تمكنت أمس مجموعة من القراصنة الجزائرية «هاكرز» المسماة بـ «أنونيموس الجزائر» من اختراق وشل نشاط أكثر من 100 موقع تجاري وحكومي إسرائيلي، ردا وتنديدا منها بحرص الصهاينة على نشر الفتنة وتأجيج الحرب، فضلا عن دعمها للإرهاب في كل من مصر وسوريا.
وكشف أحد أعضاء مجموعة «أنونيموس الجزائر» في تصريحات خص بها «السلام»، أن العملية انطلقت أمس لآجال مفتوحة، بمشاركة قراصنة من المغرب، حيث أسفرت هذه الهجمة على شل العديد من المواقع بعد السيطرة عليها على غرار موقع بورصة الذهب، ومواقع تجارة الألماس،-ما سبب على حد تعبير محدثنا- خسائر مالية معتبرة على مستوى المؤسسات صاحبة هذه المواقع التي شل معظمها بالكامل، كما أكد محدثنا تنزيلهم ونشرهم في عدد من المواقع والصفحات التابعة لمجوعة أنونيموس الجزائر على غرار صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» لكم هائل من البيانات التجارية الإسرائيلية، وشفرات عدد من بطاقات الائتمان، فضلا عن كشوفات بعض الحسابات البنكية، بعدما تحكموا في حواسيب ذات اشتراك إنترنت إسرائيلي في منازل صهيونية باستعمال خاصية «التحكم البعدي لسطح المكتب» «REMOT DESKTOP CONTROL»، بهدف التمويه على أنهم إسرائليون تفاديا لحظرهم.
وأوضح الهاكر عضو مجموعة أنونيموس الجزائر حرص المجموعة إلى حين كتابة هذه الأسطر على التنسيق فيما بينها لضرب أكبر عدد ممكن من المواقع، جازما بأن هجماتهم ستكون أكثر قوة وعنفا واتساعا من تلك التي شنت من قبل على المواقع الإسرائيلية بحكم كثرتها، وقال «استعدي يا إسرائيل لخسائر لم تتخيليها يوما، لتكوني عبرة للظالمين».
رابط الموضوع : http://essalamonline.com/ara/permalink/25776.html#ixzz2aUkM0B8Y