ذكر موفدنا أن أرتالا من الدبابات تدخل مدينة سلافيانسك جنوب شرق أوكرانيا التي يقوم الجيش الأوكراني بعملية عسكرية فيها ضدّ مؤيدي الفدرلة، كما تعرّضت أحياء المدينة لقصف مدفعي مكثف مساء الاثنين 12 مايو/أيار. وكان القصف المدفعي على مدينة سلافيانسك التي تعتبر أحد معاقل أنصار الفدرلة، من قبل الجيش الأوكراني قد استأنف في الصباح. وكانت هناك أنباء عن سقوط ضحايا نتيجة هذا القصف. وأكد شهود عيان سماع دوي انفجارات في محيط نقطة التفتيش المقامة قرب قرية أندرييفكا بضواحي سلافيانسك. وكانت القوات الحكومية الاوكرانية قد بدأت في 2 مايو/أيار ما وصفته بـ"المرحلة النشطة" من العملية ضد المحتجين المطالبين بفدرلة البلاد في مدينة سلافيانسك بمقاطعة دونيتسك. وسقط العشرات من أعضاء لجان الدفاع الشعبي والمدنيين بين قتيل وجريح بسبب عمليات القصف والعمليات القتالية، بينما تبقى المدينة محاصرة من جميع الجوانب من قبل الوحدات العسكرية الأوكرانية.

أعلن أحد قادة الانفصاليين في مقاطعة "دونيتسك" الأوكرانية، طلب الإقليم الواقع في جنوب شرق الجمهورية السوفيتية السابقة، الانضمام إلى روسيا، وذلك بعد يوم من الاستفتاء الذي أجري على استقلال الإقليم، في وقت سابق الأحد.

وقال دينيس بوشيلين، الذي نصبه انفصاليون موالون لروسيا، زعيماً لما يُعرف بـ"جمهورية دونيتسك الشعبية"، إنه بعد "إعلان جمهورية دونيتسك، دولة ذات سيادة"، بناءً على نتائج استفتاء 11 مايو/ أيار الجاري، فإنه سيتم التوجه بطلب إلى موسكو، لقبول انضمامها إلى روسيا.

وبعد قليل من إعلان رئيس "لجنة الانتخابات المركزية في جمهورية دونيتسك الشعبية"، رومان لياغين، أن 89.7 في المائة من الناخبين صوتوا لصالح الاستقلال عن أوكرانيا، قال بوشيلين، في مؤتمر صحفي الاثنين، أن "المجلس الأعلى" هو الذي سيتولى سلطة الدولة.

في الوقت نفسه، قالت "لجنة الانتخابات المركزية" في مقاطعة "لوغانسك"، في شرق أوكرانيا، إن 96.2 في المائة من المشاركين في الاستفتاء الذي جرى الأحد أيضاً، صوتوا لصالح استقلال "جمهورية لوغانسك الشعبية"، وفق ما أورد تلفزيون "روسيا اليوم."

وفي روسيا، أعلنت الدائرة الصحفية بـ"الكرملين"، أن "موسكو تحترم الإرادة التي عبر عنها سكان مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك.. وتأمل أن تطبيق نتائج الاستفتاء سيجري بشكل متحضر، دون العودة الى أعمال العنف، بل عبر الحوار بين ممثلي كييف ودونيتسك ولوغانسك."

وأضاف بيان صدر عن مكتب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي رفض الانفصاليون الموالون لبلاده دعوته إلى تأجيل الاستفتاء، أن "موسكو ترحب بأية جهود للوساطة، من أجل بدء الحوار، بما فيها الجهود التي تبذل في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا."

عبر أحد قادة المتمردين الموالين لروسيا في أوكرانيا عن مساندته لفكرة الوحدة مع روسيا في أعقاب الإعلان عن نتائج الاستفتاء المثير للجدل في شرق البلاد.
وقال رومان لياجين، رئيس لجنة المتمردين للانتخابات في دونيتسك إن الانضمام لروسيا "قد يكون خطوة مناسبة".وكانت روسيا قد دعت إلى إجراء حوار و"تطبيق" نتائج الاستفتاء، لكن السلطات في أوكرانيا، والاتحاد الأوروبي أعلنا عدم قانونيته.وسيفرض الاتحاد الأوروبي مزيدا من العقوبات على روسيا بسبب تصرفها في أوكرانيا.ودعت روسيا إلى الحوار بين المتشددين وكييف بمشاركة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقال مراسل بي بي سي في بروكسل، كريس موريس، إن الاتحاد الأوروبي سيعلن رسميا، على ما يحتمل، إضافة شركتين في شبه جزيرة القرم، و13 شخصية إلى قائمة العقوبات.وتنص العقوبات على حظر السفر، وتجميد الحسابات. ويبحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أيضا ما يمكن أن يكون بداية لتوسيع نطاق العقوبات على الاقتصاد الروسي.ووصف الكرملين في بيان مقتضب الاستفتاء الذي أجري في دونيتسك، ولوهانسك، بأنه يعبر عن "إرادة الشعب"، مشيرا إلى "المشاركة الكبيرة" فيه.وندد الكرملين بما وصفه "محاولات عرقلة الاقتراع، باستخدام القوة، بما فيها أسلحة ثقيلة، ضد المدنيين"، بحسب ما ذكره مراسل بي بي سي في موسكو، ستيف روزنبيرغ.وعبرت السلطات الروسية عن تطلعها إلى تطبيق نتائج الاستفتاء بطريقة حضارية، ودون إعادة لاستخدام العنف، داعية إلى إجراء حوار بين كييف، ودونيتسك، ولوهانسك.وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بعد ذلك إلى أنه لا توجد خطط لعقد مباحثات دولية جديدة بشأن الأزمة الأوكرانية، متهما الغرب بفرض "حصار معلومات" بشأن الأحداث في أوكرانيا، وباختلاق "أكاذيب مخجلة".ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الألماني، فرانك-فولتر شتاينماير إلى كييف الثلاثاء لدعم فكرة "الحوار" بين الأطراف المختلفة.
وكان الرئيس الأوكراني المؤقت، أولكسندر تورتشينوف، قد قال أمام البرلمان إن "المهزلة التي يسميها الإرهابيون الانفصاليون استفتاء، ليست سوى دعاية للتغطية على القتل والخطف، والعنف، وجرائم خطيرة أخرى".ووصف الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الاقتراع بأنه غير قانوني.ويقول المتمردون في دونيتسك، ولوهانسك إن 89 في المئة، و90 في المئة - في المنطقتين على التوالي - صوتوا لصالح "الحكم الذاتي".وكان رئيس لجنة الانتخابات، رومان لياجين، قد رفض سابقا الانجرار إلى القول إن كانت هذه النتيجة ستفضي إلى دفع فكرة الاستقلال، أو الاتحاد مع روسيا قدما.ورفضت عدة بلدات في المنطقتين الواقعتين في شرق أوكرانيا إجراء الاستفتاء، الذي تم بالرغم من دعوة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى إرجائه لتوفير ظروف مناسبة للحوار بين الأطراف.

- قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" أندرس فوغ راسموسن، إن الحلف الذي يشعر بالخطر جراء التمدد الروسي شرق أوروبا وتدخل موسكو في أوكرانيا، على استعداد للتحرك ردا على خطوات قد يقوم بها الجيش الروسي، مضيفا أن الحلف لم يرصد ما يؤكد صحة أقوال الرئيس الروسي عن انسحاب قواته من منطقة الحدود.وأضاف راسموسن، في مقابلة مع CNN أن الاستفتاء الذي أقامه الانفصاليون في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا "لا يعتد به" مضيفا: "هذه الاستفتاءات غير قانونية وهي تنظم بطرق فوضوية وباستخدام أسئلة غامضة" وذلك تعليقا على الاستفتاء الذي أعلن الانفصاليون في الشرق أنه حاز على تأييد 90 في المائة من السكان.وتابع راسموسن بالقول: "الأمر الوحيد الذي يمكن أن ننظر إليه نظره قانونية هو الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 مايو/أيار الجاري، وأنا أحض كل الأطراف على أن تحرص على إقامة تلك الانتخابات بشكل منظم."وحول ما إذا كانت إجراءات حلف الأطلسي المتعلقة بروسيا، والتي تتضمن نشر المزيد من الجنود في شرق أوروبا والقيام بمناورات وطلعات جوية كافية للجم الدور الروسي قال راسموسن: "نحن ننظر في خطوات إضافية، وهذه الخطوات قد تشمل تحديثات على خطط الدفاع الموجودة حاليا ووضع خطط جديدة وزيادة التدريبات والتفكير بعمليات مناسبة لنشر الجنود."وتابع بالقول: "لكن مازال من المبكر تحديد طريقة وموعد القيام بذلك، غير أننا لن نتردد بأخذ المزيد من الخطوات إذا احتاج الأمر ذلك" مضيفا أن لدى الروس "نفوذا واضحا على الانفصاليين" في الشرق، ما يتطلب دعوة موسكو إلى تشجيعهم على التخلي عن أسلحتهم والسير بالانتخابات الرئاسية.وعن ما يتردد عن إمكانية تحرك القوات الروسية باتجاه ميناء أوديسا الأوكراني وتحويل أوكرانيا إلى دولة دون منفذ بحري قال راسموسن: "لديهم القدرة على القيام بذلك، فقد حشدوا قرابة 40 ألف جندي عند الحدود مع أوكرانيا، ولديهم 25 ألف جندي في القرم. وقد رأينا أن القوات الروسية قادرة على التحرك خلال ساعات بحال توفر القرار السياسي، ولكننا لا نعرف ما إذا جرى اتخاذ هذا القرار أم لا."ونفى راسموسن أن يكون حلف الأطلسي قد لاحظ على الأرض ما يؤكد صحة إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن سحب قواته من منطقة الحدود مع أوكرانيا.

أعلنت قيادة "جمهورية لوغانسك الشعبية" عن حصول محاولة لاغتيال "محافظها الشعبي" فاليري بولوتوف، مشيرة إلى أن الأخير أصيب بجروح، لكن حياته ليست في خطر. وقال المتحدث باسم "جمهورية لوغانسك الشعبية" فاسيلي نيكيتين يوم الثلاثاء 13 مايو/أيار، إن فاليري بولوتوف تعرّض لمحاولة اغتيال يوم الثلاثاء حوالي الساعة 11 صباحا. واعتبر نيكيتين محاولة اغتيال "المحافظ الشعبي" رد سلطات كييف على الاستفتاء حول استقلال لوغانسك عن أوكرانيا الذي أعلنت نتائجه يوم الاثنين. تجدر الإشارة إلى أن "جمهورية لوغانسك الشعبية" أعلنها متظاهرون في مقاطعة لوغانسك الأوكرانية بعد اندلاع حركة الاحتجاجات هناك الربيع الحالي. وكانت لجنة الانتخابات المركزية في لوغانسك قد أعلنت أن 96.2% من المقترعين صوتوا لصالح استقلال "جمهورية لوغانسك الشعبية"، حسب النتائج النهائية للاستفتاء.

المصدر

أفاد المكتب الصحفي لـ "جمهورية دونيتسك الشعبية" أن القوات المسلحة الأوكرانية قامت بقصف مواقع قوات الدفاع الشعبي لمدينة سلافيانسك من مدافع هاوتزر ذاتية الحركة. وأضاف : "سمعت أصوات إطلاق نار نشيط في الليلة الماضية في ضواحي سلافيانسك. وهناك معلومات حول سقوط قذائف قرب المباني السكنية، لكن لا توجد معلومات المعلومات حول وقوع ضحايا". وأفاد المكتب الصحفي أيضا أن المدينة تنجح في تجنب اندلاع كارثة إنسانية في أراضيها بفضل المساعدة المقدمة من خارجها، مضيفا أن المدينة لا تشهد حاليا نقصا في المواد الغذائية أو الأدوات.العمدة الشعبي لمدينة سلافيانسك: خسائر القوات الاوكرانية تبلغ 650 شخصا، بينهم 70 مرتزقا أجنبيا أفاد العمدة الشعبي لمدينة سلافيانسك فياتشيسلاف بونوماريوف أن القوات الخاضعة للسلطات الأوكرانية الجديدة تتكبد خسائر كبيرة في العملية التنكيلية التي تجريها في جنوب شرق البلاد. وقال في مؤتمر صحفي أجراه في سلافيانسك مساء يوم الجمعة 16 مايو/أيار أن "الخسائر العامة للعملية التنكيلية التي قامت بها القوات الاوكرانية في الفترة ما بين 2 و12 مايو/أيار عام 2014 بلغت 650 بين قتلى وجرحى وأسرى". وأضاف أن 285 شخصا منهم ينتمون الى متطرفي "القطاع الأيمن" الذين تم ضمهم إلى "الحرس الوطني"، و120 هم مرتزقة أوكرانيين من وحدتي "دنيبر" و"آزوف" الخاصتين التابعتين لإيغور كولومويسكي (رئيس إدارة إقليم دنيبروبيتروفسك). وأفاد بونوماريوف أن جهاز الأمن الأوكراني فقد 90 عنصراً، كما تم قتل أو جرح 40 عسكريا من الوحدة التابعة للقوات الجوية الاوكرانية، وقتل كذلك 20 شخصا من أفراد قوات وزارة الداخلية الاوكرانية. وأعلن ان القوات المسلحة الأوكرانية فقدت أيضا 8 مروحيات عسكرية من طراز "مي-24" و"مي-17" و"مي-8" وسيارة "هامر" و3 من مدافع الهاوتزر و6 ناقلات جنود مدرعة و4 مركبات لقوات المشاة المؤللة. وأكد مقتل 70 مرتزقا اجنبيا كانوا يعملون لحساب شركات أمن اوروبية وامريكية خاصة ، من بينها شركة "بلاك ووتر" السابقة سيئة الصيت التي اشتهرت بقتل المدنيين في العراق. وقال إن خسائر قوات الدفاع الشعبي في الفترة الزمنية نفسها كانت 8 قتلى و3 جرحى ، مشيرا إلى أن هذا الرقم لا يشمل السكان المدنيين الذين قتلتهم القوات الاوكرانية في بلدتي أندرييفكا وسيميونوفكا. من جهتها قالت وسائل الإعلام الأوكرانية إن عدد القتلى في صفوف الجيش الأوكراني أثناء العملية العسكرية في جنوب شرق البلاد بلغ 21 شخصا، بينما وصل عدد الجرحى إلى 65 شخصا.


المصدر

أكد رئيس حكومة "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة في جنوب شرق أوكرانيا ألكسندر بوروداي السبت 17 مايو /أيار نية قادة الجمهورية التوجه رسميا إلى موسكو بطلب قبول انضمامها إلى روسيا، وذلك بعد تشكيل الحكومة المحلية. وفي وقت سابق برر بوروداي في حديث صحفي إسراع قادة الجمهورية في التوجه إلى روسيا بهذا الطلب قائلا: "إن منطق الحرب الأهلية لا يسمح لنا بضياع دقيقة واحدة من الوقت.. وسنقوم بذلك على الفور". هذا وقال بوروداي إن الجمهورية تعول أيضا على المساعدات الاقتصادية الروسية، كما أنه لم يستبعد نشر قواعد عسكرية روسية في المنطقة. من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف 14 مايو /أيار عدم نية موسكو إرسال قوات إلى أوكرانيا، كما أنه وصف السؤال عن إمكانية انضمام مناطق شرقية من البلاد إلى روسيا بالـ"إفتراضي". وفي مقابلة مع قناة "برومبرغ" التلفزيونية الأمريكية أشار لافروف إلى أن المسألة الحقيقية هي "كيف سيشعر الناس بحالتهم في هذا البلد".

المصدر

أكد ممثل عن قوات الدفاع الشعبي في مدينة سلافيانسك بمقاطعة دونيتسك (جنوب شرق أوكرانيا) مساء السبت 17 مايو /أيار أن الجيش الأوكراني استأنف القصف المدفعي للمدينة. وأضاف المصدر أن مقاتلي الدفاع الشعبي ردوا بإطلاق النار على المهاجمين في عدد من المواقع في أطراف المدينة. فيما أفادت وزارة الدفاع الأوكرانية السبت بوقوع تبادل لإطلاق النار بين عناصر الدفاع الشعبي وعسكريين أوكرانيين في مطار مدينة كراماتورسك المجاورة، دون وقوع خسائر أو إصابات. هذا وقالت الوزارة إن حوالي 40 مدنيا حاولوا دخول منطقة المطار، لكن طلقات في الهواء أرغمتهم على مغادرة المكان، مضيفة أنه خلال تبادل لإطلاق النار استطاع العسكريون تدمير قاذف قنابل استخدم في قصف منطقة المطار على مدار اليوم الأخير. REUTERS من جهتها أكدت إحدى المحطات التلفزيونية الأوكرانية أن أصوات القصف المدفعي لا تزال تُسمع في منطقة مطار كراماتورسك، مرجحة استخدام مدافع هاون في العملية. الدفاع الشعبي في دونيتسك يعلن انشقاق أفراد وحدة عسكرية أوكرانية أعلن مصدر في قوات الدفاع الشعبي بمدينة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا السبت 17 مايو

/أيار أن عناصرها تمكنوا من السيطرة على إحدى وحدات الجيش الأوكراني في المدينة، مضيفا أن غالبية جنودها أعلنوا الولاء لـ"جمهورية دونيتسك الشعبية" (التي أعلنت استقلالها عن أوكرانيا). هذا ونفى مصدر آخر في قوات الدفاع الشعبي ما تداولته وسائل إعلام أوكرانية عن وقوع تبادل لإطلاق النار في وسط المدينة رافق عملية اقتحام الوحدة، قائلا إن العسكريين سلموها لعناصر الدفاع الشعبي "طوعا".

وكان موقع إلكتروني تابع للحرس الوطني الأوكراني أفاد في وقت سابق من السبت بأن 130 مجهولا يحملون السلاح قدموا أنفسهم على أنهم كتيبة "الشرق" حاصروا مقرا للحرس الوطني، ثم سمعت طلقات نارية من طرفهم. وتابع الموقع قائلا إنه نتيجة لـ"خيانة" مجموعة من العسكريين الذين أعلنوا ولاءهم "لجمهورية دونيتسك الشعبية" قررت قيادة الوحدة نقل أفراد الوحدة إلى معسكر آخر "تجنبا لإراقة دماء المجندين".

Source

أعلن زعيم منظمة "القطاع الأيمن" الأوكراني المتشدد دميتري ياروش أن منظمته باشرت بتشكيل كتيبة ثانية خاصة لشن "حرب عصابات واسعة النطاق" في شرق أوكرانيا. وفي مناظرة انتخابية بثتها "القناة الخامسة" الأوكرانية السبت 17 مايو /أيار ذكر ياروش الذي يعد أحد المرشحين لرئاسة البلاد، أن الكتيبة الأولى هي كتيبة "دونباس – 1" تم تشكيلها بمشاركة عناصر "القطاع الأيمن"، مضيفا أن وظيفة هاتين الكتيبتين هي مواجهة "تدخل القوات الروسية المحتمل" في أوكرانيا. يذكر أن الأجهزة القضائية الروسية كانت قد فتحت قضية جنائية ضد ياروش بتهمة المشاركة في عمليات قتالية ضد الجنود الروس في الشيشان في أعوام 1994-1996. ويشار إلى أن تنظيم "القطاع الأيمن" على ارتباط بحزب "الحرية" القومي المتشدد المشارك في الائتلاف الحزبي الحاكم في كييف.

Source

أفاد مصدر في قوات الدفاع الشعبي في مدينة كراماتورسك بمقاطعة دونيتسك شمال شرق أوكرانيا بمواصلة المواجهات المسلحة بعد أن هاجمت القوات الأوكرانية عددا من حواجز معارضي سلطات كييف في إحدى ضواحي المدينة. وفي حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية الأحد 18 مايو /أيار لم يورد المصدر معلومات عن وقوع خسائر لدى الطرفين. من جهتها قالت قوات الدفاع الشعبي في مدينة سلافيانسك المجاورة إنها نجحت في صد هجمات شنتها القوات الأوكرانية على حواجز الدفاع الشعبي بعد ظهر يوم السبت. الدفاع الشعبي: محاولة إجراء انتخابات الرئاسة الأوكرانية في دونيتسك "استفزاز" وفي دونيتسك قال قائد قوات الدفاع الشعبي المحلية ميروسلاف رودينكو إن عناصرها تحاصر مراكز الاقتراع في المدينة لمنع إجراء الانتخابات الرئاسية الأوكرانية المقررة في 25 مايو /أيار الجاري. وفي حديث صحفي وصف رودينكو محاولات السلطات إجراء الانتخابات في دونيتسك والمناطق المجاورة لها بـ"الاستفزاز"، كما لم يستبعد "تفعيل العملية التنكيلية" ضد أنصار "جمهورية دونيتسك الشعبية" (التي أعلنت استقلالها عن أوكرانيا) في 25 مايو /أيار أو بعده، الأمر الذي يتطلب "تعزيز الإجراءات الأمنية في الجمهورية" حسب قوله.

Source