mi-17 كتب:

الهجوم الايراني كان مخادعه استراتيجيه لقواتنا 

فلو فلح الهجوم الايراني في مسك طريق البصره-العماره العام وتثبيت مواقعه فيه لكان قد شطر الجبهه العراقيه الى شطرين وفصل بين قوات الفيلقين الثالث والرابع 

المشكله كانت بالنسبه لقواتنا من خلال كيفية الرد على الايرانيين المتواجدين في منطقة الاهوار حيث المياه المغموره بالمياه واليابسه الرخوه والطرق القليله المعبده 

الكثير من الدبابات العراقيه لم تستطع التقدم بسبب ضيق الاراضي الصالحه للمسير عليها وابتلعت مياه الاهور مئات ان لم نقل الالاف نيران الصواريخ والمدفعيه والتي لم تنفجر بسبب التربه الرخوه 

مالم يسعف الايرانيين هو تأخرهم في دفاع مضادات الدروع الى الامام بالسرعه المطلوبه كما ان سرعة التوغل جعلت الايرانيين في حالة نشوه مما ادى الى سوء تموضعهم في الاماكن التي استولوا عليها " كثير من القوات الايرانيه كانت من البسيج غير المدرب جيدا " 

انا لم اذكر نقاط التفوق لقواتنا لان الكاتب ذكرها ولكن الكم الكبير من القطعات العراقيه التي تم وضعها في القاطع لشن الهجوم المقابل تبين اهمية الخرق الذي حققه الايرانيين وحراجه الموقف الذي كانت ستؤول اليه الامور لون ان الهجوم المقابل لم ينجح لاقدر الله

تحياتي للجميع وانوه بنقطه نسيت ان اذكرها 

- في بعض المصادر العراقيه تم ذكر تاريخ بدء الهجوم الايراني في 11 اذار / مارس 1985 ونهاية المعركه في 18 اذار / مارس 1985 

ولكني ارتأيت ان لا اغير المعلومه الموجوده في المصدر لانها على عهدة صاحبها 

-------------

الخرائط لم اضعها انا 

بل تم وضعها من قبل اللواء فوزي البرزنجي امر لواء المشاة 19 وهي موجوده في المصدر 

----------------

ابشر اخي عماد وترقب المزيد 

فأنني عزمت على نشر روايات المعارك الرئيسيه في حرب الثمان سنوات ومن شهادات ضباط عراقيين وليس اعتمادا على مصادر صحفيه او اعلاميه 

ربما يكون سرد بعض القادة معتمدا على الذاكره فقط وقد يفوتهم ذكر بعض التفاصيل 

الا ان شهادتهم تمثل كنزا من المعلومات التي قد تكون غير معلومه او غير معروفه بالنسبه للاعلام باعتبارها كانت انذاك اسرار عسكريه 

----------------

كلامك صحيح فأعلامنا والاعلام الايراني لم يكونا صادقين اثناء الحرب وكانت معلوماتهم تفتقر الى الشفافيه والحياد 

ولعلنا لا نستغرب ذلك كون الاعلام هو احد الاسلحه المستخدمه في الحرب سواءا لضرب نفسية العدو او لرفع نفسية الجبهه الداخليه 

وبالتالي فأن شهادة بعض القاده المشاركين في الحرب ومن المعروفيين بالمهنيه والابتعاد عن الشعارات الرنانه ربما تكون هي الحقيقه التي نريد ان نعرفها 

وليعرف الشعب العراقي او العربي كيف حارب الجيش العراقي في هذه الحرب وماكانت اخطاؤه وما كانت انتصاراته 

وهو ليس بتقليل من شأن جيشنا العراقي الباسل بل تصديقا للرأي القائل انه جيش قوي بحكم الخبره والرجوله 

اي ان الجيش العراقي تعلم من اخطائه في بداية هذه الحرب ليتجاوزها في نهاياتها ليتحقق النصر مسنودا بالرجوله العراقيه المعروفه والصبر والايمان 

الحقيقة التي يتفق عليها جميع منتسبي الجيش العراقي بأن الذين كتبوا مذكراتهم الشخصية حول المعارك التي خاضها الجيش العراقي  في جميع حروبه كانوا من الضباط اللامعين والمشهود لهم بالشجاعة والإخلاص ومن الذين لا يخافون في الله لومة لائم .

ومن هؤلاء الأبطال الذين كتبوا مذكراتهم و لسوف لن تنساهم الذاكرة العرقية أبدا :

1- اللواء الركن عمر علي قائد القوات العراقية في حرب 1948الجبهة الفلسطينية .

2- الفريق سعيد حمو آمر عندما كان آمرا للواء المشاة الخامس الجبلي.

3- العقيد الركن شاكر سليم الإمامي آمر اللواء المدرع/12 في حرب 73 الجبهة السوريه.

4- الفريق الركن رعد الحمداني قائد فيلق الفتح المبين في قوات الحرس الجمهوري العراقي.

5- الفريق أول الركن نزار الخزرجي رئيس أركان الجيش العراقي الأسبق في حرب الثمانينيات ضد إيران .

6- اللواء فوزي البرزنجي آمر اللواء /19 في الجيش العراقي إثناء الحرب ضد إيران.

ويوجد غيرهم أيضا .

تقييم+
المعلومات التي تخص الجيش الإيراني وتكتيكاته وحصوله على معدات وأسلحة نوعية لم أعرفها من قبل لكن ماهو سر تفوق المدفعية العراقية في تلك الحرب؟ هل هو العدد أم كفاءة السلاح نفسه أم مقاتلي المدافعية؟

TAHK كتب:

و الله اخوي قتيبة , رغم كبر سني نوعا ما الا انني لم انتبه كثيرا لهذه الحرب , فقط كنت اعرف ان هناك حربا بين ايران و العراق , لكن لا اعرف عنها شيئا .

لكن مثل هذه المواضيع تنور العقل , بدلا من السموم التي تنفث لاغراض سياسية فقط.

نفس المشكلة بالضبط(عدا السن إذ أنني لازلت في بداية شبابي ) وسبق لي ذكرها في أحد الموضوعات التي تخص الحرب العراقية الإيرانية 
لا أدري لماذا لم يسلط الضوء على حرب شرسة بين طرفين متوازنين القوى نسبيا دامت لحوالي العقد واستخدم بها تكتيكات ودروس جديدة في العسكرية
حتى الكتب التي قرأتها عن تلك الحرب(على سبيل المثال كتاب عبدالحليم أبو غزالة ) كانت مملة ولاتحتوي على حصريات أو حقائق تستحق الذكر لأنها في الأساس لم تكتب بأيدي من كانوا في قلب الحدث

الجندي أحمد كتب:

تقييم+
المعلومات التي تخص الجيش الإيراني وتكتيكاته وحصوله على معدات وأسلحة نوعية لم أعرفها من قبل لكن ماهو سر تفوق المدفعية العراقية في تلك الحرب؟ هل هو العدد أم كفاءة السلاح نفسه أم مقاتلي المدافعية؟

سأجيبك انا وعن إذن الأخ صاحب الموضوع مي-17.

ولكوني إختصاص مدفعيه ومشارك في الحرب العراقية - الإيرانيه.

لقد كان الجيش الإيراني متفوقا على الجيش العراقي وبنقطتين أساسيتين كانت ترجح الكفة الإيرانية بشدة . وهذه النقطتين هما:

1- التعداد السكاني (كان تعداد الشعب الإيراني بحدود 39 مليون مقابل 13 مليون من الشعب العراقي).

وبالإضافة الى أن إيران قد جندت حتى الاطفال تحت سن 18 سنه وكذلك الشيوخ الى حد 80 سنه كمتطوعين تحت شعار تسمية الحرب ب (حرب الدفاع المقدس).

وكذلك تم أسر متطوعين كثر من الهند وباكستان وأفغانستان كانوا يقاتلون كمرتزقة مع الجيش الإيراني لاغراض طائفية بحته .

(وبالإضافة الى أحزابا عراقية عميلة لإيران كانت تساند الجانب الإيراني كتنظيمات معاديه للعراق وتخريبا وأغتيالا وتفجيرا). 

2- التسليح الإيراني كان تسليحا أمريكيا وروسيا في نفس الوقت وحيث كان ملك إيران السابق الشاه محمد رضا بهلوي يلقب بالعميل الأمريكي الأول في الشرق الأوسط وكانت أكبر ترسانة أمريكية هي لدى الجيش الإيراني والذي ظل يقاتل العراق بها الى نهاية الحرب ومن دون ان تنفذ تلك الترسانة الامريكية .

وكانت قطع المدفعية والدبابات الأمريكية متفوقة بشكل كبير على مثيلاتها من الإنتاج الروسي فقط .وبالإضافة الى وجود مصانع سلاح أمريكية بإمتياز إيراني كانت تصنع السلاح الامريكي وكذلك السلاح الروسي ومن الهاونان والأسلحة الرشاشة والآليات ذات التدريع المتوسط والخفيف وكافة عتاد المدفعية والهاونات وأسلحة مقاومة الدروع والألغام .

وبالإضافة الى أن الموقف كان في الجيش العراقي يعتمد على تنفيذ الإعدام الميداني الفوري بحق كل قائد او ضابط يفشل في صد هجوم القوات الإيرانية وكذلك بإعدام فوري لكل جندي ينسحب من الموضع الدفاعي إثناء الهجوم .


ولكن يجب على جميع العراقيين بأن لا ينسوا الوقفة الشريفة التي وقفتها كلا من المملكة العربية السعودية والشعب الكويتي الشقيقين وبقيادة خادم الحرمين الشريفين وأمير الكويت (رحمهما الله رحمة واسعه) .

حيث قامتا تلك الدولتين بفتح باب التسليح بأسميهما وأشترت كافة الأسلحة المتطورة من طائرات ومدفعية ودبابات لغرض تسليح الجيش العراقي رغم الحظر الدولي التسليحي على العراق وإيران .

وأصبح لدى العراق مدفعية يتباهى بها وبقوتها وبكتائب عديدة جدا لكل نوع. مثل :

المدافع الأمريكية بإمتياز نمساوي HN 45 / 155mm والآخر بإمتياز كوري جنوبي M109/155MM والهاون الأمريكي الثقيل 240MMوالفرنسي ذاتي الحركه GCT/155Mوكذلك المدفع الإنكليزي  155M/FF 551

وأستمرت قوافل الشاحنات تحمل كافة أنواع الأسلحة ومن حلف الناتو تحديدا قادمة من أوروبا وأمريكا لتسليح الجيش العراقي وعلة مدار 8 سنوات من الحرب والى غاية إنتصار العراق على إيران عسكريا وليس سياسيا . (فالجيش العراقي كان يقف على كامل التراب العراقي من إنتهاء الحرب في 8/8/1988 والى غاية إحتلال صدام حسين للكويت حين أمر بتسليم الأراضي العراقية الى إيران عملا باتفاقية الجزائر التي وقعها هو بنفسه في الجزائر عام 1975 ومن ثم قام بنفسه بإلغائها عام 1980 ومن بعد حرب 8 سنوات رجع صدام حسين عام 1990وعمل بها وسلم الأرض العراقية الى إيران لغرض سحب الجيش من الحدود وإرساله الى الكويت لغرض تبديل قوات الحرس الجمهوري ).

emas alsamarai كتب:

سأجيبك انا وعن إذن الأخ صاحب الموضوع مي-17.

ولكوني إختصاص مدفعيه ومشارك في الحرب العراقية - الإيرانيه.

لقد كان الجيش الإيراني متفوقا على الجيش العراقي وبنقطتين أساسيتين كانت ترجح الكفة الإيرانية بشدة . وهذه النقطتين هما:

1- التعداد السكاني (كان تعداد الشعب الإيراني بحدود 39 مليون مقابل 13 مليون من الشعب العراقي).

وبالإضافة الى أن إيران قد جندت حتى الاطفال تحت سن 18 سنه وكذلك الشيوخ الى حد 80 سنه كمتطوعين تحت شعار تسمية الحرب ب (حرب الدفاع المقدس).

وكذلك تم أسر متطوعين كثر من الهند وباكستان وأفغانستان كانوا يقاتلون كمرتزقة مع الجيش الإيراني لاغراض طائفية بحته .

(وبالإضافة الى أحزابا عراقية عميلة لإيران كانت تساند الجانب الإيراني كتنظيمات معاديه للعراق وتخريبا وأغتيالا وتفجيرا). 

2- التسليح الإيراني كان تسليحا أمريكيا وروسيا في نفس الوقت وحيث كان ملك إيران السابق الشاه محمد رضا بهلوي يلقب بالعميل الأمريكي الأول في الشرق الأوسط وكانت أكبر ترسانة أمريكية هي لدى الجيش الإيراني والذي ظل يقاتل العراق بها الى نهاية الحرب ومن دون ان تنفذ تلك الترسانة الامريكية .

وكانت قطع المدفعية والدبابات الأمريكية متفوقة بشكل كبير على مثيلاتها من الإنتاج الروسي فقط .وبالإضافة الى وجود مصانع سلاح أمريكية بإمتياز إيراني كانت تصنع السلاح الامريكي وكذلك السلاح الروسي ومن الهاونان والأسلحة الرشاشة والآليات ذات التدريع المتوسط والخفيف وكافة عتاد المدفعية والهاونات وأسلحة مقاومة الدروع والألغام .

وبالإضافة الى أن الموقف كان في الجيش العراقي يعتمد على تنفيذ الإعدام الميداني الفوري بحق كل قائد او ضابط يفشل في صد هجوم القوات الإيرانية وكذلك بإعدام فوري لكل جندي ينسحب من الموضع الدفاعي إثناء الهجوم .


ولكن يجب على جميع العراقيين بأن لا ينسوا الوقفة الشريفة التي وقفتها كلا من المملكة العربية السعودية والشعب الكويتي الشقيقين وبقيادة خادم الحرمين الشريفين وأمير الكويت (رحمهما الله رحمة واسعه) .

حيث قامتا تلك الدولتين بفتح باب التسليح بأسميهما وأشترت كافة الأسلحة المتطورة من طائرات ومدفعية ودبابات لغرض تسليح الجيش العراقي رغم الحظر الدولي التسليحي على العراق وإيران .

وأصبح لدى العراق مدفعية يتباهى بها وبقوتها وبكتائب عديدة جدا لكل نوع. مثل :

المدافع الأمريكية بإمتياز نمساوي HN 45 / 155mm والآخر بإمتياز كوري جنوبي M109/155MM والهاون الأمريكي الثقيل 240MMوالفرنسي ذاتي الحركه GCT/155Mوكذلك المدفع الإنكليزي  155M/FF 551

وأستمرت قوافل الشاحنات تحمل كافة أنواع الأسلحة ومن حلف الناتو تحديدا قادمة من أوروبا وأمريكا لتسليح الجيش العراقي وعلة مدار 8 سنوات من الحرب والى غاية إنتصار العراق على إيران عسكريا وليس سياسيا . (فالجيش العراقي كان يقف على كامل التراب العراقي من إنتهاء الحرب في 8/8/1988 والى غاية إحتلال صدام حسين للكويت حين أمر بتسليم الأراضي العراقية الى إيران عملا باتفاقية الجزائر التي وقعها هو بنفسه في الجزائر عام 1975 ومن ثم قام بنفسه بإلغائها عام 1980 ومن بعد حرب 8 سنوات رجع صدام حسين عام 1990وعمل بها وسلم الأرض العراقية الى إيران لغرض سحب الجيش من الحدود وإرساله الى الكويت لغرض تبديل قوات الحرس الجمهوري ).

إجابة شافية وبخصوص وقوف المملكة بجانب العراق فإنه ليس مدعاة للفخر لأنه واجب وماللكريم سوى الإكرام 
العراقيين بذلوا أنفسهم في الدفاع عن أرضهم وعن أطماع إيران في التوسع والامتداد في الأراضي العربية

الجندي أحمد كتب:

إجابة شافية وبخصوص وقوف المملكة بجانب العراق فإنه ليس مدعاة للفخر لأنه واجب وماللكريم سوى الإكرام 
العراقيين بذلوا أنفسهم في الدفاع عن أرضهم وعن أطماع إيران في التوسع والامتداد في الأراضي العربية

تقييم متواضع لك أخي أحمد وحفظ الله كل العرب الشرفاء .

mi-17 كتب:

عبدالله بن عبدالعزيز كتب:

تاج المعارك.. معركة الانحدار الايراني على كل الصعد

تمر علينا الذكرى 29 على الملحمة البطولية التي وقعت في القاطع الجنوبي واطلقت عليها القيادة آنذاك بملحمة (تاج المعارك) وهي بحق تاج لكل المعارك التي سبقتها ولهولها وقوتها.. ففي يوم 12 اذار عام 1985 شن العدو الايراني هجوم واسع وكبير على القطعات العراقية المتواجدة في هذه المنطقة الممتدة ما بين قاطع العمارة وبين شرق البصرة وخصوصاً في هور الحويزة واستطاع الايرانيون في بادئ الامر الوصول الى منطقة العزير وقام رجال الحرس الجمهوري بالقيام بهجوم مضاد على القوات الايرانية المتواجدة في منطقة العزير وطردهم منها. وكان العدو يمارس عملية الكر والفر يتعرضون على قطعات الجيش من جهة ويتم صد الهجوم ويهجمون من جهة اخرى لاستنزاف قدرات الجيش العراقي ولكن حنكة القيادة وبسالة الجيش العراقي كانت لهم بالمرصاد ولكل عملية تعرض يقومون بها وقد ساهمت كل صنوف الجيش العراقي في هذه المعركة الكبيرة والتي اثبت فيها الجندي العراقي صلابته وقوته وصموده. وشاركت القوة الجوية وطيران الجيش والصواريخ والراجمات والالوية المدرعة والوية الحرس الجمهورية بكل صنوفه وبعد معارك استمرت نحو اسبوع دحر فيها العدوان الايراني وتكبد فيها خسائر كبيرة جدا في العدة والعدد ويتذكر كل من شارك في هذه المعركة تلك الايام للمعارك التي خاضها ولو قدر لكل من ساهم ودخل هذه المعركة ان يكتب مذكراته عن هذه الملحمة البطولية لامتلأت اكبر مكتبات العالم بهذه المذكرات.. فتحية من القلب الى الجيش العراقي ولكل من ساهم في هذه المعركة لطرد المحتلين وصد العدوان الايراني والرحمة للشهداء الابرار..

منقول من شبكة البصره مع تعديل تاريخ الذكرى 

أسأل الله أن يشفي العراق من مبتلاه ويعود رمحاً في وجه أعداء الامه الاسلاميه عامه والعربيه خاصه

  




 

تقييم مستحق لإبن العم وجزاك الله عنا كل خير على إضافتك الأكثر من رائعه .

علما أن معركة تحرير الفاو عام 1987 كانت المعركة الأكبر والتي تم القضاء فيها على قوات النخبه الإيرانيه وهي التي قصمت ظهر الغطرسه الإيرانية .