TAHK
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : التسجيل : 29/07/2013 عدد المساهمات : 10275 معدل النشاط : 14423 التقييم : 678 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: من طهران الى شعبة الاستخبارات: ضابط الاستخبارات الذي يعرف الايرانيين عن كثب الأربعاء 22 يناير 2014 - 23:39 | | | عندما بلغ جيل 11 عاماً وجد الرائد ״م״ نفسه يخوض "حرب ظلال" مع سلطات نظام الملالي. بعد نجاحه في القدوم الى اسرائيل, قرر أن يكرس وقته للعمل الاستخباري, وقام بإحداث ثورة في القطاع الفارسي. هذه هي قصته
في شمالي مدينة طهران, في منطقة عمير عبد, يقع مقر منظمة الطاقة الذرية الايرانية. من السهل التخمين ان ضباط كثيرون في جيش الدفاع الاسرائيلي يعرفون هذا المبنى. مع ذلك, قليل منهم, يُمكنهم قول ما يُمكن للرائد م, نائب قائد شعبة استخبارات في هيئة الاستخبارات العسكرية قوله: لقد شاهدته بأم عيني, فقد مررت يومياً بجانب هذا المبنى. بإمكان الرائد م الحديث عن الحرس الثوري أيضاً. حيث كان لديه بعض الأصدقاء في هذه المنظمة خلال فترة طفولته في العاصمة الايرانية. ذات مرة قاموا أيضاً بنقل عائلته بواسطة دوريتهم الى حي يهودي تم تدميره بصورة كبيرة خلال الحرب مع العراق, وذلك لكي يقوموا بالبحث على مصابين. حياة الرائد م الذي قدم الى البلاد من ايران قبل 25 عاماً, متعلقة بالجمهورية الاسلامية والحضارة الفارسية, تنتابه مشاعر الحب والبعد, من الداخل والخارج. مع وجود قلة من الجنود الذين يتحدثون لغات العدو كلغة أم, والاستعانة الآخذة بالتصاعد على أشخاص تعلموا اللغة والحضارة من الصفر, تكون قصة الرائد م المثيرة بمثابة نظرة نادرة الى العالم المختفي, الى داخل شوارع مدينة طهران.
"بفضل جملة أحمدي نجاد- أنا موجود هنا"
ولد م في أحد الأحياء اليهودية للعاصمة طهران. والده الذي عمل في مجال التجارة, كان بإمكانه الاكتفاء بالعمللعدة ساعات أسبوعياً لكي يقوم بإعالة عائلته الغنية. كما أنه كان من قادة المجتمع اليهودي في المدينة, ناشط في الكنيس, ويساعد على إتمام الإجراءات اليومية الحساسة في الجمهورية الاسلامية. لقد كان الشخص الأصغر من بين أخوته وأخواته الأربعة. في نهاية المطاف, حين يتذكر الرائد م فترة طفولته في طهران, فبإمكانه القول أن حياته كانت سلسة للغاية. " أنا لا أذكر الثورة الاسلامية. كان عمري سنتان حينها. أذكر فترة طفولتي كلها خلال حكم الخميني لايران", يقول الرائد م من مكتبه في قاعدة عسكرية تقع في وسط البلاد. "مع اندلاع الثورة, ومع مخاوف التجنيد للحرب مع العراق, قرر أخي الهجرة الى اسرائيل. أتينا جميعنا لزيارة البلاد, ودعنا اخي, ومن ثم عدنا الى طهران". الواقع في طهران بعد اندلاع الثورة لم يكن أمراً بسيطاً, حيث اشتاق والداه دائماً الى فترة حكم الشاه, والتيفيها لم يكون يهود فارس بمثابة جزء من نسيج الحياة هناك فقط, بل أحاطهم التعاون مع اسرائيل أيضاً من كافة الجوانب. "ترعرنا في حي بني بالتعاون مع شركة "سوليل بونيه" حيث كان الوالدين يذكرون هذا الأمر بفخر لكما مررنا من هناك", يقول الرائد م. منذ العام 1979, تدهورت الأوضاع الاقتصادية على ضوء عزلة ايران الاسلامية والموارد الضخمة التي صُرفت على مواجهات عسكرية, وأصبحت الحياة بالنسبة لليهود في غاية الصعوبة. "اعتدنا على العيش بتواضع وعدم إبراز الهوية اليهودية", يقول م. "على الرغم من أنه في بعض الأماكن, كان يُمكن سماع كلمة "يهودي", علاقتنا مع الجيران كانت جيدة جداً, واذا لم تقم بمخالفة القوانين, وعشت وفقاً للإجراءات المتبعة ولم تُظهر تعاطفك مع الصهيونية, لم تكن لتواجه أية مشكلة". نقطة التحول في حياة الرائد م, كانت في جملة قالها الخميني قبل سنوات عديدة. وعندما كرر أحمدي نجاد هذه الجملة في العام 2005 قائلاً أنه "يتوجب إزالة اسرائيل عن الخريطة", بدأ نقاش ساخن في الصحافة العالمية حول معنى هذه الأقوال. لكن بالنسبة للرائد م, الذي عمل لمدة سنوات طويلة في فحص معاني الجمل في اللغة الفارسية في إطار عمله في شعبة الاستخبارات العسكرية, كان الرد مختلفاً تماماً عن الغضب الذي اجتاح الكثير من الاسرائيليين. ذكرته هذه الجملة بالكثير من الذكريات الماضية. لقد شاهد م هذه العبارات على جدار مدرسته اليهودية في طهران. وهي الجملة التي أشعلت سلسلة الأحداث التي ادت به في نهاية المطاف في المنشئة العسكرية التي يُجري الحديث منها الآن. "العاصفة التي نشبت جراء هذه الجملة جعلته يبتسم", قال الرائد م. "بالنسبة لي كانت هذه الجملة ايجابية لأنها أدت بي في نهاية المطاف هنا في البلاد". م درس في مدرسة يهودية, لكن سلطة الملالي وضعت في هذه المدارس أيضاً مراقبين مسلمين شددوا على منع انتشار الصهيونية. "كل مرة شاهدت فيها هذا الاقتباس خارج الصف, تأثرت جداً لأنني ترعرعت في بيت صهيوني كانت وجهته دائماً نحو الأراضي الاسرائيلية", يقول. في أحدى الأمسيات, خلال أداء الصلاة في الكنيس المقابل للمدرسة, خرج الى الخارج وقرر القيام بعمل ما. "أخذت معي غرض", يقول الرائد م, "وقمت بحذف الكتابات حتى تم محوها كلياً". م عاد سعيداً الى منزله, حتى أجبر الى العودة في اليوم التالي الى المدرسة (خلال أيام السبت أيضاً وفقاً للقرارات المتغيرة التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم الايرانية, والتي أجبر فيها الأولاد اليهود على التعلم في هذا اليوم), ولم يعرف أن الشعور بالفخر بسبب وجود جدار خالٍ من الكتابات سوف تتبدل بحالة قلق شديد. "وقفنا بشكل منتظم في الصباح الباكر, حيث قام المدرسون بالتجول بيننا, وقاموا بفحص نظافة الأظافر, الشعر, وملابسنا. بعد انتهاء هذه المراسم, والتي أجبرنا خلالها الى ترديد شعارات الموت لأمريكا والموت لاسرائيل, مثل كل صباح, توجه مدير المدرسة الى الميكروفون وأعلن. فقد قال أنه تم يوم أمس القيام بعمل غير اسلامي في المدرسة, يتمثل هذا العمل بمحو الكتابات الموجودة على جدار المدرسة. 'أنا اعرف من قام بهذا العمل', ونادى على اسمي للذهاب الى مقدمة الصفوف. 'هذا العمل نابع عن تربية في المنازل, تربية تدعم الصهيونية وتعادي الاسلام'. هذا الفعل لن ينتهي هنا في المدرسة, هذا الأمر موجه ويجب نقل المسؤولية عليه الى السلطات". عن طريق الصدفة, وحين كنت لا أزال متواجد في مكتب المدير بانتظار القصاص. مرت والدة الرائد م بالقرب من المدرسة. الشخص المسؤول وهو يهودي, فهم الوضع وكان يعرف المرأة, حيث طلب منها الصعود فوراً. دخلت الأم اليهودية الى المكتب, وبدأت حينها ساعات طويلة من التفاوض, في محاولة منها لإقناع المدير أن الحديث يدور عن بمزحة قام بها ولد لم يتجاوز عمره ال- 11 عاماً. "بعد أن عرضنا عليه رشوة, وافق على أن نقوم بإعادة كتابة الكتابات على الجدار بواسطة رسام مهني, وفي مقابل ذلك, وافق على إبقاء هذا الحدث في نطاق المدرسة", يحكي الرائد م قصته. لدى خروج الاثنان من المدرسة عرفوا أنه لا يُمكن لحياتهم أن تستمر في هذه البيئة. "وهنا راودتني فكرة. يكفي هذا. يجب علينا الهجرة الى اسرائيل", لكن الأمر لم يكن سهلاً خلال فترة سيطرة الخميني على ايران.
مثل مشهد من فيلم "آرغو"
فيلم "آرغو", الحائز على جائز الاوسكار الأخيرة لأفضل فيلم سينمائي, وفر للرائد م متعة مشاهدة رائعة. "المشاهد في مطار طهران أرجعت الضابط 25 عاماً الى الوراء, لنهاية العام 1988, في قاعة السينما المثيرة تذكره بلحظات التوتر والخوف التي عاناها في المطار ذاته, في طريق هربه. م يتذكر نفسه وهو جالس في محطة المطار, بينما كانت عائلته منتشرة في جميع أرجاء المطار لمنع إثارة الشكوك, الساعة تدق بانتظار موعد الإقلاع. وصلت والدته وأختاه الى المطار بعد مرور شهرين من الاستعدادات. في الفترة ذاتها, لم يكن بمقدور أية عائلة يهودية مغادرة ايران بجميع أفرادها لقضاء العطلة. كان يتوجب عليهم ترك "وديعة" بشرية. والد الرائد م, الشخصية المعرفة في أوساط الجالية اليهودية, بقي في طهران الاسلامية. "في الصباح ذاته, أثناء توجهي الى المطار, اتصلت بأعز صديقان لي وأخبرتهما أنني مسافر الى شيراز. كانت هذه الكلمة عبارة عن كلمة السر بين اليهود والتي تشير الى الهجرة الى أرض اسرائيل. "أنا مسافر الى شيراز, وسوف نلتقي في وقتٍ ما", قال م. "لم التقي بهم بعد ذلك بتاتاً". حرصت العائلة بما في ذلك العمات والأعمام على المجيء الى المطار على انفراد, وذلك لمنع السلطات من الاعتقاد ان الحديث يدور عن مجموعة منظمة للهجرة الى اسرائيل, سافرت الى عاصمة دولة بعيدة. "على عكس فيلم آرغو لا يدور الحديث هنا عن قصة لمغادرة البلاد من خلال المجال الجوي. كانت الطائرة بمثابة طائرة ايرانية, ولم نشعر بالأمن حتى هبوطنا في البلد الأجنبي. فقط هناك تنهدنا الصعداء". والدة الرائد م استقلت سيارة أجرة في هذا البلد قاصدة السفارة الاسرائيلية. تم إرسال باص صغير لنقل أفراد العائلة الى الفندق وبعد مرور حوالي أسبوعان استقلوا طائرة خاصة بشركة ال- عال, حيث علموا قبل نصف ساعة فقط بموعد إقلاع هذه الطائرة. لدى وصوله الى اسرائيل, قابل أخاه "للمرة الأولى" والذي ترك أخاه في ايران وعمره سنتان وأصبح لاحقاً ضابطاً في سلاح الجو. في هذه المرحلة اضطر والده للبقاء في ايران, حيث قام بصفته من وجهاء الجالية اليهودية على مساعدة الكثيرين من اليهود على الهرب من ايران, وخاصة الشبان في جيل التجنيد والذين كانوا مرشحين للتجنيد في الحرب الدائرة ضد العراق. قام والده بسلسلة محاولات للهجرة امتدت على مدار أكثر من عام. قام بتزوير جواز سفر يحمل اسم مجهول وذلك لكي يتمكن من الهجرة, لكن بعد أن وشوا به, وجد نفسه لداخل المعتقل. "تعرض هناك للكثير من التعذيب ونجح في نهاية المطاف من الخروج من هناك من خلال دفع رشوة", قال الرائد م. "لقد كان محظوظاً, لأن معظم الأشخاص الذين اعتقلوا في ايران على هذه الخلفية, لم يخرجوا من السجن طيلة حياتهم". حاول والده اتباع طريقة مختلفة- الهروب بمساعدة البدو الى دولة مجاورة, حيث يتواجد بعض المعارف الذين بمقدورهم مساعدته. في نهاية رحلة شاقة استمرت لعدة أسابيع نجح والده باجتياز الحدود ووصل الى هدفه;بواسطة السير على الأقدام في الأراضي الصحراوية, بواسطة امتطاء الجمال, وبواسطة النوم أسفل مركبات تجارية تسير بسرعة فائقة لكي لا يتم توقيفها. من هناك, وبواسطة سلسلة من الرحلات الجوية, واصل مسيرته حتى وصوله الى أرض الميعاد.
علو شأن اللغة الفارسية في شعبة الاستخبارات
يعود الرائد م بقصته الى السنوات التي تلت استيعابه وتأقلمه. الى بدء النشاطات الاستخبارتية في جيش الدفاع الاسرائيلي. في بداية الأمر كان من المقرر أن يتم إرساله للخدمة كتقني لدبابة "ميركاڨا", بعد أن انهى تعليم الصف الثالث عشر في الفرع التقني. لكن سلاح الاستخبارات, بفضل أخته الكبرى التي خدمت فيه (وتقاعدت منه مؤخراً برتبة رائد) عثر عليه, ومن هناك تم إرساله للقيام بترجمة المواد الاستخباراتية باللغة الفارسية. "لقد قمت بترجمة كل ما امكن الحصول عليه", يقول الرائد م, عندما طُلب منه الحديث عن بداية عمله الحساس. في تلك الفترة, معظم الجنود الذين خدموا في شعبة الاستخبارات العسكرية, أحضروا معهم هذه اللغة الى قاعدة الاستيعاب والتصنيف. حيث يُطلق عليهم اسم متحدثي اللهجة- أي الذين يتكلمونها من منازلهم. عندما طلب م الانضمام الى دورة ضباط, تم رفض طلبه مرة تلو الأخرى بسبب وجود نقص بمتحدثي اللغة الفارسية, للقيام بأعمال الترجمة ليلاً ونهاراً وليس في مهام الضباط المتبدلين. لذا, قام م بالانضمام الى الخدمة العسكرية الثابتة وواصل محاولاته حتى تم إرساله الى هذه الدورة برتبة رقيب أول. وهكذا, ولمدة حوالي 15 عام, خدم م في مناصب قيادية في الأقسام المعنية. في العام 2004, بدأ م بالخدمة في مناصب إرشاد للغة في شعبة الاستخبارات العسكرية, وفي الفترة ذاتها برز اتجاهين هامين في مجال اللغة الفارسية في شعبة الاستخبارات: ازداد الطلب على العمل على المواد الاستخباراتية القادمة من ايران, وقل عدد متحدثي اللغة من البيت في اسرائيل أكثر وأكثر. ازداد الطلب على هذه اللغة وقل العرض. سخر م مستوى معرفته العميقة بهذه اللغة وخلفيته في هذا المجال وبدأ بتطوير دورة في جيش الدفاع الاسرائيلي لتعليم اللغة الفارسية, مدتها نصف عام ومكنت المجند أو المجندة أبناء 18 ربيعاً والذين لا يعرفون كلمة واحدة في هذه اللغة, من أن يصبحوا متحدثين لهذه اللغة للعمل في قواعد الاستخبارات. "هذا الأمر أدى الى إحداث ثورة", قال الرائد م. "لم يكن هناك تحديد, وفقاً للمتطلبات التي حصلنا عليها, كان بإمكاننا تأهيل عشرة جنود, أو مئة جندي- وإذا أردنا كان بإمكاننا تأهيل عدد أكبر. عملت هذه الطريقة بنجاح". واصل م مساعدته لتثبيت مجال تعليم اللغة الفارسية في شعبة الاستخبارات العسكرية. فقد أخذ النظام المتفرق, والذي اعتمد بالأساس على جنود في الاحتياط والذين قدموا مرة في العام لتعليم الجنود, وقام بإنشاء نظام تدريس منظم, بالاعتماد على ضباط وجنود في الخدمة الدائمة. واصل هذا المجال تطوره, ودخل الى سلسلة برامج شعبة الاستخبارات العسكرية للبحث وإيجاد شبان مؤهلين في المناطق الهامشية, وذلك بشكل مشابه لمشروع "عتيد" والذي يأتي فيه الضباط للمدارس الثانوية لتدريس اللغة الفارسية. بعد انهائه لفترة قيادة الإرشاد للغة الفارسية, انتقل م للإرشاد في دورة أخرى, وكان قائداً في مهام مختلفة في دورة ضباط الاستخبارات, حتى وصوله الى منصب قائد الدورة. "تم تأهيل أربعة أفواج تحت قيادتي, ضمت على مئات من الضباط", قال بابتسامة لا تخفي شعوره بالفخر, "بصفتي شخص ولد في ايران, هاجر الى البلاد, وكان معظم عمله تأهيل الضباط الذين واصل بعضهم في المجال ذاته, هذا الأمر يُعطيني الكثير من الفخر". بعد انتهاء فترته الدراسية, انخرط الرائد م في منصبه الحالي, كنائب لقائد شعبة في الاستخبارات لا يُمكننا ذكر اسمها. يُشير الرائد م, أنه يصل الى هذا المنصب وهو في غاية النشاط والحيوية وخاصة بعد أن سافر في فصل الربيع المنصرم في إطار بعثة "شهود بالزي العسكري" الى بولندا, واجتاز ما أسماه بال-"التجربة التأسيسية". "في ايران لا يتعلمون عن المحرقة, وولد وصل الى البلاد وعانى من صعوبات اللغة والتأقلم, المحرقة الهولوكوست هي عبارة عن مراسم تُجرى مرة واحدة في كل عام. ومن ثم أصل الى بولندا وأشعر فجأة بصورة كبيرة بعمليات ذبح لأشخاص كل ذنبهم أنهم ولدوا يهود. أنا أنظر باتجاه دولة اتيت منها وهي تنكر المحرقة, وهيا الأمر يُعطي خدمتي العسكرية معانٍ أخرى. هذا الأمر يجعلك تكسب المزيد من الطاقة الجديدة. شعرت أنني تجندت من جديد, هذا الأمر يجعلك تشعر كم من الضروري ان تكون هنا الآن في هذا الوقت بالتحديد". القصة من بولندا تجعلك تحلم من جديد, بالأطفال الذين يدرسون في المدرسة المعادية للصهيونية في طهران. "أنا أريد أن أصل الى مرحلة, يعرف فيها أبناء ال-20,000 يهودي شخص الذين بقوا هناك, معنى المحرقة. أنا لا أعرف كيف يُمكنني الوصول الى أمر كهذا, لكن هذا الامر يراودني طيلة الوقت". وما هو حلمه الأول, أنتم تتسائلون بالطبع؟ على هذا السؤال يجيب الرائد م, الذي بدت مشاعر الحب التي يُبديها تجاه الحضارة الفارسية التي غادرها ومن ثم عاد اليها بصورة جزئية, بقوله بلا تردد: "أن أكون في أحد الأيام, ملحق جيش الدفاع الاسرائيلي في ايران".
http://www.idf.il/1133-20289-ar/Dover.aspx
|
|