اعداد اضافية
عقد تطوير الرادارات P-18 & P-19
عقد تطوير سام 2 بالتعاون بين روسيا واكرانيا عدد 40 بطارية بقيمة 150 مليون دولار
عقد شراء 600 صاروخ سام 24
عقد شراء السام 12 حيث نفذت صفقة عام 1997 بقيمة 700 مليون دولار

ن نتكلم على عقود استبدال اسطول المى 8 التى لم يتبقى منها فى الخدمة سوى 35 طائرة

لن نتكلم على عقود سيجادل عليها الكثيرون فى الغوصات والمقاتلات وغيرها
ولن نتكلم على عقود للقوات البرية تشمل مدرعات ودبابات

ولكن من الواضح ان مصر واردتها العسكرية الحقيقة من روسيا ربما تصل فى شكلها الفعلى حوالى مليار دولار سنويا منذ عام 2000 حتى الان

فما هى قيمة اعترضات امريكا واسائيل التى يتغنى بها البعض ونحن بالفعل لاقيود فعلية على مصر

القيود الحقيقة هى عدم الاعلان عن صفقات السلاح الروسة مقابل استمرار المعونة وفى حالة الغاء المعونة ليس على مصر قيود فى الاعلان عن صفقات السلاح

البعض يحاول ان يضفى لامريكا قيمة حقيقة او فعلية او قدرة عل التأثير على مطالب الامن القومى المصرى او التسلح للجيش المصرى لنضع الامور بشكل اخر

لماذا يرسل الروس سنويا 2.5 مليون سائح الى مصر

بينما مصر فى المجال الاقتصادى تتخلى تخفض حجم تعاملها مع امريكا بالتدريج بل ان دولة مثل الصين حجم التبادل التجارى مع مصر اكثر بكير من التبادل التجارى المصرى الامريكى

فما هو البعبع الوهمى الذى يخلقة البعض لاسرائيل التى تتحكم كما يتوهم بعض السذج فى تسليح الجيش المصرى او علاقات مصر مع الدول
الامر ان مصر تتعاون مع الدول المختلفة عسكريا واقتصاديا كما ترغب امريكا لها نفوذ على اوربا فى حالة عقوبات على مصر ولكن ايضا مصر لها تشعب علاقات دولية

ولنوضح امر اخر كل ما اتخذ من اجراءات فى نظام الحكم المصرى نفذ بتعاون مصرى روسى وصينى ودعم منهم وتحالف خليجى بل ايضا بقبول اوربا ولم تستطيع امريكا ان تنفذ اى ضغوط على مصر بل وضع اوباما نفسه فى مازق وكارثة لفشل مشروع الشرق الاوسط الجديد والحرب السنية الشيعية وتلقت مصر وعود روسية اساسا بالوقوف عسكرية امام الولايات المتحدة ورسو سفن الاسطول الروسى فى حالة تلميح امريكا بقدراتها البحرية ضد مصر لتغيير الاوضاع السياسية على هوى امريكا فمن هو الذى يجبر الجميع على احرتام الارادة المصرية وكيف تم افراغ القوة الاميكية من محتواها بل اصبح اوباما نفسه مصدر استجواب من الكونجرس ومرمى سهام الحزب الجمهورى مما جلعه يبتلع الاهانات المصرية بتجاهل مطالبهم فى المجال السياسى

فلمذا البعض يعيش على قبول الدنية او يجعل نفسه يد دنيا وملطشة امام العالم بينا نحن من نجبر الجميع على تنفيذ ارداتنا

لا مجال للتراجع والشك بالنسبة لمصر فى زيادة التعاون العسكرى والإقتصادى مع روسيا, والأكبر منها الصين , حيث أن الولايات المتحدة مع أسلوب تهديدها المتكرر تجبر مصر على التوسع شرقاً.

خالص تحياتى وتقديرى

أعطيت صوتى بنعم
بناء على أمنيات بعودة العلاقات مع الروس
ولا أتمنى الروس فقط بل الروس والصين

قضية التعاون مع نظام يضمن أمن وبقاء العدو التقليدى لنا
هو شئ مزعج وغير مقبول لدى جموع المصريين .

والأبتعاد عن الفلك الأمريكى يسعدى جدا على المستوى الشخصى
ولعل أبرز ما أذكر به سيادة الرئيس محمد مرسى فى سياستة الخاريجة
هو توجهة لبناء علاقات مع الصين ورسيا والبرازيل وتركيا والهند
قبل النظر الى الولايات المتحدة الأمريكية ..

عموما أتمنى الرجوع لبناء تعاون كبير مع الصين ورسيا
بدلا من الولايات المتحدة الأمريكية المتبنية لأمن أسرائيل
عدونا التقليدى .

اتوقع رجوع العلاقه بس انا من رائ اننا نتلافي غلطه جمال والسادات ومبارك (وقبل ماحد يرد اقرا ردي للاخر )
جمال عبد الناصر في عصره كان التسليح كله روسي
والسادات ومبارك كان التسليح كله غربي
وكانت النتيجه في المرحلتين هي انهم يتحكموا فينا لانهم واثقين اننا مش هنروح للمعسكر التاني انما في حاله تنويع مصادر التسليح
(روسيا الصين اوربا امريكا ) هنحصل على كل طلبتنا وامريكا مش هتقدر تضمن التفوق النوعي لاسرائيل في الشرق الاوسط
وشكرا

اعتقد ان العلاقات المصرية الروسية لا يمكن ان تتحسن بشكل جاد الا اذا تم قطع المعونة الأمريكية عن مصر , و لهذا كان يريد وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى ان يجرى استفتاء حول قبول المعونة الأمريكية من عدمه , و على الرغم من ذلك فأنا اعتقد ان العلاقات المصرية الروسية ستتطور و لكن ليس بشكل كبير كما كان فى السابق .
و هنا يمكن ان تأتى المبادرة من روسيا , فأذا عرضت روسيا على مصر امتيازات و معونة عسكرية سنوية تقدر و لو حتى بنصف قيمة المعونة الأمريكية , فأن مصر ستتخلى فورا عن المعونة الأمريكية و تعود الى روسيا من جديد .
فمصر ليس كأى دولة عربية اخرى , بمعنى انها اذا اتجهت الى روسيا , فأن ذلك سيصب كثير من الفوائد على الجانب الروسى , لأن مصر دولة قائدة لباقى الدول العربية و لها قدر كبير من الحب عند العرب و هذا سيؤثر بشكل سلبى كبير على المصالح و النفوذ الأمريكى فى منطقة الشرق الأوسط و منطقة الخليج , و لهذا تدرك امريكا جيدا اهميه المعونة التى تهديها الى مصر و التى تقدر ب 1.3 مليار دولار سنويا , حيث ان امريكا تستفاد من هذه المعونة ما يقدر بعشرات المليارات من الدولارات .

العلاقات لن تعود لانها لم تنقطع اصلا

أتوقع أن الظروف السياسية التى تحيط بمصر والضغوط الخارجية والداخلية التى تزيد الخناق على عنق مصر الحبيبة فى منابع النيل وعلى حدوها الشرقية ومن الخونة فى الداخل تدفع بالقيادة السياسية دفعا لإعادة العلاقات الاستراتيجية مع روسيا بكل قوتها وإلى سابق عهدها وفى أقرب وقت

مصر لديها علاقات مع روسيا لكن ليس علاقة حليف

Egyptian killer كتب:: العلاقات لن تعود لانها لم تنقطع اصلا

وهل ترى مصر الأن حليف لروسيا
مثل الجزائر أو أيران أو سوريا !!

وجهة نظر حضرتك أحترمها وأقدرها .

» رؤية استراتيجية حول تطور العلاقات المصرية الروسية وعلاقتها ببناء استراتيجية اقليمية جديدة
» العلاقات المصرية الروسية تتطلب إقامة تحالف استراتيجي
» الرئيس المصري يرعى الاحتفال بمرور 70 عاما على العلاقات المصرية الروسية
» مصر توجه دعوة إلى بوتين في ذكرى السبعين عاما على العلاقات الروسية المصرية
» العلاقات المصرية ـ الروسية تدشنها الحقبة الرابعة‏..‏ تقضي علي التبعية الأمريكية

الأقســـام العسكريـــة

المواضيع العسكرية العامة - General Military Topics

رجوع العلاقات المصرية الروسية

رجوع العلاقات المصرية الروسية

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة