ملحوظة هامة : الموضوع ليس سياسيا و غير مسموح فيه باى نقاش او جدل
الحديث فقط عن المعونة الملعونة ( وباء و كابوس على رؤوس الامريكان )
البعض سابقا اعترض على قولى انها جزية ----- الاّن مهما يكن من امرها فهى لا تمثل شيئا لنا كمصريين
استمروا فيها فلمصلحتهم ---- الغوها فقد اراحونا ( و خصوصا من صداع
المساكين )
الخارجية الامريكية :علاقاتنا بمصر تاريخية وأكبر من موضوع المساعدات
وزير الخارجية الأمريكي - صورة أرشيفية
واشنطن - أ ش أ
الأربعاء، 17 يوليه 2013 - 10:05 م
أكدت الخارجية الأمريكية أن علاقات الولايات المتحدة بمصر تاريخية وأكبر من موضوع المساعدات، مشيرة إلي أن واشنطن بصدد عملية مراجعة للمساعدات التي تقدمها علي ضوء الأحداث الأخيرة في مصر.
جاء ذلك في تصريحات للنائبة الجديدة للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف.
وأضافت: "لقد قلنا مرارا وتكرارا إن مصر بحاجة إلي عملية سياسية تعتمد علي انضمام الجميع، وكذلك أن تكون الحكومة المؤقتة وفي نهاية المطاف الحكومة الديمقراطية التي ستحكم شاملة، ولذلك فإنني لن أضع درجة للوزارة ولكنني أقول إننا نعتقد أن العملية بحاجة إلي أن تكون شاملة في المرحلة المقبلة".
وأوضحت أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أكد رغبة الولايات المتحدة في أن تعود مصر بأقصي سرعة ممكنة إلي عملية ديمقراطية مستدامة وشاملة.
ونوهت المتحدثة الى أن بلادها لم تتخذ قرارا بعد بشأن وصف ما حدث في مصر، سواء انقلابا عسكريا أو غير ذلك.
كما أعربت عن قلق واشنطن البالغ بشأن التقارير التي اشارت إلى ابتعاد المسئولين المصريين عن اللاجئين السوريين في مصر، والعقبات الإضافية التي تعترض دخولهم إلى البلاد. http://www.akhbarelyom.com/news/newdetails/189763/1/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA.html#.Ued9G0q_gZq
-------------------------------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------------------------------
صحيفة أمريكية تحث واشنطن على استمرار المساعدات العسكرية لمصر
باراك أوباما
واشنطن - أ ش أ
الأربعاء، 17 يوليه 2013 - 04:23 م
حثت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية البيت الأبيض على ضرورة مواصلة تقديم المساعدات العسكرية لمصر وعدم تعليقها.
وترى الصحيفة أن تعليق المساعدات يبدو كقطع العلاقات الدبلوماسية، والتي عادة ما تحد من قدرة واشنطن على دفع الحكومات للسير في مسار أكثر ديمقراطية.
وحذرت الصحيفة - في مقال تحليلي أوردته على موقعها الإلكتروني الأربعاء 17 يوليو - من أن تعليق المساعدات التي يبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار أمريكي في هذه المرحلة الحرجة قد يكون بمثابة الخطوة الأكثر خطورة وتمثل تدميرا ذاتيا للمصالح الأمريكية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، والتي ستحرم واشنطن أيضا من قدر كبير من نفوذها مع الجيش المصري وستؤكد على تخليها عن المشاركة في هذه اللحظة الأكثر أهمية للثورة المصرية.
وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تواجه معضلة دبلوماسية شبه مستحيلة تتمثل في كيفية تحقيق التوازن بين دعم العملية الديمقراطية في مصر، من جهة، مقابل مصلحتها الواضحة في الحفاظ على علاقاتها مع الجيش المصري، من جهة أخرى.
وتابعت "وبرغم من ذلك، فإن الإدارة ليس لديها خيار سوى المشاركة في الأزمة السياسة الراهنة في مصر"، محذرة من "تصاعد حدة المخاطر في البلاد، حال إن قامت واشنطن بعكس ذلك".
وأكدت "جلوبال بوست" على أن الولايات المتحدة تحتاج للإبقاء على المساعدات في الوقت الراهن للحفاظ على علاقاتها القوية مع أي حكومة ستكون في السلطة، وذلك لثلاثة أسباب.
وذكرت الصحيفة أن السبب الأول يتمثل في أن المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر خصصت في الأصل للحفاظ على اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل والتي تعد حجر الزاوية في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، فالقيادة العسكرية المصرية هى مفتاح دعوة الاستمرار في سياسة السلام مع إسرائيل.
وتابعت: "وثاني هذه الأسباب يتمثل في حاجة واشنطن الماسة إلى استمرار المساعدة المصرية لمواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة في المنطقة، الأمر الذي يعد من بين أولويات العسكرية المصرية؛ وثالثا: ستحتاج واشنطن بالتأكيد مساعدة مصر لتقويض الجهود الإيرانية من توسع قوتها العسكرية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط".
وأشارت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة بحاجة أيضا إلى إيجاد طريقة لإبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع جميع الجهات السياسية الرئيسية الفاعلة في وقت واحد -الجيش والأحزاب الديمقراطية الإصلاحية وكذلك الحركات الإسلامية مثل جماعة الأخوان المسلمين.
وقالت "إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومستشاريه بحاجة إلى مواصلة الضغط على الجيش لإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي، والحفاظ على نظام سياسي يسمح بمشاركة الأخوان المسلمين وبدء عملية انتقالية سريعة لصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات مبكرة، وبرغم من صعوبة تحقيق هذا الأمر على المدى القصير، إلا أن الإدارة ليس لديها خيار آخر سوى مواصلة الحوار المنطقي مع الأحزاب السياسية المتناحرة في مصر".
ونوهت الصحيفة الأمريكية إلى أن الإدارة يمكن تتخذ خطوات فعالة تساعد على استقرار الإقتصاد المصري خلال الأشهر المقبلة، لافتة إلى أن كلا من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة والكويت تعهدت بتقديم 12 مليار دولار للحكومة المصرية خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أنه من خلال هذه الخطوة، اكتسبت هذه الحكومات تأثيرا كبيرا في القاهرة، فمساعداتهم الطارئة منحت الحكومة المصرية المؤقتة وسيلة لتوفير الغذاء المدعوم وغيرها من الخدمات الأساسية للملايين في مصر من الفقراء وتوفير بعض الاستقرار على المدى القصير.
وألمحت الصحيفة إلى أنه من خلال العمل عن كثب مع دول الخليج الثلاث، فإن واشنطن تستطيع أيضا أن تحشد الدعم الأوروبي والآسيوي لتوسيع التجارة والمعونة وعقد اتفاقيات طويلة الأجل مع صندوق النقد الدولي.
وأكدت الصحيفة أنه من أجل تحقيق ما سبق، فإن الإدارة ستكون في حاجة إلى الاعتماد على دبلوماسييها، كوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والسفيرة الأمريكية لدى مصر آن باترسون، مدللة على ذلك بزيارة نائب وزير الخارجية بيل بيرنز إلى القاهرة خلال الأيام الماضية.
ولفتت إلى إن هذه الزيارة تمثل النوع المطلوب من الدبلوماسية الهادئة والجادة لإعطاء الأحزاب المتنافسة في مصر بعض الوقت والمساحة اللازمة للتوصل إلى حل وسط.
واختتمت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية تحليلها قائلة : "إن الدور الأمريكي في الشرق الأوسط تغير منذ بداية الثورات العربية منذ عامين ونصف عام، وبرغم أن واشنطن لم تعد قوة مسيطرة كسابق عهدها، إلا أنها لا تزال قوة هامة وموضع تقدير من قبل أولئك الذين يكافحون من أجل تشكيل مستقبل أفضل وأكثر سلما في مصر".
http://www.akhbarelyom.com/news/newdetails/189693/1/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AB-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1.html#.UeeAkEq_gZo