http://sana.sy/ara/336/2014/04/14/538885.htm

Video

الجيش السوري يدخل عسال الورد أخر معاقل العصابات المسلحة في القلمون





أكد مراسل وكالة أوقات الشام الاخبارية في القلمون أن الجيش السوري دخل قرية عسال الورد والتي كانت تحت حصار كامل من قبل الجيش السوري, و قد قام بعض المسلحين فيها بالاستسلام و تسليم أسلحتهم الى الجيش السوري بينما أثر الباقي الانسحاب باتجاه الزبداني و الطقيل اللبنانية, وقد أكد مراسلنا أنه و بإتمام السيطرة على عسال الورد فإن منطقة القلمون بالكامل قد أصبحت تحت سيطرة الجيش العربي السوري, بينما يتبقى للجيش السوري منطقة الزبداني قبل اقفاله الحدود السورية - اللبنانية بشكل كامل, وقد صرح ناطق عسكري لمراسل موقع أوقات الشام ان الزبداني قد تشهد مصالحة و تسليماً للسلاح خصوصاً بعد سقوط المناطق التي كان يسيطر عليها المسلحون بالقلمون بشكل سريع كأحجار الدومينو.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=1378

معركة المعابر من تلكلخ إلى القلمون.. نحو 200 كلم في قبضة الجيش السوري








أكمل الجيش السوري إقفال القسم الاكبر من الحدود اللبنانية – السورية من جهة منطقة القلمون، بإحكامه الاطباق على أكثر من 70 كلم من المنطقة المتضمنة أكثر من 30 معبراً غبر شرعياً كان يستخدمه المسلحون من أجل الامداد العسكري كما إرسال السيارات المفخخة إلى لبنان.

وبإنجاز الجيش السوري أمس للسيطرة على محور “الجبة – الصرخة، معلولا، الناصرة، جبعدين و البخعة” يكون أكمل المهمة الاصعب من عمليته في جزئها الثالث بعد السيطرة على رنكوس.

العملية هذه التي بدأ قبل أشهر، كان مفتاحها السيطرة على منطقة “قارة” تبعها “دير عطية” قبل انّ تتوقّف لفترة، وبعدها عادت لتبدأ بزخم أكبر مع السيطرة على “النبك” التي مهّدت للتقّدم نحو “يبرود”. وفي الخطوة اللاحقة نشطت العملية أكثر منذ شهرين تقريباً، حيث تقدمت القوات السورية المدعومة بأخرى من حزب الله للسيطرة على قرى “الجراجير”، “السحل”، “فليطا”، حيث حصلت السيطرة على المعابر والتلال الجبلية الاستراتيجية، فيما كانت أكثر من نصف المعركة على التلال التي شكلت الهدف الاستراتيجي للجيش السوري من اجل السيطرة عليه والاطباق على المدن.

بعد ذلك كانت الضربة القاضية في “يبرود” بعد ان دخلتها وحدات الجيش وحزب الله بعد تطهير مزارعها والتغلغل فيها من جهة المدينة الصناعية، وما هي إلا 36 ساعة حتى سقطت وفرّ المسلحون خارجها نحو عرسال. هناك دمرت معنويات المسلحين وإرتفعت اكثر معنويات الجيش الذي تقدم وسيطر على رأس العين وتلالها، ثم فليطا وتلالها ليكون بذلك قد أمن الجزء الغربي الرابط عرسال بـ “فليطا – يبرود” وأحكم الطوق على المسلحين.

في المرحلة اللاحقة تقدم الجيش نحو “رنكوس” على عكس ما كان متوقعاً، حيث توقعت المعارضة ان يتقدم الجيش نحو “الصرخة” و “معلولا” أولاً، لكنه ذهب بإتجاه “رنكوس” مخترقاً إياها من جهة الجنوب عبر التلال الرابطة مع “صيدنايا”، وفي اقل من 20 ساعة سيطر عليها وفرّ المسلحون نحو المزارع والجهة الشرقية و الجنوبية من المدينة.

على مدى ايام خاض الجيش قتالاً عنيفاً على تلك التلال، إلى ان نجع اليوم بالسيطرة على التلال والنقاط الشرقية التي مهدت له ان يخترق 5 قرى في آن وهي “البخعة – الصرخة، معلولا، الناصرة، الجبّة وجبعدين” لسيطر عليها وتبقى امامه “عسّال الورد” و “حوش عرب” اللتان سيتقدم نحوهما في الايام القادمة.

في هذه النظرة، يكون الجيش قد امّن أكثر من 70 كلم من الحدود اللبنانية السورية، مترافقة مع كافة الممرات الشرعية والغير شرعية بالاضافة إلى الممرات الجبلية الوعرة، والتلال والنقاط، وثبّت فيها قواته وطهّر المنطقة بنسبة 90% من الوجود المسلح الثابت فيها سيستمر بملاحقة الفلول.

العملية هذه أتت إنسجاماً مع عملية القصير التي بدأت منذ نحو عام، وكانت تهدف إلى السيطرة على المنطقة الحدودية وبالتوازي ايضاً مع معركة تلكلخ. في جردة نستطيع القول انّ الجيش وحزب الله قد نجحا بتأمين اكثر من 200 كلم من الحدود اللبنانية السورية، وذلك إنطلاقاً من “تلكلخ في رأس الشمال اللبناني، مروراً بمنطقة القصير وريفها إلى الشمال الشرقي من لبنان، وصولاً إلى القلمون في الجنوب الغربي منه.

مع سيطرة الجيش السوري على منطقة رنكوس يكون قد أقفل قسماً كبيراً جداً من الحدود اللبنانية السورية أمام تهريب السلاح والمسلحين من لبنان إلى سوريا وبالعكس.

هذا الانجاز كان لافتاً ايضاً مع ما شهدته منطقة وادي خالد اللبناني ومشاريع القاع من معارك أدت لحسمها من قبل الجيش الذي سيطر على المنطقة وإستطاع قطع خط الإمداد للمسلحين بشكل محكم من لبنان باتجاه ريف حمص الغربي ويؤمن الطريق الدولي المتصل بالساحل السوري.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=1348

هل خرجت القلمون من معادلة الحرب؟

معركة القلمون في ريف دمشق وصلت إلى خواتيمها، بعد أن شغلت الرأي العام ووسائل الإعلام فترة طويلة، لا سيما في سوريا ولبنان نظراً لمحاذاتها الحدود بين البلدين، حيث تقدم الجيش السوري يوم أمس بسرعة قياسية، باسطاً سيطرته على آخر معاقل الفصائل الإسلامية المتشددة والمجموعات المسلحة، حتى وصل إلى مدينة معلولا، «واسطة العقد» في القلمون، نظراً لأهميتها التاريخية وطابعها الأثري، من دون أن يتوقف عندها، بل تابع تقدمه إلى جبعدين وعسال الورد وحوش عرب والجبة.
انهيار أحجار الدومينو، هو الوصف الأنسب لما حدث أمس في القلمون. وبرغم أن النتيجة كانت متوقعة منذ تمكن الجيش السوري من الحسم في مدينتي يبرود ورنكوس، اللتين تعتبران أقوى وأهم معاقل المسلحين في المنطقة، إلا أن الانهيار المفاجئ الذي أصاب الفصائل المسلحة، وعلى رأسها «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» و«جيش الإسلام»، ترك تساؤلات عديدة حول مصير آلاف المسلحين الذين يتبعون هذه الفصائل، وكانوا على مدى عامين يتحصنون في مدن وقرى القلمون. إلى أين اتجهوا بعد انكفائهم من القلمون؟
وجاءت سيطرة الجيش السوري على معلولا كنتيجة حتمية لسيطرته على بلدة بخعة التي كانت تعتبر بالنسبة للمسلحين خط الدفاع الأخير عن معلولا. وتحدثت مصادر إعلامية مقربة من «جبهة النصرة» أن المسلحين انسحبوا فجر أمس من بخعة بعد أن أحكم الجيش السوري سيطرته على التلال المحيطة بها، ومنها الجروف الشرقية لمعلولا وجروف «دنحا» القريبة، نافيةً حدوث اشتباكات عنيفة قبيل دخول الجيش السوري إلى معلولا، في تكذيب للرواية التي تداولتها «وكالات الإعلام التابعة للنظام» بحسب قولها.
لكن هذا الحديث عن الانسحاب يتناقض بشكل واضح مع تصريحات سابقة للمتحدث باسم «جبهة النصرة في القلمون» عبدالله عزام الشامي، الذي كان يهدد بـ «مفاجآت» تنتظر الجيش السوري و«حزب الله» عند محاولتهما اقتحام بلدتي الصرخة وبخعة، وهو ما لم يحدث. والجدير بالذكر أن الناشط الإعلامي عامر القلموني ذكر قبل أيام في حديث مع صحيفة «المدينة» السعودية أن «الجيش الحر يستخدم صواريخ ميلان الفرنسية ضد قوات النظام وعناصر حزب الله في القلمون».
في المقابل، تحدثت مصادر «الدفاع الوطني» التي تدعم الجيش السوري عن معارك طاحنة دارت على محور عين التينة ـ معلولا في وادي الصليب، بالتزامن مع معارك مماثلة على محور الصرخة. وتحدثت هذه المصادر عن سقوط عشرات «الإرهابيين» قتلى وجرحى جراء المعارك.
وكان فندق السفير المشرف على معلولا من أول الأماكن التي تمركز فيها الجيش السوري بعد سيطرته على سلسلة التلال الشرقية مقابل بلدة رنكوس، قبل أن ينحدر باتجاه معلولا ويستعيد المدينة بما فيها دير مارتقلا ودير القديسين، حيث أشارت الصور والمشاهد التي بثتها وسائل الإعلام عقب دخول الجيش السوري إلى معلولا، إلى تعرّض الكنائس والأديرة لأضرار كبيرة، كما دلّ فقدان جميع محتوياتها وموجوداتها إلى تعرضها لعمليات نهب وسرقة ممنهجة.
وبسيطرته على معلولا، أصبح الجيش السوري يسيطر على كل الطريق الممتد من يبرود إلى رأس العين والصرخة ومعلولا باتجاه جبعدين وعلى كافة التلال المحيطة، وهو ما يجعل الطريق السريع الواصل بين دمشق والساحل السوري في منأى عن قدرة المسلحين على قطعه، كما سبق لهم أن فعلوا أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، عندما اندلعت الاشتباكات في كل من دير عطية والنبك.
يُشار إلى أن «جبهة النصرة» وحلفاءها، كانوا قد سيطروا على مدينة معلولا منذ كانون الأول الماضي، في أعقاب عملية انتحارية نفذها «انتحاري» أردني الجنسية من «النصرة» استهدفت حاجز الجيش السوري الذي كان متمركزاً على مدخل المدينة. وكان من أهم تداعيات هذه السيطرة اختطاف الراهبات الـ 13 حيث اقتادتهنّ «النصرة» إلى معقلها في يبرود، قبل أن يجري إطلاق سراحهن في آذار الماضي بعد تسوية جرت بوساطة كل من رئيس الاستخبارات القطري ومدير الأمن العام اللبناني.
وكان الجيش السوري بدأ في تشرين الثاني الماضي، عملية عسكرية واسعة لخوض «معركة القلمون» استهلّها بالسيطرة على بلدة قارّة، لتكرّ من بعدها حبّات السبحة مروراً بدير عطية والنبك في كانون الأول العام 2013، ومن ثم يبرود ورأس العين خلال آذار الماضي، ليستكمل العملية بسيطرته على رنكوس الأربعاء الماضي، ثم الوصول بها إلى نهايتها يوم أمس من خلال سيطرته على بخعة ومعلولا وصولاً إلى جبعدين التي سيطر عليها تلقائياً بعد معلولا.
وأشارت آخر المعطيات الواردة من القلمون إلى تقدم الجيش السوري وسيطرته على المرتفعات الشرقية لبلدة الجبّة المحاذية للحدود اللبنانية - السورية، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور رحاها في كل من بلدتي عسال الورد وحوش عرب، اللتين من المتوقع أن تكون السيطرة عليهما مسألة وقت قصير، لاسيما بعد الانهيار الكبير الذي تعرضت له تحصينات المسلحين ومعنوياتهم، وفقدانهم أي أمل بأن يكون لهم موضع قدم في منطقة القلمون.
وإقفال «معركة القلمون» على هذا النحو، من شأنه أن يجعل الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان، بدءاً من تلكلخ عند حدود لبنان الشمالية، مروراً بجبال القلمون، ووصولاً إلى أطراف القنيطرة، تحت مرمى نيران الجيش السوري، وبالتالي إخراج الحدود اللبنانية من دائرة الاهتمام والاستنزاف الدموي، بما قد يمكن الجيش السوري من الالتفات أكثر إلى حدوده مع كل من تركيا والأردن.

http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=1351

قادة الميليشيات المسلحة يسقطون بنيران الجيش السوري بالجملة في حلب





مني الهجوم الذي تقوم به الميليشيات المسلحة في حلب على جبهة الجوية و الزهراء بفشل ذريع, كما قتل في الهجوم الذي خطط له كي يكون رداً على انجازات الجيش السوري في القلمون أعداداً كبيرة من المسلحين حيث استطاع الجيش السوري وقف الهجوم و استعادة أغلب الكتل التي استطاع المسلحون السيطرة عليها في بدايات الهجوم, هذا وقد سقط قادة الهجوم بالجملة قتلى و جرحى حيث قتل اليوم قائد “كتائب ابن تيمية” ونائب قائد “لواء جيش المجاهدين والأنصار” وقائد كتائب “احفاد المرسلين” في حلب


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=1337

ياسر.. نوع جديد من الطائرات بدون طيار فى أجواء ريف دمشق









أول أمس تم تسجيل ظهور لنوع جديد من الطائرات بدون طيار فى أجواء ريف دمشق و تحديدا فى اجواء حجيرة البلد , الطائرة هى ايرانية الصنع من نوع "ياسر" و قد بدأت ايران فى انتاجها مؤخرا بطريقة الهندسة العكسية اعتمادا على تصميم و تقنية الطائرة الأمريكية "سكان ايجل" التى سيطرت ايران على احداها مؤخرا .
صممت هذه الطائرة اساسا للخدمة فى القوات البحرية الأيرانية لتمتعها بعدة مزايا من اهمها ان تزودها بكاميرات حديثة تستطيع العمل فى الأجواء السيئة بجانب انها مضادة للماء و تستطيع الطيران لمدى يصل الى 200 كم على ارتفاع يصل الى 15 الف قدم و يتم اطلاقها من منصة اطلاق صغيرة جدا و من ثم عقب الطيران يتم التحكم بها عن طريق غرفة تحكم لا تكون بالضرورة موجودة فى موقع الأطلاق و تستطيع التحليق لمدة تصل الى 8 ساعات متواصلة ولا تحتاج الى حيز تخزينى كبير حيث انها تكون مفككة فى حقيبتين و يتم تجميعها فى موقع الأطلاق.
تنضم هذه الطائرة الى انواع اخرى من الطائرات ايرانية الصنع التى تم تسجيل طيرانها فى الأجواء السورية و هى : مهاجر 4 و ابابيل 2 و بهباد و مرصاد 1 و التى تم تسجيل ظهورها جميعا فى اجواء حمص و حلب .
كما تعتبر ثانى طائرة حديثة بدون طيار يتم استخدامها من قبل الجيش السورى بعد الطائرة الأيرانية "حماسة - ملحمة" التى تم تسجيل اول تحليق لها فى اجواء الغوطة الشرقية فى شهر يونيو الماضى و التى بدء انتاجها فى شهر مايو الماضى و تستطيع حمل صاروخى جو - ارض.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=1326

معركة القلمون انتهت، أين طبول الحرب؟





في النصف الثاني من شهر تشرين الثاني للعام الفائت، أطلق الجيش السوري نفير التحول في مسار عملياته العسكرية في منطقة القلمون، وقرعت طبول الحرب التي سارع «مسلحو المعارضة» إلى وضع مكبرات الصوت أمامها وخلفها ومن فوقها ومن تحتها، أملاً بتضخيم ضجيج المعركة وهرباً منها.

في الحد الأدنى كان مسلحو المعارضة يعولون على استنزاف قوات الجيش السوري وحلفائه من خلال إطالة أمد المعارك في كل بلدة لشهور، وكلهم أمل بوقفها «ترهيباً»، وبحسب ما تكشف لاحقاً، لم تكن تنقصهم لا الذخائر، ولا المقاتلين ولا حتى المواد الغذائية أو المشافي الميدانية، لفعل ذلك، لكن شتان بين من يقاتل بإرادة خارجية ومدعوماً بمرتزقة من شتى أصقاع العالم، وبين من يقاتل لأجل أرضه ووطنه.

قارة كانت نقطة الإنطلاق، التي اندفعت وحدات الجيش العربي السوري عبرها نحو باقي المدن والبلدات السورية القلمونية، فحاول المسلحون الإلتفاف على خطط الجيش بالتمدد الى دير عطية وقطع طريق حمص - دمشق، فجاء الرد عنيفاً وتم دحر المسلحين منها والتقدم نحو النبك، التي لطالما كانت حصناً من حصون المسلحين ومستودعاً لذخائرهم الفائضة، ومعملاً للقذائف والصواريخ والسيارات المفخخة، فسقطت، وبعدها الجراجير والسحل ومزارع ريما، و«القلعة اليبرودية» التي تبين أنها من ورق «الصُراخ»، لتليها رأس العين، ورأس المعرة ثم فليطة، وهنا كرت سُبحة الأسئلة: أيكمل الجيش نحو الجبة فعسال الورد؟ أم يواصل من رأس العين باتجاه الصرخة؟
كان لدى الجيش «جعبة» مليئة بالأجوبة، التي احتفظ بها لنفسه، فتقدمت قواته بشكل مفاجئ باتجاه رنكوس، بعدما نفذت حصاراً مثلثاً على الطرق والممرات بين البلدات، والتفت قواته من جهة صيدنايا ووادي بردى (إفرة ومرتفعاتها) على رنكوس من جهة تلة المرصد وجرودها الغربية حيث أُسقطت القوات التابعة للجيش السوري ووحدات الدفاع بشكل «تكتيكي» على تلال ومرتفعات مطلة على البلدة التي سرعان ما سقطت وبشكل دراماتيكي، ليهرب المسلحون منها الى الزبداني، وسهول رنكوس ومزارعها، فيما كانت قوات أخرى من الجيش السوري تتقدم على محاور بلدة الصرخة وتسيطر على تلالها ومرتفعاتها الأقرب الى أحيائها الداخلية، وفي عملية منسقة وسريعة وبشكل متواز مع بلدة معلولا التاريخية، لتسيطر عليها، ثم تتقدم الوحدات المنتظرة على مداخل جبعدين والجبة إشارة الاقتحام فتنفذه خلال ساعات محدودة، شكلت مفاجأة كبيرة للمراقبين فيما كانت الصدمة التي أحدثتها في صفوف المسلحين كفيلة بجعلهم يهيمون على وجوههم في الأودية والجبال بحثاً عن ملجأ يقيهم ضربات كمائن الجيش السوري ووحدات الدفاع التي كانت قد جهزت لهم العديد من الأفخاخ والمصائد التي قتلت ما يزيد عن ١٢٠ مسلحاً في ساعات قليلة.

بعض المسلحين باغتهم اقتحام الجيش السوري ووحدات الدفاع لمواقعهم وهم لا يزالون داخل دشمهم، وعن هذه النقطة تحديداً، تحدث مصدر ميداني موضحاً أن تموضع القوات الخاصة ووحدات النخبة على مشارف البلدات المنوي اقتحامها، بعد عمليات رصد دقيق لنقاط تمركز المسلحين، ساهم في اصطياد العديد منهم حتى قبل أن يتسنى لهم ملاحظة انطلاق الهجوم، كما أكد المصدر أن عمليات «تصفية» قادة المجموعات المسلحة في البلدات قبل اقتحامها، سرعت من انهيار المسلحين، الذين باتوا يشعرون بأن يد الجيش السوري تطالهم جميعاً حتى قبل دخوله الى بلداتهم.

الجيش السوري الذي اعتمد الى حد كبير في العمليات الأخيرة على عمليات الرصد والاستطلاع المُسبق والمتواصل، استخدم لهذه الغاية طائرات استطلاع متطورة، قامت برصد تحركات المسلحين على مدار الساعة، مسجلة بدقة أماكن تواجد قياداتهم، مستودعات سلاحهم وذخيرهم، وحتى بعض «المنازل الآمنة» التي كان هؤلاء ينوون اللجوء إليها في ساعات اشتداد القتال.
بسقوط الصرخة ومعلولا والجبة وجبعدين تكون عمليات الجيش السوري العسكرية الكبرى قد انتهت في منطقة القلمون، ويبقى بعض الجيوب التي سيأخذ الجيش السوري وقته في معالجتها، بعد تثبيت نقاطه ومواقعه الجديدة، رافعاً المزيد من رايات «العيون الخضر» فوق بلدات القلمون وجباله وجروده، معلناً نهاية كل أمل للمسلحين في الاستفادة من تلك المنطقة، ومُسقطاً كل المقولات التي تحدثت عن قلاع حصينة ومعارك ضارية تنتظره هناك، ولسان حال ضباطه وعناصره اليوم «الجيش انتصر، أين طبول الحرب في القلمون»؟!.

بيان قيادة الجيش السوري
‎القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا، أعلنت «إن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني تمكنت صباح اليوم (أمس الإثنين) من إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدات معلولا- الصرخة- الجبه في منطقة القلمون وإحكام السيطرة على التلال والمرتفعات المحيطة بها بعد أن قضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم».
‎وأضافت القيادة في بيان «إن هذا الإنجاز الجديد يأتي استمراراً لانتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب التكفيري ويشكل مرحلة حاسمة في القضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية في القلمون خاصة وفي ريف دمشق بشكل عام ومحطة أساسية للإجهاز على منظومة الإرهاب وداعميه على امتداد ساحة الوطن».
‎وأكد بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن ما يحققه الجيش العربي السوري من انتصارات متلاحقة يأتي في إطار قراره الحاسم بالقضاء على المشروع الإرهابي الوهابي التكفيري تجدد عزمها وإصرارها على الوفاء بعهدها لجماهير شعبنا في بذل الغالي والنفيس فداء لعزة الوطن وصونا لكرامته.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=1384

بعد القلمون.. إلى أين تتجه بوصلة حزب الله؟






ستحط معركة القلمون أوزارها في القريب العاجل ويكون فيها حزب الله قد أنجز الخطّة التي وضعها، ربطاً بالانجاز الذي حصل في القصير ومنطقة تلكلخ، ليكون بذلك قد امّن الحدود اللبنانية السورية وعهد بها إلى الجيش، على انّ وجود حزب الله لن ينتهي في هذه المناطق بل سيتحوّل وجوده إلى قوات تأمين للمنطقة من أي إختراق او نشاط عسكري لاحق، تماماً كما هو حال القصير اليوم.

حزب الله لن يخرج من سوريا بعد القلمون، هذا واقع، لان الخطر لن ينتهي بإنتهاء المعركة العسكرية في القلمون، بل ان الخطر مستمر يُهدّد لبنان ومقاومته طالما انّ هناك وجود للقاعدة واذرعها في الداخل السوري. سياق المعارك مستمر على طول الساحة السورية. هناك جبهات مفتوحة من الشمال وحتى الجنوب، يشارك فيها حزب الله “إستشارياً” أي عبر قياديون في غرف العمليات للمساعدة في إدارتها وتقديم خبراتهم القتالية في إدارة الحروب.

مشروع تأمين الحدود مع لبنان وسوريا لم ينتهي على الرغم من إنتهاء المعارك في القصير وتلكلخ، وتحقيق الانجازات في القلمون، فهناك جبهة أيضاً مرتبطة مع لبنان حدودياً، تعتبر من أخطر الجبهات التي تُهدّد الداخل اللبناني، وأحداً لا يُشير إليها. جبهة “القنيطرة” التي تحد لبنان من جهة الجنوب، تعتبر خاصرة رخوة بسبب إتصالها بمناطق الجولان وصولاً إلى مناطق العرقوب في أقصى الجنوب اللبناني المحرّر، فهناك تهديد ليس لبيئة حزب الله فحسب، بل تهديد لمقاومة حزب الله ككل في حال حصلت السيطرة المعارضة الكاملة على تلك المنطقة.

لا يخفي مصدر مُقرّب في حزب الله مراقبة الحزب عن كثب للقتال الدائر في تلك المنطقة حالياً، فهو ينظر بأهمية إليه، وإلى دور كيان الاحتلال الاسرائيلي في ذلك، الذي يُسهّل للمعارضين في منطقة القنيطرة كما الجولان الحركة العسكرية، بل ويؤمن لهم المشافي الميدانية لمعالجتهم. غض طرف العدو على تحرّكات المعارضين العسكرية في هذه المنطقة تضعه بموضع الموافق على ما يجري، ويثبت ذلك دعمه الخفي للمسلحين ويثير الريبة والشكوك حول الاهداف الاسرائيلية من ذلك، في أي حرب مقبلة يفكر فيها ضد حزب الله، بضوء التهديدات التي بدأت ترتفع وتصدر عن كبار القادة العسكريين الصهاينة. هو يُمهّد عسكرياً للمعارضين للسيطرة على منطقة “القنيطرة” المحاذية للجولان، وهذا واضح في سياق مجرى الاحداث، وربما يسعى لتمريرهم عبر غضّ الطرف ايضاً لمقاتلة حزب الله في داخل الجنوب اللبناني!، ولم لا كون هناك مصلحة له. هذا لا يخفيه المصدر، ويقول انّ “ذلك وارد طالما ان اسرائيل تلعب هناك ولها مصالح، وهناك تقاطع مصالح بين الاثنين”.

تطورات عسكرية دراماتيكية شهدتها منطقة “القنيطرة” بالتزامن مع العمليات العسكرية في ريف اللاذقية، حلب، غوطة دمشق الشرقية، والقلمون، حيث نشطت الجبهة هناك وأدت لاحكام فصائل المعارضة المكونة من تشكيلات مؤلفة “جبهة النصرة” و “الجبهة الاسلامية” لسيطرتها على الريف الجنوبي للقنيطرة بعد ان سيطرت على قرى اساسية هناك سمحت لها بفرض نفوذها على كامل المنطقة المذكورة، وكان ذلك في إطار معركة أسمتها “أخوة الانفال”.

المعارك هذه تركزت في قرى “جبل الشيخ” القريبة من الحدود اللبنانية حيث أدت لسيطرة الفصائل على موقع متقدّم للواء الـ “61″ في الجيش السوري الموجود على سفح “تلة الأحمر” الواقعة في الجزء الغربي من بلدة “كودنا” جنوبي غربي مدينة “القنيطرة”، بالاضافة للسيطرة تلال إستراتيجية تبعد نحو 5 كلم عن المنطقة الفاصلة مع الجولان. وفق المصادر، فإن هذه السيطرة حصلت بدعم من جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي امّن عبور المسلحين من الخلف إنطلاقاً من الحدود الاردنية في الجنوب لمهاجمة مواقع الجيش وطرده منها، حيث بات يسيطر بشكل كامل على هذه التلال التي إندفع منها المقاتلون نحو القرى القريبة ومواقع الجيش بهدف السيطرة عليها. الجيش هنا لم يستسلم، بل يخوض القتال العنيف خصوصاً وانه يسعى جاهداً لايصال الامداد العسكري والوحدات، وهنا يبرز العامل الاسرائيلي ايضاً الذي يقصف مواقع الجيش التي يهاجمها المسلحون اليوم في كل مرّة يحصل فيها خق عسكري ما في الجولان، ما يفسر طبيعة الهجوم المعارض على هذه التلال.

تدخّل إسرائيلي واضح في مجرى الأحداث، لا بد هنا من تحرّك لحزب الله والجيش السوري، فاللعب وعض الأصابع بات على أشدّه، وتدخل العدو واضح يفرض تدخل الجهة المواجهة له، لأنه من خلف مُخطّطات الاسرائيلي المنفذة بأيد معارضة، أهدافاً وقطباً مخفية يسعى العدو لتحقيقها، واجب إسقاطها حالاً.

يرى المصدر في حزب الله ذلك بالخطر الحقيقي، خصوصاً مع بروز الدور الاسرائيلي الساعي لاعطاء المسلحين منطقة نفوذ آمنة في قلب المنطقة الحدودية، يستطيع من خلالها تهديد حزب الله في عقر داره عبر هذه المجموعات (وفق نظرة العدو) وإبعاد الجيش السوري عن الشريط الحدودي المحتل.

يقول المصدر القريب من حزب الله، أن هذه المعركة وإن دخلها الحزب، ستكون مغايرة لمسار الامور في القلمون – القصير و تلكلخ، فمنطقة “القنيطرة” تتمتّع بجغرافيا عسكرية مغايرة، فضلاً على انّ هناك العامل الاسرائيلي الموجود في إطار مساند للمسلحين، وهنا يسعى الحزب لايجاد سيناريو عسكري خاص بطبيعة المنطقة في حال قرّر التحرك، آخذاً بعين الاعتبار الوجود الاسرائيلي الذي لن يقف كالمتفرّج في حال رأى ان حزب الله بات على حدود كيانه من تلك الجهة.

جبهة مُشتعلة تتحضّر لها “القنيطرة”، في تأتي على سُلّم اولويات الجيش والحزب، بعد ان بات الصراع دولياً بحتاً، يظهر التدخلات من كافة جهات الحدود لدعم المسلحين لاحداث اي خرق في مجرى الاحداث العسكرية.
تخوض المعارك في ريف القنيطرة الجنوبي العديد من التشكيلات العسكرية المعارضة أبرزها:

“جبهة النصرة” و “احرار الشام” التابعة لـ “الجبهة الاسلامية”، وأيضاً “جبهة ثوار سوريا” التابعة للجيش الحر، وتجمّع “ثوار القنيطرة” فضلاً عن كتائب إسلامية أخرى منها “صقور الاسلام”، و لواء “السبطين” التابع للمجلس العسكري في القنيطرة، سرايا “المرابطين”، لواء “شهداء اليرموك”، وأيضاً لواء “الحرمين الشريفين”، لواء “أنصار السنة”، لواء “غرباء حوران”، لواء الشهيد “صلاح جليلة”، كتائب “مجاهدي حوران”، كتيبة “عمر بن الخطاب”، لواء “أحرار نوى”، لواء الشهيد “ناصر المصري”، ولواء “أبابيل حوران”.



http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=1383

مصادر لـ "فارس": الجيش السوري يستعد للهجوم في حلب
شهدت المعارك الدائرة في مدينة حلب انقلابا بارزا لصالح الجيش السوري مع تقدمه في عدة مناطق واجباره المسلحين على التراجع عن مناطق كانوا قد وصلوا إليها قبل أيام.





وكالة أنباء فارس حصلت على معلومات خاصة أكدت أن الجيش السوري سيطر على عدة نقاط في "منطقة الراموسة" جنوبي حلب.
وأكدت معلومات خاصة لفارس أن تعزيزات عسكرية تابعة للجيش السوري وصلت الى حلب وذلك لشن عملية هجومية على الفصائل المسلحة المتواجدة بمنطقة المعامل في "الليرمون" المتاخمة لمنطقة "الزهراء" شمال غرب حلب.
وأشارت المعلومات التي حصلت عليها فارس إلى قرب فك الحصار عن "سجن حلب المركزي" بعد سيطرة الجيش على "تلة الطعانة" و"معمل الصابون" بالريف الشمالي مايتيح لمشاة الجيش الأمان في التوجه نحو سجن حلب المركزي.
وحول الطريق العام بين حلب ودمشق على "محور خناصر" قالت مصادر عسكرية خاصة بوكالة "فارس" أن الطريق مازال مقطوعا لليوم الرابع على التوالي وذلك نتيجة عمليات القنص التي تشهدها منطقة "الراموسة" من قبل المسلحين المتمركزين بمنطقة "العامرية".



http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9301260158

سلاح الجو الأردني يدمر مدرعات حاولت خرق الحدود مع سورية







دمرت طائرات سلاح الجو الملكي الأردني عدداً من الآليات المموهة التي حاولت اجتياز الحدود السورية الأردنية.
حسب ما ورد في الموقع الالكتروني الرسمي للقوات المسلحة الأردنية فإن "مصدرا مسؤولا في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية صرح بأنه حوالي الساعة العاشرة والنصف من صباح هذا اليوم 16 نيسان 2014 شوهد عدد من الآليات المموهة تحاول اجتياز الحدود السورية الأردنية وبطريقة غير مشروعة وفي منطقة جغرافية صعبة المسالك ورغم التحذيرات المتكرره التي دأبت القيادة العامة للقوات المسلحة على التأكيد عليها بأنها لن تسمح بأي خرق للحدود الأردنية السورية فقد قام عدد من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بتوجيه رميات تحذيرية لهذه الآليات ، إلا أنها لم تمتثل لذلك وواصلت سيرها حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك المعروفة وتدمير هذه الآليات".


http://arabic.ruvr.ru/news/2014_04_16/271281344/

الجيش السوري يدخل أحياء حمص القديمة





تمكنت وحدات الجيش السوري من دخول أحياء في حمص القديمة، وقال مصدر عسكري سوري الثلاثاء 15 أبريل/نيسان إن الجيش النظامي أحرز تقدما مهما على محاور جورة الشياح ووادي السايح والخالدية وباب هود وجب الجندلي وباب السباع والقرابيص والوعر، بعد القضاء على العديد من المسلحين. وأكدت مصادر في المعارضة السورية دخول القوات السورية هذه الأحياء. من جهة أخرى نقلت وكالة "سانا" عن مصدر في محافظة حمص أن 14 مسلحا من أحياء القرابيص وباب السباع وجب الجندلي سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة. وكانت أنباء قد تحدثت عن مفاوضات بين وجهاء حمص والجيش السوري لإخراج المقاتلين بأسلحتهم الخفيفة إلى ريف حمص الشمالي. المصدر: RT + وكالات

http://arabic.rt.com/news/685409/ :روسيا اليوم