أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 57المهنة : طبيبالمزاج : زهقان و طفشان التسجيل : 16/10/2008عدد المساهمات : 513معدل النشاط : 413التقييم : -15الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: عاجل : اوباما يعرض على ايران فى خطاب تاريخى تجاوز نزاعات الماضى !!!! الجمعة 20 مارس 2009 - 9:46
عبر تسجيل مرئي موجه لقادة وشعب إيران
الجمعة 23 ربيع الأول 1430هـ - 20 مارس 2009م
</IMG>
عبر تسجيل مرئي موجه لقادة وشعب إيران
أوباما يعرض على طهران في خطاب تاريخي تجاوز نزاعات الماضى
</IMG> </IMG>
</IMG>
</IMG>
واشنطن- وكالات توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب تاريخي الجمعة 20-3-2009 بمناسبة رأس السنة الفارسية إلى القادة الإيرانيين مباشرة، وعرض عليهم تجاوز نزاع مستمر منذ ثلاثين عاما.
وقال أوباما في الخطاب المسجل على شريط فيديو والموجه إلى النظام والشعب في إيران: "في موسم البدايات الجديدة، أود أن أتحدث بوضوح إلى القادة الإيرانيين".
وبالفعل قطع أوباما بذلك التقليد الرسمي بتوجيه التهاني إلى الشعب الإيراني في عيد رأس السنة الإيرانية بتوجهه إلى النظام الإيراني أيضا في رسالته ليعرض "مستقبلا يتم فيه تجاوز الخلافات" التي كانت تثير المخاوف من حروب في أغلب الأحيان.
إلا أن أوباما أكد في الخطاب الذي يحمل ترجمة باللغة الفارسية أن إدارته مصممة على "السعي إلى حوار نزيه يرتكز على الاحترام المتبادل" لكن على النظام الإيراني أيضا "الاختيار".
ودون أن يتحدث بشكل واضح عن "دعم الإرهاب" والسعي لامتلاك أسلحة نووية تتهم واشنطن إيران به منذ سنوات، قال الرئيس الأمريكي إن الجمهورية الإسلامية لن تستعيد مكانتها في الأسرة الدولية "بالإرهاب ولا بالأسلحة".
وبحسب مراقبين، تشكل تصريحات أوباما اعترافا بالنظام الإيراني كطرف في محادثات محتملة مع الحكومة الأمريكية، ويأتي ذلك بينما لا يقيم البلدان علاقات دبلوماسية منذ الثمانينيات، ويؤكد القادة الأمريكيون أنهم يبقون على التدخل العسكري كخيار لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وشهدت السنوات الأخيرة تصادما في مصالح الأمريكيين والإيرانيين في الشرق الأوسط وفي مجلس الأمن الدولي على حد سواء.
وبوعده "باتباع دبلوماسية تعالج كافة المشاكل" يفي أوباما بواحد من التعهدات الكبرى التي قطعها، وهو إعطاء فرصة للحوار مع خصوم الولايات المتحدة وعلى رأسهم إيران، وقطع دبلوماسية الرئيس السابق جورج بوش الذي أدرج إيران في "محور الشر".
وتأتي رسالة أوباما الذي وعد بعد توليه منصبه بمد اليد إلى القادة الإيرانيين إذا أرادوا "تليين قبضتهم"، بعد الرسالة التي وجهها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بعد فوز أوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر/تشرين الأول الماضي، والتي هنأ من خلالها أوباما، لكنه طلب منه تغييرا جذريا في السياسة الأمريكية.
ويسعى فريق أوباما منذ أشهر إلى انفتاح مع إيران. لذلك انتهز فرصة عيد "النيروز" الذي يشكل عيدا سنويا وعائليا مهما. وقال أوباما "في هذا الوقت، وقت البدايات الجديدة، أريد أن أتحدث بوضوح إلى القادة الإيرانيين".
وأضاف: "هناك خلافات كبيرة ازدادت على مر الوقت. إدارتي مصممة على ممارسة دبلوماسية تعالج كافة المشاكل التي نواجهها وعلى السعي لإقامة علاقات بناءة بين الولايات المتحدة وإيران والأسرة الدولية". وأكد أن "هذه العملية لن تتقدم بالتهديد. نسعى إلى حوار نزيه وقائم على الاحترام المتبادل".
وعرض الرئيس الأمريكي على القادة الإيرانيين "مستقبلا يتم فيه تجاوز الخلافات، وتعيشون فيه أنتم وكل جيرانكم والعالم بشكل عام بأمان وسلام أكبر".
وتحدث عن "فرص أكبر للشراكة والتجارة"، وتابع متوجها إلى القادة الإيرانيين -بدون أن يسمي أيا منهم- "أنتم أيضا، عليكم الاختيار".
وأكد أن "الولايات المتحدة تريد للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تحتل مكانتها في أسرة الأمم" لكن "لا يمكن شغل هذه المكانة بالإرهاب ولا بالأسلحة، بل بالتحركات السلمية التي تبرهن على العظمة الحقيقية للشعب والحضارة الإيرانية".
واشنطن- وكالات توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب تاريخي الجمعة 20-3-2009 بمناسبة رأس السنة الفارسية إلى القادة الإيرانيين مباشرة، وعرض عليهم تجاوز نزاع مستمر منذ ثلاثين عاما.
وقال أوباما في الخطاب المسجل على شريط فيديو والموجه إلى النظام والشعب في إيران: "في موسم البدايات الجديدة، أود أن أتحدث بوضوح إلى القادة الإيرانيين".
وبالفعل قطع أوباما بذلك التقليد الرسمي بتوجيه التهاني إلى الشعب الإيراني في عيد رأس السنة الإيرانية بتوجهه إلى النظام الإيراني أيضا في رسالته ليعرض "مستقبلا يتم فيه تجاوز الخلافات" التي كانت تثير المخاوف من حروب في أغلب الأحيان.
إلا أن أوباما أكد في الخطاب الذي يحمل ترجمة باللغة الفارسية أن إدارته مصممة على "السعي إلى حوار نزيه يرتكز على الاحترام المتبادل" لكن على النظام الإيراني أيضا "الاختيار".
ودون أن يتحدث بشكل واضح عن "دعم الإرهاب" والسعي لامتلاك أسلحة نووية تتهم واشنطن إيران به منذ سنوات، قال الرئيس الأمريكي إن الجمهورية الإسلامية لن تستعيد مكانتها في الأسرة الدولية "بالإرهاب ولا بالأسلحة".
وبحسب مراقبين، تشكل تصريحات أوباما اعترافا بالنظام الإيراني كطرف في محادثات محتملة مع الحكومة الأمريكية، ويأتي ذلك بينما لا يقيم البلدان علاقات دبلوماسية منذ الثمانينيات، ويؤكد القادة الأمريكيون أنهم يبقون على التدخل العسكري كخيار لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وشهدت السنوات الأخيرة تصادما في مصالح الأمريكيين والإيرانيين في الشرق الأوسط وفي مجلس الأمن الدولي على حد سواء.
وبوعده "باتباع دبلوماسية تعالج كافة المشاكل" يفي أوباما بواحد من التعهدات الكبرى التي قطعها، وهو إعطاء فرصة للحوار مع خصوم الولايات المتحدة وعلى رأسهم إيران، وقطع دبلوماسية الرئيس السابق جورج بوش الذي أدرج إيران في "محور الشر".
وتأتي رسالة أوباما الذي وعد بعد توليه منصبه بمد اليد إلى القادة الإيرانيين إذا أرادوا "تليين قبضتهم"، بعد الرسالة التي وجهها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بعد فوز أوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر/تشرين الأول الماضي، والتي هنأ من خلالها أوباما، لكنه طلب منه تغييرا جذريا في السياسة الأمريكية.
ويسعى فريق أوباما منذ أشهر إلى انفتاح مع إيران. لذلك انتهز فرصة عيد "النيروز" الذي يشكل عيدا سنويا وعائليا مهما. وقال أوباما "في هذا الوقت، وقت البدايات الجديدة، أريد أن أتحدث بوضوح إلى القادة الإيرانيين".
وأضاف: "هناك خلافات كبيرة ازدادت على مر الوقت. إدارتي مصممة على ممارسة دبلوماسية تعالج كافة المشاكل التي نواجهها وعلى السعي لإقامة علاقات بناءة بين الولايات المتحدة وإيران والأسرة الدولية". وأكد أن "هذه العملية لن تتقدم بالتهديد. نسعى إلى حوار نزيه وقائم على الاحترام المتبادل".
وعرض الرئيس الأمريكي على القادة الإيرانيين "مستقبلا يتم فيه تجاوز الخلافات، وتعيشون فيه أنتم وكل جيرانكم والعالم بشكل عام بأمان وسلام أكبر".
وتحدث عن "فرص أكبر للشراكة والتجارة"، وتابع متوجها إلى القادة الإيرانيين -بدون أن يسمي أيا منهم- "أنتم أيضا، عليكم الاختيار".
وأكد أن "الولايات المتحدة تريد للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تحتل مكانتها في أسرة الأمم" لكن "لا يمكن شغل هذه المكانة بالإرهاب ولا بالأسلحة، بل بالتحركات السلمية التي تبرهن على العظمة الحقيقية للشعب والحضارة الإيرانية".
---------------------------------------
و الله ان هذا دليل ان سياسة ايران ناجحة و انها اذلت امركيا
SS-Brigaderfuhrer
مســـاعد
الـبلد : العمر : 37المهنة : طالب كلية الهندسة المعمارية -في اي مكان يحتاجني فيه الاسلامالمزاج : جييييييد ومسيطرين على الوضعالتسجيل : 02/02/2009عدد المساهمات : 426معدل النشاط : 95التقييم : 11الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: عاجل : اوباما يعرض على ايران فى خطاب تاريخى تجاوز نزاعات الماضى !!!! الجمعة 20 مارس 2009 - 10:43
لا اذلت امريكا ولا شي لاكن رئيس منتخب لابد ان يكتسب سمعة عالمية طيبة وليس من بداية حكمة تهديد ووعيد حتى سلفه بوش اول ما انتخب قلنا هذا الرئيس الامريكي المنص لاكن بعد سنه من حكمة كشر عن انيابه
موضوع: رد: عاجل : اوباما يعرض على ايران فى خطاب تاريخى تجاوز نزاعات الماضى !!!! الجمعة 20 مارس 2009 - 21:25
محمد* كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم باني بوني
سبحان الله
الآن انكشفت الوجه التآمري و صارت الأمور مكشوفة بين الحليفين الوفيين ( أمريكا - إيران )
ألم يكشف حزب التحرير ومنذ ثورة الخميني 1979 بأنها ثورة أمريكية لطرد النفوذ الإنجليزي
ألم يقل لكم حزب التحرير ومنذ تأسيسه بأن كل الأزمات والصراعات في العالم الإسلامي لا يتعدى
على انه صراع بين الإستعمار القديم والإستعمار الجديد ( صراع أنجلو أمريكي ...و صراع
فرانكو أمريكي ) وقدم الأدلة الدامغة لرأيه السياسي
أخي الكريم با ني بوني على الأمة الإسلامية أن تدرك وتعي السياسة وإلا لن تقوم لها قائمة
وعليها وخاصة أهل القوة والمنعة أن ينصروا دين الله ويحققوا وعد الله عز وجل وبشرى نبيها
صلى الله عليه وسلم بالإستخلاف
اخي محمد مسالة التحالف الايراني الامريكي الصهيوني هذة قديمة جدا وانفضحت علبنا منذ ايران كونترا الذي يتنساه بعض اذلاء العرب
اما عن انقلاب الخوميني على الشاه فهو ترتيب غربي امريكي
كان مؤمل في الشاه ان يكون شرط المنطقي وتم اعطائه الاسلحة بسخاء كبير
يكفيك ان اخبرك ان الا اف 14 الامريكية لم يحصل عليها بعد امريكا الا ايران الشاه حتى اسرائيل لم تحصل عليها
ولكن وفي حرب 73 وقف الشاه موقف زلزل به الغرب من الركن للركن لقد وقف خلف العرب بكل قوته
وقف خلفهم في حرب البترول وقطع البترول عن الغرب بل وحول ناقلة نفط كانت متجه الى اسرائيل حولها الى مصر
الامر الذي دفع مصر واعترفا بالجميل الى اسقبال الشاه في ارضها بعد الاطاحة به
يعني مسالة التحالف الغادر بين اعداء الاسلام معروفة ولا ينكرها الا خائن او عميل لكن الان لاول مرة تسوق علنا
علة انها سياسة جديدة لامريكا
هذة المسالة باختصار
اوبزيرفر
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 57المهنة : طبيبالمزاج : زهقان و طفشان التسجيل : 16/10/2008عدد المساهمات : 513معدل النشاط : 413التقييم : -15الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: عاجل : اوباما يعرض على ايران فى خطاب تاريخى تجاوز نزاعات الماضى !!!! الجمعة 20 مارس 2009 - 21:43
bany_bony كتب:
محمد* كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم باني بوني
سبحان الله
الآن انكشفت الوجه التآمري و صارت الأمور مكشوفة بين الحليفين الوفيين ( أمريكا - إيران )
ألم يكشف حزب التحرير ومنذ ثورة الخميني 1979 بأنها ثورة أمريكية لطرد النفوذ الإنجليزي
ألم يقل لكم حزب التحرير ومنذ تأسيسه بأن كل الأزمات والصراعات في العالم الإسلامي لا يتعدى
على انه صراع بين الإستعمار القديم والإستعمار الجديد ( صراع أنجلو أمريكي ...و صراع
فرانكو أمريكي ) وقدم الأدلة الدامغة لرأيه السياسي
أخي الكريم با ني بوني على الأمة الإسلامية أن تدرك وتعي السياسة وإلا لن تقوم لها قائمة
وعليها وخاصة أهل القوة والمنعة أن ينصروا دين الله ويحققوا وعد الله عز وجل وبشرى نبيها
صلى الله عليه وسلم بالإستخلاف
اخي محمد مسالة التحالف الايراني الامريكي الصهيوني هذة قديمة جدا وانفضحت علبنا منذ ايران كونترا الذي يتنساه بعض اذلاء العرب
اما عن انقلاب الخوميني على الشاه فهو ترتيب غربي امريكي
كان مؤمل في الشاه ان يكون شرط المنطقي وتم اعطائه الاسلحة بسخاء كبير
يكفيك ان اخبرك ان الا اف 14 الامريكية لم يحصل عليها بعد امريكا الا ايران الشاه حتى اسرائيل لم تحصل عليها
ولكن وفي حرب 73 وقف الشاه موقف زلزل به الغرب من الركن للركن لقد وقف خلف العرب بكل قوته
وقف خلفهم في حرب البترول وقطع البترول عن الغرب بل وحول ناقلة نفط كانت متجه الى اسرائيل حولها الى مصر
الامر الذي دفع مصر واعترفا بالجميل الى اسقبال الشاه في ارضها بعد الاطاحة به
يعني مسالة التحالف الغادر بين اعداء الاسلام معروفة ولا ينكرها الا خائن او عميل لكن الان لاول مرة تسوق علنا
علة انها سياسة جديدة لامريكا
هذة المسالة باختصار
ماشاء الله
تنفع تصبح محلل خطير
عكس الصورة و تسطيح للاحداث ..؟؟
ايران تزود مصر بالبترول فى سنة 1973 - المصدر لو سمحت ؟؟؟؟؟؟؟ !!! بل كان الشاه المزود الاول للبترول الى اسرئيل و الطياريين الاسرائيليين يتدربون فى ايران لكبر مساحة ايران و هناك تعاون نووى ايرانى اسرائيلى !!
ربما زودت ايران الشاه السادات بالنفط بعد المقاطعة العربية لمصر و ليس اثناء الحرب !! [/size]
عدل سابقا من قبل اوبزيرفر في الجمعة 20 مارس 2009 - 21:57 عدل 3 مرات
اوبزيرفر
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 57المهنة : طبيبالمزاج : زهقان و طفشان التسجيل : 16/10/2008عدد المساهمات : 513معدل النشاط : 413التقييم : -15الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: عاجل : اوباما يعرض على ايران فى خطاب تاريخى تجاوز نزاعات الماضى !!!! الجمعة 20 مارس 2009 - 21:50
اللهم انصر المؤمنين ووحد كلمة المسلمين فى مشارق الارض و مغاربها واخذل اصحاب الفتن و المنافقين
اميييييييين
عدل سابقا من قبل اوبزيرفر في الجمعة 20 مارس 2009 - 21:53 عدل 1 مرات
اوبزيرفر
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 57المهنة : طبيبالمزاج : زهقان و طفشان التسجيل : 16/10/2008عدد المساهمات : 513معدل النشاط : 413التقييم : -15الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: عاجل : اوباما يعرض على ايران فى خطاب تاريخى تجاوز نزاعات الماضى !!!! الجمعة 20 مارس 2009 - 21:53
bany_bony كتب:
اوبزيرفر كتب:
كانى اليوم ارى المعتدلين و الطائفين مندهشون مقهورون ..منتفخة اوداجهم من الغضب ..على امريكا و اوباما
هاهى امريكا تحترم ايران
و رئيسها يطلب اعادة العلاقات و طى صفحات الخلافات
صفعة بل صفعات ..... للقابعين و المنبطحين ومن يعتد باسلحة امريكا !!
الله ينصر من يشاء
و يذل من يشاء
اللهم وحد كلمة المسلمين فى مشارق الارض و مغاربها و اخذل المنافقين امين
وهل لمثلك يا هذا التكلم عن من اعزهم الله ومن اذلهم الله ؟؟؟
لا تفتح على نفسك هذا الباب فسوف تسمع كلام لن يسرك
على العموم هذة الدولة التي تدعي انها عزيزة مسح بها وبعزتها الارض خلال الفترة الماضية من اصغر دول عربية مساحة
لقد قامت البحرين بطرد كل سفنها التجارية من مياهها الاقليمية بل ومنعت حتى مرورها و بعدها قامت المغرب بطرد سفيرها كالكلب الاجرب
وقامت كل من مصر و السعودية بقمع اي تدخل ايراني في الشؤون العربية حتى باتت ايران تبحث لها عن اي موقع في قضايا العرب كالسابق
والله ونعم العزة
لكن اعذرك فانت لم تعرف من العزة الا اسمها
لا ارد على مثل هذا الاسلوب !!و اانف ان انزل الى هذا المستوى
موضوع: رد: عاجل : اوباما يعرض على ايران فى خطاب تاريخى تجاوز نزاعات الماضى !!!! الجمعة 20 مارس 2009 - 22:24
اوبزيرفر كتب:
bany_bony كتب:
محمد* كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم باني بوني
سبحان الله
الآن انكشفت الوجه التآمري و صارت الأمور مكشوفة بين الحليفين الوفيين ( أمريكا - إيران )
ألم يكشف حزب التحرير ومنذ ثورة الخميني 1979 بأنها ثورة أمريكية لطرد النفوذ الإنجليزي
ألم يقل لكم حزب التحرير ومنذ تأسيسه بأن كل الأزمات والصراعات في العالم الإسلامي لا يتعدى
على انه صراع بين الإستعمار القديم والإستعمار الجديد ( صراع أنجلو أمريكي ...و صراع
فرانكو أمريكي ) وقدم الأدلة الدامغة لرأيه السياسي
أخي الكريم با ني بوني على الأمة الإسلامية أن تدرك وتعي السياسة وإلا لن تقوم لها قائمة
وعليها وخاصة أهل القوة والمنعة أن ينصروا دين الله ويحققوا وعد الله عز وجل وبشرى نبيها
صلى الله عليه وسلم بالإستخلاف
اخي محمد مسالة التحالف الايراني الامريكي الصهيوني هذة قديمة جدا وانفضحت علبنا منذ ايران كونترا الذي يتنساه بعض اذلاء العرب
اما عن انقلاب الخوميني على الشاه فهو ترتيب غربي امريكي
كان مؤمل في الشاه ان يكون شرط المنطقي وتم اعطائه الاسلحة بسخاء كبير
يكفيك ان اخبرك ان الا اف 14 الامريكية لم يحصل عليها بعد امريكا الا ايران الشاه حتى اسرائيل لم تحصل عليها
ولكن وفي حرب 73 وقف الشاه موقف زلزل به الغرب من الركن للركن لقد وقف خلف العرب بكل قوته
وقف خلفهم في حرب البترول وقطع البترول عن الغرب بل وحول ناقلة نفط كانت متجه الى اسرائيل حولها الى مصر
الامر الذي دفع مصر واعترفا بالجميل الى اسقبال الشاه في ارضها بعد الاطاحة به
يعني مسالة التحالف الغادر بين اعداء الاسلام معروفة ولا ينكرها الا خائن او عميل لكن الان لاول مرة تسوق علنا
علة انها سياسة جديدة لامريكا
هذة المسالة باختصار
ماشاء الله
تنفع تصبح محلل خطير
عكس الصورة و تسطيح للاحداث ..؟؟
ايران تزود مصر بالبترول فى سنة 1973 - المصدر لو سمحت ؟؟؟؟؟؟؟ !!! بل كان الشاه المزود الاول للبترول الى اسرئيل و الطياريين الاسرائيليين يتدربون فى ايران لكبر مساحة ايران و هناك تعاون نووى ايرانى اسرائيلى !!
ربما زودت ايران الشاه السادات بالنفط بعد المقاطعة العربية لمصر و ليس اثناء الحرب !! [/size]
صدقا لم اتوقع منك ان تكون جاهلا لهذ الدرجة بصراحة صعب اجد شخص لا يعلم دور شاه ايران
في حرب 73 و وقوفه خلف العرب
اما عن تعاون اسرائيل مع ايران فهذا كان في زمن اعمامك الخميني ومن تلاه من المعممين
اذا لم تجد المصدر على كلامي في النت يا فلسطيني اخبرني حتى ازودك به
موضوع: رد: عاجل : اوباما يعرض على ايران فى خطاب تاريخى تجاوز نزاعات الماضى !!!! الجمعة 20 مارس 2009 - 22:49
وهنا يطرح السؤال نفسه ؟؟
هل سيتبع العرب الولايات المتحدة و يجرو ناعم مع ايران وننسي العراق ولبنان وغزة وغيرها؟؟ ام ان الموقف العربي كالعادة - سيكون مستقل عن الموقف الاميريكي!! و سيستمر في سياسة عزل ايران ؟؟
امير المصري
لـــواء
الـبلد : المهنة : no work for dead peopleالمزاج : قرفان لحد مالمنتدي ينظفالتسجيل : 05/08/2008عدد المساهمات : 4398معدل النشاط : 3621التقييم : 74الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: عاجل : اوباما يعرض على ايران فى خطاب تاريخى تجاوز نزاعات الماضى !!!! الجمعة 20 مارس 2009 - 23:03
اخيرررررررا اللعبة بتدأ تنكشف بشكل واضح ومعالم المؤامرة الكبري ضد العرب يدأت تظهر بوضوح الرئيس الامريكي يعرض السلام علي ايران لتكون مثلها مثل اسرائيل في المستقبل وابقي سلملي علي الجزر الاماراتية المحتلة وعلي حلفاء ايران من العرب الي هيكونو وحدهم في مواجهة امريكا
موضوع: رد: عاجل : اوباما يعرض على ايران فى خطاب تاريخى تجاوز نزاعات الماضى !!!! السبت 21 مارس 2009 - 8:38
ولله ياخوان ابي اكتب موضوع والله لم استطيع دخنت اكثر من عشر سيجارت ولم استطيع من اكثر الاتفاقيات وغيره عساء ان الله يهدم ويدمر التحالف المشؤم الي الابد ونشهد عزة الامة الاسلامية وتحرير المسجد الاقصي وفي نهاية اريد اقتبس موضوع من احد المنتديات عساء ان يسمحلي صاحب الموضوع معا ذكر اسمة الضمان الحقوق وشكر موصول
موضوع: رد: عاجل : اوباما يعرض على ايران فى خطاب تاريخى تجاوز نزاعات الماضى !!!! السبت 21 مارس 2009 - 8:40
تاريخ العلاقات (إيران – إسرائيل – أمريكا) - فضيحة إيران غيت الاخ الامجد
تاريخ العلاقات السرية بين (إيران – إسرائيل – أمريكا) صفقات السلاح الإسرائيلية إلى إيران – فضيحة إيران غيت
كان الشاه بالنسبة للغرب شرطي المنطقة الذي ينفذ سياسة أمريكا بوفاء خصوصا وأن الأمريكان هم من خلصوه من الروس البريطانيين، إلا أن مواقف الشاه الأخيرة بتوقيع اتفاقية الجزائر عام 1975 ووقف دعم (مصطفى البرزاني) زعيم التمرد الكردي وما سبقه من منع توريد النفط للدول التي تؤازر إسرائيل في حرب أكتوبر 1973 وموافقته على زيادة أسعار النفط في قمة الأوبك من 3 دولارات إلى 28 دولار للبرميل الواحد جعل الأمريكان يشعرون أنه غدر بهم، وأنه قد يتحول من مصدر قلقل للمنطقة العربية وحاميا للمصالح الغربية إلى حليف للعرب يمتلك قوة عسكرية كبيرة، خاصة وأن التيارات القومية باتت منتشرة في الوطن العربي وأثبتت فاعليتها بعد حرب أكتوبر 1973، وبنظر الغرب أنها تحتاج لمن يتصادم معها وليس من يشاركها المواقف، ولهذا فأن الشاه أصبح ورقة محروقة وعصا مكسورة بالنسبة للسياسة العامة الأمريكية وتغييره قد يعطي ثمار انفع. ومن جانب أخر فأن الحزب الجمهوري الأمريكي كانت له سياسات خاصة في نفس الاتجاه، فبعد فضيحة وترغيت (التجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي وتزوير الانتخابات) فقد الكثير من مصداقيته وأصبحت شعبيته لدى الجمهور الأمريكي متدنية ولغرض استعادة الثقة يجب حصول تغيير يصب بصالح الجمهوريين ومرشحهم رونالد ريغان، وعليه فان الاستفادة من ثغرات السياسة الجديدة قد تأتي بثمار لصالحهم، ومن أجل هذا وذاك فقد عملت السياسات الخاصة والعامة لتحقيق المصالح. وجاءت الثورة العارمة التي أطاحت بالشاه (المدعومة من أمريكا) وتسلم رجال الدين السلطة بعد تزوير الانتخابات، لتبدأ مرحلة جديدة من التآمر الإيراني الأمريكي الإسرائيلي في ما يسمى فضيحة إيران غيت.
إيران غيت أو إيران كونترا، هي فضيحة بيع الأسلحة الأمريكية إلى إيران عن طريق إسرائيل أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وقد استخدمت أرباح هذه الصفقة من قبل الأمريكان في تمويل الميليشيات الإرهابية في نيكاراغوا، أقر رجل أعمال من نيويورك يدعى ليب كون انه شارك في شبكة تهريب أسلحة مكونة من صورايخ وقطع غيار طائرات حربية، شحنت من الولايات المتحدة إلى إسرائيل وقد تكون سربت إلى إيران، واعترف كون بأنه مذنب في قضية تآمر، مقرا فقط بأنه كان يعلم ان مكونات الأسلحة كانت ستذهب إلى إسرائيل، غير ان محققين أميركيين يشيرون إلى ان تاجر أسلحة إسرائيليا قد يكون باع الأسلحة إلى إيران، وقال المدعي العام الأميركي كيفن اوكونور ان بعض مكونات (الأسلحة) على الأقل كانت وجهتها الأخيرة إلى إسرائيل، واستخدم كون شركتين له في بروكلين لشراء مكونات أسلحة من شركات في كونكتيكت وكاليفورنيا، وفي وقت لاحق أوقف تاجر أسلحة يدعى ايلي كوهين بتهمة تخطيطه لبيعها إلى إيران. عملت إسرائيل وكعادتها على استغلال جميع الأحداث العالمية لمصلحتها وتسخيرها لمنفعتها وخاصة الحروب العالمية والإقليمية، فبعد الحرب العالمية الأولى ظهر وعد " بلفور" باعتبار فلسطين وطن قومي لليهود وبعد الحرب العالمية الثانية، أعلن اليهود قيام دولتهم في فلسطين وبعد حروب ال***; 48 وال***;67 ، ثبتوا مواقعهم وشقوا صفوف المقاومة العربية والإسلامية، ولهذا فهم سعوا للعب دور كبير في الحرب العراقية - الإيرانية طالما أن نتيجتها ستكون لمصلحتهم، وطالما ان العدو الحقيقي" العراق" طرف فيها، وتميزت ردود الفعل الإسرائيلية على الحرب العراقية - الإيرانية بالمواقف المختلفة وأحيانا المتضاربة الصادرة عن الدوائر الرسمية وغير الرسمية في إسرائيل ولعل ذلك كان مقصودا بهدف التضليل والتمويه ولعدم الكشف عن حقيقة ما يدور في الواقع. ذكر وزير الخارجية "اسحق شامير" في أوائل شهر تشرين الثاني/1980م في محاضرات ألقاها أمام طلبة جامعة "تل أبيب" أننا مهتمين جدا في الحرب الدائرة ضد إيران لأنها تجري في منطقتنا ونحن نتتبع ما يجري هناك لكي نستطيع التدخل عند الحاجة، والحقيقة أن العراق في ذلك الوقت كان قد حقق بالفعل تقدما في مجال القدرة العسكرية الشاملة، لا يمكن إنكاره ولابد أن يحسب حسابه وعمل على تطوير قدراته النووية لامتلاك السلاح النووي عله يستطيع به حسم المعركة مع إيران، ومن جهة وامتلاك العراق قدرة الردع ضد إسرائيل وتهديدها، وكان العراق يتجه بهذا الاتجاه بالفعل إلا أن إسرائيل كانت تتابع ما يحدث وتراقب عن كثب، وبالفعل، وكما قال "اسحق شامير "بأن إسرائيل ستتدخل في الوقت المناسب"، تدخلت إسرائيل في هذه الحرب وقامت بخطوتها الأولى بنسف توربينات المفاعل النووي العراقي قبل شحنها بيوم واحد من ميناء "مرسيليا" ثم انتهى الأمر بضرب المفاعل العراقي " أوزيراك" كله في كانون الأول/1981م، وكان ذلك في صالح (إيران) وشكل صدمة للعراق ولجهوده التكنولوجية للتغلب على المصاعب الإقليمية، وكانت الخطوة الإسرائيلية هي المرحلة الأولى من سلسلة تدخلات كُشف النقاب عنها في المرحلة الأخيرة من الحرب العراقية - الإيرانية على الرغم من رشوح المعلومات والتسريبات خلال الحرب، وتبين فيما بعد وجود محور (إيراني –إسرائيلي – أمريكي) كان يعمل في الخفاء ولم تظهر المعلومات عنه لأنه كان بعيدا عن التوقعات والشبهات، نظرا للشعارات الإيرانية المعادية لإسرائيل وأمريكا واحتجاز الرهائن، إلا ان مصالح عليا أملت وجود مثل هذا المحور وكشفت تفاصيله في فضيحة " إيران- غيت". عند بداية الحرب كانت إيران لا تزال تحتجز (58) رهينة من أعضاء السفارة الأمريكية في (طهران) ولم يفرج عن هؤلاء إلا بعد 444 يوما من احتجازهم، وقد تم الإفراج عنهم في آخر يوم من أيام رئاسة " جيمي كارتر"، وبالتأكيد لم يكن الإفراج في ذلك اليوم صدفة، فقد تبين فيما بعد، ان الإفراج تم بناءا على صفقة عقدت بين حلف ( ريغان- بوش) من جهة و( الخميني) من جهة أخرى، وذلك في لقاءات سرية عقدت في باريس، واتفق الجانبان على ضرورة تأخير الإفراج عن الرهائن حتى يمر موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية ويخسرها " كارتر" و بالتالي يصل" ريغان ونائبة بوش إلى السلطة" ويتعهد ريجان بالمقابل بإعطاء إيران مساعدات تحتاجها في معركتها مع العراق لأنها كانت تتجه إلى الخسارة في ذلك الوقت، وقد كانت هذه الخطوة من إعداد "هنري كيسنجر" ولم يكن بالتأكيد من إعداد الطلبة الثوار إذ لم نجد طالبا واحدا حتى اليوم يحدثنا عن مخطط العملية، فلقد كانت العملية مشروعا أمريكيا لصالح الجمهوريين في الولايات المتحدة، الذين كانوا يريدون تغيير نفسية الأمريكيين الذين استكانوا إلى السلام بعد حرب "فيتنام"، وحتى أنهم عادوا إلى عزلتهم المعروفة، ولهذا كان يجب إيقاظ الروح العدوانية عندهم باستغلال موضوع الرهائن والنتيجة كانت وصول الجمهوريين إلى السلطة. في تشرين الأول عام 1979 توجه شاه إيران إلى أمريكا لتلقي العلاج من السرطان، مما ثارت حفيظة إيران المطالبة بتسليم الشاه من أجل محاكمته وإعدامه، كانت هذه ساعة الصفر التي ينتظرها الخميني لتنفيذ مخطط متفق عليه مسبقاً، فقد تم الهجوم على السفارة الأمريكية واعتقال جميع الموظفين واعتبارهم رهائن لدى الحكومة الإيرانية لحين تسليم الشاه، يقول أبو الحسن بني صدر عن هذه الحادثة " إن الدراسات الأمريكية تؤكد أن موضوع خطف الرهائن مسرحية أمريكية نفذت في إيران ولم يكتشف بعد الشخص الذي نفذت من خلاله العملية، وأن العملية هي مشروع أمريكي" ويتابع بني صدر كلامه "حدثت أزمة الرهائن لأجل خدمة مصالح الملالي في إيران، وأيضا لخدمة الجمهوريين في أمريكا الذين كانوا يريدون تغيير نفسية الأمريكيين الذين استكانوا للسلام بعد حرب فيتنام، حتى أنهم عادوا إلى عزلتهم المعروفة، لهذا كان يجب إيقاظ الروح العدائية عندهم باستغلال موضوع الرهائن، والنتيجة كانت وصول الجمهوريين إلى السلطة، وقيل أن الخطة كانت من إعداد هنري كيسنجر والسيد روكفلر ولم تكن بالتأكيد من إعداد الطلبة الثوار، حيث لم نجد طالبا واحداً يحدثنا عن مخطط العملية حتى أننا لا نعرف من الذي خطط لعملية الرهائن". كان هناك لقاء حضره "رضا باسند يداه" ابن أخ الخميني في مدريد، حيث قابل وفدا من جماعة الحزب الجمهوري الأمريكي الذي يمثله ريغان كمرشح للرئاسة، واقترحوا أن تقوم إيران باحتجاز موظفي السفارة الأمريكية مقابل تنفيذ ريغان بعد تسلمه السلطة لما تطلبه إيران، وكذلك تم الاتصال بأحد السياسيين الإيرانيين في ألمانيا وطرحت عليه نفس المقترحات، ثم لحق ذلك اجتماع في باريس لجماعة بوش وريغان وجماعة الخميني، وقد ذكر بني صدر أنه قد كتب للخميني يطلعه على تلك المعلومات إلا أنه تفاجئ بتورط الخميني في اللعبة، ومع أن الشاه قد توفي في مصر إلا أن الرهائن لم يطلق صراحهم، وقد قام جيمي كارتر بتجهيز خطة لتحرير الرهائن من داخل المعتقل الإيراني ينفذها الجيش الأمريكي، إلا أن الخطة فشلت أثناء التنفيذ بسبب انفجار أحدى الطائرة داخل الأراضي الإيرانية وموت بعض من عناصر المهمة مما يوحي بتدخل يد خفية لإفشال المهمة، وبعد 444 يوم تم الإفراج عن الرهائن وكان ذلك عشية تسلم ريغان السلطة في أمريكا، حيث أقلعت طائرة الرهائن من طهران وهبطت طائرة أخرى محملة بالسلاح ومبلغ ثلاثة مليارات دولار أمريكي كأخر فصل من فصول المسرحية الإيرانية الأمريكية. وعند وصول ريغان إلى السلطة كانت إيران في وضع مزرٍ عسكريا، وكان يمكن أن تلقي الهزيمة وهذا ما لم تكن أمريكا لترضى به فعملت على مد إيران بالسلاح، ولكن الرئيس الأمريكي ريغان اصطدم بوجود تشريع يمنع بيع الأسلحة الأمريكية إلى إيران، ولكن الحل كان جاهزا اذ أبدت إسرائيل نيتها المساعدة لمصالح عديدة أهمها أن إيران في ذلك الوقت كانت تمتلك نفس الأسلحة التي تمتلكها إسرائيل، وعليه فإذا هزمت إيران فان ذلك يعني أن العراق قد يتمكن إضافة إلى دول عربية أخرى من هزيمة إسرائيل أو ان هزيمة إيران ستشكل انتكاسة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، فعلى سبيل المثال فان سلاح المدرعات الإيراني كان يمتلك عام 1979م دبابات من طراز (M-60 ) و (M-48 ) الأمريكية الصنع وتمتلك إسرائيل نفس النموذج من الدبابتين و بالإضافة إلى ذلك فان إيران تمتلك عدة مئات من المدافع الذاتية الحركة الأمريكية الصنع، والتي تستخدمها القوات الإسرائيلية بأعداد كبيرة، وكذلك فان القوات الإيرانية تعتمد على ناقلة الجنود الأمريكية (M- 113 ) لتحريك المشاة كما في إسرائيل، أما على صعيد سلاح الجو فان إيران اعتمدت بدرجة عاليه على طائرات (F -4) فانتوم التي تحتفظ إسرائيل بإعداد كبيرة منها، أضف إلى ذلك أن كل من إيران وإسرائيل تمتلكان صواريخ جو- أرض من طراز مافريك، وصواريخ مضادة للطائرات من طراز هوك، وصواريخ مضادة للدروع من طراز تار و دارغون وتحمل الهليوكوبتر الهجومية الإيرانية (كوبرا) صواريخ تاو م/د كما في إسرائيل، وعليه تم اللجوء إلى إسرائيل كوسيط للتحايل على القوانين الأمريكية، وكانت إسرائيل قد لمحت الى إمكانية مساعدة إيران (في بداية الحرب) لأنها كانت تعرف أن العراق هو العدو الحقيقي لإسرائيل وان شعارات إيران ليست إلا كلام لا ينفع ولا يضر، إذ ذكر (موردغاي زيتوري) نائب وزير الدفاع الإسرائيلي في مقابلة مع صحيفة معاريف في مطلع ت1/1980م، ان إسرائيل قد تساعد إيران عسكريا، وأضاف ان إسرائيل تستطيع مد إيران بمساعدة هامة تساعدها من الناحية اللوجستية على مواصلة القتال. قام الرئيس رونالد ريغان بإيفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي (ماكفرلين) و الجنرال (أوليفرنورث) إلى إيران، فوصلوا إلى إيران مع عدة رجال من أفراد المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي وعقدوا جلسات بالغة السرّية مع مسئولين إيرانيين رفيعي المستوى وتم الاتفاق على أن تقوم إسرائيل ببيع السلاح الأمريكي إلى إيران، وقطع الغيار والذخائر بأسعار أعلى قليلا من سعرها الأصلي فيحول الفائض المالي إلى حساب خاص في سويسرا بعيدا عن رقابة الكونغرس الأميركي، وذلك لتمويل مقاتلي الكونترا المعارضين للحكومة المركزية في (نيكاراغوا). وفي هذا الصدد فقد ذكر أبو الحسن بني صدر في أحد اللقاءات الصحفية عن هذا الموضوع قال " في المجلس العسكري أعلمنا وزير الدفاع أننا بصدد شراء سلاح من إسرائيل وأن الإمام الخميني هو من سمح بذلك، وعند سؤالي الخميني عن ذلك قال : نعم إن الإسلام يسمح بذلك" وكذلك أكد بني صدر عن وجود شخص كان ملم بكل تفاصيل الصفقات اغتيل بظروف غامضة. في 18/تموز/1981م أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة أروريو بلنتس والمفاجأة ان الطائرة التي سقطت كانت معبأة على الآخر بشحنة من السلاح الإسرائيلي، وكانت وجهتها إيران، وقد نشرت صحيفة التايمز تفاصيل دقيقة عن هذا الخبر الجوي المتكتم، وكيف استلمت إيران ثلاث شحنات، الأولى استلمتها في 10/تموز/1981م والثانية في 12/تموز/1981م والثالثة في 17/تموز/1981م وفي مقابلة مع جريدة (الهيرالد تربيون) الأمريكية في 24/8/1981م اعترف الرئيس الإيراني السابق "أبو الحسن بني الصدر" أنه أحيط علما بوجود هذه العلاقة بين إيران وإسرائيل وانه لم يكن يستطع أن يواجه التيار الديني هناك الذي كان متورطا في التنسيق والتعاون الإيراني- الإسرائيلي، وكشفت هذه النقطة عندما قامت ألمانيا بإلقاء القبض على الشيخ "صادق طباطبائي" (زوج ابنة الخميني) عند مروره بمطارها ظهر ختم الدخول إلى إسرائيل على جوازه وكان بتاريخ 6/ك2/1980م. وفي 3/حزيران/1982م، اعترف " مناحيم بيجن" بأن إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح وعلل شارون(وزير الدفاع الإسرائيلي) أسباب ذلك المد العسكري الإسرائيلي إلى إيران بأن من شأن ذلك إضعاف العراق. وانكشفت فضيحة (إيران- غيت) عام 1986م، وأحرج الرئيس الأمريكي رونالد ريجان وقتها، واضطر إلى تشكيل لجنة تحقيق رئاسية خاصة عهد برئاستها إلى السيناتور جون تاور وعضوين آخرين، وقدمت اللجنة التقرير الذي تصل عدد صفحاته إلى قرابة ال***;250 صفحة، احتوى على حقائق بالغة السرية، لأن واضعه هو مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي اللاّحق (جورج بوش) و يروي التقرير أن مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض عقد عدة اجتماعات برئاسة (روبرت ماكفرلين) (مستشار الأمن القومي للرئيس ريجان)، في ذلك الوقت لبحث السياسة الأمريكية اتجاه إيران، وكانت هناك خشية من أن هذا البلد الهام يمكن أن يضيع نهائيا بالنسبة للولايات المتحدة، وكان أهم عوامل القلق المتجسد على الأحوال في إيران هو مسار الحرب مع العراق وهو في غير صالح إيران مما يمكن أن يطلق يد العراق في الخليج، ثم يشير التقرير إلى اجتماع جرى في مستشفى أجرى فيه الرئيس الأمريكي رونالد ريغان عمليه جراحية لإزالة ورم سرطاني وذهب إليه " ماكفرلين" طالبا انه وعلى عجل لفتح خط اتصال مع إيران دون انتظار وكان رد "ريغان" بالحرف: "Yes, go ahead, open it up". وفي 11/يونيو/1985م كانت الدراسات في مجلس الأمن القومي الأمريكي قد توصلت إلى نتيجة مؤداها أن ترك إيران تحصل على احتياجاتها من السلاح بطريقة عشوائية يجب أن يتغير، وظهرت في توصيات اللجنة الخاصة فقرة لافته للنظر تقول: "ان الولايات المتحدة الأمريكية يتعين عليها ان تشجع حلفائها الغربيين وأصدقاءها على مساعدة إيران في الحصول على طلباتها واحتياجاتها بما في ذلك المعدات الحربية التي تحتاج إليها"، ثم يشير تقرير لجنة "تاو" إلى ان إسرائيل ظهرت في الأفق بعلاقات خاصة مع إيران ويستطرد، ليقول في فقرة منه بالنص: ان إسرائيل لها مصالح وعلاقات طويلة مع إيران، كما ان هذه العلاقات تهم أيضا صناعة السلاح الإسرائيلي، فبيع السلاح إلى إيران قد يحقق الهدفين في نفس الوقت، تقوية إيران في حربها ضد العراق وهو عدو قديم لإسرائيل، كما انه يساعد صناعة السلاح في إسرائيل، ولما كان معظم السلاح الإيراني سلاح جرى شراؤه من الولايات المتحدة ( في وقت الشاه) فان إسرائيل طلبت موافقة الولايات المتحدة لأسباب قانونية وعملية، ثم يمضي التقرير فيشرح أن عناصر في الحكومة الإيرانية كانت في الوقت نفسه تبحث عن سلاح أمريكي وقطع غيار وذخائر له في أي مكان، وان رئيس الوزراء الإسرائيلي " شيمون بريز" أخذ ذلك الموضوع تحت اهتمامه الشخصي المباشر وكلف اثنين من مساعديه هما " أدولن سكويمر" و " يأكوف نامرودي" بمتابعة هذا الأمر، وقد ذكر الكولونيل " أوليفر نورث" ( مساعد مستشار الأمن القومي ) في البيت الأبيض والمسئول الأول في ترتيب التعاون العسكري بين إسرائيل وإيران، ذكر في مذكراته التي نشرها في أواخر عام 1991م بعنوان "تحت النار" أن حجم مبيعات السلاح الإسرائيلي لإيران وصل إلى عدة بلايين من الدولارات. وقد أحدثت هذه الفضيحة صدى عالميا واسع النطاق وخاصة بعد أن اعترفت بها الإدارة الأمريكية، وأدت إلى أن تفقد الولايات المتحدة مصداقيتها على المستوى العالمي، إذ أنها تعارضت مع مبادئ سبق وأعلنتها الإدارة في تطبيق سياستها الخارجية، وهي رفضت الإرهاب، وإنهاء الحرب العراقية الإيرانية والحياد بين الدولتين، كما انها أضرت بالرئيس الأمريكي الذي وصفته " الواشنطن بوست" حينها " المنافق الأكبر" وعندما اعلن لاري سبيكس ( بعد عدة أشهر من الفضيحة) كعادته، جدول الرئيس قائلا ان ريغان سيحضر "مؤتمر الأخلاق" انفجر الصحافيون في البيت الأبيض بالضحك، فامتعض سبيكس وتوقف عن القراءة وانسحب، أما على الصعيد الإيراني، فقد أدت "الصفقة" إلى إقالة بعض المسئولين الذين رفضوا التعامل مع إسرائيل مثل رئيس الجمهورية "بني الصدر" بحجة إعاقة الأعمال العسكرية والتأخر بالدفاع عن الوطن، وأدت إلى إعدام العديد ممن حاولوا كشف الزيارة السرّية و تفاصيلها مثل "مهدي هاشمي" ( شقيق صهر آية لله منتظري)، واحد مؤسسي الحرس الثوري الإيراني ورئيس مكتب الحركات والتنظيمات التحررية والثورية بقيادة حراس الثورة، واتهمته سلطات الأمن الإيرانية بأنه تسبب بإحداث الحجاج الإيرانيين عام 1986م ، ووجه إليه حكم الإعدام بتهم السعي لإثارة الفتنة في علاقات إيران مع الدول الإسلامية الا أن المعلومات التي كشفت فيما بعد أظهرت أن جهات في وزارة الاستخبارات الإيرانية كانت مسئولة عن ذلك وان هذه التهمة ألصقت لهاشمي لأنه أراد الكشف عن التفاصيل السرية للاتصالات مع الجوانب الأمريكية الإسرائيلية.
عاجل : اوباما يعرض على ايران فى خطاب تاريخى تجاوز نزاعات الماضى !!!!