لافروف: ننظر بجد إلى المعلومات عن تدبير هجمات تهدف إلى إحباط عملية إتلاف الكيميائي السوري



صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تأخذ على محمل الجد المعلومات عن تدبير هجمات تهدف الى إحباط عملية إتلاف الكيميائي السوري. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي نيقولاي بورديوجا في موسكو اليوم.

source

بالفيديو.. الجيش السوري يستعيد المرصد الـ 45

أعلن الجيش استعادته المرصد العسكري في تلة الـ45 بمنطقة كسب شمال اللاذقية، من أيدي المعارضة المسلحة التي سيطرت على التلة الاستراتيجية الأسبوع الماضي. وكان المسلحون قد دخلوا أيضا مدينة كسب وقرية السمرا وذلك في إطار هجوم بدأوه 21 مارس/آذار.


source

تمكن مركز التوثيق في الائتلاف السوري من توثيق عدد النقاط التي سيطر عليها الجش الحر والثوار خلال الشهر الثالث لهذا العام، حيث بلغ عدد النقاط المسيطر عليها في القنيطرة نقطة واحدة بينما في درعا بلغ عدد النقاط التي تمكن الثوار من تحريرها 3 مواقع، وقد قتل عدد من جنود النظام في المعارك الدائرة بالقنطيرة وبلغ العدد بحسب ما تم توثيقة 7 عناصر وفي درعا تجاوز العدد 27 عنصرا، وتمكن الثوار من تدمير مدرعة في كل من درعا والقنيطرة والسيطرة على واحدة في درعا .

أما في المنطقة الوسطى، تمكن الثوار من اسقاط طائرة بريف دمشق واستطاعوا تحرير 4 نقاط في دمشق وريفها 3 مواقع في حماة إثر عمليات شنها الجيش الحر على مراكز ونقاط لقوات النظام، بينما قتل عدد كبير لجيش النظام في ريف دمشق وقد بلغ 52 عنصرا و46 من ميليشيا الداعمة للنظام كـ"حزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس العراقي"، بينما قتل 21 و عنصرين تابعين لميليشيا"حالش" في حمص وأكثر من 121 عنصر لقوات النظام في حماة، وأكد الائتلاف السيطرة على أكثر من 25 دبابة ففي حماة وريف دمشق سيطر الثوار على 18 دبابة 9 في كل محافظة، ودبابة في حمص، بينما دمر الثوار 6 دبابات في ريف حماة.

أما في اللاذقية والشمال السوري استطاع الثوار اسقاط طائرة في إدلب، وسيطروا على6 نقاط في ريف اللاذقية و 9 نقاط في إدلب و6 في حلب، وقد بلغ عدد قتلى قوات الأسد في اللاذقية ما يتجاوز 110 و25 عنصرا في إدلب وكان الرقم الأكبر في حلب حيث بلغ عدد قتلى الأسد 215 عنصرا وبالاضافة لما قتل في حلب سجل رقم 34 قتيل لميليشيات شيعية قتلت في مدينة حلب وريفها، بينما سيطر الثوار على 12 دبابة في حلب ودبابة واحدة بريف اللاذقية و 5 دبابات في إدلب واستطاع الثوار من تدمير 4 دبابات في اللاذقية و5 في إدلب و8 في حلب.

[rtl]الجيش السوري يبدأ بدك دفاعات المسلحين في رنكوس[/rtl]
بهدوء، عادت “القلمون” لتكون حلبة القتال الاساسية على الجبهات السورية مع تنشيط القوات السورية لقوامه للاستكمال ما تمّ إنجازه من تنظيف لمنطفة ريف دمشق الشمالي الغربي المحاذي للبنان.
الدور الحالي اتى على “رنكوس” التي تشهد المزارع القريبة منها معارك عنيفة، تشير إلى بدء العملية العسكرية نحوها.
مصادر “الحدث نيوز” تفيد بأن مزارع رنكوس بالاضافة لمزارع بلدة “بخعة” تشهد منذ ثلاثة أيام معارك عنيفة بين الفصائل الاسلامية المتشددة، وبين وحدات الجيش السوري وحزب الله، حيث تسعى القوات السورية للتقدم والسيطرة على هذه المزارع، في خطوة اولى للبدء بالزحف العسكري نحو “رنكوس”.
العملية هذه تستخدم فيها غزارة النيران الصادرة عن مدفعية الجيش السوري ومنصات الصواريخ، فضلاً عن نشاط الطائرات الحربية التي تقوم بإستهدافات محددة داخل المدينة لافقاد المجموعات التابعة للمعارضة عناصر القوة لديها.
ويشير المصدر انّ محيط قرية “الصرخة” شهد أعنف المعارك، خصوصاً يوم أمس حيث بدأت وحدات الجيش التقدم الذي يمهد للتقدم الشامل الذي يؤدي لاسقاط القرية التي تعتبر خط دفاع عن “رنكوس”.
وتعتبر قريتا “بخعة والصرخة” إحدى الدفاعات المتقدمة لمدينة “رنكوس” والتي دعمتها ميليشيات المعارضة بعيد إنسحاب المسلحين من يبرود.
الاعتقاد السائد، انّ المسلحين سيفرّون من الجبهة، خصوصاً من قريتي “بخعة” و “الصرخة” نحو “رنكوس” في تكرير لسيناريو “يبرود” التي كان من احد اسباب سقوطها الضغط العسكري الذي يتكرر اليوم في القريتين.